الخرطوم- محمد موسى
ألزمت المحكمة، نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه، إخطارها بتعيين محقق في محاكمة وزير الدفاع الأسبق بالحكومة المُبادة الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين، وذلك قبل انعقاد جلسة حددتها في أكتوبر المقبل.
ويواجه عبد الرحيم الاتهام على ذمة بلاغ بنيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه تتعلق بمخالفات في قطع أراضٍ وعقارات وأموال.
وكانت المحكمة الخاصة المنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية بأركويت برئاسة قاضي الاستئناف الطيب علي بخيت، أرجأت للمرة الثالثة على التوالي جلسة محاكمة عبد الرحيم وذلك بسبب وجود وكيل النيابة المُحقِّق في القضية خارج البلاد في إجازة سنوية دون مرتب – وذلك بحسب ممثل الاتهام عن الحق العام.
فيما كشف مُمثل الاتهام، وكيل نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه فيصل آدم يوسف للمحكمة، عن تقدمه بطلب قبل أربعة أيّامٍ إلى النائب العام المكلف مبارك محمود، يلتمس فيه تعيين محقق آخر بدلاً من الأساسي لتقديم يومية التحري في القضية، والتمس إمهاله فرصة شهراً حتى تعيين محقق جديد لتقديم اليومية.
من جهته، لم يبد ممثل الدفاع عن المتهم المحامي محمد شوكت، اعتراضاً على تأجيل الجلسة حسب طلب الاتهام.
وأبدى قاضي المحكمة، امتعاضه الشديد من تأجيل الجلسات على التوالي دون الخوض في سماع قضية الاتهام، ونوه إلى أنّ إطالة أمد الإجراءات في الدعوى تتضرر منه المحكمة إذا كان طرفا القضية لا يتضرران منه – على حد قوله، ولفت إلى أن تضرُّر المحكمة من التأجيل يعود لعمله بدائرتين في الاستئناف وأعباء إدارية أخرى، بجانب عمله في لجان وغيره.
وشددت المحكمة للاتهام على ضرورة إخطار الشرطة القضائية بأمر تعيين المحقق الجديد قبيل انعقاد الجلسة القادمة.
الصيحة
المنظومة العدلية برمتها وتوابعها والعاملين بها، يجب كنسها وكنسهم وتشيد منظومة للعدل واحقاق الحق والانضباط.
القاضي مريض، وآخر في اجازة غير مدفوعة ولماذا يحاكم الكل في محاكم مدنية، ومرة حدث خطاء..!!
استعباط و لعب واستهتار..، لايضر احدا بل موثتكم العرجاء فاقدة العدالة ولاجراءت وكل من يعمل بها…، قبحقم الله
عبدالرحيم لم يكن إلا مواطن جاهل و فاسد لم يقدم اي إضافة للبلد او البشرية، ويجب ان يخضع للمحاكمة مثل اي مجرم حتي يقرر القضاء المدني فيه.
العسكر وجماعة التنظيم الذي ينتمي اليه وجماعته…، يجب ان يتحلوا بالحكمة وحسن البصيرة،
عرقلة والثأثيرعلى اقامة العدل والقصاص اضراره اكبرعليكم وجماعتكم عندما تدور الدوائر…!!
اليوم عندك الثروة والقدرة، وغدا لا نعلم كيف يكون الحال عندنا وابنائنا.
الكيزان الفجره الفسده الكيشه هم مفتكرين دي فهلوه وكسب وقت واعتراض على القانون الذي سنوه بايديهم ؛لكن دي مافي صالحهم قول كيف؟اولا اذا كان القضاء السوداني غير راغب وغير قادر في محاكمة هولاء الفسده الفجره فان القانون الدولي اسمى من المحلي فيتدخل القانون الدولي بموجب الماده (٢٥) من ميثاق الامم المتحده فسوف يحيل مجلس الامن ملفات هذه القضايا للمحكمه الجنائيه فتقوم المحكمه باعتقال هولاء الكرور لمثواهم الاخير …
الثراء الحرام يا اللمبي يا حرامي قال لا لدنيا قد عملنا قال .