الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: نشعر بالغضب من العنف ضد المدنيين في السودان

نقلت مصادر متعددة أمس الإثنين، 1 تشرين الثاني/نوفمبر، إن سفراء دول الترويكا في السودان قد التقوا برئيس الوزراء عبدالله حمدوك واجتمعوا به في منزله اجتمع في منزله، وذلك بهدف التباحث حول الخيارات المتاحة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد والتعامل مع الإجراءات التي اتخذها المجلس العسكري بقيادة عبدالفتاح البرهان في 25 تشرين أول/أكتوبر الماضي، والتي تواجه رفضًا شعبيًا ومدنيًا واسعًا في السودان.
وقد علقت رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) سامنثا باور، على أخبار اجتماع السفراء مع حمدوك، وأعربت عن سعادتها بزيارتهم له في منزله. وقالت: “سعدتُ بمعرفة أن الدبلوماسيين الأمريكيين والبريطانيين والنرويجيين بمن فيهم القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في الخرطوم، براين شوكان قد زاروا رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك أمس ووجدوه في صحة جيدة”. كما ذكرت باور بأن بلادها قلقلة من أنباء تعرض المدنيين المناهضين للإجراءات العسكرية للعنف.
وقالت: “نشعر بالغضب من العنف ضد المدنيين الذين تظاهروا سلميًا للمطالبة بعودة حكومة السودان الانتقالية. يجب احترام إرادة الشعب”.
الترا سودان
ألترا سودان. تنشروا دون تحرّ ناهيك عن تدبر. منو صرّح ومنو نفى؟ ده كلو جزء من الحرب الإعلامية على الشعب السوداني لتكوني رأي عام يتقبل المفاوضات مع برهان. رأيي أن الأمريكان بمحطة الوكالة المركزية في الخرطوم ومبعوثهم من وراء حجاب فلتمان هم وراء الإنقلاب. تبا لكم, الله لا جاب عقابكم.
عندما اسقط الشعب السوداني نظام الانقاذ الدموي و الدكتاتوري لم يدعمه العالم ووقف عرب الخليج ضد ثورته لكنه
انتصر في النهاية و سينتصر ايضا هذه المرة و لا يعلق امالا كبيرة علي القوي الدولية و العرب سلام