
الف رحمة ونور علي كل شهداء الثورة السودانية..
الطريقة التي قُتل بها الشهيد احمد الخير، له الرحمة والمغفرة، كانت صدمة كبيرة، وجُرح، لا اعتقد سيندمل، او سيُمحى من الذاكرة، لبشاعتها التي يستحي منها من مارسوها في القرون الوسطى، والذين لم يقتلوا بها معلم ينتظره تلاميذه في قاعات الدراسة، بل كانت واحدة من ادوات الحروب ومعاملة الاعداء..
اعتقد الحكم في هذه القضية جاء عادلاً، ومثل ضمير القانون، وطرح قليل من الغبن الذي في الصدور..
كما يجب إعادة النظر في كل القضايا، وان لا تقتصر علي المنفذين للأوامر فقط، لتطال من اصدرها، وحتي المسؤلية السياسية يجب ان تُحدد بشكل واضح، دون لبس، فمن نفذ إستند علي غطاء، وحاضنة، وفرت له المناخ وزيّنت له المبرر..
اعتقد كل قادة النظام البائد لا تحتاج إدانتهم وتعليقهم علي حبال المشانق الي كثير عناء، فبما قالته السنتهم، وإعترافاتهم، كفيل بإثبات الجريمة..
المخلوع البشير قال علي ضباط رمضان “دفناهم” الم تكن هذه الكلمة كافية لتعلقه علي حبل المشنقة في جلسة واحدة؟
وجرائم دار فور وإعترافه الشهير بقتل عشرة الف “بس” ..
هذه رسالة إلي كل من يملأ يده بالباطل، في حماية الحكام، ومخالفة القوانين، والشرائع، والاعراف، ان الجميع زائل وتبقى العدالة وذاكرة التاريخ والامة..
لا يمكن ان يهدأ للشعب السوداني بال ما لم يرى كهنة النظام البائد جميعهم علي حبال المشانق، وإلا ستظل العدالة عرجاء في الإنتقائية..
علينا ان لا نفرط في الفرح، حتي تتحقق كل اهداف الثورة، وتصبح العدالة هي المعيار الوحيد في الدولة، والمجتمع..
خليل محمد سليمان
كم كنت معبرا عن هواجس كل الشعب أستاذ خليل محمد سليمان وأنت تقول :
” علينا ان لا نفرط في الفرح، حتي تتحقق كل اهداف الثورة ”
نعم فخوف بني كوز من ذهاب رؤوسهم يحتم ان تكون اصابعنا دوما على الزناد
ويجب ان يكون الزخم الثوري مستداما لحراسة الثورة وتحقيق اهدافها كاملة