عبدالواحد محمد نور: الحكم الذاتي ليس منحة من الحكومة أو المعارضة فهو حق طبيعي

الخرطوم- ارتفعت في الفترة الأخيرة الأصوات المطالبة بحكم ذاتي في عدد من الأقاليم السودانية وخاصة تلك التي تشهد صراعات دموية بين القوات النظامية والحركات المسلحة.

واعتبر عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور أن الحكم الذاتي حق لكل الأقاليم، مشيرا إلى أن المطلب ليس بجديد، فقد نصت عليه كل مواثيق القوى المكونة للجبهة الثورية.

ورأى القيادي في الحركة التي تقاتل إلى جانب عدد من الحركات الأخرى في دارفور قوات النظام، في تصريحات صحفية، أن الحكم الذاتي ليس منحة من الحكومة أو المعارضة، ?وهو حق طبيعي على أن تلتقي في إطار الحكومة الاتحادية?.

وهذه ليست الدعوة الأولى من قيادي في إحدى حركات التمرد إلى حكم ذاتي، مؤخرا، فقد سبقتها مطالبة ياسر عرمان كبير مفاوضي حركة تحرير السودان- قطاع الشمال في منبر أديس أبابا الذي انعقد مؤخرا بين الحركة والنظام في العاصمة الأثيوبية والذي انتهي دون اتفاق، على خلفية تباعد مواقف الجهتين.

حيث تمسك عرمان الذي تقود حركته المعارك الدائرة مع القوات الحكومية في كل من إقليمي النيل الأزرق وجنوب كرردفان، بضرورة طرح مختلف القضايا التي تهم الشأن السوداني والتي تعيق مساره السياسي والتنموي، وأن يقبل النظام بحكم ذاتي في الإقليمين المضطربين.

وأرجع رئيس وفد الحركة الشعبية مسألة طرح الحكم الذاتي إلى الخصوصية الثقافية والإثنية القائم عليها الإقليمان.

بالمقابل شدد وفد الحكومة على اقتصار المحادثات فقط على النيل الأزرق و جنوب كردفان، رافضا مسألة الحكم الذاتي، الأمر الذي دعا الوسيط الأفريقي ثابو امبيكي إلى تأجيل اتفاق الإطار إلى أجل غير مسمى.

ويعزو المحللون إعادة طرح مسألة الحكم الذاتي في المناطق السوادنية المضطربة في هذا التوقيت بالذات وبهذا الزخم، إلى عدة عوامل، أولها المناخ الدولي المواتي لمثل هذه الدعوات ?الانفصالية المرحلية?،

ومن جهة أخرى إلى مواصلة النظام في سياساته الإقصائية، وتراخيه في فتح حوار جدي مع الحركات المسلحة وباقي الطيف السياسي في البلاد، دون أن يتعظ من انفصال جنوب السودان الذي يعتبر نقطة سوداء إضافية في تاريخ حكم البشير.

العرب

تعليق واحد

  1. بصراحـــــــة شديــــــد او مرة عبد الواحد يقول كلام يخش فى الرأس حتى لو كان بند الحكم الذاتى موجود فى دستور الجبهة الثورية فالحكم الذاتى هي اقل شيئ سيقبلها اهل وشعوب الاقاليم المهمشة الذى تم فيها الابادة الجماعية والاغتصاب ومازال يجرى حتى يومنا هذا وباعتراف رسمى من قبل رئيس البشير نفســـه عندما قال فيه وبصراحة شديد فى شهر رمضان لقد سفكنا دماء اهل دارفور لاتفة الاسباب لايستحق ذبح الخروف ناهيك من ذبح الانسان عمدآ… وشريط الفيديئو موجود الان فى اليوتوب بعنوان( لقد سفكنا دماد اهل دارفور لاتفه الاسباب) فاي شخص يتفرج هذا لفيديئو اكيد سيقول لناس دارفور انفصلو من هذا السودان فمثلآ دارفور كانت دولة مستقلة وليست له اي علاقة بالسودان فمن حق قادتها من الحركات المسلحة اعلان الانفصال بدون الرجوع الى المركز ناهيك من االمطالبة بالحكم الذاتى

  2. فعلا هي ليست منحة من الحكومة فالحكم الذاتي حق لكل الاقاليم وبعدها الانفصال ياتي خاصة حكم ذاتي في دارفور وجنوب كردفان وحكم ذاتي للنوبة في الشمال

  3. انا أؤيد عبد الواحد في انه يجب إعطاء الحكم الذاتي لإقليم دارفوار و جبال النوبة و النيل الأزرق …،

  4. يا أخوانا .. اللمة الحاصلة في السودان ما في ليها أي داعي نوبة و فور و فلاتة و أنصاف عرب و قرعان و … و … الخ أنا بقترح نفرتق اللمة دي و كل قرد اركب جبلو . بالمناسبة كلمة قرد الواردة في التعليق كلمة جات في محلها لأن كل قبائل السودان بدون استثناء قرود هربت من الغابات لتكون وطن اسمو السودان .. كان من المفروض يكون اسمو القردان … لكن عجزت هذا القرود أن تتفق .. لذلك نقول .. فرتقوا اللمة و كل قرد يركب غابتو

  5. نعم هو حق طبيعي اذا أقره الدستور.. ولكن هل لدينا دستور !! ان ما ذهب اليه المحللونا هو الأمر الواقع بالضبط وعين الحقيقة واتفق معه تماما في أن إعادة طرح مسألة الحكم الذاتي في المناطق السوادنية المضطربة في هذا التوقيت بالذات وبهذا الزخم، يرجع إلى عدة عوامل، أولها المناخ الدولي المواتي لمثل هذه الدعوات ?الانفصالية المرحلية?وإلى مواصلة النظام في سياساته الإقصائية، وتراخيه في فتح حوار جدي مع الحركات المسلحة وباقي الطيف السياسي في البلاد.

  6. مازال جرح المشئومة ينزف ولم يندمل ولم يفق الشعب بعد من صدمة تمزيق وحدة الوطن وتمزيق خرطته الجغرافية والاجتماعية على النحو البشع ..
    ما اشبه الليلة بالبارحة
    فقد تم اصدار قرار مجلس الامن 1593 الذي منح المحكمة الجنائية اختصاصا قانونيا لملاحقة قادة الحكومة السودانية في سابقة لم يشهد لها العالم مثيلا تحت اتهامات انتهاك حقوق الانسان وارتكاب جرائم حرب وبادة جماعية واغتصاب وتم استغلال هذا القرار بصورة بشعة وتحت الابتزاز والتهديد تم التوقيع على نيفاشا على اساس اقتسام حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية السلطة والثروة والاقرار بتقرير المصير للجنوب وغرز 3 برتوكولات بعد حدود 1956م في صدر الوطن لمنطقة ابيي والنيل الازرق وجنوب كردفان بعد ان تيقنت الجهات صاحبةا المصلحة من انفصال جنوب السودان عن شماله من حقيقة ان حزب المؤتمر الوطني على استعداد فعل اي شئ وكل شئ ليبقى على سدة الحكم ومهما كان الثمن ولو كان الثمن وحدة السودان حتى كانت احلامهم ان يتم منحهم جائزة نوبل للسلام ولكن واقع الامر ينالوا سوى خازوق وتم الضحك عليهم وبذلوا كل شئ بدون مقابل حتى انهم لم يرسموا حدودا ولم يتفقوا على الديون والبترول والمياه
    الان يتم التفعيل لواقعة اغتصاب 200 سيدة في منطقة تابت بشمال دارفور بالتزامن مع طلب قطاع الشمال بالحكم الذاتي لجنوب كردفان والنيل الازرق ومعلوم ان الحكم الذاتي هو من ابجديات تقرير المصير .. وسيصدر مجلس الامن قرارا اقسى من القرار 1593 وستكون المحكمة الجنائية حاضرة وقد يتم اقرار منطقة حظر طيران في المنطقتين ودارفور وقد تتم تعديلات جوهرية في قوات اليوناميد وقد يفيق المؤتمر الوطني عند استئناف المفاوضات في نوفمبر القادم باديس اباباب بواقع جديد تماما مما يجعله يركض باقدامه واياديه معا لقبول اعلان باريس وقبول حتى بند الحساب والعقاب الذي يتضمنه اعلان باريس وسيسعى جاهدا في استجداء الاحزاب المعارضة للانخراط في الحوار الوطني وقد يتجرع كاس الحكومة السم الزعاف بالقبول بحكومة الوضع الانتقالي والتحول الديمقراطي ومع كل ذلك لن ينجو لان كل ذلك جاء متاخرا جدا وليس على المؤتمر الوطني الا القفز فوق الواقع وبيدي لا بيد عمر هو ماتبقى له على ايتها حال والله اعلم

  7. الحكم الذاتى فعلا نتاج طبيعى اذا كان هناك فئه تريد بان تستحكم فى المال و السلطه و النقوذ طيلة الخمسين عاما الماضيه مع النتائج الكارثى لحكمهم المفضى الى تشرذم و ترى نفسها فوق القانون و فوق القيم الانسانيه و تسفح و تحتقر عقول خارج منظومتهم مهما اوتيت من علم و درايه كما ترى المظهر الخلقى الربانى و الموروثوات الاثنيه القديمه لدى الفئات السودانيه الاخرى كشئ منبوذ و مستقذذ لا مكان لها فى الخرطوم العربيه فمن حق من يرونهم غرباء بان يطالبوا بحكمهم الذاتى اذا السودان العام لم يشملهم كجزء اصيل من هذا الشعب المسمى الشعب السودانى فعلام دس الرؤوس فى الرمال اذا كل شئ واضح و معلوم لدى الكل انو ما فى حاجه اسمها مساواه ..

  8. للمرة الالف: خطة تفتيت السودان خطة امريكية و المكلف بتنفيذها الاخوان المسلمين كجزء من مشروع الشرق الاوسط الجديد .الذي تعهد الاخوان بتنفيذه في جميع الدول العربية ،مقابل ان يدكم الامريكان الاخوان لحكم كل المنطقة. وهنا في السودان ينجو البشير من ملاحقة الجنائية الدولية. يقوم نظام الانقاذ بواسطة كلاب الامن و الجنجويد بتكريه ناس الاقاليم في وحدة السودان بالقتل اليومي و الاغتصابات اليومية و حرق القري و المزروعات، لدفع السكان للمطالبة بالانفصال.
    طبعا الحكومة لا تعلن هذا للمغفلين المنتمين ليها و لا للمغفلين و بسطاء الشعب اللسع قايلين دي حكومة. ومادايرين يعرفو انها عصابة بكل معني الكلمة. هذا المشروع ليس معروف للمخدوعين ، معروف فقط لقيادة الاخوان السرية بقيادة الترابي. ولكن هذا المشروع معروف لكل الناس في المنطقة العربية ، عشان كدة قامت السعودية و دول الخليج و مصر بحصر جماعة اخوان الشيطان و اعتبرتهم منظمة ارهابية.

  9. الحركة الشعبية وكل من حمل البندقية همهم الاساسي السلطة ولاشئ غير السلطة الم تراهم الان في الجنوب كيف يتقاتلون من اجل الكرسي وكيف انهم اججوا نار القبلية من اجل تحقيق احلامهم السلطوية. هؤلا لايهم وطن ولا مواطن هؤلا يمكنهم ان يستخدموا ويحرقوا كل شئ من اجل راحتهم والوصول الي السلطة.

  10. عبد الواحد اولا ما عندة راس عشان يفكر ويحكم وعن الحكم
    الذاتي نتمني انفصال تام للمناطق التلات مع ترحيلهم
    وهنالك مشاكل الأجانب السودان اصبح فوضي بهم وهم الحبش
    والتشاديين والفلاتة

  11. برنامج الثورة الدستورية

    ترجع الاقليم الخمسة باسس نيفاشية وكل زول ينظف محلو بعد ان يحرره بالدستور من اصر المركزالمتصهين بلايولجيات المصرية من 1956 ..والامر ده ماشي باستمرار
    1- ترفد المحكمة الدستورية العليا بتسعة قضاة محترمين ينظفوا الدستور ويجعلو منسجم مع دولة مدنية فدرالية ديموقراطية مكونة من خمسة اقاليم +المركز
    2- ترجع الاقاليم الخمسة وتلغى الولايات نهائيا وتجرى انتخابات حاكم اقليم ونائب اقليم
    3- تفعل نيفاشا “الاصل”ومبادرة نافع عقار 2011 لحل قضية المنطقتين والحروالشعبية شمال
    4- تفعل الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة مع دولة جنوب السودان

    الالية- رفع علم الاستقلال في كل السودان في يناير 2015

  12. المشكله ما عندها أي حل غير تقسيم السودان الي دويلات لسبب بسيط التغمه الحاكمه ما تفسح المجال لاود الريف بان يحكموا البلد بمعني ناس الشمال ماسكين فيها وما عايزين يعطوا فرصه للاخرين ولذلك ضيعوا السودان وسوف يكملوا الباقي والله يستر

  13. الحكم الذاتي ليس بدعة وهو لا يعني تفكيك الدولة وانما تعضيد الوحدة الوطنية من خلال منح كل اقليم سلطات اوسع لادارة نفسه بنفسه وارخاء قبضة المركز وحصرها فقط في الاشراف على الاقاليم من خلال الحكومة المركزية او الفدرالية وهو ما يطبق الآن في اثيوبيا المجاورة وكان سيكون حظ السودان اوفر لو تحقق الاتفاق على الحكم الذاتي في من مؤتم المائدة المستديرة في جوبا وكان ذلك سيحفظ الوحدة الوطنية بين الجنوب والشمال لو استجاب المركز وقد كان ذلك مطلب الاخوة الجنوبيين قبيل الاستقلال ولكن الفئة المهيمنة على مقاليد الامور بوضع اليد قد رفضت ذلك واستماتت في الرفض الى ان اتت صاغرة عن يد وقبلت بنيفاشا والقبول لاحقا بانفصال الجنوب دون قيد او شرط…….

    اما وصيتنا لاخونا عبدالواحد ونعلم انه رجل مختلف وهو دائما يعني ما يقول وصيتنا له هي يجب عدم التفكير في النزول بسقف الطموحات للمنادة بالحكم الذاتي بل رفع ذلك الى عنان السماء والمناداة بتحرير السودان من النظام الحكم القديم المعمول به منذ الاستقلال بعد طرد النظام الحالي وذلك بالعمل الفوري على رفع وتيرة الحرب وتوسيع دائرتها لتشمل جميع الجبهات والاستفادة من كل عنصر سوداني حر ابي يفهم معنى تحرير السودان بالمعنى الاوسع ويرغب في تحرير السودان من قبضة النظام الحالي كما يجب فتح باب التجنيد على النطاق القومي والاستفادة من جميع المطرودين تعسفيا من ضباط وضباط صف وجنود الجيش والشرطة وكل باقي القوات النظامية……

    يجب ان يكون الهدف اكبر من المناداة بالحكم الذاتي للأقاليم لأن المشكلة تكمن في نظام الحكم القديم المعتمد لادارة الدولة والحكم الذاتي يمكن ان يأتي لاحقا بعد طرد النظام الحاكم والعمل وضع نظام رئاسي ديموقراطي يتراضى عليه الناس ثم وضع دستور جديد ينظم العلاقة بين المركز والاقاليم ليقفل بذلك كل ابواب التمردات في المستقبل. الازمة الآن هي ازمة السودان الكبير ممثله في نظام حكمه وقد اخذ منها كل اقليم نصيبه في المعاناة والتعب والاحتراب والاقتتال واذا اردنا الخروج من هذا المأزق كاملا يجب علينا العمل على معالجة المشكلة السودانية الام من الجزور …….

    نريد رجال كبار بعقول كبيرة تستوعب كامل السودان ولا يكون هما الانفصال باقليم بعينه او العمل على مصلحة فئة او تغليب مصلحة قبيلة على باقي القبائل…….

  14. That is it, then I wish you have joint the Addis Ababa meeting of today. The choice has had its majic, not because it is a new initiative but because the authorities of the Sudan, mostly the Sudanese politicians and scholars as from 1947 their minds have been close, their thinking had been up to the nose size. Be careful what Al Tigani Abbaker the minister of finance in Darfun region during Ahmed Ibrahim Dereig governorship, what theat minister did to his boss the Gerenal Nimeri had captured it to quit him from his post. This time things must be determined by the eyes and minds of their own people, no center monopoly nay more. Great, well said it.

  15. للأسف الشديد السودان سوف يتقسم برغبة أبناءه أمثال من يعلقون هنا

    هناك العديد من السودانيين لا يهمهم السودان يعملون للخراب والدمار وتقسيم البلد وإذا قلت لهم ذلك ينسبونه للنظام الحاكم وهو فعل وفعل وهو يقسم السودان علماً بأنهم هم لديهم مشكلة مجتمعية وجد هذا النظام أم لم يوجد ولكنه حاليا يمثل لهم ستار ليضعوا عليه كل رغباتهم الحقيقية في تمزيق السودان وتغذية النعرات العنصرية والجهوية لخلق مزيد من الشقة كرها في عناصر معينة وخدمة لأجندة خارجية

    والحق نقول:
    النظام الحاكم أفسد النسيج المجتمعي في السودان وغذى الجهوية والقبيلة وساهم في خلق المشاكل في السودان وزواله سوف يساهم في عملية أعادة ترميم النسيج الاجتماعي الذي لن يلتئم إلا بذهاب هذا النظام وهذا نؤمن عليه تماما

    ولكن نقول أيضا أنه حتى لو ذهب هذا النظام لإعادة تشكيل الوضع السياسي في السودان فإن هناك عددا مقدرا من السودانيين يشكلون خطرا أيضا على السودان لأنهم يعملون على تمزيق السودان ويعلمون بذكاء لتأجيج النزعة الانفصالية وتغذية الأحقاد العنصرية والجهوية وحاليا يتسترون ويوافقون على تمزيق السودان بذريعة أن هذا النظام هو الذي يفعل ذلك مع أنهم يفعلون الشيء نفسه مع النظام الحاكم فهؤلاء أشد خطرا لأنهم باقون أم النظام فإنه زائل لا محالة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..