الممثل السوداني والأداء التمثيلي

ü الممثل السوداني يمثل بذات الأداء الذي يشكل طريقته في السلوك العفوي التلقائي. و من ثم فهو لا يتقمص الشخصية الدرامية المراد تجسيدها داخل العمل الدرامي. ولا هو أيضا يحاكيها. وهو يعبر بواسطة حركة جسده دون أن يستغل وجهه في التعبير عن المشاعر والانفعالات الدقيقة تلك التي تصاحب حركات الشخصية حين القيام بفعل ما. كما أن صوته في الحوار الذي يقوم بينه وبين الشخصيات الأخرى لا يتلون ولا يتغير بتغير المواقف وردود انفعالاتها كردات فعل تقابل أفعال تلك الشخصية المشاركة في المشهد الدرامي.
ü وهناك من الممثلين من يبالغ في التعبير الإيمائي أو الصوتي ويكون تمثيله مبالغا في التقمص أو المحاكاة »Over act«.
ü وإزاء هذا الضعف المحتمل في الأداء جاءت مدرسة الأستوديو التي أسسها المخرج السينمائي الأمريكي »إيليا كازان« لتعد الممثل بان يكتشف الشخصية التي يؤديها من الداخل. أي أن يقوم الممثل بتجسيد انفعالات الشخصية الدرامية من الداخل.. أي دون التقمص أو المحاكاة.
ü وهكذا ظهر هذا الأداء الخلاق فأصبح الممثل ينفعل بالشخصية ويجسدها في عفوية وتلقائية كما يفعل »مارلون براندو «أو »جيمس دين«.

الراي العام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..