مدرب السودان يزرف الدموع بغزارة على حال المنتخبات الوطنية

كووورة- زرف المدير الفني الجديد المكلف لمنتخب السودان حمدان حمد, الدموع بغزارة شديدة في مشهد اثر على جميع الحضور الكثيف لمؤتمره الصحفي الذي عقده الخميس بمقر إتحاد الكرة السوداني للحديث عن جوانب تحيط بمنتخب “صقور الجديان” قبل مواجهتيه المصيريتين أمام نظيره الزامبي المرحلة التمهيدية الثانية من التصفيات الأفريقية التي تقود لمرحلة المجموعات لمونديال روسيا 2018.
وقد إنهمرت الدموع بصورة لا إرادية حين كان الرجل يجيب على سؤال حول طبيعة إتفاقه مع الإتحاد السوداني لتولي المهمة الفنية بالمنتخب, لتقوده إجابته إلى حال مدربي المنتخبات الوطنية بالسودان ونوع بتلك المنتخبات مقارنة بدول أخرى, وكشف عن فقدان المنتخب لخدمات المهاجم مدثر كاريكا في مباراتي زامبيا, كاشفا إسم المدرب الذي ستولى تدريب المنتخب ببطولة سيكافا للمنتخبات بإثيوبيا خلال نوفمبر الجاري.
وكان حمدان حمد وهو المستشار الفني السابق للمنتخب الأولمبي السوداني قد إبتدر مؤتمره الصحفي بتقديم جهازه الفني الذي حضر معه وهم المدرب العام محمد محي الدين “الديبة” والمدرب المساعد محسن سيد والمستشار الفني إسماعيل عطا المنان.
وحدد حمدان حمد محاور مؤتمره الصحفي والتي لخصها في معيار إختيار اللاعبين للقائمة الجديدة, والبرنامج الإعدادي الذي تم وضعه لمباراتي السودان أمام زامبيا
وقال أشكر إتحاد الكرة السوداني ولجنة المنتخبات الوطنية ولجنة التدريب المركزية على ثقتهم على إختياري لقيادة المنتخب في هذه المرحلة, كما اشكر زميلي الكابتن مازدا المدير الفني السابق للمنتخب الذي قدم للمنتخب الكثير وكان أحد الجنود الذين قدموا للسودان بلا حدود.
وقدم حمد شكره للجنة التي كونها الإتحاد السوداني للإهتمام بالمنتخب في هذه المرحلة, كما شكر الجهاز الفني السابق والذي خاض بالمنتخب مباراتي أوغندا ببطولة المحليين وقال أنه لم يواصل عمله معه لظروف عمله بقطر, كما شكر أعضاء جهازه الفني الحالي لمعاوتنه وقال أنه يريد أن يوضح بأن إختيارهم ليس ضعفا حق زملاءهم السودانيين فالسودان زاخر بالمدربين الاكفاء ووقفت على الكثير من أفكارهم خلال كورسات رخصة التدريب الأفريقية ومنهم من يقود فرق تتتبوأ مواقع متقدمة بالدوي الممتاز ويستحقون أن يكونوا ضمن الجهاز الفني, ولكن كانت رؤيته أن يختار الطاقم الذي عمل بالمنتخب الأول, والذين عملوا معه بالمنتخب الأولمبي الذين تعامل معهم ويعلمون افكاره ويستطيعوا أن يتعاملوا ويتعاونوا معه, خاصة وأنهم على مشارف مباراة لم يجدوا فيها الوقت لإعداد المنتخب بطريقة يمكن أن يحكم عليه,ومع ذلك سيعملون على أن يظهر المنتخب بشكل جيد في المباراتين تليق بسمعة السودان.
وقال حمدان :”إختيارنا للاعبين تمركز على ثلاث محاور وهي, اللاعبين الاساسيين بالمنتخب الأول والذين قدموا للسودان ما قدموا وكان محل مفخرة في كثير من المواقف التي شرفت السودان, أيضا اللاعبين الصاعدين من المنتخب الأولمبي الذين قدموا مستويات طيبة خاصة بعد مشاركاتهم مع أنديتهم في مراحل البطولاتت السابقة, والفئة الثالثة من اللاعبين الذين برزوا من خلال أداءهم المتميز بالدوري الممتاز ودوري المستوى الأول بالعاصمة الخرطوم”.
وحول تفاصيل برنامج إعداد المنتخب لمباراتي أمام زامبيا:” أولا واجهنا بعض الغيابات والسبب إلتتزامات بعض اللاعبين مع مباريات أنديتهم, ولكن البرنامج مستمر بما هو موجود من اللاعبين, وضعنا برنامجنا على أساس 11 تدريب, 10 محاضرات ومباراتين, وتضمنت المحاضرات وسائل كرة القدم الحديثة والعقل والأمور النفسية والدوافع, ومن خلال هذا البرنامج نستطيع أن نحصل على الروح القوية للاعبين, ونستثير هِمم اللاعبين بتقديم لنا افضل ما عندهم رغم أن هاتين المباراتين تلعبان في نهاية الموسم رغم أنه معروف علميا يتراجع مردود اللاعبين لكننا سنعول كثيرا على روح ورغبة اللاعبين”.
وكشف حمدان حمد المدير الفني لمنتخب السودان أن قرار نقل مباراة السودان إلى مدينة كريمة بشمال السودان هو قرار إداري ولا يستطيع أن يتحدث فيه ولكنه أن نقل المباراة إلى خارج العاصمة الخرطوم يكون إيجابيا أحيانا وذلك حدث مع المنتخب الأولمبي هذا العام في مباراتيه ضد إثيوبيا وجنوب أفريقيا اللتان لعبنا بمدينة الابيض كل المؤشرات أشارت إلى إيجابية الأمر من كل الجوانب حيث وجد المنتخب دعما كبيرا من كل الناس في المدينة والمنطقة ككل وهي ظاهرة تستحق أن تتككر بمدن سودانية أخرى بسبب جمهور الكرة السودانية المتعطش.
وحول عدم تعود لاعبي منتخب السودان على أرضية ملعب مدينة كريمة التي لم يلعبوا فيها من قبل قال:” سوف نخوض اربع تدريبات على أرضية ملعب كريمة, نستطيع أن نتأقلم عليها, ويستطيع لاعبونا بذلك أن يلعبوا بشكل إيجابي أمام زامبيا”.
قال عن إمكانية إستعادة الحالة البدنية والفنية للاعبي المريخ الذين يشاركون حتى الخميس في مباريات بالدوري الممتاز قال حمدان حمد وقال أنه يتقف مع وجهة النظر حول صعوبات في معالجات هذه الجوانب حيث أن مثل هذا النوع اللاعب يجب أن يأخذ الكافي ليرتاح حتى يستعيد مستواه, ولكنه كرر قوله بأنهم إذا ما إستعادواالروح والرغبة وعلى روح الولاء والآداء الموجودة باللاعبين, وهي موجودة فقط يريدون أن ينفضوا عنها الغبار, يستطيع المنتخب السوداني أن يظهر بآداء تسوده الروح الوطنية بشكل كبير, إلى جانب الدافعية للدفاع بشكل متفاني عن سمعة الوطن.
وأكد المدير الفني لمنتخب السودان أن الوحدة النفسية وإتحاد اللاعبين حول المنتخب موجودة وأن محاضراتهم المستمرة تشمل هذا الجانب.
وقال حمدان أنهم سوف يغادرون إلى زامبيا مباشرة بعد مباراة الذهاب مساء يوم 12 نوفمبر, وأن برنامج ما بعد المباراة الأولى يتضمن حصتين تدريبتين, ويواصل المنتخب برنامجه بعد الفراغ من مباراتي زامبيا بالمشاركة فورا في بطولة سيكافا بإثيوبيا وستكون المشاركة بنفس عناصر المنتخب الحالي, ولكن بعض اللاعبين إعتذروا وتم تقدير ظروفهم
كما أعلن بشكل صريح عن غياب مهاجم المنتخب والهلال مدثر كاريكا ووقال :”مدثر كاريكا لاعب كبير وإمكانياته الفنية والمهارية كبيرة, وأيضا خبراته المهمة, وقد وجد دعما معنويا كبيرا بإختياره ضمن قائمة أفضل 10 لاعبين أفارقة لهذا العام, وتلك كلها مؤشرات تجعلنا نؤمن بقدرات هذا اللاعب, وتضمنت قائمتنا إسمه ولكنه يتواجد خارج السودان, وقد حاولنا الإتصال به لكن هاتفه مغلقا, لكن يفضل كاريكا رقما كبيرا سنفقد جهوده في هاتين المباراتين, ولكن أعتقد أنه ربما يتم ضمه للمنتخب الذي سيشارك في سيكافا.
وكشف حمدان حمد أن الجهاز الفني الذي سيقود المنتخب في سيكافا هو نفس الجهاز الفني الحالي لأن لديهم رؤية واضحة وهدف محدد يسعون للوصول إليه وأن إستراتيجتهم واضحة وتخطيطهم واضح, ولكنه هو شخصيا لن يكون موجودا لظروف تواجده في دولة قطر , وبالتالي سيكون المدرب العام الديبة هو يشرف على المنتخب ببطولة سيكافا مع بقية أعضاء الجهاز الفني, مضيفا أن أسلوب الفريق بسيكافا لن يتغير سواء لعب أمام زامبيا أو بسيكافا.
وتحدث المدير الفني حول إضافات وإقصاء لبعض لاعبي المنتخب الحالي وقال أن لاعبين مثل الطاهر الحاج مازن شمس الفلاح يعتبرون خيارات أفضل وتعرف على قدراتهم من متابعتهم وتدريبهم له.
وقال أن بكري المدينة سيكون موجودا مع المنتخب وسيقاتل مع زملاءه في هذه المباراة
وناشد حمدان الدولة الإهتمام الكبير بالمنتخب, وقال:” أنا مقيم بدولة قطر وأعرف الإهتمام بالمنتخب هناك فأنت تجد على رأس الشخصيات في تدريب المنتخب أمير البلاد بنفسه, وليس مسؤولي الإتحاد أو مسؤولي الرياضة فحسب, نعم أمير الدولة يكون موجود في تدريب المنتخب وليس مباراة للمنتخب, فأقفوا بنفسكم على حجم الدعم المعنوي من شخصية بحجم الأمير, لذا أتمنى أن يجد منتخب السودان قليل جدا من الدعم, ولا أقصد المادي بل المعنوي وهو سلاح أكثر تأثيرا من الدعم المادي لإثارة دوافع الناس في سبيل تحقيق ما يطلبه منهم الوطن وسمعته
وكشف حمدان في ختام المؤتمر الصحفي عن كيفية توليه المسؤولية الفنية بمنتخب السودان وقال :” أنا أريد أن أؤكد أنني لبيتت النداء لتولي مهمة المنتخب بدون شرط أو قيد, فقط كان دافعي حبي للسودان ورغبتي الكبيرة في تقديم خبراتي لمنتخب بلدي في هذه المرحلة التي يحتاج فيها المنتخب لوقفة الناس معه, وما شجعني على تولى منتخب السودان, على الرغم من إستقالة كابتن مازدا على الهواء مباشرة في موقف مرير”..ولم يستطع حمدان أن يكمل وصمتت قليلا وبدأ ينتحب..
وأردف” حين قدم مازدا إستقالته على الهواء كانت في أستديو قناة بي إن سبورت أحلل مباراة السودان مع الجابون”..وتتقدفت بعدها دموع الرجل بغزارة وختم بكلمات متقطعة :”نحن سوف نقدم أرواحنا لهذا الوطن العزيز”.
البكا مابحلك من زامبيا،جاينك جاينك تمشي وين يافرده،هههههههه قال بكي قال.وانت وقت ماقادرعليها شايلا مالك؟؟؟؟؟؟
قطرة من دموعك خسارة في كيزان الوطن .. الله يكون في عونك
يا خوي اسماعيل عطا المنان زول انتهت صلاحيته مع صاحبو مازدا الذي رحل واتسهل ما يتسهل اسماعين دا كمان ويشوف ليهو شغلة تانية البد مليانة لا عبين قدامى وآخرين شباب خلو الكورة قريب ما تجيبوهم أحسن مع محسن والديبة صعبة دي الأخرى
وبعدين يا حمدان يا خوي إنت ما سمعنا بيك دقيت كورة في السودان لا زمان لا حسي جيت ناطي من شرطة قطر وشوية كورسات وتلبط هنا وهناك
ما تقعد تبكي لينا
جكسا لمن عجز ما في زول سأل فيهو وبشارة قاعد ما شاء الله يدرب في الشباب والناشئين ويكتشف المواهب في نادي النصر في دبي وفوزي التعايشة هو الذي خلق فريق أهلي دبي الحالي الذي سينتزع كاس آسيا وهو اللي خرج عيال خليل أحمد خليل وفيصل خليل الذين تحدى بهم كبار المدربين العالميين في دول الخليج
وقاقرين وعزالدين الدحيش ومصطفى النقر ديل مالهم وكبار أساطين الكورة من لاعبي المريح وشرف الدين أحمد موسى وامين زكي والقرقور عبد العزيز عبدالله وزغبير أووك حأكتب لمتين تقولو لينا حمدان يتحمد الله ويمشي قطر بتاعتو أحسن ليهو بدل ما يقعد يبكي البكا ما بنفع لازم تفكر وتبدع حلول والشعب يشارك بجنيه المنتخب الذي يحمل اسم البلد والمغتربين كل زول يدفعلو دولارين فقط البكا ما بفيد
أنت يدابك تبكي الناس بكوا السودان كله من عام 1989 يا خوي .
ولسه حتبكي دي المناظر والبكي لسه بس كتر من دموعك ياما تبكي وتبكي الدمع السخين
أول مرة اسمع بي مدرب جايبنو يشرف على المنتخب يقعد يبكي .. انت أصلا لما عرضو عليك التكليف ما درست حال المنتخب ووضعت الخطة المناسبة لانقاذو ؟ ولما أصلا ما درست الوضع بتقيبل التكليف لييه ؟ بطلوا الحاجات البتعملوا فيها دي ..
دولة السودان ككل آيلة للسقوط وما يدور في الساحة الرياضية الآن ما هي إلا بوادر لذلك السقوط المريع المحازي للسقوط في كل مناحي الحياة سياسية كانت أم اقتصادية…..الخ