كي بورد

اسماء محمد جمعة
يقال إن العالم أصبح قرية صغيرة، لأنه أصبح مرتبط ببعضه بصورة مذهلة، ولذلك أصبحت حياة الناس في كل الدول مفتوحة للآخرين للإطلاع عليها، وكلما نجحت دولة وحققت لشعبها الاستقرار والرفاهية شعر به الآخرون من خلال متابعاتهم، وعليه أصبحت كل دول العالم تهفو إلى الاستقرار والرفاهية، خاصة تلك التي ظلت في حالة اضطرابات سنين طويلة نتيجة سياسة قادتها، وعليه أصبحت الشعوب اليوم تواقة للانعتاق والتحرر من سيطرة الحكومات التي تحكم بعقلية العصابات، ولما كان للتحرر والانعتاق ثمن باهظ تدفعه الشعوب، وذلك لما يتطلبه العمل على أرض الواقع لحشد الآخرين ضد العصابات التي تحكمهم، كان لابد من فكرة جديدة للنضال فوجدوا ضالتهم في التكنولوجيا التي تعمل عبر (الكي بورد)، وأينما هتف أحدهم ضد الظلم وجد الشعوب كلها تشجعه، ولذلك أصبحت الشعوب كلها على فكرة واحدة مظلومة كانت أم لا، تشجع بعضها للوقوف ضد الحكومات الظالمة، وليس من الضروري أن يحملوا السلاح، فهناك ساحر اسمه الكمبيوتر والتلفونات الذكية تدار بواسطة (كي بورد) يمنح الناس كل فرص التواصل والتحاور والاتفاق والتنفيذ وهم في منازلهم آمنين.
من خلال هذا الكي بورد يمكن للإنسان أن يتواصل مع العالم البعيد والقريب ويعرف كل الأخبار وما يحدث فوراً، ويمكنه أيضاً أن يتعلم كل شيء اللغات والآداب والفنون والطب والهندسة والسياسة والموسيقى والطبخ وغيرها من فوائد كثيرة تساعد على النجاح والتقدم، وعليه فهو مدرسة تُعلم كل شيء مفيد لمن أحسن استخدامه، وبالرغم من ذلك فهو أيضاً يحتوي على كل وسائل اللهو والانصراف والسقوط، وبقدر نفعه فهو أيضاً ضار لمن أساء استخدامه، لكن أهم ما في الأمر هو أن الكي بورد أصبح وسيلة تصنع التغيير وخاصة السياسي من خلال تبادل المعلومات وتغيير الاتجاهات ومناصرة الأفكار وتشكيل الكيانات والحملات وغيره.
لن نذهب بعيداً لنكتب عن تجارب الآخرين، ونحن أمامنا تجربتنا الخاصة، فقد ظللنا 27 سنة، تحت حكم المؤتمر الوطني، في ظل سلطة أسمت نفسها الإنقاذ، ولكنها (سقطت حجرنا)، ومع ذلك لم نقصر معها نصحناها وأرشدناها وحذَّرناها من الفساد وطلبنا منها الإصلاح، ولكن كأنها لا تسمع، بل وكل عام تزداد سوءاً حتى أنها أحاطت نفسها بسياج السلطة والثروة الذي أبعدها عن المواطنين مسافة لن يأتي بعدها قرب، وسعوا هم إلى التغيير بكل الطرق، ولكن باءت كل محاولاتهم بالفشل وخسروا الكثير، ولكن مازالت رغبة التغيير التي ترفضها الحكومة داخلهم خيال لم يهدأ، والآن أصبح حلم الجميع يسعون إلى تحقيقه معاً وهاهم يتوحَّدون ويتواصلون عن طريق (الكي بورد) يرسِّخون القناعات الحقيقية ويوحِّدون أفكارهم ويستعدون ولابد من لحظة فارقة يوماً ما.
السؤال الذي يطرح نفسه هل سيظل قادة الحكومة يصفون مستخدمي (الكي بورد) بالخيالين والحالمين؟، فهل هم يريدون شعب جماد بلا عقل ولا إحساس؟، وهو لا شك أمر مستحيل، فهذا الشعب ظل قوياً لأنه يملك الخيال ويحلم، ويجب أن تعلم الحكومة أن هذا العلم أصبح قرية صغيرة لأنه تخيَّل هذه اللحظة، وعليه لابد للمواطن السوداني أن يتخيَّل داره جميلة مثل بقية ديار القرية ويحلم من أجلها، وما أجمل الخيال حين يخرج من العقول عبر (الكي بورد) ثم يصبح حلماً ثم واقعاً على الأرض.
التيار
ما لم يفهم حمار بشير إن هذا الكيبورد هو الذي ودي حسني مبارك في ستين ألف داهية بواسطة المناضل وائل غنيم وهو الذي أنقلرئيس تركيا اردوغان عرشه
قال لنا احد شيوخ الحركة الاسلامية كره الاسلام السياسي لفساده و بعده عن الدين و ابتعد هو عنهم سنين عددا فال : ( الحكومة سوف يخسر المعركة في نهاية المطاف و سوف يؤول الأمر برمته للشعب ليقرر مستقبل البلاد — الحكومة تتعامل بعقلية ما قبل عصر المعلوماتية و ثورة الاتصالات الكونية –خسرت الحكومة المصرية و نظام الرئيس : حسني مبارك الاكثر رسوخا لانها لم تحسن التصرف و لم تستوعب قدرات و امكانات الشباب و عصر الفضاء المفتوح و ادواته — )
الانقاذ نظام بائس تعيس سجله حافل بالاخفاقات في مضمار الفشل الزريع و لا يمتلك لغة مشتركة للتواصل مع الشعب السوداني غير لغة التهديد و الوعيد و هي كمن يريد ان يطفئ نارا مشتعلة بصب البنزين عليها —
عزيزتي الفاضلة كاتبة المقال لقد سقطت الانقاذ منذ حديث البشير بمدينة كسلا — حتى قيل حدوث العصيان المدني في يومه المشهود 2016/12/19 — تحياتي —
التحية والتقدير لل( كيبورد) الذي اقلق منام كبيرنا والذي اصبح كلمة السر المستفزة له و للجماعة – يقال ان الكلب المسعور اذا رأي الماء او ادلق أمامه يهيج ويفقد أعصابه لمجرة روءيته- اقترح تكريم الكيبورد ونشر اسمه على أوسع نطاق و اقترح على اصحاب الرقشات والحافلات والكافيتريات كتابة كلمة ( كيبورد) عليها في حرب نفسية للمسعورين ( سهر الحداد ولا نومو) وتقديراً للدور العظيم الذي لعبه الكيبورد فهو اصبح عقدة وبعبع للجماعة وكبيرهم الذي علمهم الكذب والنفاق. التحية لشباب الكيبورد والخزي والعار لمن عاداهم.
ما لم يفهم حمار بشير إن هذا الكيبورد هو الذي ودي حسني مبارك في ستين ألف داهية بواسطة المناضل وائل غنيم وهو الذي أنقلرئيس تركيا اردوغان عرشه
قال لنا احد شيوخ الحركة الاسلامية كره الاسلام السياسي لفساده و بعده عن الدين و ابتعد هو عنهم سنين عددا فال : ( الحكومة سوف يخسر المعركة في نهاية المطاف و سوف يؤول الأمر برمته للشعب ليقرر مستقبل البلاد — الحكومة تتعامل بعقلية ما قبل عصر المعلوماتية و ثورة الاتصالات الكونية –خسرت الحكومة المصرية و نظام الرئيس : حسني مبارك الاكثر رسوخا لانها لم تحسن التصرف و لم تستوعب قدرات و امكانات الشباب و عصر الفضاء المفتوح و ادواته — )
الانقاذ نظام بائس تعيس سجله حافل بالاخفاقات في مضمار الفشل الزريع و لا يمتلك لغة مشتركة للتواصل مع الشعب السوداني غير لغة التهديد و الوعيد و هي كمن يريد ان يطفئ نارا مشتعلة بصب البنزين عليها —
عزيزتي الفاضلة كاتبة المقال لقد سقطت الانقاذ منذ حديث البشير بمدينة كسلا — حتى قيل حدوث العصيان المدني في يومه المشهود 2016/12/19 — تحياتي —
التحية والتقدير لل( كيبورد) الذي اقلق منام كبيرنا والذي اصبح كلمة السر المستفزة له و للجماعة – يقال ان الكلب المسعور اذا رأي الماء او ادلق أمامه يهيج ويفقد أعصابه لمجرة روءيته- اقترح تكريم الكيبورد ونشر اسمه على أوسع نطاق و اقترح على اصحاب الرقشات والحافلات والكافيتريات كتابة كلمة ( كيبورد) عليها في حرب نفسية للمسعورين ( سهر الحداد ولا نومو) وتقديراً للدور العظيم الذي لعبه الكيبورد فهو اصبح عقدة وبعبع للجماعة وكبيرهم الذي علمهم الكذب والنفاق. التحية لشباب الكيبورد والخزي والعار لمن عاداهم.