ما العلة في مطالبة المعارضين بعدم الحديث عن الأخلاق؟

ما العلة في مطالبة المعارضين بعدم الحديث عن الأخلاق؟
لو كانت للشتائم جوائز.. لفاز بها بعض صحفيي الإنقاذ.فقاموس صحفيين من أمثال الهندي عز الدين والطيب مصطفى ، تكاد تقسم انه لو خلا منها لنقص نصف رصيد أعمدتهم الصحفية.ودائماً تكون في المنافحة عن النظام وتقليل شأن الآخرين.
في هذا السياق أتى عمود الهندي عز الدين في شأن الدبلوماسي المتحرش ب(تكويشة شتائم) في حق المعارضة التي يصنفها علمانية وشيوعية . ولا يهم إن كانت هذه الأسلحة قد صدئت أم لا، ما دامت المنافحة عن النظام هي الخانة التي يريد ان يوضع فيها بأي شكل من الأشكال.ولا أحد بالطبع يريد أو يسر ان تحجب الأصوات التي تنبري للدفاع عن النظام. وإلا لما اختلفنا عنه من جهة، ولما انكشف زيف الباطل الذي يتبناه من جهة أخرى.
ولكن دعونا ننظر لمطالبته الآخرين من منظور موضوعي دون الانجرار إلى الشتم بالمثل .فإن كان لا يعرف العلة في تناول الآخرين للأمر ، فهذا شأن يخصه .لكن التناول الواسع للأمر ، لم يكن من متحزبين أو منضوين تحت كيانات معارضة بالضرورة.لكن لأنه السلاح الذي حارب به التيار الإخوانوي معارضيه على مر العصور. فالأخلاق ، محصورة بين فخذي رجل او إمرأة . أو في كؤوس خمر تدار بين ندماء ما جنين .فما أن ترتفع أصوات لإسقاط النظام، لن تجد غير الحديث عمن يحبون شيوع الفاحشة بين الناس ، وإعادة فتح البارات.أو محبة الليالي الملاح في الرقص المختلط ،المحرم كما سنوا له القوانين.فهنا يكون التناول من قبل معارضي النظام وكارهيه ، ليس تنزيهاً لأنفسهم كما يدعي المقال وبنى كل شتائمه عليه.إنما لتبيان تهافت منهجهم الذي أدعى بالفضيلة وحصرها في جماعتهم دون الآخرين ، الذين يوصمون بكل ما هو مفارق لها كما فعل في مقاله من جهة.وفضح سطحية المنهج الأخلاقي الذي يتبنونه ويدعون أنه تطبيق للإسلام زوراً وبهتاناً من جهة أخرى. فكأنما إذا منع في مجتمع ما الخمر والدعارة، أصبح إسلامياً طاهراً بامتياز !ولا يضر هذا المجتمع بعدها إن كان أكل أموال الناس بالباطل ، وحجر الحريات، وقتل الأنفس وتحميل الأسرة جريرة إبنها المعارض والمحسوبية باسم التمكين وتحويل أموال الدولة باسمه لمصلحة أشخاص بعينهم ما دامت أياديهم وأفواههم متوضئة !
والواقع ، فإن الغلو في اتباع هذا المنهج والدفاع عنه ن إنما يعبر عن انحطاط أخلاقي لا نظير له. وهو رصيد مجاني في حسابات المعارضة ، يتطوع به متحرشون وفسدة من محسوبيهم .وكتاب ينبرون لتزيين الباطل.
معمر حسن محمد نور
[email][email protected][/email]
الهندي اخر من يتكلم عن الاخلاق- والذى يدافع عن الفاحشة اعلم انه لا يبالى اذا وقعت هذه الفاحشة في أسرته. لكن لنا ان نسأل لماذا لم تصدر الهيئة المساه زورا وبهتانا بعلماء السودان أي بيان تدين فيه هذا السلوك المشين من قبل افراد يحسبون على النظام . اذا بدر هذا الفعل من شيوعي او بعثي او أي معارض لامتلأت الصحف ببيانات الشجب والإدانة وخروج المظاهرات الفارغة.
الرجاء من شرفاء بلادي الانضمام لحملة توعية و تبصير المغيبين من القراء بمقاطعة صحيفة المجهر السياسي لعزل هذأ المأفون الهندي و ابعاده عن طريق الصحافة عسي و لعل أن يفيدنا في مجاله بقطاع النفايات
الهندي اخر من يتكلم عن الاخلاق- والذى يدافع عن الفاحشة اعلم انه لا يبالى اذا وقعت هذه الفاحشة في أسرته. لكن لنا ان نسأل لماذا لم تصدر الهيئة المساه زورا وبهتانا بعلماء السودان أي بيان تدين فيه هذا السلوك المشين من قبل افراد يحسبون على النظام . اذا بدر هذا الفعل من شيوعي او بعثي او أي معارض لامتلأت الصحف ببيانات الشجب والإدانة وخروج المظاهرات الفارغة.
الرجاء من شرفاء بلادي الانضمام لحملة توعية و تبصير المغيبين من القراء بمقاطعة صحيفة المجهر السياسي لعزل هذأ المأفون الهندي و ابعاده عن طريق الصحافة عسي و لعل أن يفيدنا في مجاله بقطاع النفايات