هنا أشياء جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم
هل تصدقوا إنه بقي شيء بالمجان من الخدمات الحكومية. أقول لكم نعم ومازلتُ غير مصدق ومازلت أتحسس جيوبي وأسأل نفسي جد جد مجاناً كده وما في زول يطلب إيصال!!! معقولة بس.
كان ذلك صبيحة الأحد يوم كلفني أخي الأصغر خالد بأن استخرج له شهادة ميلاد ابنته الأولى. توجهت إلى السجل المدني شارع المك نمر وأحدث نفسي هل استعين بصديق؟، قلت إلى أن يستعصي الأمر دعنا نعاني قليلاً. وكانت المفاجأة من شباك تأخذ رقماً وتدخل لصالة مكيفة مريحة في أقل من دقيقتين تسجل المعلومات تذهب إلى الإرشيف تضع الأوراق على الماسح الضوئي (الإسكنر) تعاد إليك تسلمها ضابطة على كتفها نجمة واحدة تقول لك اذهب لشباك الاستلام هتاك يقولون لك انتظر قليلاً. بعد دقيقتين تستلم شهادة ميلاد من جمهورية السودان وبالتحديد وزارة الداخلية. ( شفتوا
الحكاية لما تكون ما فيها قروش بتكون سلسة كيف؟).
كيف نشكر هؤلاء الذين اتحفونا بهذه الخدمة الممتازة وبهذه السرعة. صراحة لا يكون ذلك إلا للذين يحضرون مبكرين ولكن عند منتصف النهار تكون الصفوف طويلة حسب تجربة سابقة.
فقط نقول لهم المقابلة من الشباك فيها عدم احترام للإنسانية، ماذا لو تمت كل العمليات داخل الصالة وبتسلسل مريح حتى الاستلام.
عموماً شكراً مرتين. سألت هل حقاً شهادة الميلاد بالمجان جاءت الإجابة نعم لمن يستخرجها في سنتها الأولى أما الذين يتأخرون فيدفعون مبلغاً.
الإشادة الثانية :
كلفني أحد الأصدقاء له علاقة بصندوق الإسكان والتعمير بولاية الخرطوم عليه أقساط منزله يتردد على هذا المكتب كثيراً وأدهشه انضباط الموظفة المسؤولة عن السداد دقتها في عملها ومعرفتها بكل دقائق المكتب واسترجاع أي معلومة بسرعة مذهلة. وقال لم يدخل هذا المكتب إلا وجدها في مكانها تؤدي واجبها بكل دقة وانضباط، وأضاف إنها تقول إن الهاتف يؤخر العمل لذلك لا تستخدمه داخل المكتب، وطلب الإشادة بها في هذا العمود. لا نملك إلا أن نقول متعك الله بالصحة والعافية والجودة يا أستاذة آمنة علي الفاضل، وجعل كل هذا الإخلاص في العمل في ميزان حسناتك، وبركة
في رزقك وعمرك.
ولكن هل صار الموظف المخلص عملة نادرة حتى يبحث عنه بحثاً ويشكر من خلال الصحف أي تدهور في الخدمة المدنية هذا الذي وصلنا إليه؟، بالمناسبة عبارة خدمة مدنية تقابلها الخدمة غير المدنية يعني العسكرية هل هي بخير أتمنى.
الصيحة
يا اختشى على روحك عمرك فات الكم وسبعين ولسه مندهش وفرحان من ابسط خدمة مفروض تقدمها الدولة لمواطنيها
“كان ذلك صبيحة الأحد يوم كلفني أخي الأصغر خالد بأن استخرج له شهادة ميلاد ابنته الأولى. توجهت إلى السجل المدني شارع المك نمر وأحدث نفسي هل استعين بصديق؟، قلت إلى أن يستعصي الأمر دعنا نعاني قليلاً. وكانت المفاجأة من شباك تأخذ رقماً وتدخل لصالة مكيفة مريحة في أقل من دقيقتين تسجل المعلومات تذهب إلى الإرشيف تضع الأوراق على الماسح الضوئي (الإسكنر) تعاد إليك تسلمها ضابطة على كتفها نجمة واحدة تقول لك اذهب لشباك الاستلام هتاك يقولون لك انتظر قليلاً. بعد دقيقتين تستلم شهادة ميلاد من جمهورية السودان وبالتحديد وزارة الداخلية. ( شفتواالحكاية لما تكون ما فيها قروش بتكون سلسة كيف؟).”
هذا الأحمد المصطفى إبراهيم كوز متنكر فاحذروه يا ناس الراكوبة ويا ناس السودان كله! هذا الرجل هو الذي اقترح على الكيزان المجارمة ربط فاتورة الماء بفاتورة الكهرباء فزاد المعاناة على معاناة وجود الكيزان المجرمين في السلطة زيادة وزيادة وهو الذي اقترح عليهم رفع تسعيرة الموية في بلد بها نهر من أطول أنهار الدنيا
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دى كانت الدايه بجيبا فى البيت يوم السمايه
(( عبارة خدمة مدنية تقابلها الخدمة غير المدنية يعني العسكرية هل هي بخير أتمنى ))
بالغت يا ود المصطفى .. كيف تكون الخدمة العسكرية بخير وعلى راسها وزير الدفاع بالنظر (( ابوريالة ))
كيف تكون الخدمة العسكرية بخير ويتحكم فيها جهاز الامن وكتيبة الجنجويد الدعم السريع
طيف تكون الخدمة العسكرية بخير وقد شرد افضل عساكرها .ز
يا راجل قول كلام غير ده
يا صاحب الاستفهامات ,, الحماعه ديل كووولهم بيتهموك بالكوزنه! صحى انت كوز حسّ ولآ كان زمان! ولو كان زمان انت خليتهم الكيزان ولآ لس معاهم لاكنك متخفى ومتنكر زى ما قالو؟
ان خليتن …الرسول ..النبى ..خليتن لييه!!