مقالات وآراء سياسية

كرينك … بوردبوك … أم دوين 

ضد الانكسار 
أمل أحمد تبيدي
 
تستمد الدولة هيبتها بتطبيق القانون الذي يحد من التسيب والانفلات الامنى وتكافح الفساد من أجل الاستقرار السياسي..
المؤسف هناك من يعتبر الانقلابات العسكرية هي التى تعمل على استعادة هيبة الدولة وهؤلاء لا يعرفون التعددية بل ينادون بالحكم الاحادي الذي يقوم على الاستبداد ويختل فيه ميزان العدالة البعض يستعمل عبارة هيبة الدولة فقط من اجل هدم المعارضة بينما حدودها مفتوحة والأجانب يتجولون بدون إجراءات قانونية وتنتشر  الجريمة بكافة انواعها يفتقد المجتمع للقانون والعدالة.. الخ بذلك تضيع هيبة الدولة ليس من الهيبة سلب الحريات وتكميم الافواة واعتقال وتعذيب وقتل المعارضين..
بالتالي يفقد المواطن ثقته فى مؤسسات الدولة  العدلية والقانونية ويضيع العدل فى محاكمها وتنتهك الحرمات ووووالخ..
الكارثة الكبرى انتشار السلاح وتعدد المليشيات المسلحة التى تعتدي على القرى والاحياء ومعسكرات النازحين فى دارفور.. فى رمضان شهدت منطقة كرينك هجوم أدى إلى مقتل (٨) مواطنين بينهم امرأة وطفل وجرح عدد (١٦) بينهم (٣) حالات متأخرة تم نقلها إلى مستشفى كرينك بالإضافة إلى حرق العشرات من من المنازل بمعسكر (ام دوين) هذا الهجوم أدى إلى نزوح اعداد كبيرة خوفا من تكرار الهجوم وأوضح آدم رحال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين (مقتل شخصين بالقرب من قرية دقيق (بوردبوك).. هذه المناطق أصبحت تعانى من القتل والسرقة والنهب والهجوم المتكرر اين حكومة الولاية من كل مايحدث الآن؟ أين دور المركز فى حسم هذه الفوضى الحدودية والهجوم على بعض قرى دارفور.. يجب أن تبسط الدولة هيبتها عبر الجيش لمنع تدفق العصابات المسلحة عبر الحدود التشادية.. هذا التجاهل لما يدور فى دارفور يشكل كارثة حقيقية تفتح الابواب للنهب والقتل والحرق والتسلل للمدن.. ونزع الأمن والأمان منها..
القضية الكبرى فى الهجوم المتكرر على بعض مدن دارفور والجرائم التى ترتكب فى ظل غياب تام للأجهزة العسكرية والأمنية و الشرطية..
فشل الانقلابيين فى كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية وتبنوا خط سياسي سيولد كثير من الأزمات التى ستقود إلى الانهيار التام..
&في كل دكتاتورية، يشارك عدد كبير من المثقفين في جرائم الحكومة.
هيرتا مولر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

‫4 تعليقات

  1. مفروض اصلا لا نجعل من دارفور احد همومنا او من أولى اهتمامات الحكومة مادام الدارفوريين صنعوا حاكما لها وولاة ومشايخ وعمد .. يحلوا مشاكلهم بعيدا عنا حتى يحل موعد التصويت على الانفصال او حتى بدون تصويت فالاقليم كان دائما مستنزفا لموارد البلاد ولقد سئمنا من أسطوانة التهميش المشروخة فى بلد كل أطرافه مهمشة

    1. عن اي حكومة تتحدث يا هذا
      خلي الثورة تنتصر عشان مشاكل السودان و دارفور حتتحل كلها
      ليس في زمن العسكر هؤلاء
      اما كلامك عن الانفصال و خلافه
      ف انت و المعاك بتنبحوا من سنتين دون نتيجة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..