جامعة العلوم “الداعشية” والتكنولوجيا !

عبد المنعم سليمان
مرة أخرى ، غادر (12) طالباً وطالبة بلادنا للإلتحاق بتنظيم (داعش) الإرهابي .. وبهذا ارتفع عدد الطلاب الذين يمثلوننا هناك إلى (23) طالباً وطالبة .. ما يؤهلنا للمطالبة بـ”أمانة الطلاب” في التنظيم الإرهابي .. (23) من طلاب الطب هجروا مشاعل النور ورموا مباضع الجراحة أرضاً وذهبوا – مُضللين ? إلى أنفاق الظلام وحمل معاول الهدم والتدمير ? ويا للمأساة ..
وليس صدفة ان جميع الطلاب – السابقون واللاحقون – الذين ينضمون لـ “داعش” يدرسون بالجامعة التي يمتلكها “مأمون حميدة ” القيادي “الإنقاذي الإسلامي” – جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا ! وشخصياً أطالب بضم اسمه وجامعته إلى القائمة السوداء للمنظمات التي تدعم الإرهاب حول العالم .. جنباً إلى جنب مع “القاعدة” و”بوكو حرام” و”الشباب الصومالي” و”داعش” .. وهلم إرهابا..
لا أود نكأ الجراح .. وأتفهم مشاعر أسر الضحايا وأتضامن معهم .. فالفقد كبير والمصاب جلل والمآل أكبر من الإحتمال .. ولكن وكما في الحلق غُصة كذلك في النفس أسئلة بحاجة إلى إجابات ناجعة وعاجلة : فما هو الشيئ الذي يجعل طلاب وطالبات من أسر متعلمة وثرية يتلقون تعليمهم في كليات علمية و”دولارية” إلى كره الحياة والرغبة في الإنتحار بهذه الطريقة البشعة والمتوحشة ؟ ولماذا يتخرج كل الطلاب “الدواعش” من هذه الجامعة تحديداً ؟ ولماذا يرسل الأهل أبنائهم وبناتهم للدراسة في جامعة ظل صاحبها يحث ويحرض طلابه أيام عمله بجامعة الخرطوم “طوال تسعينيات القرن الماضي” على ترك مقاعد الدراسة والتوجه إلى ساحات “الجهاد” لقتال إخوتهم في “جنوب السودان” نصرة لـ “لإسلام والمسلمين”؟
ليس لدي ما أقوله أكثر من ان (داعش) لم تغب يوماً عن بلادنا .. فهي تعيش معنا منذ ان هجمت العاصفة (الترابية) “الإنقاذية”علينا .. واقتلعت أوتاد الأخلاق والدين والعلم من مجتمعنا .. وعاثت فينا تدميراً أفقياً ورأسياً .. ولم يسلم من هذا التدمير المُمنهج حتى تلاميذ وتلميذات المدارس .. الذين اقتلعت العاصفة الشيطانية عقولهم وأدمغتهم وزرعت مكانها عقلا داعشياً لا يعرف سوى مفردات الجهاد والنحر والوطء والنكاح .. وكان من الطبيعي ان ينشأ هذا الجيل على الكراهية .. كراهية الحياة كما النفس .. لأن الاسلام في “نسخته الأخيرة” صار محفزاً على الإنتحار بعد ان أصبح منفراً وكريهاً ومقرفاً .. لدرجة انه لا يمكنك الإقتراب منه دون أن تضع يدك على أنفك .. من فرط رائحة الدم والمني والصديد والدود ..
ولغاية الأسف لن يتوقف هذا الزلزال الذي ضرب مجتمعنا بقوة كاسحة تفوق كل مؤشرات “ريختر” لقياس الزلازل .. لأن أرض بلادنا أصبحت بيئة صالحة للزلازل والبراكين والأعاصير بعد ان إختلت قشرة الأرض بسبب التعرية الممنهجة التي تتعرض لها .. وليس هناك تعرية لـ الأرض والسماء والحجر والبشر أكبر من ان يصبح أئمة “السلفية الحربية” ، من أمثال : “عبدالحي يوسف” و”محمد عبدالكريم” أساتذة بالجامعات ! ويصبح “داعشي” نزَق كـ “محمد الجزولي” أحد أهم روافد “الثقافة” في البلاد .. لدرجة ان تستعين به “جامعة مأمون حميدة” لنشر (الثقافة والحضارة الإسلامية) .. ثقافة التكفير وحضارة التحقير والذبح والتفجير .. لذا هرب “أبـ قراط ” من الجامعة .. وبرّز “أبوجهل”.. لأنها جامعة “أبولهب” .. تبت يداه وتب.
[email][email protected][/email]
يا حليل ايام زمان والسودان المحافظ حيث لا تتجراء البنت ان تمشي الي رحلة تنظمها الجامعة الا بعد الاذن من اسرتها وولي امرها ولا تستطيع ان تخرج من الداخلية الا بعد اجراءات مكتملة ومعرفة الجهة التي تقصدها ولكن في عهد المنافقين حدث ولا حرج بالنفاق سمحوا لاخوات نسيبة كما يدعون بالجهاد والاختلاط فكانت النتيجة الحمل سفاحا وانجاب الاطفال غير الشرعيين وهذا كله من اخوانهم المجاهديين اختل ميزان العرض والمروة والشجاعة والرجولة في عهد المنافقيين بني ابي سلول فكيف لبتن مربية ومتدينة ان تخرج وتسافر بدون علم ولي امرها ونحن في عهد دولة الخلافة ورئيسها الهارب من جنوب افريقيا كيف تسافر بنت عمرها 18 عاما من غير محرم او ولي امر ويا حضرة السفير الكوز الفاسد هذه تربيتك بنت تسافر بدون علمك ويمكن ان تجاهد جهاد النكاح احضرها وزوجها من سوداني اغبش يحفظها ويصونها لان الخوارج وداعش لا يعرفون الاسلام سوف ينكحوها بدون عقد شرعي وتشبع جهاد نكاح اتمنى وبحكم اني سوداني وعرض كل سوداني عرضنا وهذه ثقافتنا وتربينا عليها ان يجمع الله شملك بابنتك رغم انك كووز زوجها زوجها واحفظ عرضك تربيتكم خاسرة لانكم اكلتم مال السحت شوف ليها سوداني علي شرط حجم عائلي عشان يجيها كويس افضل ليك من كشف الحال يعني بنت عمرها 18 سنة جهاد شنو ليها الا جهاد النكاح المسمى الجديد للزنا عند الكيزان والدواعش وربنا يحفظ بنات المسلمين والسودان
ما أصعب أن تضع نفسك في موقف مخزي أمام جمهور كبير من الحمير الذي يتاجرون بالدين ويضعون العممّ على رؤوسهم الفارغة !!
داعش ليست غريبة علي السودان
فكر داعش ده موجود في السودان له ربع قرن في السودان
مادام ( الجنس ) الحلال متاح ومباح فلن ينقطع ( سيل ) ( المراهقين ) المجاهدين الى سوريا ،،،،
في هذه السن ( تغلب الشهوة ) على العقل والتروي في تقييم الامور ،،
لا حظوا ترويج داعش لتجارة الجنس ،،، وبيع الايزيديات وغيرهن ،،،،
اذا مالذي نتوقعه من ردة فعل مراهق لا يتعدى عمره 17 او 18 ،،،، او لمراهقة توعد بالزواج بمجرد وصولها ،،حسبنا اللهه
الله يرزقهم الشهادة ويجعل الجنة مثواه إنما الاعمال بالنيات .. كان مشوا على اليهود الظلمة دي ما كان افضل .. الله يهدينا للجهاد كما هداهم
لابد من ثوره هادره تقتلع كل جذور الشر ويتم حرقها بالكامل ويولد السودان الجديد شودان الحضاره والعلم والتقدم والرفاهيه
جامعة مامون حميدة مصنفة عند سى اى اية مركز تفريغ وتدريب الارهابين
انا اسال ما هو موقف الدوله من هذه الجامعه التى تعمل على تفريخ وتصدير وصناعه الدواعش ؟ لماذا يترك مالكها حتى الان وهو يستحق ان تطلق عليه طلقه طالما جامعته تعمل على بث الفوضى وسط الطلاب . لقد ان الاوان لمراقبه الجامعه من الداخل ومعرفه قاده الدواعش هنا والقضاء عليهم اول باول بدون محاكمات
واين وزارة التعليم العالي من هذا العبث؟ ولماذا لا تلحق بان تقرع البقية الباقية
ياحرااااااااااااااااااااااام ام نظارة دي داعشية
انت ديل مش اللي بيقول عليهم الحناكيش يعني ما راضين باسم الحناكيش ديل يكونوا دواعيش
يوجد مكتب بجامعة السودان لتجنيد سودانيين
ليلتحقوا بداعش في ليبيا و سوريا والعراق
وتصرف لهم حوافز والحكومة لها اليد الطولى
في ذلك وانا ادرس في جامعة السودان وكانت
هناك محاولة لتجنيدي مع داعش ولكني اعتذرت
نسبة لظروف الاسره وكذا
والله من الاهل ونعم التربيه، ديل جيل (الاستاذ ضربني)، ياحليل زمان وايام الضرب كان مشروع في المدارس ، لانه الواحد اذا ما اتربى في البيت المدرسه بتغطى الناقص ، عشان كدا الاجيال السابقه طلعوا متربيين صاح خاص البنات ايام زمان ، مش زي الحاصل الان .
كل ده دسب دخول السوريين الي السودان بكل سهوله و بلا رقيب ولا حسيب ولا حتي مراقبه من الجهات الامنيه والتعامل معهم بالطيبة السودانية الساذجه. لا توجد دوله في العالم تسمح بدول ارضيها اشخاص ليس لديهم اي خلفيه عن نشاطهم . وجود هولاء في العاصمه تسهيل لستخدامهم من قبل الاستخبارات الخارجية .وليس ببعيد حادثة دخول الفلسطيين في شمال السودان ايام نميري وما احدثوه من مشاكل مع السكان المحليين و ما تلها من تفجيرات في الخرطوم واغتيالات في حي النوادي .
يجب مراقبة الوجود الاجنبي اذا كان لابد من ستقبالهم في البلد المنطقة ملتهبه ويجب التركيز وعدم التعامل بتساهل مع الاوضاع .
ي
باختصار طلاب مامون حميدة اهلهم ما فاضين ليهم من لم القروش وغيره
عشان كده اولادهم بيعملو اي شي عايزنه
ربو اولادكم كويس بدل ما تقعدو تتباكو
خليهم يمشو عشان يتادبو هناك ومصيرهم جهنهم باذن الله
فعلا المآل أكبر من الاحتمال
… اى بت شافت نفسها مشرووع بورة او امل الزواج منعدم تقوول اخير امشى احصل الملح كلها تكبييرة وتلقها نفسها تحت احضان احدى التوانسة او الخواجات جهاد النكاح اقلاو زنا تحت رايات التكبيير .. وبناتنا السودانيات ربما لهن مارب اخرى من زواج النكاح ربما فرصة لهن بس المضحك ان معظم المنتميين الى هذا التنظيم معظمهم من كليات الطب والهندسة هل هذة مصادفة ؟؟ ومعرووف بان هذين الكليتين فى معظم مناطق الشرق الاوسط هى التى تفرخ الطلاب السلفيين والظلاميين لماذا ياترى احيانا اشكك فى حقيقة المنهاج العلمى بانة منهج حمارى فهو يعتمد على قوانين وقوالب ثابتة ربما لها يناسب الفكر السلفى الذى يعتمد على النقل ونقل قوانيين السلف بضبانتها ولا وجود للزمان والمكان فى مبادى السفلية فهى اتباع لقواعد الموتى وتقديس قائليها فهم يكثرون عن عن وعن و وعنعات ومغرمون بالعربية القديمة ويضا التخصصات الطبية تطبيق قوانيين الموتى بضبانتها يعنى مافيش اى ابداع ودا السر البساعدهم فى احراز نتائج جيده فى الشهاده السودانية لان الامر كله يعتمد على درجة الحفظ فقط ومعرووف اى شخص حفييظ شخص هو مشروووع ببغاء لذلك نجد انصار السنة يكثرون فى هذة التخصصات والكليات فهى تناسب عقولهم تماما …
حيااااا على النكاح ..
حيااااا على الجهاد ..
تكبيييييييييير …..
.. عليكم الله كدا تاملو ملامح ونظرات هؤلاء جميعا بنات على اولاد بس ركزو فى عيونهم ونظراتهم ؟؟؟ تشابة غريب تسبيلات وسرحان وتوهان وشرود ونووع من الغباء وااضح فى النظرات ..
ومعرووف بان العين هى ناافذه الرووح
بعد كدة خريجي هذه الجامعة شهاداتهم يبلوها ويشربوا مويتها مافي أي بلد حيقبل توظيفيهم لانه الجامعة تم تصنيفها بؤرة وتفريخ للإرهاب
يا حكومة الحمير المربوطة بالبشير عليكم اغلاق جامعة مامون حميدة وتوزيع طلابها بين الجامعات السودانية وللابد هذا الرجل موساد وغير وطني يعمل ضد مصلحة الوطن منذ زمن بعيد هذا الرجل لماذا تخرج جامعته طلاب ارهابيين دون الجامعات السودانية؟
وللمرة الثانية ويخرج طلابها عبر المطار ولا رقيب عليهم؟؟؟؟؟؟ لمصلحة من يتم ذلك؟
على الدولة ان تسحب الجوازات الدبلوماسية من ابناء الدبلماسيين وبناتهم وكذلك كل من يحمل جواز سفر دبلوماسي وقاصر لا يسمح له بالسفر عبر اي منذ بالسودان إلا بعد التاكد من ولي الامر ودوافع السفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الغباء دا لا ندري عن قصد يتم سفر هؤلاء الطلاب عبر المطار ودون رقيب فكيف لاجهزة الأمن السماح لبنت او ولد صغير بالسفر دون ولي امره كيف يتم ذلك يا بلد الرشوة طبعا هي السبب وغياب القانون الرادع في كل شيء للاسف الشديد البلد بلا قانون وتحككم بقانون الغاب ؟؟؟؟؟؟
فهل من رجل رشيد يحمي طلاب السودان من خطر الارهاب القادم لنا؟
طبعا قادة الدولة الاجرامية يعتبرون السودانين عبيد واصلا كانو فقهاء الاجرام في جماعة الاخوان العالمية قرروا تدريس السودانين والصومالين وغيرهم من الزنج اللغة العربية بقبول لكنتهم اللفظية لكونهم ليست لهم صلة بالعرب . (راجع خططهم لتعليم الغير عرب )