💢 عبد الرحمن البيشي .. الأشجار تموت واقفة

علي أحمد
يافارساً عرش العُلا تتربّع
صًم الجبال أمام عزمك تركع
حين يخرج المقاتل الشًجاع من بيته فإنما يطلب الشهادة في سبيل قضيته، ولكن للشهيد عبد الرحمن البيشي حكايات تُحكى وقصص تُسرد ولا تنتهي، فقد كان بين زملاءه وجنوده كالمورد العذب شديد الزحام.
كالشجرة العتيدة الصامدة اُستشهد المقدّم عبد الرحمن البيشي واقفاً في أرض المعركة يقاتل، لم يهرب من ميدان القتال أو يحتمي بحصن منيع، كما فعل بعض ضباط الكلية الحربية الكبار، لكنه رغم أنه تخرج فيها بعدهم، لكنهم اختاروا أن يصبحوا قادة للعار والجبن والخيانة فيما اختار هو الخيار الصحيح وبلغ فيه ذروة المجد بنيله الشهادة بإذن الله، لا نزكيه عليه.
عندما اشتعلت الحرب كان المقدم (عبد الرحمن البيشي) عليه شآبيب الرحمة والمغفرة، أحد قادة قوات الدعم السريع الذين يشار إليهم بالبنان في النيل الأزرق، حينها طلب البرهان من ضباط الجيش الملحقين بقوات الدعم السريع العودة إلى وحداتهم، فرفض الشهيد العظيم وأطلق مقولته الشهيرة: “أنا حميدتي لقيتو في الباردة، وما بتخلي عنه في الحارة”، فتمكن من فك الحصار المفروض على قواته في النيل الأزرق والتحرك بها بطرق يعرفها جيداً فهو ابن المنطقة إلى أن وصل الخرطوم وقاتل بجانب قائدة بوفاء منقطع النظير، وكان حاضراً بقوة فكراً وتخطيطاً وقتالاً ضارياً على الأرض إلى أن لقى ربه مقبل غير مُدبر واقفاً عير جاثٍ؛ بقذيفة موجهة أطلقت من طائرة وهو بين جنوده في ميدان القتال.
إن البيشي من فئة بشرية نادرة اختصها الله بالنبل والفروسية، ولا زلت أذكر كيف كان وفياً لأحد قادة الجيش حين تم أسره في مدينة سنجة، وكيف تعامل معه بترفق ولين وطمأن أهله عليه وتولى علاجه من إصابته، فمن يعامل عدوه وخصمه بهذه الأخلاق وهذا النبل فإنه بلا شك من طينة الفوارس والكرماء والنبلاء.
وأذكر فيما أذكر رسالته التي وجهها إلى أهله في قبيلة (رفاعة) خلال أيام الحرب الأولى، حين قال لهم من كان منكم في الجيش فليقاتل مع الجيش ومن كان معكم في جهاز الأمن فليقاتل معه، ومن كان مع قوات الدعم السريع مثلي فليقاتل معها إلى آخر نفس، فنحن أناس أوفياء لا نخون وسنقاتل مع مؤسستنا إلى أن نلقى الله سبحانه وتعالى.
خلال مسيرته مع الدعم السريع حقق البيشي ما يجعله يمضي (مرفوع الهامة ومنتصب القامة)، خصوصاً انتصاراته الأخير في ولاية سنار وهزيمته الساحقة للفلول، وكانت كلماته الأخيرة لجنوده أن أوصاهم بتحرير سنار، وحينها سيغني جنوده ومريديه:
” افتحوا حُراس سنار ..
افتحوا للعائد أبواب المدينة”.
مثل البيشي أيها القراء الكرام، لا توفيه صحائفاً ولا ينصفه مداد، لقد كان فارساً مغواراً ونبيلاً في زمن عزّ فيه الرجال، وإذ نرثيه فهذا ليس بُكاءً والفوارس لا يُبكى عليهم، وإنما هي محاولة لرد الوفاء لأهله، فالشهيد عبد الرحمن البيشي، كما قالت الخنساء في رثاء أخيها صخرا:
” قد كان حِصناً شديد الرُكن ممتنعاً//
ليثاً إذا نزل الفتيان أو ركبوا”,
نسأل الله سبحانه وتعالى له الرحمة والمغفرة .
انت ياعلى احمد هارونا زول اتعلمت فى دولة 56م وبتكتب كويس ليه ماتكتب عن انفصال دارفور او على الاقل تقرير المصير ويكفى الله السودان شركم فأنتم فعلا لاتشبهوننا واصولكم من تشاد ومالى والنيجر وأفريقيا الوسطى ..هل تعرف لماذا لا أحد فيكم ينادي بالانفصال؟ لأنكم ان انفصلتم فستقتتلون فى غنماية وكل قبيلة ستبيد الاخرى
انت جاهل أصلي و السودان منك بريء أيها الجاهل
مات بطلا..في ارض المعركه.. شهيدا
.لم يولي الادبار .
كا البرهان مثلا..
إلى جهنم بلا بيشي بلا بلوة اي زول بيتبع الدعم لو من دارفور ولا تمبول ولا اي حتة ف السودان حريقة فيهو
نسأل الله ان يحشره فى نار جهنم خالدا فيها ابدا . البيشى هذا المجرم القاتل . ويقولون لا شماتة فى الموت .. خذ منى انا شمتااان وفرحاااان جدا لما قتلوا اللص على يعقوب وسحلوا جيفته . واليوم نفرح بمقتل السفاح البيشى الذى شفا غليلنا . الدعم السريع اتخذ الشعب عدوا له قتل الابرياء واغتصب النساء واحتل البيوت وشرد اهلها . ونهب اموالهم وافقرهم وسلمهم للمجهول . نسأل الله ان يهلك فى هذه الحرب جناحا الاخوان المسلمين المتحاربين جناح حميدتى وجناح على كرتى والا يبقى فيهم حيا .
ارجو احترام عقول من يتنازلوا ويعصروا على اذواقهم ليقرئوا ماتكتبه.
اولا: ارسل البيشي فى بداية التمرد وفد اهلي من قبيلته للتفاوض مع الجيش للسماح له بالمرور للخرطوم لمؤازرة الجيش، وقد غدر.
ثانيا: كان حميدتي انقذ البيشي من قرار الاحالة للصالح العام الذى اوصى به مجلس التحقيق الذى امر عبدالرحيم دقلو بتشكيله لمحاسبة البيشي على جريمة اكل حقوق جنوده من قتلى المليشيا الذين قضوا فى حرب اليمن فى العام 2020م.
ثالثا: نبشرك ان السوخوي لم تترك للبيشي الوقت الكافي حتى يوصي بشي عن سنار او عن اسرته الصغيرة او حتى الكبيرة.
رابعا: لو تأملت فيما كتب فى منصات التواصل الاجتماعي عن البيشي لعلمت انه فى الدرك الاسفل فى النار،ودونك قصة الجنازتان اللتان مرتا بين يدي النبي عليه افضل الصلاة والسلام وقال عن الاولى وجبت عندما ذكر صاحبها بالشر ، وقال عن الثانية وجبت عندما ذكر صاحبها بالخير وعندما سئل النبي عن ذلك قال الخلق شهود الله فى الارض.
ولم يدعو الناس لميت بالعذاب الاليم كما دعو على البيشي فى الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ، ولو مكذبنا ومامصدقنا ادخل وشوف بعينك
هل الحيش عنده طائرات سوخوي
اذكر طرازها
بعدين اذا كان البيشي ادعى أنه يريد مؤازرة الجيش فما الداعي للتفاوض ( وفد اهلي من قبيلته للتفاوض مع الجيش للسماح له بالمرور للخرطوم لمؤازرة الجيش، وقد غدر.) ؟؟؟
الحقيقة كبير اللصوص والنهابة والشفشافة هلك ولك يا علي أحمد ان تراه بمنظارك اما المواطنين خاصة مواطنين سنجة والدندر والكثير من مواطنين بقري ولاية سنار فقد شاهدوا الهالك البيشي ينهب ويسرق ويقتل
مدحك له لن يخرجه من دائرة الاجرام والاتزاق فكتبت ما شئت
والحمد الذي هلك الظالمين
كان مصيره كمصير كل القتله والمجرمين وقطاع الطرق في التاريخ مات شر ميته لملمت اشلاَووه لتذهب الي جهنم وهو الآن يتلظي في الجحيم مع فرعون هولاكو تلاحقه لعنات النساء المغتصبات والارامل والايتام
الهالك البيشي فارس و شجاع في نظرك و نظر مرتزقة عربان الشتات الافريقي لأنكم تعتبرون الاغتصاب و القتل و نهب دهب النساء تحت تهديد السلاح تعتبرونه شجاعة و فروسية…
عامر عامر لا تغامر
Aamir
ما هو الا حرامي ولص وشفشافي زيك ومات فطيس نسال الله باسمه الاعظم وكلماته التامات ان يحشرك معه في قعر جنهم يا لصوص يا خرامية
شهيد شنو؟ قال شهيد قال! الفطيس فطس على سوء الخاتمة ، مات خائنآ ، عاهرآ ، مغتصبآ ، سارقآ ، قاطعآ للسبيل ، ناهبآ للآمنين في بيوتهم ، مفسدآ في الأرض ، غادرآ وكافرآ بالله ورسوله وكل من إنتمى لمنظومة النهب السريع حتى ولو بأضعف الإيمان وأيد أفعالهم بقلبه فهو خارج عن ملة الإسلام وهو كافر بالله ورسوله وهو في الآخرة من الخاسرين. نقطة على السطر.
الجنجويد البقارة التشاديين والنايجر المرتزقة الرعاع ديل كلما يفطس منهم مرتزق حرامي قاطع طريق شابكننا الأشجار تموت وافقة الأشجار تموت واقفة ، وهم كلهم أشجار شوك وحسكنيت وضريسا لا يأتي منهم إلا الأذى والضرر العام لكل المخلوقات وحتى لأنفسهم فهم يزينون أفعال السوء والفحشاء لبعضهم البعض حتى يهلكهم الله ومن والاهم والكيزان الذين أعطوهم القوة . لعنهم الله جميعآ
احترم عقول الناس يا على احمد معلموم للجميع البيشى واتباعه ما هم الا اليد القذرة للساسة دخلوا سنجة والدندر فلم نسمع انهم ضربوا الفلول او اسروا الجنود كما تدعى فانهم عاسوا فى الارض فسادا نهبوا وسلبوا كل المواطنيين بلا استثناء.
كيف يكون البيشى وعصابته شجعان وقد راينا بطشهم فى الضعفاء والعزل نسال الله ان يعجل بهلاك كل من ساند هؤلا المرتزقة الذى روعوا الاطفال والنساء والعجزة
ايها المدعو على احمد كيف لك ان تدافع عن مجرم وتصفه بصفات الشجعان وهو من جلب المرتزقة الى دياره واهله نسال الله يحشرك معه
هذا الصخفي مؤيد للدعم السريع فلا قروا أن يمدح كفيله
شفتوا جداد الكيزان قام كيف لأنه عارف الشهيد عبد الرحمن البيشي قد ادب الكيزان أدب المدايح والله يا كيزان مهمآ تقولوا وتكتبوا ما تقدروا تقولوا في الشهيد البيشي شيء هذا رجل لم يهرب ويترك جنوده محاصرين كما فعل برهانكم والعبد كباشي والمخنث ياسر كاسات وقسما البيشي أرجل من الكيزان جميعا حتى الترزى صاحب فكرة الإخوان المتاسلمين حسن البنا، البيشي اشرف منكم جميعا وسوف يذكره التاريخ من عندكم من كوز يذكرهم التاريخ بغير الفساد والزنا في رمضان واللواط يا مخنثين بالله أنتم رجال وصدقونى يموت البيشي هنالك الف عبد الرحمن البيشي وتاكدوا يا كيزان تاني السلطة في السودان تشموها قدحة. وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.
الرعاع و بغاث الطير الذين يزعمون بهروب قيادات القوات المسلحة السودانية…أين حميدتي و شقيقه المجرم الآخر عبدالرحيم دقلو و أين عثمان عمليات ؟؟؟ البرهان و الكباشي و العطا و ابراهيم جابر يجوبون معظم مدن السودان فأين قيادات المرتزقة ؟ و لماذا هربوا من الخرطوم بعد ان كانوا محاصرين القيادة العامة و المدرعات و المهندسين ؟؟؟ حقيقة الاختشوا ماتوا.
نتمنى للقائد البطل البيشي الخلود في نار جهنم والاستمتاع بالتعذيب الذي اذاقه للمساكين من شعبنا.جنجويد رباطه
البيشى وكل ازلام النهب السريع مستواهم جهنم وبئس المصير..يتقدمهم الهالك على يعقوب الذى ظل ماء الشرب عن ضحاياه من نازحى زالنجى وما جاورها ..حين طلبوا منه فتح موارد المياه التى استولى عليها تتار دارفور ولكنه رد عليهم ببرود وغطرسة القاتل ما يموتوا …ولكن الله ارسل عليهم العيص وامطرت السماء كافواه القرب ليسقى عباده ويخزى الهالك وزمرته سكارى مهارات رمضان..البيشى نسأل الله أن ينزله حيث يستحق وحيثما قدم له