ربيع عبد العاطي و مجدى الدَّقاق : شنٌ و طبقة

بابكر فيصل بابكر
محن حكومة الإنقاذ وحزبها لا تعد ولا تحصى, و منها إبتكار و توزيع الألقاب التي لا يُعرف لها معنىً أو يُدركُ لها مُحتوىً بأريحية ومجَّانية وجُرأة شديدة, ومن بينها لقب ” الخبير الوطني” الذي تفرَّد به حصرياً دون سائر عباد الله الصالحين في سوداننا المنكوب السيِّد ربيع عبد العاطي مندوب الدفاع (الفضائي) في المؤتمر الوطني و الحكومة.
يُقدِّم ربيع عبد العاطي نفسهُ كحامل لشهادة لدكتوراة ( لا أدري تخصصهُ أو الجامعة التي منحتهُ الدرجة ), وكذلك كمستشار لوزير الإعلام, وكلتا التقدمتين مقبولتان, فالأولى ? إن صحَّت – إستحقاقٌ أكاديمي ودرجة علميَّة لا خلاف حولها, والثانية – بغض النظر عن جدواها – وظيفة. ولكن غير المقبول هو بدعة الخبير (الوطني) هذه , فالوطن ملىء بخبرات كبيرة في كافة المجالات يتواضع أمامها خبيرنا المزعوم هذا ومن هم على شاكلته, فهل يُعتبر الواحد من هؤلاء خبيراً (أجنبياً) ؟
تخصَّصَ (الخبير) في الظهور على شاشات الفضائيات مُدافعاً عن سياسات الحكومة ومواقفها, وهذا من حقه وهو أمرٌ طبيعي بالنسبة لشخص ينتمي للحزب الحاكم. ولكن الشىء غير الطبيعي هو الطريقة التي يُعبِّر بها عن آرائه, فأسلوبه فجَّ يفتقد للذكاء, والحُجة, ويستهين بعقليًّة المتلقي, وفيه من المزايدة والمبالغة ما يشي بأنَّ هدفهُ (الرئيس) ليس التعبير عن مبادىء و قناعات حقيقية.
ظاهرة ربيع عبد العاطي ليست وقفاً على حكومة الإنقاذ وحزبها, فهى إنما تعبِّر في أحد جوانبها عن مأزق الحكومات الإستبدادية والأحزاب الشموليَّة التي يتزاحم الموالون لها في تنافس محموم لكسب رضاء قيادتهم التي تمسك بالوظائف والمنح والإمتيازات. وكلما أظهر التابعُ جرأة و إستماتة في الدفاع عن النظام الحاكم كلما إنفتحَّت عليه أبواب المناصب و المكاسب والألقاب, ومصادر الرزق.
بالطبع يتذكر الذين عايشوا غزو أمريكا للعراق طلعة “محمَّد سعيد الصحَّاف” البائسة, وأكاذيبهُ التي روَّجت لمصارع “العلوج” على أبواب الفلوجة و أم قصر, وموتهم بالمئات على أيدى “النشامى”, حتى إذا ما تكشفت الحقيقة المؤلمة للجميع قال إنَّ القيادة كانت تمده بمعلومات مضللة عن العمليات العسكرية. وقبل ذلك إصطدم الناس بأكاذيب وأوهام “أحمد سعيد” في راديو صوت العرب عن الهزيمة الكاسحة التي ألحقها الجيش المصري بإسرائيل في حرب الأيام الستة من يوليو 1967.
أمَّا النموذج الأكثر موافقة للخبير فهو أخصائي التضليل الإعلامي في عهد مبارك “مجدي الدَّقاق”.
كان مجدي الدقاق من أكثر الشخصيات دفاعاً عن الحزب الوطني البائد والرئيس المصري المخلوع مبارك على شاشات الفضائيات وخاصة الجزيرة، حيث كان عضواً في أمانة التثقيف بالحزب الوطني بالإضافة لكونه رئيس تحرير مجلة أكتوبر، وهو ما جعله لا يتردد في خوض معارك فضائية مع رموز المعارضة المصرية والمحللين السياسيين الذين يختلفون مع النظام.
قد عُرف عن الدقاق أنه إستخدم في معاركه الكلامية كل أسلحة الأكاذيب والشائعات المتاحة له والتي ينسجها من وحي خياله بهدف النيل من رموز القوى السياسية المصرية قبل و أثناء ثورة 25 يناير، حيث كان ناشطاً بين الفضائيات العربية مدافعاً عن شرعية النظام ومستهيناً بالثورة وشبابها.
برع الدَّقاق في إتهام المعارضين بتنفيذ أجندات خارجية تسعى لتخريب البلد، كما أطلق جملة غير مسبوقة من الأكاذيب حين وصف المتظاهرين “بالقلة المُسيَّرة” من أمريكا. كما اعتبر الجمعية الوطنية للتغيير مُجرَّد “مجموعة من المفلسين” الذين فشلوا في الاتصال بالشارع المصري من خلال حركات كفاية و6 أبريل، فحاولوا الالتفاف حول البرادعي القادم من الخارج. و ظل الدقاق ينفى إمكانية حدوث ثورة في مصر على غرار الثورة التونسيَّة بدعوى أنّ الأوضاع في البلدين مُختلفة.
كل هذه الأكاذيب والإفتراءات والأوهام التي دمغت أحاديث الدقاق ? من دفاع مستميت عن النظام, والتقليل من شأن المعارضة, وإتهامها بالعمالة لأمريكا, وبالعزلة عن الشارع, ونفي أمكانية وقوع ثورة في مصر تمثل نفس البضاعة التي ظلَّ يُروِّج لها (الخبير) منذ أن أطلَّ بطلعته غير البهيَّة على شاشات الفضائيات مدافعاً عن الحكومة.
آخر ما خرج به (الخبير)على شاشة قناة العربيَّة مُعلقاً على التظاهرات الأخيرة التي شهدتها العديد من مدن السودان وولاياته المختلفة هو أنها : ( مظاهرات محدودة وتم حسمها ), وأنَّ الذين تظاهروا هم مُجرَّد ( مجموعات واعداد محدودة تجري من شارع إلي شارع ولا ترفع شعارت سياسية ). وأنَّ ( الذين يحتجون ليس لهم وزناً سياسياً بينما الحكومة تستند الى أوزان سياسية واسعة ممثلة في الأحزاب و مختلف الشرائح الإجتماعية وكافة التوجهات الدينية, هى حكومة عريضة ذات قاعدة سياسية وشعبية ).
نسى (الخبير) والمستشار الإعلامي بزعمه أو تناسى أنَّ العالم قد تغيَّر كثيراً بفضل ثورة التقنية والمعلومات, وأنَّ الصُّور ومقاطع الفيديو المبثوثة على الشبكة العالمية, وتقارير منظمات حقوق الإنسان, و المُنظمات الدولية تكذب إدعاءاته ومحاولته التقليل من شأن ما يجري في السودان.
إنَّ التظاهرات المُستمرَّة منذ أكثر من إسبوعين لا يُمكن أن نطلق عليها ( مظاهرات محدودة ) فنطاقها يتسِّع ويزداد كل يوم. والدليل على ذلك هو ما قالهُ (الخبير) لقناة العربيَّة في أول يوم إنطلقت فيه التظاهرات : ( لا توجد إحتجاجات في المدن الأخرى ولا حتى في امدرمان أو في أي ركن من أركان العاصمة المثلثة ). فها هى الإحتجاجات اليوم تمتدُّ لكل أركان العاصمة والولايات, وهى متواصلة لأنَّ أسباب إندلاعها لم تنتف, وإذا إستمرَّت الأسباب فهى بلا شك ستصل لغاياتها عاجلاً أم آجلاً.
وإذا رأيت من الهلال نموه أيقنت أن سيصير بدراً كاملاً
قال (الخبير) لقناة العربيَّة في رد على سؤال حول إمكانيَّة وقوع تغيير في السودان شبيه بالذي وقع في تونس وليبيا ومصر : ( المقارنة بين الذي يحدث في السودان وما حدث في بعض الدول العربية هى مقارنة غير قائمة أصلاً ولا علاقة بين عناصرها وذلك بالنظر لما يجري في أرض الواقع).
وهى نفس الإجابة التي كان يرُّد بها مجدي الدقاق على سائليه عن إمكانية حدوث تغيير في مصر على غرار تونس. وقد كانت النتيجة الأخيرة لمثل هذا التضليل هى زوال النظام المصري و ذهاب الدَّقاق غير مأسوفٍ عليه إلى مذبلة التاريخ, وهو ذات المصير الذي ينتظر (الخبير) طال الزمن أم قصر.
غير أنَّ حديثاً جاء على لسان مُقدِّمة برنامج ” ذا ستريم” على قناة الجزيرة الإنجليزية يوحي بأنَّ دفاع (الخبير) المستميت عن الإنقاذ ليس (لله) وإنما لأشياء أخرى. فقد قالت مقدمة البرنامج أنهم إتصلوا بعددً من قيادات حزب المؤتمر الوطني للمشاركة في حلقة عن التظاهرات الأخيرة في السودان فرفضوا جميعاً إلا شخصاً واحداً إشترط أن يدفعوا له مقابلاً مالياً نظيرمشاركته في الحلقة.
و كانت إحدى المشاركات في حلقة ” ذا ستريم ” قد كشفت أنَّ فريق الإعداد للبرنامج أبلغهم أنَّ الشخص الذي سيُشارك مُمثلاً لوجهة النظر الحكومية هو الخبير الوطني ربيع عبد العاطي .
إنَّ وضع مثل هذا الإشتراط – إذا ثبت على الخبير الوطني – يؤكد أنَّ الغرض من المشاركة ليس الدفاع عن موقف أو قضيَّة أو قناعات مبدئية أو إظهار الحقيقة كما يراها من جانبه, وإلا لما جازف بترك مساحة البرنامج المُهمة بالكامل لممثلي وجهة النظر الأخري لمُجرَّد أنه لم يتلق مقابلاً مالياً.
إنَّ عدم مشاركة الخبير الوطني – من وجهة نظري المتواضعة – في حلقة برنامج “ذا ستريم” كانت فيها مصلحة مؤكدة للبرنامج, فالرجل الذي يحرص على تزيين إسمهِ بكل هذه الألقاب يتحدَّث اللغة الإنجليزية بركاكة شديدة, وهذا ليس مُجرَّد إفتئات أو تجني , فعلى من يُريد التأكد من هذه الحقيقة الإستماع له وهو يتحدث لذات القناة مُبرِّراً و مُدافعاً عن عبارات ” اكسح .. أمسح .. قشو .. ما تجيبوا حي ” التي صدرت من الوالي احمد هارون وهو يُخاطب جنود الجيش في معارك جنوب كردفان.
ليس (الخبير) وحدهُ من يحملُ على عاتقهِ عبء الدفاع (الفضائي) عن الإنقاذ, فهناك صحفيٌ آخر من نفس النوع و الفصيلة أقل ظهوراً على الشاشات الفضائية ولكنه ليس أقل (ثقالة) على المشاهد من ربيع عبد العاطي, يُدعى سيف الدين البشير, ستكون لنا معهُ وقفة في مقال قادم إذا مدَّ الله في الآجال.
[email][email protected][/email]
الطبع يتذكر الذين عايشوا غزو أمريكا للعراق طلعة “محمَّد سعيد الصحَّاف” البائسة, وأكاذيبهُ التي روَّجت لمصارع “العلوج” على أبواب الفلوجة و أم قصر, وموتهم بالمئات على أيدى “النشامى”, حتى إذا ما تكشفت الحقيقة المؤلمة للجميع قال إنَّ القيادة كانت تمده بمعلومات مضللة عن العمليات العسكرية. وقبل ذلك إصطدم الناس بأكاذيب وأوهام “أحمد سعيد” في راديو صوت العرب عن الهزيمة الكاسحة التي ألحقها الجيش المصري بإسرائيل في حرب الأيام الستة من يوليو 1967.
أم كمت تريد ان تسي للسيد ربيع عبد العاطي ( الخبير الوطني) لاسباب تراها مناسبة فهذا شأنك ولكن ان تسي لقامات امثال السيد محمد سعيد الصحاف فهذه عدم دراية بحقيقة الدفاع عن الاوطان عند تغزوها دول غاشمه كامريكا.. لقد كنت مكانه ماذا تفعل ؟ هل ستعمل علي رفع معنويات شعبك وجيشك ام تصبح من ابورغال دليل المغول لتدمير بغداد في عام 1258م .. اخي عندما تكتب اتقي الله وينبغي ان لايكون هدفك ارضاء اخرين نحن لانعلمه لكن الله يعلمهم.. انا لست بعثي ولا كوز لكنني اسعي الي قول كلمة حق امام كاتب جائر .. نرجو ان يكون هناك بعد نظر للامور .
هذا الرجل الجهلول المدعى ينبغى أن يكون لقبه بحق “السمسار الوطنى”.
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ياقلبى من هذا العلج المسمى ربيع عبد العاطى
ليه تخسروا مهاوا كل هذا الوقت راجعوا سجله بكلية الاداب فى جامعة الخرطوم وشوفوا سبب توقيفو من الدراسة ليه ببساطة ضبط وبحوزتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
بخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
الجامعة والكلي وطلاب الدفعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه كلهم على علم فكيف واين هى الوطنية التى يدعيها هذا المنافق هذا الذنديق كل مؤهلاته انه من العائلة الملكة لعلى عثمان قبح الله وجهه ..
وإذا رأيت من الهلال نموه أيقنت أن سيصير بدراً كاملا
مما يزهدنى فى حكم أندلسً تلغيب معتتد فيها ومعتمد
ألغاب مملكة فى غير موضعها كل الهر يحى أنتفاخاً صولة الأسد
أؤيد ود البلد فيما ذكر ………المقارنة بين الأستاذ محمد سعيد الصحاف والكوز
ربيع عبد العاطي بائسة فلا مقارنة بالمرة …. وبالمناسبة ماذكره الأستاذ محمد
سعيد الصحاف أثناء الغزو المشؤوم للعراق تحقق جزء منه …على سبيل المثال ذكر
الصحاف بأنه سيتم تقطيع الأفعى ( وهو يعني الجيش الأمريكي الغازي ) وبالفعل حدث
هذا فبعد انطلاق المقاومة العراقية الباسلة 9 – 4 – 2003 تم استنزاف حقيقي
للقوات الأمريكية وحتى الآن قتل ما يناهز ثلث الجيش الأمريكي الغازي …
مما يعني الهزيمة الماحقة مما أضطر أوباما لسحب قواته من العراق والقواعد
العسكرية الأمريكية في العراق تضرب بالصواريخ على مدار اليوم … ومن لا يصدق
عليه البحث …
أخى بكرى…السلام عليكم…جمعة مباركة
هذا المدعو ربيع عبد العاطى…بجانب إدعائه صفة خبير ومستشار إعلامى فقد حباه الله بوجه مستفز وتفرد فى الصفاقةوعدم اللياقة فى تصريحاته.
إن الحصول على شهادة علمية ليس بالأمر المستحيل…فمع ظهور تجارة وتقنية المعلومات إمتلأ ت صفحات الإنترنت بالجامعات( الشركات).حيث يمكن لأى شخص وخلال أسبوع الحصول على أعلى الدجات العلمية من أعرق الجامعات مقابل ما يدفع..وربيع هذا ليس وحده من حمل شهادة الدكتوره فى عهدالإنقاذ.فهم لايحصون أمثال نافع وأمين حسن عمر..وكمال حقنة ولاتستبعد أن يكون لعلى كرتى شهادة دكتوراه فى تجارة السيخ والإسمنت.
وددت أن أسأل مستشار وزارة الإعلام عن بحثه الذى طرحه لنيل هذه الدرجة العلمية الرفيعةوالتى حملها فى السودان علماء ومفكرين وسياسيين تركوابصمات على الساحة السودانية ونذكر منهم على سبيل المثال (دكتور عبدالله الطيب) و(دكتور منصور خالد)
فهل يتكرم خبير ومستشار إعلام وثيردباك نظام البشير ..بنشر صورة من مؤهله هذا ليس على موقعنا هذا بل على موقع جيش دفاع السودان الإلكترونى على صفحتهم بالفيس بوك
ربيع عبد العاطي خبير في الوقاحة…وقلة الأدب والتخلف…ربيع خبير هو الخبير الوطني لحزية المجرم وليس خبير وطني سوداني …ربيع عبد العاطي هو الكلب الذي يأمرة رئيسة المجرم بأن ينبح ويقول كذا وكذا…تنظر في خلقتة الشيطانية تجد فيها الوقاحة والقذارة والإنحطاط والكذب والفسق والشذوذ والخنث والعنة…لعنة الله عليك ياربيع وإنت مفروض أبوك كان يسميك كتاحة قذرة مش ربيع لأنو إسم ربيع لأينطبق علك يامجرم الربيع جميل بس إنت قذر ونبت شيطاني وايامكم قربت بأذن الله؟؟؟؟
ربيع عبد العاطي ، كان طالبا في كلية الآداب بالامعة الإسلامية (قسم اللغة الإنجليزية)تم فصله من الجامعة بسبب الرسوب المتكرر ، هاجر للسعودية مغتربا ولما جاءت الإنقاذ عاد للسودان.
بإسلوبهم ومنهجهم هذا إنما يمارسون مكابرة سياسية. هؤلاء يابابكر لايتعظون وغير قابلين للتعلم.
يا أخي حكاية مستشار دي ما هي الا احتيال علي القانون لايجاد وظائف مجزية للمحاسيب لأنهم يرونهم أكبر من الوظيفة العامة التي تسع كل العاملين في القطاع العام , وأكاد أجزم ألا أحد استشاره في شئ منذ توليه المنصب .. يا أخي ديل بلطجية ودجالين لا أخلاق لهم.أما حكاية الدكتوراه دي فما أكثر الذين منحوا هذه الدرجة العلمية في عهد الانقاذ زورا وبهتانا وافتراءا علي العلم والمعرفة ,وهي درجة التي لم تعد رفيعة ولا حاجة
ربيع عبدالعاطى .. الذى يعطى من النفاق والكذب والتملق اكثر مما يعطى من حقيقه
ضياء بلال .. الهندى عزالدين .. احمد البلال يعملون بفقه المصلحه والمنفعه الذى ابتدعته الانقاذ
ربيع عبد العاطى .. الذى لا يعطى الا الزبد .. وظيفته الاساسية الدفاع عن لقمة عيشه فى زمن لا يعيش فيه الا من دنس قلمه وفكره لمحددات السلطه ..
ماذا تريد من رجل خالى الوفاض عاطل الموهبه والفكر والابداع .. فانهم يخافون الديمقراطيه لانهم لا يجدون ما يجدونه الان .. ففى الديمقراطية الكفاءة والمؤهلات هى المقياس .
ربيع عبدالعاطى الخبير البوقى .. فكلما كبر البوق واتسعت الحنجر كلما زاد المعاش والاسترزاق ..
انها نظرية جوع كلبك يتبعك
اتبعتها حكومة الانقاذ مع امثال ربيع وضياء والهندى واحمد بلال ونجحت فى توظيفها بنسبة مائة فى المائة .
وكذلك نظرية الحبل والصنبور والمحبس .. يربط هؤلاء بحبل ويتحركوا فيه حسب طول الحبل ويكون هناك صنبور تغذية وباقشيش وله محبس فبقدر ما تعطى للحكومة والحزب يكون المحبس مفتوح واذا قل عطاؤه يغلق المحبس .. والحركة فى حدود الحبل
عرفتم لماذا استطاعت الانقاذ توظيف عاطلى الموهبه والابداع ؟
انها نظرية جوع كلبك يتبعك ونظرية الحبل والصنبور والمحبس
للسيد او الشيخ الذي يدعي انه اسمه او لقبه ود البلد حاش لله فان الاخ والاستاذ بابكر فيصل ليس من الذين يتناولون المواضيع من النواحي الشخصية وهو من يتمتع بصفات اولاد البلد الحقيين وعهدناه دائما مؤدبا ويتناول القضايا بموضوعية وعلمية تامة واذا كنت من المتابعين لما يكتب الرجاء التكرم بالرجوع لكل الموضوعات المنشورة له . اما اذا اردت من يتناول امثال المدعو ربيع عبد العاطي والكلب الاخر المدعو سيف الدين بشير والله العظيم الواحد عندنا يرى امثال هؤلاء يتمني ان لا يكون سودانيا لانهم ينفون كل الصفات التي يتمتع بها السوداني الاصلي الرجولة الشهامة العفة والكرم والنخوة والصدق .
يا ريت تفرد مساحة للمدعو راشد عبد الرحيم فهو لبس اقل دناءة من ربيع وسيف البشير
تسلم يا استاذ بابكر فيصل بابكر يجب تعرية كل الكيزان تعرية تامة لكي يعرف الشعب السوداني من هم الكيزان 1- كضابين 2- منافقين 3- حرامية 4- لصوص 5- مجرمين 6- قتلة كتالين كتلة اكتلو الزول و يمشو في جنازتو 7- يأكلون المال العام اكلا لما اموال الشعب السوداني ياكلونها و يقشو خشمم زي الما حصل شئ 8- البلد دي غنائم لهم اي واحد يمسك ليهو وزارة و يغنم منها ما شا له زي كانما ورثها من ابوهو 9- مغتصبين 10- كلاب امن يمارسون تعذيب و التنكيل بابناء شعبنا و اغتصاب بناتهم و ابناءهم .
ديل هم الكيزان في ابسط صورهم و ما خفي اعظم لعنة الله عليهم و علي من معهم و علي من يطبل لهم
ربيع عبدالعاطي = مجدي الدقاق (انجح مقارنه يا استاذ ونشكرك كثيرا وارجو ان ننادية بالدقاق من اليوم فصاعدا)
مطبلاتية مدفوعي الاجر لا خوف منهم
فالثورة قادمة لا محالة رضي
الكيزان وأذنابهمام ابو .
عجبي ….. واحد قال انني غير مؤهل للرد علي … وكأنني أنتظر شهادة موثقة
للرد …. يا أخي أنا لا أنتظر الرد من أحدكم …. وآخر يتهكم من الأخ ود البلد ..
ويقول انه من تجميع أولاد البلد انتاج مصانع صدام حسين وهو في الحقيقة يتهكم
من الشهيد صدام حسين …. أنتم تحتاجون لدروس في الديمقراطية ….
الديمقراطية هي عدم الاستخفاف بالآخرين وان اختلفت آراؤهم …….
معظم السودانيين يعانون من مرض الضيق بالرأي الآخر …
الأخ ياسر المريود …. هذه هي المصادر عن قتلى الأمريكان في العراق
وأنت حر أن تصدق أو لا تصدق … نحن هنا لتبادل الآراء …
– إعماء الرأي العام الأمريكي – معيار الجرحى وعدد الهجمات
– أجمالي الخسائر المادية المنظورة
عصف حجم الخسائر المادية والبشرية في صفوف القوات الأمريكية الغازية في العراق في المحصلة النهائية بالاقتصاد الأمريكي و الذي يشكل عصب القوة في الولايات المتحدة وأساس مكانتها في قمة الهرم السياسي الدولي. وعلى الرغم من إن صناع القرار قد حسموا خيارهم السياسي و بناء على حجم هذه الخسائر بحتمية الانسحاب أو على الأقل جدولته ، إلا أن ثمة تناقض حاد لاتزال تثيره تلك الأرقام المتواضعة الذي تتمسك بإعلانها وزارة الدفاع الأمريكية لعدد القتلى والجرحى مقارنة بالأرقام الحقيقية التي تشير إليها الكثير من المصادر الأمريكية المحايدة والمستقلة والتي أدركت بوقت مبكر حجم هذه الخسائر .
ولتوخي الدقة في هذه الدراسة سيتم اعتماد منهجية ومعايير موضوعية تعتمد بالدرجة الأساس على التقارير والمصادر الأمريكية الرصينة ، وكذلك اشتقاق معادلة لتحديد حجم الخسائر تقوم على أساس تصنيف أنواع الخدمة العسكرية وآليات إعلان الخسائر في الجيش الأمريكي ، وكذلك تصنيف الخسائر إلى خسائر منظورة مادية وبشرية tang able cast ، وخسائر غير منظورة intangable cast وهي تلك المتعلقة بالمكانة والمعنويات والهيبة والتأثيرات النفسية والرعاية الاجتماعية .
إعماء الرأي العام الأمريكي
دأب الإعلام الحربي الأمريكي كتقليد ومنذ حرب فيتنام في التقليل من حجم الخسائر الحقيقية وذلك لاعتبارات تخص طبيعة الرأي العام الأمريكي ، وشدة تأثيره على عملية صنع القرار السياسي وآليات تمويل الحروب التي عادة مايتحمل وزرها دافع الضرائب الأمريكي ، إضافة إلى تأثير ذلك على معنويات الجنود في الميدان ، ففي الفترة من 1965 – 1968 كان الجيش الأمريكي يعلن عن خسائره في فيتنام ببضعة آلاف من الجنود وما لبث أن تسربت الأرقام الحقيقية والتي وصلت إلى أكثر من ثلاثين ألف قتيل وسرعان ما أطاحت هذه الخسائر بالرئيس الأميركي آنذاك جونسون .
وفي العراق وحالما انبثقت المقاومة العراقية وتصاعدت عملياتها حاولت إدارة الاحتلال منذ البداية التقليل من شأن هذه المقاومة والتعتيم على حجم الخسائر الأمريكية بحجة عدم إعطاء العدو ” المقاومة ” انطباعا بأنها تحقق انتصارات .وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها الإدارة الأمريكية لإخفاء وتزوير المعلومات التي اعتبرتها سلاحا في المعركة بغرض إعماء الرأي العام الأمريكي ، وذلك من خلال التعامل مع مستويين من المعلومات ، الأول يمكن الوصول إليه ويتعلق بالأرقام الرسمية المعلنة والمتيسرة على المواقع الرسمية لوزارة الدفاع ، والمستوى الثاني المحجوب ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر قانون خاص بحرية الوصول إلى المعلومات FOIA لأنه يتضمن الخسائر الحقيقية البشرية والمادية وإعلانها ينطوي على مخاطر سياسية واقتصادية شديدة * ، أما الأسلوب الثاني الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتحكم بالرأي العام فانه يتمثل في السيطرة والتوجيه لأسطول الإعلام العالمي الذي تتحكم فيه، فضلا عن ممارسة الضغوط ترهيبا وترغيبا على بقية وسائل الإعلام الداخلية والخارجية ، إلا أن امتداد فترة الصراع وتراكم نعوش الجنود وإعداد الجرحى والمنتحرين وتجاوز كلف الحرب الحدود القصوى دفع بالكثير من الباحثين واللجان المستقلة الأمريكية إلى السعي لكشف الحقائق العميقة للخسائر بعيدا عن سياسة التعتيم والتضليل التي ينتهجها البنتاغون .
تحاول الإدارة الأمريكية الإصرار على ترويج الأرقام الرسمية التي يعلنها الجيش الأمريكي والتي لا تتجاوز الأربعة آلاف وبضعة مئات من القتلى ، على الرغم من معرفة الجميع أن هذه الأرقام لاتشمل أفراد الشركات الأمنية ” المرتزقة ” الذين يستعين بهم الجيش الأمريكي تحت بند خصخصة الحرب ويقومون بإعمال تتراوح ما بين صيانة أنظمة الأسلحة و العمليات القتالية إلى حماية الدبلوماسيين الأميركيين ، والذين يتجاوز عددهم 160 ألف مرتزق ، كذلك لاتشمل الأرقام الرسمية ، القتلى من الجنود المتعاقدين مع الجيش بغرض الحصول على الجنسية الأمريكية ، فضلا عن عشرات الشركات الأسيوية والهندية التي تقوم بخدمات خاصة من الطهي إلى التنظيف وجيش من المقاولين .
معيار الجرحى و عدد الهجمات
لتحقيق أكبر قدر من الدقة لتحديد حجم الخسائر، تم اعتماد أكثر من معيار ومقاطعتها (cross check ) . فمن المعروف أن لدى الجيوش التقليدية معادلات تشتق منها نسبة القتلى مقارنة بعدد الجرحى ، تعتمد على شدة وطبيعة المعركة وطول فترتها ومدى تطور وسائل الإخلاء الميدانية ، إلا إن ما يجري في العراق هو نوع من الحروب غير المتماثلة (un symmetrical wars ) ، أو ماتسمى بحروب التحرير أو حروب العصابات ، ولتحديد هذه النسبة تم الاعتماد على التقارير الرسمية الأمريكية المعلنة للجيش الأمريكي والتي توضح أعداد القتلى والجرحى منذ 2003 ولغاية نهاية عام 2008 ، وبأخذ المعدلaverage ) ) تم التوصل إلى نسبة ( 1 / 7 ) أي قتيل واحد مقابل كل سبعة جرحى ، أنظر الشكل (1 ) ، مقارنة بالحرب في فيتنام حيث كانت النسبة 2.6 وفي حرب كوريا 2.8 في حين كانت في الحرب العالمية الأولى والثانية 1.8 و1.6 جريح مقابل كل إصابة قاتلة ، وطبقا لعدد الجرحى المسجلين لإغراض الرعاية والتعويض في وزارة المحاربين القدامى ، والبالغ عددهم 224 ألف جريح ، وبقسمة هذا الرقم على نسبة الجرحى إلى القتلى يمكن التعرف على عدد القتلى الحقيقي : (000 224 ÷ 7 = 32,000 ) ألف جندي قتيل .
يمكن تعضيد الحجم الحقيقي لعدد القتلى الذي تم التوصل إليه من خلال جملة من الحقائق والإحصائيات الأمريكية ذات الصلة الصادرة والمنشورة من قبل لجان و مراجع أمريكية مستقلة و معتمدة ، ولعل في مقدمة هذه المصادر تقرير لجنة بيكر- هاملتون وهو أول تقرير أمريكي رصين تضعه لجنة مستقلة من الكونغرس استعانت ب 183 خبير عسكري ومدني ، وتعترف لأول مرة بان معدل الهجمات في تشرين الأول 2006 قد بلغ 180 هجوم يوميا وبواقع 102 قتيل في نفس الشهر .
يأتي تقرير أمريكي آخر لا يقل خطورة ليشير إلى الحجم الحقيقي للخسائر وهو تقرير مكتب المحاسبة الأمريكي (G . A .O ) والصادر بتأريخ 23 تموز 2008 لتقييم الحرب على العراق ليكشف رسميا ولأول مرة عن أجمالي عدد الهجمات التي نفذتها المقاومة العراقية ب 164 ألف عملية قتالية مسجلة تحت وصف ( مهمة وعنيفة )** ، مع إشارة في نفس التقرير إلى أن هذه الأرقام لم تشمل الهجمات شرق و جنوب البلاد ، أنظر الشكل (2).
وعند إضافة 300 جندي أمريكي قتيل خلال فترة الاجتياح لغاية نيسان 2003 وكذلك قتلى مرتزقة الشركات الأمنية البالغ عددهم 1315 سيكون الرقم الإجمالي لقتلى الجيش الأمريكي في العراق : 32000 + 1615 = 33615 ألف قتيل لغاية 2008 ، في حين لا تتوفر مصادر دقيقة لإحصاء عدد القتلى الذين قضوا ” بحوادث غير قتالية ” ، والمنتحرين أو عدد الجرحى الذين ماتوا في المستشفيات الألمانية أو في الطريق إليها والذين عادة لا يحسبون ضمن أعداد القتلى الرسمية .
أجمالي الخسائر المادية المنظورة
لا تقل الخسائر المادية خطورة في حسابات الكلفة إن لم تكن أكثر أهمية وخصوصا في حالة الولايات المتحدة الأمريكية وطبيعة تمويل الحروب فيها ، فبعد أن كانت كلفة الحرب شهريا 4 , 4 مليار دولار سنة 2003، ارتفعت عام 2008 لتصل الكلفة إلى 12 مليار دولار شهريا، وبلغت القيمة الإجمالية لاحتلال العراق طبقا للمصادر الأمريكية وفي مقدمتها تقرير اللجنة الاقتصادية المشتركة التابعة للكونغرس الأمريكي ، وكذلك الدراسة الرصينة التي نشرها كل من البروفسور جوزيف ستيغليتز عالم الاقتصاد الحائز على جائزة نوبل ، و الدكتورة ليندا بيلميز الأستاذة في جامعة كولومبيا واعتمدا فيها على عشرات الوثائق الرسمية وبمعاونة جمعية المحاربين القدامى التي يسرت لهم هذه الوثائق ، حيث توصلا إلى أن كلفة احتلال العراق بلغت : 8 , 1 تريليون مليار دولار ، حيث تتضمن الكلفة المخصصة رسميا لتغطية العمليات ومنها أجور العنصر البشري بفئتيهم الجنود والمرتزقة إضافة إلى كلف العتاد الحربي و المعدات العسكرية ( 2000 دبابة طراز أبرامز ، مركبات قتالية من طرازي سترايكر وبرادلي ، 43000 عربة من أنواع أخرى بينها ما يزيد عن 18000 عربة هامفي وأكثر من 700 طائرة وما لا يقل عن 140000 طن من المعدات واللوازم ) التي أصبح 44 – 50 % منها خارج الخدمة والبقية بحاجة إلى إعادة تأهيل أو صيانة لمدة خمس سنين كما يشير إلى ذلك تقرير بيكر – هاملتون في توصيته ( رقم 48 ) ، تتضمن هذه الكلفة أيضا نفقات الرعاية الصحية للجنود المصابين وكذلك فوائد الديون التي استدانتها الإدارة الأمريكية لتمويل الحرب خارج الميزانية المقررة .
عدد القتلى 2003 ? 2008 33.615الف عدد القتلى محسوب فقط لغاية تموز 2008
عدد الجرحى 2003 ? 2008 224.000الف مسجلين رسميا لدى وزارة قدامى المحاربين VA لإغراض التعويضات
عدد هجمات المقاومة 2003-2008 164.000 الف هجمات مسجلة رسمياً لدى الجيش الأمريكي (عنيفة ومهمة) ولا تشمل هذه الإحصائية الهجمات جنوب وشرق العراق أو الفترة اللاحقة
الكلفة المادية 2003-2008 8 , 1 تريليون دولار
التريليون :واحد والى جانبه 12 صفر
جدول من إعداد الباحث- يوضح إجمالي الخسائر المادية والبشرية الأمريكية
إن الكاتب لا يدعي فيما توصل إليه من استنتاجات على أنها مطلقة و نهائية ولكنها أرقام أولية تم التوصل إليها من خلال الاعتماد بصورة تامة على المصادر الأمريكية حصرا ، و تمثل هذه النتائج الحد الأدنى ، كما أن الكاتب لم يتطرق إلى الخسائر غير المنظورة المتعلقة بانهيار معنويات الجيش الأمريكي وارتفاع معدل الكراهية للولايات المتحدة في العالم ، وتهاوي مصداقيتها حول الديمقراطية وتدهور هيبتها ومكانتها على المستوى الدولي ،إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة والعجز والمديونية ، ومن المتوقع أن تعلن الإدارة الجديدة قريبا بمجرد أن تضع الحرب أوزارها أو على الأقل بعد أن تقوم بسحب جنودها من المدن عن حجم الخسائر الحقيقية البشرية والمادية التي تكبدتها القوات الغازية في العراق .
المصادر :
– تقرير لجنة بيكر ? هاملتون الصادر في 2007
– جوزيف ستيغليتز وليندا بيلمز في كتاب حرب الثلاث ترليونات الصادر 2008
– تقرير مكتب المحاسبة الأمريكي GAO الصادر في 23 تموز 2008
– موقع الجيش الأمريكي لإحصائيات خسائر الحرب :
http://siad app.dior.whs.mail/personnel/CASALTY/castop.htm
http://www.defense link / news / casualty
-جورج ماكغفرن ? كتاب الخروج من العراق 2006
– نشرت الدكتورة ليندا بيلمز في كانون الثاني 2007 ورقة عمل تحت عنوان ( الجنود العائدون من العراق وأفغانستان : الاكلاف طويلة الأمد ) ، وأوردت ضمن التقرير لغاية أيلول 2006 عدد الإصابات غير القاتلة بأكثر من خمسين ألف جريح ،فتلقت باليوم الثاني اتصالا من وكيل وزارة الدفاع وليام وينكنفردر مستفسرا عن مصدر معلوماتها ، فدلته على موقع وزارة المحاربين القدامى وموقع وزارته على الشبكة ، وفي أعقاب المكالمة جرى تخفيض عدد الإصابات على المواقع من خمسين ألف إلى خمسة وعشرين ألف ، فيما صار الدخول عل موقع وزارة الدفاع متعذرا . كتاب حرب الثلاث ترليونات دولار :جوزيف ستيغليتز وليندا بيلمز .
– ** في معرض انتقاده حول دقة البيانات المتعلقة بحجم الخسائر والعمليات المسلحة المقدمة من قبل الجيش ، يورد تقرير لجنة بيكر ? هاملتون في حيثيات التوصية 77 : ” فعلى سبيل المثال ، في أحد أيام شهر تموز 2006 تم تسجيل 93 هجوم أو عملية عنف هامة . ولكن بعد أجراء مراجعة دقيقة لأحداث ذلك اليوم تبين أن عمليات العنف بلغت 1100 عملية ”
* دكتوراه في العلوم السياسية / جامعة بغداد ? الدراسات الدولية
* بكالوريوس هندسة مدنية / الجامعة التكنولوجية ? بغداد
* باحث في مركز دراسات الاستقلال
مقارنة موفقة ربيع الدقاق و ما تنسى صحاف السودان ؛ الصوارمي شاذ الآفاق !