وحدة صفوف الثورة ..نداء المرحلة..!

مسألة
د. مرتضى الغالي
رغم الفواجع الأليمة والخسائر العظمى التي سببتها وتسببّها هذه الحرب اللعينة.. فإن الفرصة سانحة لتأخذ العبرة من هذا الدرس القاسي بتمتين الوحدة بين مكوّنات الثورة وأنصارها في الشارع وفي ميادين المقاومة وفي الأحياء والقرى والفرقان والمدارس والمعاهد والدواوين وبين النقابات والقوى السياسية والهيئات المدنية..لتلاحم الصفوف والوقوف في خندق واحد من أجل تحقيق أهداف الثورة وسد الثغرات وعدم السماح بأي انشقاقات جانبية لا معنى لها…!
هذه الثورة الباسلة تواجه أعداء بأزياء شتى..وقد كان هذا الانقلاب الملعون جسر عبور لعودة فلول الإنقاذ إلى المشهد كأوضح ما يكون الظهور التي ترافق بالصفاقة والبجاحة وفساد الطويّة والتهديد المباشر بإطلاق غول الإرهاب ونشر الفوضى…! والثورة قادرة بشهدائها وأبنائها وبناتها على هزيمتهم فليس أمام الفول إلا الإذعان لهذه الثورة السلمية.. ثورة الحرية والعدالة والسلام والتحول الديمقراطي التي جاءت لتبقى.. جفّت الأقلام وطويت الصحف..!
..

هذه حرب خاسرة ولم تكن من أجل الوطن..! والثورة لا تناصر هذا الطرف منها أو ذاك..! الثورة تدعو إلى الحرية والعدالة والسلام.. وتناصر المسار السياسي المُفضي لتحقيق أهداف الثورة وإصلاح المؤسسات النظامية والتأكيد على مدنية الدولة وحكم القانون..!
لقد أساء المكوّن العسكري بانقلابه المشؤوم إلى الجيش السوداني إساءة بالغة وتعمّد إغلاق كل طريق يقود إلى أن يكون جيشاً وطنياً واحداً موّحداً.. بل أجتهد في اختطافه لصالح فلول الإنقاذ التي لا تريد للوطن أن ينهض على رجليه… وستظل هذه الوصمة عالقة برقاب جماعة الانقلاب إلى يوم يبعثون.. وسيعود هذا الوطن الجميل إلى سكة الحكم المدني وأضواء العدالة وحكم القانون مهما تطاولت نوايا الذين يأتمرون بأوامر الفلول واخونجية الضلال.. المجد للوطن ولشهدائه..!
حق لكم ان تبكوا بعد أن اضعتوا كل شي بسذاجتكم…ارجوا الا نعود لتكرار نفس الأخطاء.
الشعب كله متلاحم اليوم مع جيشه بطريقة مبهرة وفاجات جماعة قحت التي كانت تراهن على عكس ذلك.
يل راجل انت شايب فوق وتحت خليك من العوالي البتقول فيها واعمل لك عمل صالح في الشهر الفضيل دا قبل ما تهلك اصلو ما فضل ليك في الدنيا شي..
استح على وجهك واسلوبك الذي ينبيء عن فقرك اللغوي
جيش بتاع سلخانات وسمسم وصمغ عربي كشفتهم مليشيا من صنعهم أيديهم فانقلب السحر على الساحر
هل لواءات وعمداء الصباح في طريقهم الى وحداتهم في دوام عادي يكونوا أسرى مثل الفراخ في ايدي الدعم كل الجيوش المهنية تمنع كل الرتب العليا من مغادرة وحداتهم وتأمر باستعداد مائة في المائة ليشرفوا على الخطط ولكن الزوج اخر من يعلم لامر دبر بليل
اين غرف العمليات انكشف اصحاب الرتب الرنانة والكروش المليانة بالسحت والصفقات لم نسمع ان خاضوا حربا منذ قوة دفاع السودان الا مع عائشة الفلانية وهي تصدح بيجوا عايدين ان شاء الله عايدين يا الله وطيارة جات بي فوق
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا وأخرجنا من بينهم سالمين ولا يحيق المكر السيء الا باهله
ليس بحت علاقة بهذا الانقلاب و لم يفرح به المدنيين و انما من صنع الاخوان و لم تحتفي به المدنيين
هزيمة الدعم السريع موءكدة و سوف نخلص من هذا الوضع الشاذ الذي كنا فيه اعني وجود جيش من المليشيا غير المدرب للتعامل مع البشر و قيادة لايمكن التحكم فيها و نامل بعدها ان يتم التحول المدني دون صعوبات
هؤلاء الشيوعيون واليساريون عموماً لا يتعملون ابداً
نفس العبارات ..نفس التحليلات العقيمة الفاشلة…
لا يعيشون ويتنفسون إلا في ظل عبارات من نوع…ثورة ..انقلاب..فلول..مقاومة
والاحداث تتجاوز اطروحاتهم وهم في غيهم سادرون
وهو نفس الوضع الذي ادي الى انهيار الاتحاد السوفيتي…اي التمسك باطروحات قديمة والتحجر الفكري
وهو الضوع البليد نفسه الذي يجعلهم لا يحصلون على اكثر من مقعدين في اي انتخابات ديمقراطية
ويتحدثون عن الانقلابات وينسون انهم قاموا بانقلاب مايو 1969، وانكروه..وقاموا بانقلاب هاشم العطا عام 1971 واقروا به.
فلا يأتي احد منهم ويقول لك نحن ضد الانقلابات
انتم ضدها لانكم لا تستطيعون تنفيذها الآن.
هؤلاء قوم مصيرهم متحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم.
وكذلك إخوان الهالك الترابي جماعة روح خبيثة في جسد خبيث لم يتعلموا لان الله انتزع منهم الحكم بثورة شعبية سيخدعوا الشعب بكذبة بلقاء من نوعية اذهب للقصر رئيسًا وساذهب انا للسجن حبيسا لن تخدعوا الا أنفسكم فالشعب لا يجرب المجرب الله غالب
لن تجد قحتاويا يتحدث عن الانتخابات حتى لو احترقت البلاد كلها
كل الشرفاء مع جيشه والشعب الشوداني ضد اسرة دقلو ولو كان الجيش شيطانا فاالشيطان اشرف من ال دقلويا عديمي الوطنية