إسهام الكوميديا في حل المشكلات الاجتماعية ….الفنان أسامة جنكيز

الخرطوم – سارة المنا
فرض نفسه بقوة على الجمهور من خلال أعماله الكوميدية المميزة فدخل قلوب الناس من أوسع أبوابها، إذ تميز بأسلوب جاذب وتلقائي في تقديم النكات الهادفة. إنه الكوميدي أسامة جنكيز الذي تسرب من خلال النكتة الخفيفة والسريع إلى مجال الدعاية والإعلام، التقته (اليوم التالي) خلال هذه الدردشة الخفيفة والمنوعة:
* جنكيز، يقولون إن الكوميديا السودانية غارقة في المحلية، هل هذا صحيح؟
نعم، فالكوميديا السودانية لم تتطور كثيراً مثلها مثل كل المجالات باعتبارها مرتبطة ببعضها، ولكننا نبذل جهودا كبيرة من أجل التطور، لكننا مظلومون إعلامياً، فالإعلام مشغول بالغناء أكثر من الكوميديا، ولا يمنحها مساحة كافية، هو مشغول بـ”فلان طلع أغنية جديدة وفلانة ليه غنت كده؟”. لكننا نعترف بأن الكوميديا السودانية لم تصل للعالمية ولا زالت محلية، كما أن هناك تشابهاً بين الفرق الكوميدية لأن السودانيين يعشقون التقليد، حتى أنه إذ (عمل) شخص (طبلية) الناس كلها بتعمل زيوـ لكن حتى في وجود كل هذه المشاكل لا تزال الكوميديا تسهم في حل القضايا الاجتماعية بشكل كبير.
* بصراحة، هل المال هو سبب توجه الدراميين إلى مجال الإعلان؟
لا شك أن الإعلانات تدر مبالغ مالية كبيرة، لكنها أيضاً تسهم في تطوير أداء الدرامي.
()
أتمنى أن أشارك في مسلسل أو فيلم مصري
وذكر أسامة أن مجال الكوميديا يظل حبه وعشقه الأول، غير أنه كشف عن جوانب أخرى يحبها كثيراً، مبيناً أنه لو لم يكن كوميدياً لكان فناناً ومطرباً معروفاً، لافتاً إلى أن رسالة الفن صادقة وقريبة من قلوب الناس. وكشف جنكيز عن الجديد من أعماله. وقال: سأقدم مسرحية بالمشاركة مع كوكبة المسرح الوطني ومسرح البقعة مع الأستاذ علي مهدي في أديس أبابا

اليوم التالي