مواطنو المرابيع يقطعون طريق القذافي

الخرطوم:عبدالرحمن حنين
قطع الأهالي بمنطقة المرابيع بشرق النيل شارع القذافي رافضين عبور السيارات وذلك احتجاجاً على الأوضاع التي وصفها الأهالي بالمأساوية، وتنصل الحكومة عن وعدها لمعا لجة الأزمة التي طالت المنطقة بسبب السيول والأمطار مؤخراً.
و تجمع المئات من الأهالي على طول الطريق رافضين مرور السيارات بالشارع مما دفع الشرطة إلى تفريق المحتجين عبر استخدامها للغاز المسيل للدموع، وعلمت«الوطن» أن احتجاجات الأهالي جاءت بسبب تراكم مياه الأمطار وعدم شفطها مما أدى إلى توالد الباعوض بجانب عدم التزام الحكومة بوعودها الخاصة بالدعم والإغاثة والإيواء.
الوطن
بالطبع لا يجلس على العناقريب في ظروف كهذه بدون حول ولا قوة إلا الشعب السوداني ، لو الكارثة دي في اليابان ولا الصسن ولا حتى في مصر كان تلاقي الشباب والناس شغالة بهمه للمساهمه في درء اثار الكارثه ولكن في السودان ” العناقريب لدرء الكارثه بالنوم ” وانتظار المدد.
متي اوفت الحكومه بوعودها
شوفوا لما تعملوا حركة زي دي انتوا عارفين سلفا الشرطة ما عندها غير الغاز
يبقى مادام ما عندكم نية تصعدوا المسألة وتواجهوا الشرطة ما كان في داعي تتجمهروا ولا شي
الحكومة التافهة دي ما بتعرف غير السلاح والدم
لو ضربتوا منهم كم واحد واللا فجرتوا فيهم ار بي جي في عرباتهم دي كانوا عرفوا الله واحد وكان جروا واطي
يا ولعوها زي الناس وكبروها وحولوها ثورة عديل كدا ورجالة وحمرة عين زي الحبش والمصريين ما كاسرين عينهم والجبهة الثورية وحركات دارفور
يا اقعدوا في بيوتكم وخلوهم يعملوا الدايرنو فيكم
فقدتوا بيتوكم وفقدتوا جزء من اهاليكم بسبب فساد الحكومة والوالي وبعد دا سرقوا اغاثتكم واهملوكم وجاييكم البعوض والتايفود والذباب وانتوا ساكتين
من يهن يسهل الهوان عليه
في هوان اكثر من كدا؟
لو منتظرين الحكومة واطاتكم أصبحت ..
اللهم انا راجين فرجك يا الله يا الله فرج علينا اللهم عجل الخلاص من الانقاذ
كده بس . بدل ما يشوفوا حل لمشاكل المواطنين يفرتقوهم بالغاز المسيل للدموع. النظام دا ما عندو غير لغة القوة. و للأسف الشعب كلو بقى غنم. نستاهل
يوم امس الاربعاء كنت فى عزاء بالجريف شرق خاص بسيدة توفيت بسبب استنشاق البمبان فى منطقة المرابيع حيث انها تعانى من الازمة ودخلت فى حالة حرجة من ضيق فى التنفس وهى جالسة فى بيتهاالمتضرر دون ان تشارك فى احتجاج فى منطة المرابيع
كل اللي يقدروا عليهو ناس المرابيع سوهو لكن حقيقة الحيكومة حقارتها وفلاحها علي المساكين ديل الكلام دا ما كان يسوهو في ام كرشولة ولا النيل الأزرق…الله في وكبير علي الظالم.