د.جبرل إبراهيم : نداء السودان أكبر الانجازات عرينا النظام باديس ابابا..النظام لن يستطيع تعطيل عملياتنا العسكريه وقريبا سيرى.

حوار عبدالوهاب همت
حول المفاوضات الاخيرة التي شهدتها العاصمة الاثيوبيه اديس أبابا والتي انفض سامرها في خلال الايام الماضيه بعد تعليق المفاوضات الى شهر يناير المقبل , سألت الراكوبه الدكتور جبريل ابراهيم نائب رئيس الجبهه الثورية ورئيس حركة العدل والمساواة عن رأيهم فيما تم وهل يعتقدون أن في ذلك نجاحا, وهل ستظر المفاوضات تجرى دونما الوصول الى شيء ..الخ.. من اسئله فالى مضابط الحوار
ارسل لكم المؤتمر الوطني وفدا بلا صلاحيات وانتهت المفاوضات إلى لا شيء. من جانبكم، هل ستواصلون في هذا الأمر!! مفاوضات.. ثم انفضاض إلى لا شيء؟ .. أم أنه لديكم رؤى لا يراها الآخرون؟ هل تعتقدون أن في ذلك إرضاءً للوسيط الدولي؟
تمكّنا في الجولة المنتهية من المفاوضات في أديس أبابا من تحقيق عدة انجازات مهمة منها على سبيل المثال لا الحصر:
تثبيت منبر أديس أبابا و إجبار النظام الذي ظل على إرتباط كاثيوليكي مع منبر الدوحة على القبول بمنبر آخر و التنازل عن إشتراطاته السابقة.
تعرية النظام و إثبات عدم جديته في البحث عن تسوية سلمية، و قد اتضح ذلك جلياً للوساطة و المجتمع الإقليمي و الدولي، حيث أرسل النظام وفداً من مجموعة من لواءات الأمن برئاسة رجل لا موقع له في قيادة الحزب الحاكم و لا في الجهاز التنفيذي للدولة، و بتفويض محدود فقط في التفاوض حول اطلاق النار و كأن الحرب قد قامت في الأساس من أجل الحرب و ليست لأسباب و مظالم حقيقية إعترف بها النظام نفسه، و فاوض عليها في منابر الدنيا دون أن يكون مستعداً في أي من هذه المنابر لدفع استحقاقات السلام. عندما تبينت الوساطة الأمر أرسلت موفدين إلى الخرطوم لمطالبة رأس النظام بتوسيع تفويض وفده حتى يتمكن من التفاوض في القضايا محل النزاع، إلا أن رأس النظام استبق الأحداث و أعلن في لقائه بقادة الصحف في أمسية وصول وفد الوساطة إلى الخرطوم لاءاته الكثيرة و من بينها “لا توسيع للتفويض الممنوح للوفد”.و لتأكيد عدم رضا الوساطة عن هذا الموقف، اعترضت على عودة وفد النظام إلى أديس إن لم يحدث تعديل في تفويضه، و طلبت منه البقاء في الخرطوم و أعلنت تعليق المحادثات في غيابه.
استغلت وفود الجبهة الثورية السودانية الوجود الكثيف للاعلام و المجتمع الإقليمي و الدولي في عرض قضيتها و موقفها الإيجابي من التسوية السلمية على أوسع نطاق.
كان من أكبر انجازات الجولة اعلان “نداء السودان” الذي وحّد غالب قوى المعارضة السودانية، و الاتفاق الذي وُقّع بين الجبهة الثورية السودانية و تحالف قوى الاجماع الوطني، و انضمام قوى جديدة و مهمة إلى اعلان باريس، بجانب لقاءات المكاشفة التي تمت مع تنظيمات قريبة من النظام.
إذن كانت الجولة مفيدة جداً للجبهة الثورية السودانية و لقوى المعارضة السودانية، و خاسرة بكل المقاييس لنظام الخرطوم.
بالنسبه للرئيس أمبيكي ولغيره الصورة واضحه جدا بأن الطرف الحكومي لا يرغب في سلام عادل. اذا هل لديكم خطوات أخرى في موضوع السلام نفسه؟
البحث عن السلام العادل الشامل لن يتوقف ما دام لا يحول دون اللجوء إلى الوسائل الأخرى لإسقاط النظام أو تفكيكه، و سيضطر النظام للعودة إلى طاولة المفاوضات و بشروطنا عندما يتبيّن له أن حملة ما يسمى ب”الصيف الحاسم” وهم كبير لن يعود على منظميه إلا بالخيبة و الوبال.
لم نذهب إلى الجولة لإرضاء أحد، و لكن السياسي الحصيف الحريص على مصالح أهله هو الذي يسعى لكسب أكبر قدر من الأصدقاء، و تجنّب خسران أي منهم، و حشد طاقاته لتوجيه السهام نحو عدو واحد و جبهة واحدة.
منذ مدة توقفت عملياتكم العسكريه ماذا في الامر هل فعلا نجح النظام في اختراقكم وتعطيل قواتكم؟
مهما ملك النظام من مال و دهاء، لا يستطيع الوصول إلى تعطيل عمليات الحركة بالإختراق، وسيتّضح ذلك قريباً بإذن الله. كما الحركة حريصة على إختيار أهدافها بعناية، و بحساب دقيق للعائد السياسي و العسكري الإستراتيجي و الاقتصادي بدلاً من خوض معارك في الصحاري و الأدغال عائدها الوحيد أن يقال أن الجهة الفلانية اعتركت اليوم مع النظام. و الحركة حريصة أيضاً على ألا يفرض عليها أحد زمان و مكان المعركة.
ماهو رأيكم في قرار المحكمة الجنائيه الدوليه الاخير حول رفع امر ملاحقة البشير الى مجلس الامن برأيكم هل هو مزيد من التشديد للضغط على المجلس لسرعة اتخاذ قرار أم ان المصالح الدوليه اقتضت حفظ ملف القضيه؟
ما يُفهم من حديث المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية هو تعليق التحقيقات الجارية حول الجرائم التي أرتكبت و ترتكب في دارفور لتوجيه تهم إلى المزيد من الضالعين في هذه الجرائم و إضافة أدلة جديدة للأطراف التي صدرت أوامر قبض بحقهم، و ليس تعليق ملاحقة الفارين من العدالة الدولية. لا تستطيع المدعية العامة أسقاط أو تعطيل أوامر القبض الصادرة في مواجهة البشير و زمرته.
و لكن السؤال الأهم، لماذا لجأت بنسودا للخيار الأسهل في مواجهة عدم رغبة مجلس الأمن الدولي في تفعيل أوامر القبض التي صدرت من المحكمة الجنائية الدولية في قضية دارفور و هي تعلم أن مجلس الأمن لا يعدو أن يكون بورصة تتم فيها مقاصات مصالح الدول الكبرى، و قائمة على شرعية المنتصرين في الحرب العالمية الثانية و ما بعدها و ليس على معايير العدل المطلق، و ليس من السهل ممارسة الضغط عليها و فيها دول تدافع عن النظام لا حباً فيه و لكن إيقاظاً لغريمها التي تصارعها في موقع آخر أو مصلحة أخرى. كان الأحرى بها ? إن لم تكن طرفاً في مؤامرة ضد الضحايا ? أن تتحلى بالصبر و أن تلحّ في طلب الموارد التي تلزمها لمواصلة التحقيقات في الجرائم التي أرتكبت و ترتكب في دارفور
بدلاً من تعليقها. كما كان يمكنها اللجوء إلى الضحايا، و أولياء الدم، و المنظمات الحقوقية، و مجموعات الضغط لممارسة الضغط على مجلس الأمن، أو البحث عن موارد تعين المحكمة في أداء مهمتها على الوجه الأتم.
لصحف الامس الاثنين صرح الاستاذ كمال عمر ان حزبه كثف اتصالاته مع المعارضة المسلحه والسياسيه وانهم التقوا بكم وانهم (أي الشعبي) لديهم القدرة على جمع القوى السياسيه وصولا الى وفاق سياسي. سؤالي هل التقيتم الرجل وماهي اوجه الخلاف والاتفاق؟
لم نلتق الأستاذ كمال عمر في شخصه و لكننا إلتقينا الدكتور بشير آدم رحمة أمين العلاقات الخارجية و الدكتورة سهيراحمد صلاح أمينة المرأة بالمؤتمر الشعبي أثناء وجودنا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا و دار بينهما و شباب الحركة حواراً صريحاً و ساخناً امتدّ لساعات بيّن كل طرف مواقفه بوضوح من خلاله. الشباب لم يستطيعوا فهم لماذا تبدّل موقف المؤتمر الشعبي تجاه النظام مائة و ثمانين درجة بين عشية و ضحاها و صار يدافع عن المؤتمر الوطني بأكثر من أهله، و لماذا اختار المؤتمر الشعبي الإنخراط في حوار الوثبة من غير شرط رغم أن المؤتمر الشعبي يعلم بمكر المؤتمر الوطني أكثر من أية جهة أخرى.
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا دعوني ازجي التحية للمناضل جبريل ابراهيم ورفاقه القابضين على الجمر من اجل ان يروا جيلا جديدا بالسودان ينعم بالحرية ويتمتع بحقوقه كاملة ,ولقد ضحوا بالدنيا كلها لآجل هذا الهدف السامي.
حقيقة كما قال الاخ مولانا سيف الدولة حمدنا الله ان القادم هو الاسوأ وما قالته بنسودا كان الغرض منه اشعار المجتمع الدولي بمدى الاهمال الذي تم لهذه القضية. ولقد ذكر اوكامبو في لقاء تم معه مع بعض السودانيين انه فعل ما عليه وعلى اهل السودان ان (يتموا الباقي) ونحن نعتقد ان المحكمة الجنائية هي رحمة للبشير ورفاقه فما ينتظره من الشعب السوداني هو اسوأ وما ينتظره من الحق سبحانه وتعالى هو الاصعب فهو لم يكافح من اجل شرع الله ولا من اجل شعبه ,فكل ما يفعله هو وزمرته لايتعدى اكثر من محاولات البقاء على السلطة والابتعاد عن اجراءات المحكمة الدولية وليته كان يبحث عن العفو والاصلاح فقد يكون ذلك خير له في الدنيا والاخرة ولكنه تماما مثل (ديك العدة)
هاشم ابورنات
كلام جميل وهادي والاخ/ جبيريل وشقيقه المرحوم خليل ابراهيم ناس وقورين واعتقد انهم لم يدخلوا الحرب والغابة الا من اجل مصالح حقيقية ولو كان المؤتمر الوطني يريد السلام فليحاور امثال هؤلاء الاشخاص الوقورين بدلا من الاصرار على ارغامهم للسلام بالسلاسل حيث ان كل الحركات التي وقعت من الكيزان على السلام عبارة عن حركات اسسها المؤتمر الوطني ليقال انها تمثل دارفور والنظام يعرف تماما من هم اصحاب المصلحة الحقيقية لذلك لم يتوفر السلام في دافور طالما.
والحكومة بطريقة الهروب من السلام واستحقاقات السلام توسع دائرة التخلف وانشاق البلاد وتقطيعها وتعطى الدول الغربية الفرصة للدخول في الشأن السودانيي..ماذا يضير الحكومة لو وفرت كل مطلوبات السلام بدلا من الدخول في حوار الحكومة تعلم انها تريد ان تصل به الى بر الانتخابات ثم تعيد انتاج الازمة من جديد…
الكيزان شر وان اكثر من يعرف الكيزان الذين انسخلوا منهم امثال جبريل وخليل انفسهم والترابي وجماعته رغم ان انفصال الترابي من الكيزان مشكوك في امره اصلا لأنها خدعة تقوم على التقية الايرانية وليحصل اختراق للمعارضة والجبهة الثورية وليرفع الضغط الدولي عن النظام وهو ما لم يتحقق لذلك يريد الثعلب ان يعود الى وكره بعد ان كان يمنى نسفه بسرقة البطيخ فقد الثعلب ذيله وجاء ليجرجر اذيال الخيبة والندم.
Sudanese provrp….THE SNAKE HAVING RAT AT HIS MOUSE WILL NEVER BITE
البدأ بمرحلة جديدة باغتيال عصابة العشرة ابتداء بالسفاح البشير المرحلة الان تتطلب ذلك يجب ان يشعروا بالموت داخل منازلهم لو كان هؤلاء المجرمين فى العراق او سوريا او ليبيا ما حكموا 25 عاما .
البترول قالوا فى الجزيره عباره عن جزيره عايمه فى بحر من البترول …وانتو ياناس دارفو الشمال ده من غير بترول ما عاوزين تنفصلوا …اها بعد البترول ده حاتنفصلوا كيف..؟
حكومتنا دى طرشه مابتسمع الكلام مليون مره قلنا ليكم دارفور دى افصلوها وريحونا من جبريل وخليل وعبدالواحد وهلم جرا..وبعد داك شوفو البلد دى تبقى كيف…ديل ناس ما اجى من وراهم الا المشاكل والفتن ومستحيل اكون فى سلام مع هولاء لانو الناس ديل حسب ما اعرفهم وبتاريخهم الطويل منذ المهديه وحتى تاريخ اليوم عينهم على حق غيرهم وماعندهم قضيه .مرتزقه من زمن نميرى اصولهم من نيجريا وشاد والنيجر تسسللوا للبلد فى غفله من الزمان والحكومه عارفه الكلام ده لكن عامله طرشه …هسه بعد البترول الظهر فى الجزيره دا حكاية انفصال دارفور دى حا تبقى صعبه شديد …ما طلعوا البترول خلوهو قاعد فى محلوا دى لحدى ما نشوف طريقه مع الدارفوريين ديل …وشكرا
انا أري عدم جدية الحركات المسلحه ايضا في احلال السلام بالبلاد وأنا اعارض بشده أي اسلوب ينادي بمنطة حكم ذاتي أو حق تقرير مصير ويكفي الجنوب الذي انفصل وكذلك لا أظن أن انسانا يريد للبلاد خيرا أن يطالب بحل الجيش والشرطه وجهاز الامن ولا تلاعب في الجيش والشرطه فهما أساس امان الوطن وجهاز الامن يمكن أن يتم تطهيره وليس حله من يريد بالسودان خيرا لا يطالب بحل الجيش والشرطه فهمل علي مر التاريخ مصدر الامان للوطن والمواطن وعلي الحركات المسلحه عدم اعطاء اسباب لهذا النظام بالاستمرار بمثل هذه المطالبات التي لا يقبلها المواطن العادي فلا الجيش أو الشرطه من الانقاذ وهما دائما مع الشعب والتاريخ يشهد لهما بذلك تعالوا وقولوا طلباتكم المنطقيه وخلوا ناس الانقاذ يحاولوا انقاذ نفسهم لا تزيدوا من المطالب فكلنا نتأذي من هذا النظام الفاسد الذي حول البلد الي قبليه ضيقه انقذوا السودان منهم بالمطالب المنطقيه ةوتمسكوا بخيار الحكومه الانتقاليه ورينا ينصرنا علي الانقاذيين من امثال ناغع الذي ما زال يهدد ويتوعد كان البلد خلقت من اجله
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة السودانيين
فالننظر حولنا بتمعن مذا حصل وماذا يدور ؟ هل استفدنا من كل تلك الحروب والاقتتال التي وقت بين ابناء الوطن الواحد .
نسأل الله السلم والسلامة وان يولي الله من يصلح امرنا وان نري بلدنا الحبيب يرف في السعادة والهناء والرخاء
جزاكم الله خيرا
الشعب السوداني بريدالاتي :
– ان يعلن المؤتمران الشعبي والوطني اتحادهما الذي تم بدون دغمسة وبكل وضوح فلن تنطلي على السودانيين ان يبقى احدهما في الحكم والاخر في المعارضة من المصلحة ان يعلن ذلك مباشرة
– ان تتوحد المعارضة بشقيها المدني والمسلح لتنتج توازن القوى وحسنا فعلت المعارضة بانتاجها اعلان باريس ومن ثم نداء السودان لانها ادركت اخيرا جدا ان قوتها في وحدتها وتماسكها والتواضع من اجل ذلك وهذا ما يصيب الاحزاب الحاكمة بالهيستريا والتشنج الواضح الذي ظهر في الايام الفائته
– ان يدرك النقيضان الحكومة والمعارضة ان المعركة الفاصلة يجب ان تكون داخل الخرطوم وليس في مكان اخر وذلك لانهاء الصراع حول السلطة وحتى تنطوي صفحة داحس ةالغبراء هذه باسرع ما يمكن
يا اخ جبريل
اولا سلام عليك
ثانيا احب الفت انتباهك لشيء واحد ان عملياتك العسكرية ضد المواطنين والرعاة المساكين والمزارعين العزل وفي بلدكم دارفور – الحكومة تقاتلكم انتم وانتم تقاتلون الحكومة وتصبون جام غضبكم على مواطني دارفور – وفي النهاية المتضرر الوحيد اخواننا مواطني دارفور المغلوبين على امرهم – لهم الله
المجتمع الدولي ليس له مصلحه في وحدة الاقاليم المهمشه اشان كده عامل فيها حميل نايم انتبهوا عايزننا نقسم البلد لكي نموت كالروانديين وبرضوا يعمل فيها م شاف حاجه البلد بلدكم وانتم اسياده بالصبر سوف يشهد لكم التاريخ يجب نقل المعركه داخل الخرطوم لكي يزعروا الكيزان ويهربوا لماليزيا وهم ونسائهم. حرب عصابات تفجيريه داخل مؤتمراتهم وزاراتهم شوارعهم وو. كلهم بخلو البلد لانهم غير وطنيين . عرمان د. جبريل لديكم السعي لقناة فضائيه حتي اللجوء للدول الافريقيه مثل اوغندا كينيا … لدعم انشاءالله ربنا معكم. يجب تجنيد فرفه تدخل الخرطوم بملابس نضيفه من غير سلاح لهم الخبره الفنيه لاتمام العمليات حتي جهاز امنهم يحتار من واين مكان هؤلاء فابالتالي يرضخو صاغرين للمفاوضات . اغتصاب امهاتنا واخواتنا يبيح اي شي لتدميرهم و باقل خساره ماديه. فسوف يعلنوا حالة الطواري داخل الخرطوم وتنشل الحركه التجاريه ولم يستطيعوا ان يصبروا . حتي الشرطه زهجانه من النظام لان معظم اهلهم جعانيين ومافي علاج.
البدايه بدت من داخل الخرطوم .
الأغتيالات السياسية ليست في أدبياتنا ، نرجو أن يترفع الأخوة عن أ مثال هذه الأشياء ونسقط في تجربتنا الثرة من أجل الديمقراطية وحقوق الأنسان فالأرث الديمقراطي الذى أوصله لنا الوطنيين يجب المحافظة عليه أما مايتعلق بالثورة التى ستأتي من المدن الصغيرة ومن الريف آتية لا محالة فعدد سكان العاصمة مهما كان لايتعدى عشرة مليون فأين باقى الشعب السوداني لمن يستبعدون ذلك، الخدمات مركزة في العاصمة أغلبها لهم وباقي الشعب مسحوق ، فالثورة آتية قريبا جدا
لك التحية المناضل د.جبريل ، نرجو الأسراع في توحيد المتبقي من المعارضةفالمرحلة القادمة سوف تجد الدعم من جميع الدول حتي من مصر (السيسي ) لهذا لا بد من توحيد رؤياكم ومنبركم التفاوضى وتكوين حكومة منفي والأتفاق حتي علي التفاصيل ولو بصورة سرية غير معلنة لبعض البنود حتى لاتكون مجال لحكومة الجبهة وكيفية حماية الثورة والفترة الأنتقالية مهمة جدا حتي لانعيش مرة أخرى في ظروف أنقلاب جديد ، وهى محتاجة لوعي كبير لجماهير الثورة.
ان اكثر ما عجبني في كلام الدكتور جبريل ما يلي ” السياسي الحصيف الحريص على مصالح أهله هو الذي يسعى لكسب أكبر قدر من الأصدقاء، و تجنّب خسران أي منهم، و حشد طاقاته لتوجيه السهام نحو عدو واحد و جبهة واحدة”.
اتفق مع د. جبريل في ان اي سياسي عليه ان يكسب يوميا اصدقاء ومؤيدين جدد ويتجنب فقدان اصدقائه الموجودين اصلا . اما حكومة ما يسمى بالانقاذ فهي يوميا تكسب اعداء جدد وتفقد اصدقاء موجودين ، ففي رئيس عاقل بقول لسكان ولاية كاملة انتم حرامية ؟!!! والله ما زالت شتيمة البشير لمزارعي الجزيرة بالحرامية واجعاني رغم اني لست مزارعا ، فالحمار في غفلة من الزمن اصبح رئيسا للسودان بقوة الحديد والنار ، ولولا الكلية الحربية لكان اليوم على احسن الاحوال عامل بناء (طلبة ) . والغريبة الضباط اللي كانوا معاه منهم من فكاه عكس الهوا ومنهم من قتله ومن بعد قتله تزوج زوجته ، فصحيح كما قال اديبنا الكبير المرحوم الطيب صالح : من اين جاء هؤلاء ؟ هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟ يريدون الهرب الى أيّ مكان ،
فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
مثل هذا الحديث يظهر حقيقة اهداف هذه الحركات حيث قال الدكتور جبرل إبراهيم :: كما الحركة حريصة على إختيار أهدافها بعناية، و بحساب دقيق للعائد السياسي و العسكري الإستراتيجي و الاقتصادي بدلاً من خوض معارك في الصحاري و الأدغال عائدها الوحيد أن يقال أن الجهة الفلانية اعتركت اليوم مع النظام. و الحركة حريصة أيضاً على ألا يفرض عليها أحد زمان و مكان المعركة ، يعن هم حركة العدل والمساوى وبحساب دقيق للعائد السياسي والعسكري والاستراتيجي والاقتصادي ، لا سلامة المواطن وامن المواطن ، ونسى الدكتور جبرل ان نقل المعارك سوف يكون داخل القرى والمدن التي تسكنها المواطنين الذي يقول الدكتور جبرل يحمل السلاح من اجلهم ، والمكاسب الاقتصادية التي يحسبها الدكتور بدقة هو من هذا المواطن الذي يحمل الدكتور السلاح من اجله ، ويعلم الدكتور وحركته بمثل هذا العمل لم يسقطوا النظام ، والخاسر الوحيد هو المواطن الضعيف وله الله .
الكارب
خريفو وصيفو
^^^^^^^^^^^^^
كُل ما تباعد بينا عوارض
كُل ما هواك يا بلادي مكني.
التحية والاحترام لكل كم ينبض قلبه بحب الوطن والتحية والاجلال لكل مناضل حمل السلاح أو إعتلى منابر الحرية أو سطر بالقلم ملحمة الأشواق الأبدية ، والإعصار قادم لمحو المجرمين .
لك د. جبريل التحية.. وعبرك لكل المناضلين الشرفاء الذين يحملون هم الوطن في حدقات العيون..
**البحث عن السلام العادل الشامل لن يتوقف ما دام “لا” يحول دون اللجوء إلى “الوسائل الأخرى” لإسقاط النظام أو تفكيكه.
**وسيضطر النظام للعودة إلى طاولة المفاوضات و بشروطنا عندما يتبيّن له أن حملة ما يسمى ب”الصيف الحاسم” وهم كبير لن يعود على منظميه إلا بالخيبة و الوبال.
**لم نذهب إلى الجولة لإرضاء أحد، و لكن السياسي الحصيف الحريص على مصالح أهله هو الذي يسعى لكسب أكبر قدر من الأصدقاء، و تجنّب خسران أي منهم، و حشد طاقاته لتوجيه السهام نحو عدو واحد و جبهة واحدة.
**** ينصر دينك…ياهو ده الكلام ولا بلاش…. المنطق موجود..الفهم موجود…والبندقية موجودة…
التحيةللاخ المناضل جبريل ابراهيم والتحية لكل مناضل لاجل ان تشرق شمش جديد للسودان خالي من القبلية والانحياز للطا ئف معين
د جبريل ابراهيم يلفت النظر الى رصانته وعقلانيته وفكره الثاقب ( دكتوراه حقيقية تعب فيها لنيلها وليست منحة ) مثلى وكثير من السودانيين لا نعرفه وقد سمعنا عنه ومن يستمع او يقراء تصريحاته لا يملك الا ان يحترمه كقائد رغم تحفظاتى على ماقد ينجم من العمل المسلح فقد غضبت من المرحوم شقيقه د خليل عندما غزا ام درمان وحزنت عليه عندما اغتالوه غدرا دون مواجهة رجل لرجل ( فى الميدان ) يعنى ما قابلوه فى الميدان كما ينبح الريس وزاد احتقار نا لمن فعلوا ذلك فرحتهم التى عبروا عنها لموت من كان اخوهم يوما ما انها فعلة ضباع الغابة . ولنعد لصاحب الدكتوراة الحقيقية الحرة الاصلية الامها بت عم ابوها دجبريل نجد ان المقابلة جميعها تستحق الوقوف عندها حرفا حرفا ولكن وقفت عند نقاط معينة ساعلق عليها بطريقتى النجاضية : اولها ( تثبيت منبر اديس ابابا واجبرنا النظام على قبول منبر اخر والتنازل عن اشتراطاته السابقة ) النظام يا دكتور دائما متراجع ولاحس كلاموا وما عنده موقف وتاكد ان الدوحة ان اوقفت المعلوم ورجعوا عيال المدام البدرسوا هناك حيدوها قفاهم ويعملوا خلف دور و جرى على ايران وروسيا والصين ويتقلبوا شيوعية حمر زى البطيخة على السكين وممكن بدرية سليمان وسبدرات يبقوا ليهم واسطة ويلعبوا على سبعة حبال
ثانيهما ( تعرية النظام واثبات عدم جديته فى البحث عن تسوية شاملة ) المخلوقات دى يا د جبريل مجموعة من ( الثور ابو جاعورة الشم الدم وقال حرم ) هم لا يهمهم التسوية الشاملة المؤدية للسلم والتنمية وترقية الانسان المغلوب على امره هذا الرئيس الدموى الهالك ان شاء الله اكيد لم يقراء او يفهم ( دعنا عن يحفظ لو بيحفظ لما قتل حفظة القران ) سورة النحل واضطلع على حكمة بلقيس ملكة سباء فى حوارها مع قومها عندما بعث لها نبى الله ابراهيم رسالته وعرضتها على قومها فرد قومها ( نحن اولوا باس شديد والامر اليك فانظرى ماذا تامرين ) ردت الملكة الحكيمة الواعية الحريصة على رعيتها التى حعلها الله امانة فى عنقها وتخاف وتحرص عليهم وهى مدركة لهذه الامانة الربانية ( قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون ) ان رئيس السودان الكارثة لا يهمه ان يذل اعزة اهل السودان بالحرب انه لا يخشى الله فى امانة من ابتلاه الله فجعله واليا عليهم وابتلاهم بان يكونوا تحت رعاية حاكم لا يعرف ما جاء فى كتاب الله وان تلاه لا يعرف معناه ولات بفقهه حكم باسم الاسلام زورا ولم يجعل من القران كتاب الاسلام نبراسا يسير عليه ولا من سنة رسول الاسلام قائدا لخطاه قال الله اكبر غير صادقا ولا مخلصا ولا اله الا الله ولم يطبقها ولم يعرف معنى التوحيد فاتخذ من بلة الغائب دليلا له فكان ان ابتلاه سبحانه وتعالى فى مخرج التكبير والتهليل بدون ايمان او تطبيق . نعم ان النظام غير جاد فى حفظ ما تبقى من الوطن ارضا وشعبا والله انه لا ولم ولن يهون علينا سقوط شبابنا من الجانبين جيش حكومى ومعارضة ابناء القوات المسلحة هم ابناء السودان ( باستثناء المرتزقة ) فهؤلاء مدفوعى الثمن بائعى انفسهم ويا د جبريل انت ابن وتربية القران فامانة عليكم وضع مقولة بلقيس ملكة سباء نصب اعينكم وخافوا الله سبحانه وتعالى فى اهلنا ممن تمرون بقراهم ودساكرهم وان وقعوا ابنائنا من القوات المسلحة اسرى فتعاملوا معهم معاملة القران الكريم اما المليشيات والمسميات المختلفة فقد باعوا انفسهم للشيطان وافعلوا بهم ما ترونه
ثالثهما : ( وسيضطر النظام للعودة الى طاولة المفاوضات بشروطنا ) ودائما النظام كما تعودنا منه يستعرض ويجعجع ويورجغ ويرفس ويبتبت ويستعرض بعضلاته الموية ويفور كاللبن ويهبد على مافيش وحقيقة سيضطر نظام النفخة الكذابة للعودة والجلوس حول طاولة المفاوضات وبشروطكم وليس بطالعونا فى الخلاء او المقابلة فى الميدان الذى لن يستطيع الصمود فيه وكفاكم عصمت وزير الداخلية سمع الضرب ولم يصمد جرى نحو الطائرة مخمخما معه الباسطة والطيبات ولم يتركها لضباط وجنود الميدان المساكين ولا اعرف كيف فرز صوت الدانات من شخيره المرتفع وكان فى سابع نومة وجرى مهرولا يسابق الريح محملا بما جلبه معه ولا فتفوتة باسطاية ما وقعت منه
رابعهما : ( ان السياسى الحصيف الحريص على مصالح اهله هو الذى يسعى لكسب اكبر قدر من الاصدقاء ) متعك الله بالصحة والعافية د جبريل واراك قلت السياسى الحصيف واين لنا بالسياسى الحصيف تحت ظل حكم الكارثة الما نظيف ؟؟ ان رئيسنا يشتمنا ويصفنا باللصوص و اننا تربية شيوعية وهو يعتقد ان الشيوعية شتيمة ولا يدرى انها فخر لنا افضل من يقول عننا ابناء حرامية ويعتقل ابنائنا ويغتال شبابنا ويغتصب الحرات ويجلد الحرائر ويتحدى شعبه ان يقابله فى الخلاء ويهددنا ويتبجح بان يلحسنا كوعنا وطعن فى الدارفوريات ووووو وكثير اما على الصعيد الخارجى فمرة امريكا والعالم تحت جزمته الله يكرمك ومرة الجنوبيين حشرات ومرة يهبش السعودية ومرة مع سوريا ومرات ضدها هكذا السياسى الحاكمنا لا صديق برة ولا جوة ممن يقولون لا اله الا الله بصدق ويجى تااانى يجر واطى لامريكا وللسعودية حد التسول والتذلل والامارات حد ارسال الدجالين للوساطة علشان ( يحوط ) ضاحى خلفان وتجنبا لطرد ضاحى خلفان للرسميين يرسل ليهم المهووسين الدجالين اين هى الحصافة وهل يفهمون معنى حصافة فى الحياة العامة اوالسياسة ؟؟؟؟ انك يا دجبريل لم تكسب احترامنا الا بحصافتك واسلوبك الرصين شخصيا رغم اختلافى معكم فى امور اخرى كمواطنة سودانية لى راى فيما يخص الوطن لا املك الا ان احترمك
خامسهما : ( ان الحركة تختار اهدافها بعناية وحساب الخ……… ) نرجو ان يكون اختياركم بعيدا عن المواطنين وسيطر على جنودك واجعل من مقولة بلقيس الاية 34 من سورة النمل هدفك الذى تحققه . و يمكنكم ازالة هذا السرطان باقل قدر من الخسائر
ولك التحية والشكر على سعة صدركم
ارى بكل وضوح مكان المعركة يجب ان يكون داخل العاصمة. ان تسريب عناصر الحركات مع التنسيق مع خلايا المقاومة للشروع في حرب عصابات المدن هو التطور الطبيعي و الامثل. لان عصابة الحكومة اذا لم تصلها الحرب داخل منازلها و اذا لم تتضرر اسرهم واصدقائهم بنيران الحرب، لن يفهموا ان لا مكان لهم في السودان بعد اليوم. ان شعب العاصمة اكثر عددا و اكثر استعدادا لتوفير الحضن الامن لحرب عصابات المدن التي يشارك فيها شبابهم من الجنسين. وثورة حتى النصر.