المهمشون في الارض

بلا حدود

* ولازالت قضايا انسان الهامش تتصدر الاسافير ولا تجد حلولا يقدرما تاتي قي شكل تساؤلات تلح في انتظار الاجابات التي لن تاتي.

فقضايا المحليات بالهامش والمركز تصدرت عناوين الصحف، من مشاكل الصحة وتردي الخدمات والنفايات وفيرها، وما قضية مخلية كرري ونفاياتها التي فاقت جبال كرري طولا وعرضا ببعيدة عن الاذهان، وهذا قليل من كثير، اما اذا عرجنا الي عامش العامش، فمن خقنا أن نتساءل كما تساءل الكثيرون قبلنا، اين صندوق اعمار الشرق من تلوث مياه الشرب والاسهالات المائية والكوليرا التي ضربت ولايات الشرق ولازالت مستمرة ؟ وأين السيدة آمنه ضرار و السيد موسي محمد احمد مما يحيق بأنسان الشرق من إسهالات مائية وصعوبات في ايجاد شبكة مياه صحية من النيل وهي الوزيرة والقيادية في حكومة الانقاذ الوطني عبر بوابة (ولأهل الشرق قضية)؟
* ولازال في الاذهان في الاذهان الفضيحة البيئية بعد ضبط كميات كبيرة من الكلور الذي يُستخدم في تنقية مياه الشرب، منتهي الصلاحية منذ (9) سنوات، وذلك داخل مخزن خاص بمشروع إصحاح البيئة الذي تُشرف عليه منظمة اليونسيف بحي سلبونا ببورتسودان.
* وبغض النظر عن الترتيبا ت التي وضعتها السلطات لمواجهة هذه القضية وتقديم الجهات المسؤولة عنها للعدالة، يبقي هنالك العديد من الاسئلة التي تلح وبشدة وباستمرار.
* لما يبقي انسان الهامش دوما وابدا مهمشان رغم تواجد منسوبيه (مكتملي الاناقة) بالسلطة؟.
* و الى متي يظل ابناء الولايات النائية والهامش، خارج دائرة اهتمام كل المسؤولين الذين يتواجدون اسما فقط، ويتقاضون اعلي الرواتب والمخصصات باسم قضيتهم، يسافرون لشتي البلدان منعمين ومرفهين بخيرات لم ليكونوا ليجدوها لولا (إدعائهم بأنهم أصحاب قضية) وماتواجدهم بمناصبهم موالين في حكومة الانقاذ الوطني، الا خدمة لبيئتهم وإنسان بيئتهم؟
* الامثلة عديدة لاحصر لها، ناخذ منها امثلة، لنعود للاخري لاحقا، فابن الشرق مساعد الرئيس موسي احمد محمد، فرح كثيرا وطار من الفرحة، عند تكليفه بملف اكمال المدينة الرياضية، ونسي تماما ان لإنسان الشرق قضية اكبر من مدينته الفاضلة، فالسفريات الخارجية اعمت بصيرته، والمرتبات والمخصصات والنثريات جعلته ينسي أن التهميش الذي يعانيه اهل الشرق سيصل الي حد الاصاباة بالكوليرا، وتلف امعاء العشرات منهم كما حدث مؤخرا.
* وذات الامر ينطبق علي السيدة الفضلي الوزيرة (آمنه درار)، التي دخلت للسلطة عبر ذات البوابة لسنوات، ولا زال لسان حالها يقول (دخلت القش وما قالت كش).
* اما العديد من ابناء دارفور الموالين للنظام فقد خدمتهم قضية دارفور كثيرا وهم يضع السلاح، وينتقلون من ارض المعارك الي (بريق السلطة)، متنقلين بين ساحات القصر الناعمة، وحضن الوزارات الدافئ بمؤتمراتها الخارجية وفنادقها الفخمة، ونثرياتها المتزايدة وسكنها الفاخر وسياراتها الفارهة، دون ان نري لهم بصمة واحدة او انجازا حتي الان، ليكتب التاريخ ان افشل الوزاء في حكومة الانقاذ الوطني، ومن أكثر الذين استفادوا من قضية ولايات دارفور وازماتها المتلاحقة هم ابناؤها.
* والي كسلا احد اسوأ من قدمتهم الانقاذ لمواطني كسلا، وهو يقف عاجزا امام تقديم نموزج ايجابي واحد فقط للتنمية بولايته، ويكفي فشله في ضبط الوجود الاجنبي بكسلا، والحد من تجارة البشر ليضاف لكشف المسؤولين الافشل.
* هؤلاء وغيرهم من مسؤولين محدودي الافق، تسببوا في تردي الوضع اكثر من السابق، رغم استفادتهم القصوي من مناصبهم علي الصعيد الشخصي.
* ويبقي لنا ان نسأل انفسنا، إلى متي نستمر في تحمل مثل هذه الكوارث البشرية دون ان نتحرك خطوة واحدة للأمام في سبيل إقصائهم وإقصاء النظام الذي اتي بهم؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله ليس دفاعاً عن الوالي ةوليس لي به علاقه البته فهو من دارفور وأنا من البحر الأحمرز لقد حارب تجارة البشر وضيق عليهم كثيراً ولكن للأسف لم يجد أي دعم من الحكومه المركزيه بل هنلك متنفذين لهم مصلحه قي ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..