الكيزان والخوارج زواج السلطة والإرهاب ..

نضال عبد الوهاب

ذكرنا كثيراً وكررنا ان اكبر إيجابية ومحمدة في حكم الاسلام السياسي اهل الحركة الاسلامية والكيزان للسودان كل هذه السنوات هو تعريتهم وكشف دجلهم وزيفهم الذي اتبعوه ومنهجهم الذي تسلقوا به للسلطة وبنوا عليه مشروعهم السياسي لنيلها وعندما نالوا السلطة وتمكنوا منها تساقطت كل اوراق التوت خاصتهم فبدوا عراة قباح المظهر والمخبر نتنوا الرائحة لكل الشعب السوداني الا من قلة قليلة استفادوا مثلهم من المال الحرام وكانوا من اهل حظوة السلطان ومؤيديه ولاعقي احذيتهم ! .. خبر الشعب وحتي الذين كانت قد جرفتهم العاطفة في اول الامر ان هؤلاء الانجاس والكذّبة هم آخر من يتحدثون عن الاسلام وبإسمه لما شاهدوه بام اعينهم من فظائع لا يفعلها بشر سوي به مثقال حبة خردل من اسلام او ايمان وما ذاقوه من ظلم ومر وقهر علي ايديهم حتي يخيل ان بينهم والشعب السوداني ثار من شدة مااوقعوه من بطش عليهم وما مارسوه من نهب وسرقة واسراف في القتل .. و بعد ان تجاوزوا كل حيل الحديث باسم الاسلام حتي وصلوا مرحلة تندر الناس وضحكهم وبالصوت العالي عندما يفتح احدهم فمه باسم الشريعة والدين والاخلاق والقيم ,ولكم ان تشاهدوا ما يسخر به الشباب كمثال في مواقع التواصل علي الرئيس ( يا جماعة انا حصل كضبّت عليكم ) وهؤلاء شباب سوداني اعتيادي لاعلاقة له حتي بالعمل السياسي من قريب او بعيد , ولهذا كان لابد من تحالف لكل قوي الشر التي تدعي الاسلام وتظهر نفسها حامية له ممن اوجدهم النظام نفسه واجهزته الامنية وصنعهم كي يخدم مشروع دولتهم المسمي زوراً باسم الاسلام وباسم الدين !.

ليس سراً ان هذا النظام قد رعي ونشر الفكر المتطرف في السودان منذ تحافه السابق مع ايران والي اليوم , وآوي جميع الحركات التكفيرية والمسمي جهادية منذ جماعة الخليفي مروراً بالمؤتمر الشعبي العربي والاسلامي واسامة بن لادن والقاعدة واحتضانه لكل جماعات الهوس الديني والارهاب من كل بقاع الدنيا فكل الجماعات التي تنشر الارهاب في العالم كانت لها قدم سابقة في السودان في ظل حكم الكيزان سواء كان ايواً او تدريباً او دعماً بالمال والسلاح , وظل التفريخ مستمراً للمتطرفين والارهابين الذين يعاد تصديرهم داخل افريقيا غرباً وشمالاً وجنوباً لزعزعة مناطقهم وقلب انظمة الحكم فيها ونشر الفوضي , والنظام يبني في الخلايا التي تهدد السلم لكل المنطقة والعالم من حولنا ! وهو كذلك يدعم الاخوان المسلمين والعناصر الارهابية داخلها سراً و جهراً, والنظام هو من يرسل الطلبة والشباب الي داعش بتنسيق مع قادتها الذين لهم خلاياهم في السودان بل ومن يتحدث باسمهم ويرفع علمهم وتفتح لهم المنابر واجهزة الاعلام الرسمية ! .. هذا النظام الذي لايريد الفكاك من السلطة حتي وان تحول السودان لبلد تسيطر عليه الفوضي ولغة الدماء التي يعشقونها لايهم المهم هو فقط المال والسلطة وان لايتم سلبهم اياها , وفي سبيل ذلك وعندما راي ان انهيار مشروعهم السياسي باسم الدين في مقابل انتشار الوعي لدي الشعب الذي يريد فقط السلام والحريات والعدالة والتنمية وتحسن الاقتصاد والعلاج والتعليم ولقمة العيش الشريفة ولايريد لاحد ان يعلمه الاسلام والدين فهو مسلم بالفطرة ظاهراً وباطناً ولايريد كذلك ان يقمعه ذات المعلم الدجال باسم ذات الدين والاسلام ويرهبه ويقتله ويسفك دمه كل يوم , كان لابدّ له من تحالف مع تلك القوي الشريرة من الخوارج والمتطرفين !

الخوارج الذين قال فيهم النبي الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ووصفهم بانهم ( يكونون في آخر الزمان حدثاء الاسنان يتحدثون بلساننا يحسنون القول ويسئيون الفعل سفهاء الاحلام يقرأون القرآن لايتجاوز تراقيهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لايعودون اليه ) هم الذين يقتلون الناس بل ويكثر قتلهم للمسلمين انفسهم ويكفرونهم في المعصية ويستبيحون دماءهم واعراضهم , انهم امثال هذا المسمي الجزولي ويمتد هذا التحالف ليشمل التكفيرين والاخوان المسلمين كعبدالحي يوسف وعصام البشير والارهابين كصاحب جريدة الصيحة خلف سئية الذكر الانتباهة واسحق فضل الله وامين عمر وابراهيم محمود وغيرهم من معاتيه النظام والمسمي زيفاً وإدعاءاً بالحركة الإسلامية والذين علي صوتهم في الآونة الآخيرة عندما احسوا بأن السلطة يمكن تنتزع منهم وتعود الي الشعب وان الوعي والاستنارة ينتشر بين الناس فكان لابدّ من اعمال مبدأ الارهاب بإسم الدين من جديد وتكميم الافواه والتهديد بإهدار الدماء فداء للاسلام المتطرف فقط في ادمغة هؤلاء المهاويس الفاسدين الخوارج ! , لابدّ للكيزان من اعمال الفكر المشوه لابتداع تحالف اشبه بزواج السلطة والارهاب مابينهم وبين المتطرفين الشواذ والخوارج تماماً كما ابتدعوا فقه التحلل وزواج التراضي ! ..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اللهم اجعل قبر الترابي طاقة من طاقات جهنم واذقه من الغذاب اضعاف ما اذاقهذا الشعب
    اللهم انتقم من كل الاخوان تجار الدين احياءهم وامواتهم

  2. يا أخونا نضال عبدالوهاب :
    صراحة لم نكن نحتاج الى حكم يمتد إلى 28 عاما حتى نكتشف بعد كل هذه الفترة الطويلة المحمدة المخبأة والتي كشفتها عبقريتك الفريدة ألا وهي زيف الاسلام السياسي.!!!
    ثانيا: مقال جنابك -للأسف- مليئ بالأخطاء الاملائية وإليك مثال:
    “سواء كان ايواً او تدريباً”.
    فلا ينبغي لكاتب متمرس أن يقع في أخطاء املائية بتاتا.!!!
    ثالثا: أنتم من شجع هؤلاء القوم من المهوسيين والدجالين وعبدة المال والجاه ليتحكموا في رقاب هذا الشعب المظلوم.

  3. اللهم اجعل قبر الترابي طاقة من طاقات جهنم واذقه من الغذاب اضعاف ما اذاقهذا الشعب
    اللهم انتقم من كل الاخوان تجار الدين احياءهم وامواتهم

  4. يا أخونا نضال عبدالوهاب :
    صراحة لم نكن نحتاج الى حكم يمتد إلى 28 عاما حتى نكتشف بعد كل هذه الفترة الطويلة المحمدة المخبأة والتي كشفتها عبقريتك الفريدة ألا وهي زيف الاسلام السياسي.!!!
    ثانيا: مقال جنابك -للأسف- مليئ بالأخطاء الاملائية وإليك مثال:
    “سواء كان ايواً او تدريباً”.
    فلا ينبغي لكاتب متمرس أن يقع في أخطاء املائية بتاتا.!!!
    ثالثا: أنتم من شجع هؤلاء القوم من المهوسيين والدجالين وعبدة المال والجاه ليتحكموا في رقاب هذا الشعب المظلوم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..