رسالة الى (موسى محمد أحمد) مساعد رئيس الجمهورية!!

هذه رسالة من مواطن شرقاوى يوجهها للسيد مساعد رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر البجا الذى حمل السلاح،من أجل مواطنى الشرق ولرفع الظلم والتهميش عنهم…
يقول المواطن المصدوم فى رسالته مخاطبا السيد مساعد رئيس الجمهورية والذى جميعنا كنا معه بقلوبنا وهو يناضل من أجل حقوقنا،ولكن للأسف بعد أن وقع اتفاقية السلام مع الحكومة ،ومنح منصب مساعد الرئيس نسى الرجل ما كان يناضل ويقاتل من أجله ،وتفرغ تماما لجمع التبرعات للمدينة الرياضية بالخرطوم،وكأن هذا هو الدور الذى كان يننشده من نضاله،،ونسى جميع مشاكل أهل الشرق والذى تعانى الآن أكبر مدنه من العطش،وحتى المدارس والشفخانات شيدها السيد مساعد الرئيس من القرض الكويتى فى الخلاء لاتجد العاملين فى الحقل التعليمى أو الصحى للعمل فيها..
ولا أدرى هل الوسام الذى منحه رئيس الجمهورية لمساعده جعله يبذل هذا الجهد فى البحث عن الدعم للمدييينة الرياضية وينسى السبب الرئيس الذى وضعه فى هذا المنصب؟؟
ثم ما ذنب أهل الشرق من القطيعة بينك وبين ايلا والتى تعتبر أسبابها تافهة ولاترقى لمستوى مسئوليين فماذا يضير مساعد رئيس الجمهورية اذا لم يستقبله ايلا فى المطار كما أستقبله هو؟؟
للأسف أهل الشرق جميعا صدموا فى السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية الذى نسى كل ما كان يناضل ويقاتل من أجله ،خصوصا وأن أهل الشرق كان معظمهم مع الرجل ابان نضاله ولوكان حقق ولو جزء يسير مما كان يرفع السلاح من أجله لمنحه أى مواطن فى الشرق وساما أغلى وأقيم من الذى منحه له رئيس الجمهورية …يبدو أن السيد موسى محمد أحمد سعيد بعمله الحالى بحشد الدعم لبناء المدينة الرياضية اللغز فى الخرطوم ونسى موضوع حلايب وشلاتين وأهل الشرق وكأن نضاله كان من أجل هذا المنصب الهامشى والدور الهامشى الذى يلعبه الآن؟؟
وشخصيا فقدت الأمل فى انصلاح الحال فى عموم السودان ناهيك عن الشرق فقط ما دام كل يعمل من أجل نفسه ومصلحته متخذا من هذا الشعب المسكين سلما لتحقيق الطموح الشخصى وليس المصلحة العامة التى ننشدها.
انتهت رسالة المواطن الشرقاوى
بمناسبة الأوسمة والنياشين التى يوزعها المشير البشير يمينا ويسارا مكأفأة لكل من دعم أو ساهم فى تثبيت نظامه الفاسد من مختلف المجالات العلماء والشيوخ والضباط وووو،هل هذه الأوسمة والنياشين تخضع لجهة معينة أم هى خاضعة لأهواء ورغبات المشير الدكتاتور ليكأفىء بها خدامها وهتيقته من الأرزقية والمطبلاتية؟؟؟
كلّهم في الدولار يمونوا