إنهم يغتالون عباقرة بلادى (5/2)

اعود اليوم لقصة تعطيل مشروع عبقري واهداره لسنتين بين المحاكم تارة والاجاويد تارة اخرى والمتضرر هو ولاية نهر النيل بصفة خاصة والوطن عامة، فالعالم من حولنا يشجع الموهبة ويوفر كل معينات الابداع والابتكار بما فيها السفر والترحال وحول العالم للتاكد من معلومة او حضور مؤتمر ، حتى يضيف المبعوث رصيدا للوطن قبل نفسه.

ومحمد اسماعيل يحارب بل يطرد لأنه عبقري استطاع تصميم وتشغيل عمل فريد عجزت شركات اجنبية استقدمت قبله عن القيام به بل غالت فى التكلفة الميليارية عارضة مشروع اقل منه من الناحية الفنية والامنية والتقنية، ومع ذلك يسرق عرقه ويطرد ، بل تفتح فيه بلاغات بأنه ( متسلبط).
فقضية محمد مع المنشأة الضخمة المتمددة التى استمرت قرابة السنتين فيها الكثير من الدروس والعبر ،فى خيانة الامانة وغدر الزمالة والصعود على اكتاف الاخرين ، ولكنها التكنولوجيا ونصرة المولى عز وجل لعبده الذي يخوض حربا غير متكافئة سلاحها منطقه وعقله الكبير وصموده فى وجه الجبروت والتسلط ، محمى بشهادة براءة اختراع مشروعه الذي يحمل خوارزميته فى رأسه فقط ، والمبتكر الدعى العاجز لا يستطيع هو ومن معه انتزاعها من ذلك الدماغ ، بعد ان تعطل الجهاز بمحاولاوت يائسة من ( السارق الدعى ) تم استدعاء شركة مشهورة لاصلاح العطل ويعتبر ذلك تعدى حسب قانون الملكية الفكرية ،،الا انها فشلت كما فشل ( السارق الدعى ) ،،فالشفرة فى (رأس محمد فقط ) بل زادت الامر سوءا واصبح الجهاز الاتوماتيكي. يتقبل اى بطاقة لتفتح البوابه الاتوماتيكية مما عاد بالخيبة والخسارة على (المنشأة الضخمة الزاحفة المتمددة ) وكأنى بهم قول الله تعالى

( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴿117﴾ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿118﴾

وعصا محمد لايستطيع اى من سحرة ( المنشأة الضخمة الزاحفة المتمددة ) ان يسرقها او يقلدها مهما فعلوا ومكروا ، والظلم والكذب لا يصمد امام الحق طويلا وإن زينت لهم شياطين الإنس والجن ذلك الباطل حقا.

غدا اعود لضبح كرامة العبقري المزيف الذي احتفلت اسرته بسرقة إبنها.

[email][email protected][/email]