الغباء السياسي : كيف يصل الغبي إلى كرسي الحُكم ؟

بابكر فيصل بابكر

عنوان هذا المقال هو عنوان الكتاب الذي أصدره الصحفي المصري “محمد توفيق” قبل خمس سنوات, وهو كتابٌ طريفٌ في مادته, سلسٌ في أسلوبه, ذكيٌ في تناوله, حاول من خلال صفحاته ال”140″ أن يتحدث عن ظاهرة الغباء التي إتسَّم بها كثيرٌ ممَّن حكموا مصر, كما سعى للإجابة على أسئلة من نحو كيف يصل الغبي للحكم ؟ وكيف يستمرُ فيه أحياناً لعشرات السنين ؟ وكيف يكون الحال حينما يكون الحاكم الغبي عسكرياً ؟

إستهل الأستاذ محمد توفيق كتابه بإهداء ساخر يقول فيه : إلى جدتي ? رحمها الله ? التي كانت تقول لي كلما مرضت “إن شاء الله حسني مبارك”, وإلى أمي التي تقول دائماً “العيِّل الغبي يتكره .. فما بالك بالريس”!

يستعرض الكاتب العديد من الحكام المنتمين لفئة الأغبياء ، ويقول أنه ( مثلما شهد تاريخنا “الفراعنة العظام” الذين صنعوا الحضارة وغيروا مجرى التاريخ، شهد أيضاً “الفراعين الحمقى” الذين كانوا سبباً في انهيار دولهم ).

ويضيف : ( والغريب أن الأنظمة الفرعونية لم تسقط بسبب الطغيان وحده، وإنما بالطغيان المقترن بالغباء، فالدول سقطت عندما صار الطاغية غبياً، وأصبح لا يدري شيئاً عما يجري حوله، فاختل تقديره للأمور، ولم يعد قادراً على إحكام سيطرته ).

يضرب الكاتب أمثلة كثيرة للفراعنة الأغبياء، من بينها “بيبي الثاني” الذي وصفه “آلان جاردنر” صاحب كتاب “مصر الفراعنة” بأنه أول حاكم غبي عرفه التاريخ، وبقى في السلطة 94 عاماً، وعرفت مصر في عهده الفساد والانحلال، والانقلابات والحروب الأهلية.

فيما تعاقب على كرسي الحكم ثلاثة ملوك أغبياء، وهم “الملك ساكرع”، و”توت عنخ آمون”، وقد توليا الحكم فترة قصيرة كانا فيها مجرد أداة في يد كهنة آمون، إضافة للملك “آي” الذي حكم أربعة أعوام، وكان طاعناً في السن ففشل في إدارة شؤون البلاد، وساد الإضطراب والفساد.

ومن الولاة الذين تعاقبوا على حكم مصر واتسموا بالضعف والغباء “الحاكم بأمر الله” الذي قيل إنه أصيب بالجنون، وحرًّم أكل الملوخية، ومنع إرتداء الكعب العالي، وأمر الناس بالعمل ليلاً والنوم نهاراً, ويقول الكاتب أنَّ ( الطغاة كانوا يجمعون بين الغباء والتسلط والميل إلى العنف، فالحاكم الغبي كان يرى في السيف منقذاً له ).

كذلك تناول محمد توفيق, حكام أسرة محمد على باشا, وقال أن ( الخديوي إسماعيل فعل كل شيء رغبة منه في صنع مجد لنفسه يخلده في كتب التاريخ، فشيد كوبري قصر النيل بأسديه الشهيرين، والجمعية الجغرافية، ودار الكتب والوثائق، والمتحف المصري، وبنى ثلاثين قصراً، وأنشأ أول أوبرا عرفتها مصر، وأسرف في الحفلات الباذخة، ونتيجة لذلك بلغت ديون مصر في عهده نحو 91 مليون جنيه، أي ضعف ميزانية مصر حينئذ ما بين 15 و23 مرة ).

أمَّا سعيد ومن بعده توفيق فقد كانا سبباً في وقوع مصر تحت سيطرة الدولة الأجنبية، خاصة حينما إستعان توفيق بقوى خارجية لمواجهة ثورة عرابي، بالإضافة إلى مرسومه “الغبي” بإلغاء الجيش المصري في 19 سبتمبر/أيلول 1882، الذي إعتبره الكاتب أغبى قرار اتخذه.

يقول الكاتب أن الغباء السياسي يبلغ ذروته حين يصير العسكري حاكماً، ( إذ يختزل الحاكم العسكري الدولة في شخصه، فيجعل من نفسه وصياً على الشعب، ومسؤولاً لا تمكن مساءلته، فيرى نفسه فوق الدستور والقانون ).

ويُعدِّد الأعمدة التي يقوم عليها حكم العسكر، والمتمثلة في ( بث الذعر والرعب في المجتمع، بحيث تختصر كل إحتياجات المواطن المرعوب في إعادة إحساسه بالأمن ). ( ويتهم العسكريون المختلفين والمعارضين لهم دائما بالخيانة والعمالة، كما يحتكرون الوطنية، ويعرفونها بأنها الولاء للحكم العسكري وطاعته، ويستخدمون “التعبئة والحشد” وسيلة أساسية لإستنفار المواطنين، معتمدين على إعلام أجير وغوغائي).

يقول الكاتب أنَّ هناك أربعة طرق شهيرة وتاريخية ( يمكن أن يصل بها غبي أو متغابٍ إلى كرسي الحكم في مصر، أولها التوريث، الذي يكون إما مباشراً حينما يكون الغبي الوريث الشرعي في النظام الملكي، وإما من خلال التوريث غير المباشر، ويحدث في النظام الجمهوري حينما يرى رجال الرئيس أن مصلحتهم تقتضي أن يصبح نجل الرئيس المتوفى رئيساً بتزييف وعي الشعب، وتزوير الانتخابات ).

يوضح الكاتب أنَّ الطريقة الثانية لوصول الغبي للحكم ( حينما يكون نائباً للرئيس، وبمجرد رحيل الحاكم الإستثنائي، يصير الكرسي واسعاً على من يأتي خلفاً له، وهنا تظهر قدرات النائب الحقيقية وأن مكانته لم يصل إليها إلا باعتباره خادماً مطيعا لسيده ).

والطريقة الثالثة بعد ثورة لم تكتمل، ( نتيجة لظهور الشعور باليأس بين الجمهور، وتفشي روح الإحباط بين الناس وانتشار الفوضى، مما يدفع الناس للقبول بأي شخص يوفر لهم الأمن ).

الطريقة الرابعة ( في حالة الرحيل والموت المفاجئ للرئيس، دون أن يكون هناك اتفاق مسبق على خليفته، وهنا يخرج من الكواليس فجأة شخص لا يستشعر أحد فيه الغدر، بل يظن الجميع أنه غبي وتسهل السيطرة عليه، لكنه في حقيقة الأمر متغاب، وينتظر اللحظة المناسبة ليقفز فوق كرسي السلطة ).

ويرى الكاتب أن أنور السادات وكذلك محمد حسني مبارك جاءا من ذات الباب، حينما بدا لمن حولهما أنهما لا يفهمان شيئاً، وأنهما مجرد موظفين ينفذان الأوامر دون نقاش.

في تناوله لنهاية عهد الرئيس مبارك يقول الكاتب أن ( ما جرى في نهاية حكم مبارك وخاصة أيام الثورة، يؤكد أنه دفع ثمن غبائه أو تغابيه، فقدرات مبارك الحقيقية وشيخوخته ظهرت بوضوح في الساعات الأخيرة لحكمه، حينما استخدم كل الحيل القديمة لمواجهة الثورة ضده ).

كذلك يُدلَّل الكاتب على غباء نظام مبارك بالقول :

( دليلٌ آخر على “غباء” نظام مبارك، هو ما افتضح به من إيمانه بالخرافة، وعلاقته بالمنجمين وقارئي الطالع، والتي بدأت في نهاية الخمسينيات حينما تنبأ له عراف سوداني بأنه سيصبح رئيسا لمصر، في الوقت الذي كان لا يتعدى طموحه السياسي أكثر من أن يصبح سفيرا لمصر في لندن.

( وكان يمكن للمسألة أن تظل سراً، ولكن ذهاب السيدة البدوية “أم ماجد” إلى مبارك في مستشفى شرم الشيخ بعد الثورة، ودخولها إلى حجرته في الوقت الذي كان فيه المستشفى أقرب إلى ثكنة عسكرية، كشف الأمر عن “عرّافة الرئاسة” التي كان يلجأ إليها الرئيس وزوجته في الأزمات ).

ويتطرق الكاتب إلى “الغباء الأمني” الذي تصدر مشهد الغباء السياسي في مصر ( فالأمن كان دائما هو الحاكم، والعقل المفكر، والحل الجاهز في كل الأزمات، ولم يتعلم رجال الأمن طريقة لمواجهة الاحتجاجات سوى الغاز والرصاص ).

السلطة الغبية في مصر ? بحسب الكتاب – استطاعت ( نقل معظم الشعب من مقاعد المتعايشين إلى خانة الأعداء، فلم يعد السياسيون هم الأكثر عرضة للعنف والتعذيب في أقسام الشرطة، بل زاحمهم المواطنون العاديون ثم تفوقوا عليهم ).

يستعرض الكاتب بعض أمراض السلطة التي يعتبر الغباء السياسي سبباً في حدوثها أو نتيجة لها، ومنها تفشي الهاجس الأمني، واتخاذ إحتياطات أمنية كثيرة ومبالغ فيها، إضافة لعزلة السلطة وافتقادها الحياة الطبيعية، فلا يرى صاحب السلطة الحياة إلا من خلال تقارير تعكس وجهة نظر من كتبوها.

( ويشعر الحاكم الغبي بتضخم الذات، وبتوحد الوطن مع ذاته، إضافة لإدمانه للسلطة والشعور “بالتأله” الذي يؤدي للتجبر والاستعلاء والطغيان بلا حدود، وكذلك إصابة الحاكم بنوع من الجمود، والإفلاس، والشيخوخة، مما يجعله غير قادر على استيعاب منظومات الحياة الحديثة ومواكبة الأحداث كما ينبغي، ناهيك عن تشبث الحاكم الغبي بتوريث السلطة لأحد أبنائه، باعتبار ذلك حبل نجاة من الفناء ).

يرى الكاتب أن وراء كل حاكم غبي رجلاً أفّاقاً يرتدي عباءة الدين، وإعلاماً مضللاً، وتعليماً فاسداً، وأعواناً فجرة، وشعباً مغيّباً.

ففي ظل سيطرة الحاكم الغبي ( تحول التعليم من قضية قومية إلى قضية أمن قومي، وأصبح فرد الأمن يختار المعلم المثالي، ويقوم بترشيح مديري المديريات التعليمية، وبالتوقيع على أسماء المدرسين الجدد، ويسهم في اختيار أسماء المدارس ).

وأصبحت مهمة التعليم خدمة النظام، وحرصت الأنظمة المتعاقبة على أن تكون مناهج التعليم خالية من الإبداع وتخدم توجهاتها، وصارت تسهم في انخفاض معدلات الذكاء ونشر الخرافات.

و يؤكد الكاتب أن ( إعلام الغبي يقوم بتزييف الوعي، وتشكيل وعي الجمهور لكي يقبل منظومة السلطة وتوجهاتها، وكذلك إصرار أعوان الحاكم على إحاطته بالمنافقين لإقناع الحاكم بما يريدونه ).

هذا ( إضافة لدور رجال الدين الأفاقين الذين تجدهم وراء كل حاكم غبي من أجل الترويج لخرافاته، ولخلع صفة القداسة على الحاكم حتى تصبح كوارثه زلات وجرائمه أخطاء ).

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ليس نن اللايق وضع صورة البشير علي هذا الموضوع الذي يتعلق بمصر …. الا ان يكون هنالك قصد لفعل ذلك …

  2. تلخيص جميل ويبدو أن الكتاب ممتع. لكن لي نقطتين: 1) التركيز على الفرد في الإستمرارية والتسلط قد يخفي جماعية أو طبقية الهيمنة (دور الجماعة الملتفة). 2) الغرور وطول فترة الحكم تعمي الحاكم عن رؤية الواقع. حسن مبارك قد يكون كان أكثر ذكاء عند تسلمه الحكم منه بعد 20 سنهه من الحكم والنفاق واإلتفاف المصالح.

    كذلك عند إضافة العامل الخارجي والدعم الأجنبي يصبح التحليل في نموذج مفتوح.

  3. في العصر الحديث اظن ان اغبي حكام مصر هو عبدالناصر يليه مبارك اما “بلحة” فعلي الدرب سائر! اما في السودان العجب العجاب ! كل رئيس اغبي من سابقه وكلما اشتد غباءه كلما طال بقاءه في الحكم باستثناء الصادق المهدي ! اماالنميري كانت وجاهته ونخوته تخفي غباوته ! اما عمر البشير وهو الاغبي علي الاطلاق فلم يحظ من مخفيات الغباوة بشي ! ذكر الله بالخير تلك الحاجة التي قالت “الغباوة في وشو ظاهرة” ! وقد جمع البشير الي جانب الغباوة “اللتاخة” فاذا اضفنا للمزيج العباطة تفوق البشير علي موغابي “الخرف” وحاز علي اللقب افريقيا !

  4. ليس نن اللايق وضع صورة البشير علي هذا الموضوع الذي يتعلق بمصر …. الا ان يكون هنالك قصد لفعل ذلك …

  5. تلخيص جميل ويبدو أن الكتاب ممتع. لكن لي نقطتين: 1) التركيز على الفرد في الإستمرارية والتسلط قد يخفي جماعية أو طبقية الهيمنة (دور الجماعة الملتفة). 2) الغرور وطول فترة الحكم تعمي الحاكم عن رؤية الواقع. حسن مبارك قد يكون كان أكثر ذكاء عند تسلمه الحكم منه بعد 20 سنهه من الحكم والنفاق واإلتفاف المصالح.

    كذلك عند إضافة العامل الخارجي والدعم الأجنبي يصبح التحليل في نموذج مفتوح.

  6. في العصر الحديث اظن ان اغبي حكام مصر هو عبدالناصر يليه مبارك اما “بلحة” فعلي الدرب سائر! اما في السودان العجب العجاب ! كل رئيس اغبي من سابقه وكلما اشتد غباءه كلما طال بقاءه في الحكم باستثناء الصادق المهدي ! اماالنميري كانت وجاهته ونخوته تخفي غباوته ! اما عمر البشير وهو الاغبي علي الاطلاق فلم يحظ من مخفيات الغباوة بشي ! ذكر الله بالخير تلك الحاجة التي قالت “الغباوة في وشو ظاهرة” ! وقد جمع البشير الي جانب الغباوة “اللتاخة” فاذا اضفنا للمزيج العباطة تفوق البشير علي موغابي “الخرف” وحاز علي اللقب افريقيا !

  7. ارشح عمر البشير لجائزة نوبل فى الغباء المنقطع النظير، اعتقد انه يتفوق على كل اغبياء العالم لجمعه بين فضيلتى الغباء ولواتة الشعور

  8. يمكن أن نضيف مع مصطلح الغباء الثابت – البشير يوصف بالكذاب. وتظهر هذه الحالة بوضوح في لقاءاته بالجماهير . ذهب لبورتسودان 4 مرات خلال 4 سنوات وفي كل مرة كان يصرح للغلابة ( العام القادم نحل مشكلة المياه ) وكذلك ذهب للجزيرة قبل 4 سنوات ، وبعد مدحه لهم بأنهم أحسن ناس في السودان وعدهم العام القادم حيكون عندهم قطار مكندش عشان الواحد يجي يتسوق في الخرطوم ويرجع في نفس اليوم.

  9. يا جماعه الكاتب ده بيقصد شنو. نظامنا ما هو غبي لو كان غبي ما كنا فصلنا الجنوب الوثني ولا حاربنا ناس دارفور العنصرين ولا ناس الحركه الشعبيه جناح الشمال الشيوعين بتاعين المشاكل.ونحن مخصوص رفعنا سعر الدولار عمله النصاري المافيها البركه عشان مايشيلها كل من هب ودب فيغضب ذلك رب العالمين فيصيبنا الغضب جالب القحط.نظامنا نظام السرور الماخمج اكلنا التفاح والعنب والكلب الحار.يعرض رئيسنا زي الجعلين .ويسمع ابو الورود.ما دايرها كيكتكم دي كل سنه يقول خلاص.تجوه جارين ويجبر بخاطركم ويقعد غصبا عنه.كيكه جابت ليه السكر ووجع الركب.انتوا الاغبياء 30 سنه ما لاقين ليكم رئيس غيرو يعمل ليكم شنو يعني.اها اسع جاب ليكم بكري شدو حيلكم واتعلموا الرطانه.

  10. أغبى حاكم سودانى هم كل الذين حكموا السودان بلا استثناء . الفونج هم الاغبى ، يليهم التعايشى ، فالبشير كثانى اغبى زعيم بعد التعايشى فالنميرى الذى اتقن الاستبداد علاوة على غبائه الموغل ، اما اكبر زعيم متغابى سودانى فهو بلا شك الازهرى . الصادق المهدى بعيد جدا الى الغباء ولكنه اقرب الزعماء الديمقراطيين الى الاستبداد ، القائمه طويله ولا يمكن استثناء عبد الله خليل وطلعت فريد ….

  11. في ظواهر غريبه الناس تحتار في تفسيرها زي مرضي التوحد .الناس تعاملو انو طفل متخلف عقليا وبليد تلقي عندهم مهارات تحيير. منهم عندو مهاره في حل المسائل الرياضيه العويصه سريعي الحل اشبه بالكومبيوترات. مثلاالمخترع الشهير( اديسون ) في المدرسه وهو طفل شتمو المدرس و علق علي بلادتو . دا اخترع وطور الاف المخترعات منها المصباح الكهربائئ. عندنا هنا (النميري)ربنا يرحمو .الناس البلداء الزينا ديل مسمنو طيش حنتبوب. الراجل قدر يصارع امواج عاتيه من ارذل السياسيين اكتر من 16 سنه اها دا بليد ولا غبي ؟…..

  12. هنالك معطيات تجعل عديم الفكر والوطنية يعتلي كرسي السلطة بكل سهولة ويعيس فسادا ويجمع حوله الفاسدين واللصوص الطموحين الذين يستقلون مراكزهم الاكاديمية والدينية والقبلية وصلة القرابة والنسب وسيلة للثراء السريع ؟؟؟ فيلتفون حوله كالنمل حول بقعة العسل ويطلقون البخور والاشعار والطبل والمزمار ويوهمونة بأنه منقذ البشرية ليصدق الكذبة فيصبح فرعون عصره وزوجته السيدة الأولي فيمشي مختالا ويضرب بيد من حديد كل زنديق معترض علي سفهه؟؟؟ فعلي سبيل المثال لماذا من المستحيل حدوث ذلك في دولة السويد ؟؟؟ والجواب ببساطة لأنه ليس هنالك من يصدق كذبة المهدي المنتظر. ويركع حامل الدكتوراة والجاهل ويبوس الأيدي من أجل شبر بالجنة ؟؟؟ أو يحمل احذية سيده ويركع ويبوس الايادي مصدقا كذبة الميرغني بأنه من سلالة النبي صلي الله عليه وسلم تاجر الدين الذي دخل السودان جندي بالزي التركي ممسكا بلجام حصان كتشنر قائد جيش المستعمر ؟؟؟ والبشير اليوم يحمي نفسه وعصابته بما يعادل 70% من ميزانية السودان ويؤيده كل التجار الجشعين والمتاجرين بالدين والأكاديميين الانتهازيين النفعيين المجرمين القتلة ؟؟؟ والحل الذي لا بديل له في توحد الشباب في تنظيم ثوري له برنامج وطني مدروس لتطوير السودان الذي وهبه الله كل خيرات الدنيا أي تنظيم واحد بدلا من الانقسام في أكثر من 100 شرزمة ؟؟؟

  13. طيب يا جماعة لو قلبنا الصفحة ضع أى واحد منا مكان البشير ممكن يقول فى سره والله الشعب دى غبى جدا جدا عشان كده حكمت 30 سنة فصلت الجنوب ودمرت موارد البلد كلها عشان كده بيدفعوا 90% من الميزانية جبايات وضرائب أولاد الكلب وأصبحت بلدهم طيش العالم بمؤشرات الفشل والنجاح والجنية نزل 199988 مره ولعت النيران فى كل مكان شردت 9 مليون منهم شردت العلماء والمهنيين واقنعتهم دا من الدين وبرضواما غبيانين

  14. ارشح عمر البشير لجائزة نوبل فى الغباء المنقطع النظير، اعتقد انه يتفوق على كل اغبياء العالم لجمعه بين فضيلتى الغباء ولواتة الشعور

  15. يمكن أن نضيف مع مصطلح الغباء الثابت – البشير يوصف بالكذاب. وتظهر هذه الحالة بوضوح في لقاءاته بالجماهير . ذهب لبورتسودان 4 مرات خلال 4 سنوات وفي كل مرة كان يصرح للغلابة ( العام القادم نحل مشكلة المياه ) وكذلك ذهب للجزيرة قبل 4 سنوات ، وبعد مدحه لهم بأنهم أحسن ناس في السودان وعدهم العام القادم حيكون عندهم قطار مكندش عشان الواحد يجي يتسوق في الخرطوم ويرجع في نفس اليوم.

  16. يا جماعه الكاتب ده بيقصد شنو. نظامنا ما هو غبي لو كان غبي ما كنا فصلنا الجنوب الوثني ولا حاربنا ناس دارفور العنصرين ولا ناس الحركه الشعبيه جناح الشمال الشيوعين بتاعين المشاكل.ونحن مخصوص رفعنا سعر الدولار عمله النصاري المافيها البركه عشان مايشيلها كل من هب ودب فيغضب ذلك رب العالمين فيصيبنا الغضب جالب القحط.نظامنا نظام السرور الماخمج اكلنا التفاح والعنب والكلب الحار.يعرض رئيسنا زي الجعلين .ويسمع ابو الورود.ما دايرها كيكتكم دي كل سنه يقول خلاص.تجوه جارين ويجبر بخاطركم ويقعد غصبا عنه.كيكه جابت ليه السكر ووجع الركب.انتوا الاغبياء 30 سنه ما لاقين ليكم رئيس غيرو يعمل ليكم شنو يعني.اها اسع جاب ليكم بكري شدو حيلكم واتعلموا الرطانه.

  17. أغبى حاكم سودانى هم كل الذين حكموا السودان بلا استثناء . الفونج هم الاغبى ، يليهم التعايشى ، فالبشير كثانى اغبى زعيم بعد التعايشى فالنميرى الذى اتقن الاستبداد علاوة على غبائه الموغل ، اما اكبر زعيم متغابى سودانى فهو بلا شك الازهرى . الصادق المهدى بعيد جدا الى الغباء ولكنه اقرب الزعماء الديمقراطيين الى الاستبداد ، القائمه طويله ولا يمكن استثناء عبد الله خليل وطلعت فريد ….

  18. في ظواهر غريبه الناس تحتار في تفسيرها زي مرضي التوحد .الناس تعاملو انو طفل متخلف عقليا وبليد تلقي عندهم مهارات تحيير. منهم عندو مهاره في حل المسائل الرياضيه العويصه سريعي الحل اشبه بالكومبيوترات. مثلاالمخترع الشهير( اديسون ) في المدرسه وهو طفل شتمو المدرس و علق علي بلادتو . دا اخترع وطور الاف المخترعات منها المصباح الكهربائئ. عندنا هنا (النميري)ربنا يرحمو .الناس البلداء الزينا ديل مسمنو طيش حنتبوب. الراجل قدر يصارع امواج عاتيه من ارذل السياسيين اكتر من 16 سنه اها دا بليد ولا غبي ؟…..

  19. هنالك معطيات تجعل عديم الفكر والوطنية يعتلي كرسي السلطة بكل سهولة ويعيس فسادا ويجمع حوله الفاسدين واللصوص الطموحين الذين يستقلون مراكزهم الاكاديمية والدينية والقبلية وصلة القرابة والنسب وسيلة للثراء السريع ؟؟؟ فيلتفون حوله كالنمل حول بقعة العسل ويطلقون البخور والاشعار والطبل والمزمار ويوهمونة بأنه منقذ البشرية ليصدق الكذبة فيصبح فرعون عصره وزوجته السيدة الأولي فيمشي مختالا ويضرب بيد من حديد كل زنديق معترض علي سفهه؟؟؟ فعلي سبيل المثال لماذا من المستحيل حدوث ذلك في دولة السويد ؟؟؟ والجواب ببساطة لأنه ليس هنالك من يصدق كذبة المهدي المنتظر. ويركع حامل الدكتوراة والجاهل ويبوس الأيدي من أجل شبر بالجنة ؟؟؟ أو يحمل احذية سيده ويركع ويبوس الايادي مصدقا كذبة الميرغني بأنه من سلالة النبي صلي الله عليه وسلم تاجر الدين الذي دخل السودان جندي بالزي التركي ممسكا بلجام حصان كتشنر قائد جيش المستعمر ؟؟؟ والبشير اليوم يحمي نفسه وعصابته بما يعادل 70% من ميزانية السودان ويؤيده كل التجار الجشعين والمتاجرين بالدين والأكاديميين الانتهازيين النفعيين المجرمين القتلة ؟؟؟ والحل الذي لا بديل له في توحد الشباب في تنظيم ثوري له برنامج وطني مدروس لتطوير السودان الذي وهبه الله كل خيرات الدنيا أي تنظيم واحد بدلا من الانقسام في أكثر من 100 شرزمة ؟؟؟

  20. طيب يا جماعة لو قلبنا الصفحة ضع أى واحد منا مكان البشير ممكن يقول فى سره والله الشعب دى غبى جدا جدا عشان كده حكمت 30 سنة فصلت الجنوب ودمرت موارد البلد كلها عشان كده بيدفعوا 90% من الميزانية جبايات وضرائب أولاد الكلب وأصبحت بلدهم طيش العالم بمؤشرات الفشل والنجاح والجنية نزل 199988 مره ولعت النيران فى كل مكان شردت 9 مليون منهم شردت العلماء والمهنيين واقنعتهم دا من الدين وبرضواما غبيانين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..