هذا .. أو الكيزان !!

معتصم القاضي
أدفع بهذا الإقتراح إلى قيادات الأحزاب، في قوى إعلان الحرية والتغيير، وتجمع المهنين والحكومة الانتقالية وكل القوى الحية في المجتمع السوداني ولكل مواطن يهمه أمر تقدم السودان للخروج من نفق المعاناة والفشل والإنهيار، وأرجو أن تتبناه الجهات المعنية كمسودة عمل قابلة للتطوير.
هذا الإقتراح يسعى لتحويل الطاقة المهدرة في (المشاكسات) السياسية بين أحزاب قحت والتنظيمات، التي أقعدت بالمرحلة الانتقالية، إلى طاقة إيجابية للبناء والتعمير وحل المشاكل المزمنة والملحّة التي يواجهها السودان ومعالجة التردي الذي نشهده في كل أوجه الحياة من اقتصاد وأمن وصحة وتعليم وخدمة مدنية.
كذلك يرمي هذا الإقتراح إلى استحداث اسلوب عمل تضامني شفاف بين الأحزاب والتنظيمات، على الأقل خلال الفترة الإنتقالية، والسماح للشعب بفحص قدرات كل الاحزاب ورئيس الوزراء والوزراء في اجتراح الحلول للمشاكل الملحة ووضع الخطط لبناء السودان.
بنود الاقتراح؛
١- إعلان وقف العدائيات الحادة بين أحزاب قحت والتنظيمات النقابية:
تتوقف كل أحزاب قحت والتنظيمات عن إصدار أي بيانات سياسية عدائية حادة أو تخوينية لأي طرف أو حزب آخر في الزمن المتبقي للفترة الانتقالية،
٢-تكوين وزارات ظل من الأحزاب:
تنتدب كل الاحزاب خبراء يمثلون أحزابهم في وزارات ظل. يكون هناك وزارة ظل لكل وزارة حكومية، وفي كل وزارة ظل يكون هناك ممثل عن كل حزب، على ان يكون من بينها وزارة للسلام. ويمكن اشراك ممثل عن النقابة ذات الصلة لكل وزارة ظل.
٣- تلفزة كل اجتماعات وزارات الظل:
تكون اجتماعات وزارات الظل دورية ومعلنة ومتلفزة لوضع ومناقشة خطط حل الضائقة المعيشية والمشاريع التنموية. هنا تجد الأحزاب فرصتها لطرح برامجها وتتنافس فيما بينها ليتعرف الشعب على قدرات كل حزب وطرحه في حل المشاكل ووضع الخطط، وتجد الجماهير كذلك فرصتها لتتفاعل مع هذه الخطط والحلول المقترحة وتساهم في تحسينها. وذلك بدوره يساهم في تحسين وتطوير أداء الوزارات الحقيقية، كذلك ستكون هذه اللقاءات المتلفزة فرصة للتعرف على مواقف الاحزاب والحركات المسلحة في محادثات السلام.
٤- وضع خطط للمسائل العاجلة:
أ) إحياء المشاريع الانتاجية المنهارة
ب) دراسة طرق وخطوط إمداد المواد الاساسية (الغداء والغاز والمواد البترولية والادوية الخ) وإعداد خطط تسمح لان يكون هناك مخزون استراتيجي لكل المواد لمدة عام في كل يوم من ايام السنة. هذا العمل يحتاج لأشخاص مدربين في هذا المجال من ناحية تحديد المخاطر التي تعيق مثل هذه الخطط والتعامل معها وتقليل آثارها، فلا يعقل ان تدار دولة بعقلية “والله في باخرة وقود في الميناء” و “الدقيق حيصل بكرة”
ج) توفير بنية تحتية تساهم في جلب الاستثمارات وتسريع وتيرة التنمية
د) تدريب الولاة وموظفي الوظائف الحرجة وخلق كوادر مؤهلة في مشاريع الانتاج الأساسية.
٥- تلفزة لقاءات دورية مع رئيس الوزراء والوزراء؛
يعقد رئيس الوزاراء ووزراءه، كل على حده، لقاءات دورية في التلفزيون ليتعرف الناس على المشاكل والخطط والمعوقات والحلول المقترحة والمدى الزمني المتوقع لاكمال الخطط وتتفاعل معها الجماهير وتعمل على تحسينها.
|بالطبع يمكن إضافة بنود كثيرة لهذا الإقتراح، إلا أن الهدف هنا ليس شمولية المقترح وإنما الدعوة للعمل التضامني الشفاف واستحداث منصة جديدة تبرز فيها الاحزاب والحكومة رؤيتها وخططها وحلولها المقترحة لإزالة المعوقات.
هذا المقترح لا يتعارض مع عمل المجلس التشريعي اذا تم تكوينه، لكنه يخرجنا من وحل العدائيات الى تجميع القوى لمواجهة المشاكل والمساهمة في إيجاد الحلول العملية لها والنهوض بالوطن.
11 أغسطس 2020
معتصم القاضي [email protected]
هذا او الكيزان يا زول انت من صدقك قاصد كيزان الترابي تااااااني ههههههه ممكن تكون قاصد كيزان المهدي او كيزان الميرغني اما كيزان الترابي تاني والله يشموها قدحة