حكاية الرجل السبعيني العم صباحي كوكو

حكاية الرجل السبعيني العم صباحي كوكو

من المسئول عن المسنيين الذين حرموا من الرعاية الاسرية والصحية ؟

دفع عدد من الناشطين والناشطات بشكوي الي المحكمة الدستورية ضد وزارتي الصحة الاتحادية والرعاية الاجتماعية بشان المواطن صباحي حامد ابراهيم وقال نص الشكوي التي تحصلت الميدان علي نسخة منها امس ان المواطن صباحي الذي يقيم بمنطقة الفتح (2) بامدرمان انتهكت حقوقه الطبيعية الدستورية في الصحة واشارت الشكوي الصادرة من مكتب المحامي والناشط الحقوقي الدكتور محمود شعراني اشارت الي ان المواطن صباحي الذي يبلغ عمره اكثر من سبعين عاما يقيم بلا ماوي بعد هدمت الامطار والسيول في اغسطس الماضي غرفته التي كان يقيم بها هو وزوجته الطاعنة في السن واستندت الشكوي الي وثيقة الحقوق المضمنة في الدستور الانتقالي والمادة(25) من الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمادة (12) من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمادة (25) من العهد الخاص بحقوق الاشخاص ذو الاعاقة والمواد(16-24) من الميثاق الافريقي لحقوق الانسان وقالت الشكوي ان وزارتي الصحة والرعاية الاجتماعية تغولت علي حقوق المواطن صباحي في الصحة بواسطة منسوبيها دونما اسباب واضحة يبررها القانون.

من جهة ثانية قالت الناشطة مني عبد المنعم سليمان ان بحوزتهم تقرير طبي صادر من مستشفي التقي التخصصي اكد اصابة المواطن صباحي بفيروس الكبد الوبائي لكنه غير معدي بحسب النتائج المعملية التي اجريت له بمختبرات الترالاب للتحاليل الطبية وابحاث الدم ممهورة بتوقيع استشاري الباطنية عبد المنعم قرشاب .

وقالت الناشطة مني ان المواطن صباحي وهو مواطن من جبال النوبة لا يستطيع الحركة.وليس لديه عائل سوي زوجته ولا ماوي له بعد ان دمرت الامطار منزله .مشيرة الي نقله الي مستشفي امدرمان لتلقي العلاج عقب اصابته بكسور ملتئمة بصورة غير صحيحة ادت الي اعاقته وعدم مقدرته علي الحركة واصابته بضمور في العضلات. وقالت ان الطبيب قرر له مجموعة من الادوية وعلاج طبيعي ومتابعة مستمرة مع الطبيب. وقالت :ونسبة لبعد منطقة الفتح وعدم وجود أى نوع من معينات الحياة انهم كمجموعة اهتمت بشأن العم صباحى تركوا العم صباحي كوكو تحت العلاج الطبيعى فى مستشفى امدرمان،وشرعوا في إجراءات ضمه لدار المسنين.

وقالت انهم اتصلوا بمدير دار المسنين ببحرى (الضو حجوج) وبعد شرحوا له الحالة أبدى استعداده بقبوله كموقف إنسانى على أن يتم إحضارة بصورة رسمية بخطاب من أمن المجتمع وخطاب من مدير الإدارة العامة للرعاية الإجتماعية ,وعمل فحوصات )ايدز، فيروس كبدى، سل( واشارت الي انهم بعد إجراء خطاب امن المجتمع تمت مطالبتهم ا بإحضار موافقة مدير الدار كتابة، الذي رفض منحهم موافقة كتابية وتحجج بعدم وجود عمالة بالدار.وقالت مني انهم عرضوا عليه توفير عامل لمدة عام مدفوع الأجر مشيرة الي سؤاله لهم وماذا بعد العام. حينها قالت انهم رجعوا بعد ذلك مرة اخرى لامن المجتمع وشرحوا لهم بأن العم )صباحي كوكو( لا ملجأ ولا عائل له ويحتاج لعلاج فى النهاية تم إستخراج الخطاب. بعد ذلك قالت انهم اجروا الفحوصات فى معمل إلترا لاب حيث أظهرت النتائج وجود فيروس الكبد الوبائى (B) ومن ثم قاموا بعرض النتائج على الطبيب الأخصائى عبد المنعم قرشاب فى مستشفى تقى التخصصى الذى طلب عمل مزيد من الفحوصات التى أظهرت نتائجها أنه حامل للمرض لكنه غير معدى. وإستخرج لنا شهادة طبية بهذا المعن.

وقالت مني انهم ذهبوا بالخطابين لمقابلة مدير الادارة العامة للرعاية الاجتماعية كوثر الفكي التي شرحوا لها الحالة وموقف مدير الدار حيثت اتصلت عليه تلفونيا بحضورهم واعلمته بضرورة دخول العم )صباحي كوكو(الي الدار لانها مكانه الطبيعي.واوضحت انهم بتاريخ الخامس من اكتوبر الماضي شرعوا في اجراءات نقله للدار. حيث قابلوا المدير ودفعوا له بالمستندات المطلوبة )الفحوصات- تقرير الطبيب- خطاب امن المجتمع( لكنه صاح فيهم وقال لهم انه غير معني وغير مقتنع بالفحوصات وتقرير الطبيب الذى أكد بان حالته الصحية غير معدية وسوف يجرى فحوصات أخرى فى المعمل الذى تتعامل معه

الدار. وقال انه سيضع العم صباحى الى حين اجراء التحاليل في الدار بعيدا عن النزلاء والعاملين وتم وضعه فى برندة مفتوحة فى الجزء الآخر الغير مستغل من الدار. وقالت مني انهم في اولي زيارتهم للعم صباحي كوكو بعد فترة حالة نفسية سيئة ولا احد يقوم بخدمته كما انه لم تجري له الفحوصات الطبية المطلوبة. واشارت الي انهم قابلوا مدير الدار الذي اخطرهم بان ملف العم صباحي لم يحول له لكنه في ذات الوقت وعدهم بالقيام بالفحوصات فى خلال اسبوع. غير ان المفاجاة غير السارة كانت لهم عقب معاودة العم صباحي مرة اخري عقب عطلة عيد الاضحي فالفحوصات لم تجر ايضا. كما تم نقله الي احدي الغرف وحيدا ولا احد يعاونه.وبعد مرور فترة

قالت مني ان احد الطبيبات إتصلت بها وأخبرتها أنهم قد قاموا بعمل الفحوصات وأن النتيجة كانت موجبة وبناءاً على ذلك تم دمج العم صباحى مع النزلاء.

وبعد مرور نحو اربعة ايام علي تلك المكالمة قالت مني انهم قرروا زيارة للعم صباحى لمتابعة خطوات العلاج وكانت المفاجأة بأنه لايوجد فى الدار. حيث تم نقله الي الفتح مرة اخري. وفي زيارتهم له اخطرهم العم صباحي انه أحضروا له شخص إدعى بانه من أقربائة حيث تم ترحيله الي الفتح .حيث تم وضعة فى الكرسى المتحرك أمام راكوبة )قش( !!

وقالت مني انهم رجعوا إلى دار الرعاية الإجتماعية ) كوثر محمد الفكى / مدير الإدارة للرعاية الإجتماعية( وبعد إستخراج شهادة من اللجنة الشعبية تثبت عدم وجود أقارب للأب صباحى فكان الرد من كوثر أنها سوف ترسل لجنة محايدة للتحقيق من الوقائع التى أتينا بها ) عدم وجود اقارب( والوقائع التى جاء بها مدير دار المسنين )الضو حجوج( )وجود اقارب( وبعد مرور نحو اسبوع تم اخطارهم بان اللجنة ذهبت ووفرت للأب صباحى مواد غذائية وبطانية، بجانب )2(كيس سكر واثنين كيس مكرونة وباكو شاي.!!!وقالت : حالة العم صباحى تمثل نموذجا لما يواجهه المسنون الذيى فقدوا الرعاية الاسرية مما شكل لدينا حافزا لرفع الدعوى الدستورية ضد الاجهزة الصحية
الميدان

تعليق واحد

  1. الدكتور محمود شعراني يتقدم بدعوي دستورية..ضد رئيس السلطة التنفيذية ووزيري الرعاية الإجتماعية والصحة

    نيابة عن مواطن بسيط..طُرد من دار المسنين (لمرضه)..

    عبدالوهاب الأنصاري

    تقدم د. محمود شعراني المحامي..ورئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان.. نيابة عن مواطن بسيط (مريض بمرض التهاب الكبد البائي) (سبعيني) لا عائل له فقد منزلة بسبب السيول والأمطار.. بدعوي دستورية صُرحت الدعوى وأخذت الرقم 14-2014 في مواجهة (حكومة السودان) رئيس السلطة التنفيذية ومنسوبيه وزيري الرعاية الاجتماعية ووزير الصحة.
    رفعت الدعوي نيابة عن المواطن البسيط العم (صباحي حامد ابراهيم) بعد أن طرده المُدعي عليهم من دار المسنين وهو مصاب بمرض “التهاب الكبد الفيروسي ب” بدلاً من تحويله للمستشفي للعلاج وهو فوق السبعين وقد فقد منزله أثر السيول والفيضانات ولا عائل له.

    مطالباً ب:
    1- إصدار قرار بإدخاله هو وزوجتة إلى دار المسنين وتوفير كل أسباب العيش الكريم والعلاج الطبى لهما و تعويضه عن منزله الذى جرفته السيول والأمطار وإعادة تشيده مع فرض راتب شهرى لمعيشته هو وزوجتة.
    2- تعويضه مبلغ 200 الف ج عن الأضرار النفسية والمعاناة بسبب إهمال وأستهتار المدعى عليه.
    3- إلزام المدعى عليه بالرسوم وأتعاب المحاماه.

    فيما يلي (نص) الدعوى كاملاً:

    لدى المحكمة الدستورية
    م د/ ق د/ / 2014م
    دعوى حماية حق دستورى بمقتضى المواد 15- 16 من قانون المحكمة الدستورية لسنة 2005م والمواد 27 الى 48 بوثيقة الحقوق الثابتة فى دستور جمهورية السودان الإنتقالى لسنة 2005م وأى مواد اخرى ملائمة فى الدستور، والماده 25 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والمادة 12من العهد الدولى الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والمادة 25 من العهد الخاص بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والمواد 16- 24 من الميثاق الإفريقى لحقوق الإنسان.
    فيما بين
    صباحى حامد ابراهيم مدعي
    ضد
    حكومة السودان
    وزير الصحة – وزير الرعاية الإجتماعية مدعى علية
    السادة رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية
    الموقرين
    بكل إحترام ونيابة عن موكلي المدعى أعلاه التمس السماح برفع دعوى دستورية للتالى من أسباب :
    أولاً: المدعى أعلاه يسعى إلى حماية حقة الطبيعى والدستورى فى الصحة وبالتالى يسعى لحماية حقه فى الحياة وذلك للإرتباط الوثيق بين حق الصحة وحق الحياة.
    ثانياً : قام المدعى علية بتغول مباشر على حق المدعى فى الصحة بواسطة منسوبية دونما تسبيب أو سبب يبرره القانون المكتوب أو غير المكتوب.
    الوقـــــــــــــــــــــــائع
    فى حوالى الإسبوع الأخير من شهراغسطس عام 2013م وأثتاء كارثة السيول والأمطار وجد المدعى وهو بلا مأوى بعد أن هدمت الأمطار غرفتة التى كان يقيم فيها هو وزوجتة ولاوجود لعائل له أو رفيق سوى زوجته الطاعنة فى السن وهو نفسه فى السبعين من عمرة ويعانى من عدة أمراض وكان إن قام الأشخاص الذين عثروا علية بعمل راكوبة له وتم نقلة لمستشفى ام درمان وبدأت بعد ذلك إجراءات ضمة لدار المسنين ببحرى ( الضو حجوج ) وطالب مدير دار المسنين من أجل إدخال المدعى للدار إحضار خطاب من أمن المجتمع وخطاب من مدير الإدارة العامة للرعاية الإجتماعية وعمل فحوصات ( ايدز، التهاب الكبد الفيروسى والدرن ) ? عند إجراء إستحراج خطاب أمن المجتمع طولب المدعى بواسطة مرافقية بإحضار موافقة كتابية من مدير دار المسنين فرفض مدير الدار ورفض قبول المدعى متحججاً بعدم وجود عمالة بالدار وقد عرض علية مرافقو المدعى من المتبرعين توفير عامل لمدة عام مدفوع الأجر، وفى النهاية تفهم أمن المجتمع وضع المدعى وعلموا أنه لا ملجأ له ولا عائل وهو فى أمس الحاجة إلى العلاج وتم إستخراج الخطاب وتم إجراء الفحوصات للمدعى فى معمل إلتراء لاب حيث أظهرت النتائج وجود فيروس الكبد الوبائى ( المستندات مرفقة ). ولقد تمت مقابلة المديروإستلم المستندات ( الفحوصات + تقرير الطبيب +خطاب أمن المجتمع ) فقال إنه غير مقتنع بها وسوف يجرى بمعرفتة الفحوصات ومن ثم قام بوضع المدعى فى مكان ناء فى الدار فى جهة معزولة دون أن يقدم للمدعى أى خدمات مما أثر فى نفسيتة وتأخرت الفحوصات وفى كل يوم تزداد الحالة الصحية للمدعى سؤاً واصبح متسخاً وتفوح من ثيابة رائحة البول مما يدلل على أنه لم يجد أية رعاية إنسانية أو صحية وإنما وجد معاملة مهينة للكرامة الإنسانية. بعد عدة أيام من دخولة وعزله فوجئ الذين أحضروه للدار بإختفائة من الدار و إرجاعة ثانية لمنطقة الفتح دون علاج مما يشكل خطورة على حياتة وحيوات القاطنين بالمنطقة والأدهى من ذلك أن دار المسنين ( الرعاية الإجتماعية) كذبت على الذين أحضروه للدار وقالت لهم إن احد أقربائة قد طلب إرجاعة لمنطقته فى الفتح وهذا ما ينفية المدعى تماماً إذ يقول إن الشخص الذى زعموا أنة قريبة هو شخص لاقرابة دم له معه وتجاهلوا طلبات المدعى بإخطار الأشخاص الذين احضروه لدار المسنين ولكن كل ذلك لم يجد اُذناً صاغية بل تم إرجاعة لراكوبة القش بالفتح وتركوه دون أن يعرفوا كيف يأكل أو يشرب أويتعالج.
    أوجــــه الطعــــــــــن
    1- كل هذا السلوك غير القويم من قبل المدعى علية تحاه المدعي إنما يعبر بصورة واضحة عن إستهتار فاضح وعدم اكتراث (Wanton Misconduct)بالحقوق الأساسية للمواطنين هذا فى الوقت الذى ينادى فيه رئيس الجمهورية بتقديم الرعاية الغذائية والصحية لللاجئين من دول الجوار فكيف يهمل حق المواطن فى الصحة وهى أكثر حق مرتبط بحق الحياة ! لقد كفلت وثيقة الحقوق المدرجة فى صلب الدستور الإنتقالى الحماية لحق الصحة وحقوق الأشخاص ذوى الحاجات الخاصة والمسنين والرعاية الصحية العامة وقد حث الدستور الإنتقالى على حماية الحق الأساسى فى الصحة ضمن وثيقة الحقوق التى دعا كل الجهات الحكومية التنفيذية والعدلية على صيانة وثيقة الحقوق وتطبيقها، وعلى مفوضية حقوق الإنسان مراقبة تطبيقها، كذلك فإن المحكمة الدستورية تصون هذة الوثيقة وتحميها وتطبقها. وعلى المستوى العالمى فإن الحق الإنسانى فى الصحة تنص علية وتحمية الماده 25 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وكذلك المادة 12 من العهد الدولى الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسودان طرف مصادق على هذا العهد منذ عام 1986م فهو جزء من دستوره وهو يغلب على القانون المحلى فى حالة التصادم وكذلك كفلت هذا الحق المواد 16- 24 من الميثاق الأفريقى لحقوق الإنسان.
    2- لقد وقع الضرر المباشر على موكلى المدعي بسبب تعطيل تقديم الخدمات له بل إن حالته الصحية تسوء كل يوم بسبب فقره وغلاء الدواء وعدم وجود من يكفلة ، هذا الى جانب تعرض الأخرين لإنتقال عدوى المرض من المدعي اليهم، وعلية فإن الحكومات التى تسعى جاده لترقية صحة شعوبها هى التى تدرك ماهية المشاكل الصحية التى تواجهها من حيث طبيعة هذة المشاكل وحجمها ومدى أنتشارها وسط المجموعات المختلفة للسكان. إن من حق موكلى وهو لا عائل له ولا ولد أن تفرض له الدولة معاشاً أو راتباً يصون كرامتة الإنسانية وقد كان الراشدون من الخلفاء يفرضون راتباً لهؤلاء من بيت مال المسلمين عدا الزكاة حتى وإن كانوا من غير المسلمين تأكيداً للتكريم الألهى الذى منحة الله لكل البشر ومن هذا التكريم إشتقت هذة الحقوق.
    ملحـــــــــــــق
    إقـــــــــــــرار
    يقر المدعى بأنه لم تكن لديه طريقة اخرى غير اللجو للمحكمة الدستورية لسبب إستمرارية الضرر الذى يعانى منه الآن هو وزوجته فليس هنالك فرصة للتظلم من الناحية العملية سوى اللجو للمحكمة الدستورية التى لها من السلطات بموجب المادة أ16 من قانونها النظر والحكم والغاء أى قانون او عمل مخالف للدستور ورد الحق للمتظلم وتعويضة عن الضرر، وقد لجأ المدعى للمحكمة الدستورية دون غيرها لأنها الجهة الوحيده التى تملك إختصاصاً جنائياً لمواجهة رئيس السلطة التنفيذية ونوابة ومنسوبية الذين هم وبشهادة الشهود قد مارسوا سياسة قهرية فى إنتهاكهم لحقوق المدعى الدستورية وكأنهم يضعون إعتباراً للقانون الفرعى فوق ما يضعون للدستور كما يقر المدعى وبإصرار منه أنه ومراعاة لظروفة الصعبة فإن محامية لم يطالبة لدفع أى أتعاب ومن هنا فإن المدعى يلتمس سرعة البت فى دعواة بسبب أنه يقيم الآن فى العراء وهو بالتالى معرض فى كل الاوقات لأخطار لا تخفى على احد.

    وعلية فإن موكلى المدعى يلتمس الآتى
    1- إصدار قرار بإدخاله هو وزوجتة الى دار المسنين وتوفير كل اسباب العيش الكريم والعلاج الطبى لهما و تعويضة عن منزله الذى جرفته السيول والأمطار وتشيده مع فرض راتب شهرى لمعيشته هو وزوجتة.
    2- تعويضة مبلغ 200 الف ج عن الأضرار النفسية والمعاناة بسبب إهمال وأستهتار المدعى عليه.
    3- إلزام المدعى علية بالرسوم وأتعاب المحاماه.

    د / محمود شعرانى
    المحامى

    مــرفقـــــات:
    – طلب التقاضى بدون رسوم
    – شهادتين من اللجنة الشعبية لمنطقة الفتح
    – صور من التحاليل الطبية
    – الشهاده الطبية من مستشفى (تقى التخصصى)
    – صور فوتوغرافية

  2. عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال يؤتى بالعبد يوم القيامة فيعتذر الله تعالى إليه كما يعتذر الرجل للرجل فى الدنيا فيقول وعزتى وجلالى ما زويت الدنيا عنك لهوانك على ولكن لما أعددت لك من الكرامة والفضيلة اخرج يا عبدى إلى هذه الصفوف فمن أطعمك فى أو كساك فى يريد بذلك وجهى فخذ بيده فهو لك والناس يومئذ قد ألجمهم العرق فيتخلل الصفوف وينظر من فعل ذلك به فيأخذ بيده ويدخله الجنة // حديث يؤتى بالعبد يوم القيامة فيعتذر الله إليه كما يعتذر الرجل إلى الرجل في الدنيا فيقول وعزتي وجلالي ما زويت عنك الدنيا لهوانك على الحديث أخرجه أبو الشيخ في كتاب الثواب من حديث أنس بإسناد ضعيف يقول الله عز و جل يوم القيامة أدنوا منى أحبائي فتقول الملائكة ومن أحباؤك فيقول فقراء المسلمين فيدنون منه فيقول أما إني لم أزو الدنيا عنكم لهوان كان بكم علي ولاكن أردت بذلك أن أضعف لكم كرامتي اليوم فتمنوا على ماشئتم اليوم الحديث دون آخر الحديث وأما أول الحديث فرواه أبو نعيم في الحلية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..