صلاة الأصالة ، وكبوة الاستاذ محمود محمد طه

السير والسلوك الي الله تعالي ممتلئ بالقواطع، لاسيما تربص الشيطان ودقائق تلبيسه وخغي مكائده، ثم النفس وشواغلها ومتطلباتها، ولذلك فالسير والسلوك الي الله تعالي علي منهج الصوفية واهل العرفان لابد للمريد السالك من شيخ مرشد عارف وخبير بعطبات ابليس، وبقواطع النفس.

وقد قال العلماء بالله ان المريد الذي لا شيخ له في الطريق، سيكون ابليس شيخه (بمعني انه سيكون العوبة في يد ابليس ، يلبس عليه دينه) ،

وهذا المبدا تجاهله الاستاذ محمود محمد طه (رحمه الله) حال خلوته وسلوكه . فقد سار الي الله من غير شيخ يرشده. معتدا بفكره وعقله ومجاهداته وتأملاته العميقة حتي خرج الي الناس بفكره الذي نعرفه.

فتلاعب به ابليس في جزئية و اسقطه بها سقطة واحد تعتبر صغيرة مقارنة بعظم افكار واجتهاد وعظيم علم الاستاذ محمود محمد طه، ولكنها كبيرة في الشرع وربما هي مخرجة من الملة.

واقصد بهذه السقطة صلاة الاصالة

فقد اعتقد الاستاذ محمود محمد طه ان كل مسلم ينبغي ان ياخذ طريقة عبادته من الله كفاحا، تماما كرقي االانبياء االي الله واخذهم منه عز وجل دون واسطة ملك او نبي.

وقال ان الصلاة التي نؤديها نحن المسلمون، هي صلاة خاصة بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

ونحن نؤديها من جهة التقليد، وينبغي ان نقلد الرسول صلى الله عليه وسلم الي ان نترقي الي الله فيتعلم كل واحد منا الصلاة الخاصة به ثم يتخلي بعد ذلك عن تقليد الرسول صلي االله عليه وسلم ويصلي صلاته الجديدة التي اخذها كفاحا من الله تعالي وتكون هذه الصلاة الجديدة هي صلاة الاصالة في حق هذه الانسان الواصل والذي اخذها دون واسطة.

وقد ذكر الاستاذ محمود انه احسن التقليد حتي دخل حضرة الشهود وخوطب كفاحا عندما تخلف عنه الرسول عند باب الله . فتعلم صلاته من الله مباشرة وترك التقليد

هذا هو بالاختصار مفهوم صلاة الاصالة عند الاستاذ محمود محمد طه او كما فهمته انا.

اذن فقد اتي ابليس الاستاذ محمود من هذه الناحية الخطيرة وترك بقية افكاره التي لا لبس فيها بالنسبة لي، ولا انكار عليه في مجملها .

اما صلاة الاصالة فاني اغتقد ان ابليس قد اضله فيها ضلالا بعيدا

والسبب هو ان هذا االمقام الذي يتحدث عنه الاستاذ ويدعونا للسعي الي تحصيله هو خاص بالانبياء ولا يمكن لانسان ان ياخذ من الله كفاحا الا اذا كان نبيا،

فالاستاذ اثبت النبوة لنفسه اولا وشبه عروجه الي الله تعالي بعروج النبي.
وقد سمعته _ رحمه الله _ يقول ان النبي صلي االله عليه وسلم قلد جبريل الي ان اخترق الحجب فتخلف جبريل عنه. وخوطب صلى الله عليه وسلم كفاحا واتي بصلاته التي نقلده فيها.

والاستاذ محمود قلد النبي صلي الله عليه وسلم الي ان اخترق الحجب وخوطب هو ايضا كفاحا واتي بصلاته الاصيلة

فمحمد نبي استاذه جبريل
ومحمود محمد طه نبي استاذه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
حسب زعم الاستاذ محمود محمد طه

ويدعونا لنصبح اانبياء مثله وياتي كل واحد منا بصلاته الخاصة من الله لا يشاركه فيها احد

السؤال الذي غاب عن الاستاذ محمود هو

هل هذا المقام ممكن ان يبلغه اي انسان؟

بمعني هل االنبوءة مكتسبة؟

الذي نعلمه. هو ان النبوءة وهبية وهذا المقام الذي تحدث عنه الاستاذ محمود لا يصح الا في حال ان تكون النبوءة مكتسبة وان كل واحد منا يملك القدرة ليصبح نبيا ويعبد الله بطريقته التي يوجهه الله اليها ويامره بها وحده لا يشاركه فيها احد.

ولو كان ذلك ممكنا لبطلت الرسالة
اليس كذلك ؟؟

لان الله عز وجل اصطفي من االخلق انبياء واوصلهم الي هذه المقامات التي يدعيها محمود محمد طه ويدعونا لنبلغها

و الله تعالي حكم ان غير هؤلاء المصطفين غير مؤهلين لبلوغ مقام النبوءة فامرهم بتقليد الانبياء
وامر بعض هؤلاء الانبياء بتعليم الناس عبادة الله علي طريقتهم وهم الرسل

فلو كان ما قاله محمود صحيحا لبطلت رسالة هؤلاء الرسل.

ولكن هل حقيقة كانت فكرة محمود محمد طه في صلاة الاصالة هي كما ذكرتها، و انه كان يدعونا لان نصبح انبياء؟

الاجابة نعم

لان الاستاذ محمود يكثر من ترديد حديت الرسول عليه الصلاة والسلام الذي يقول فيه انه يشتاق الي اخوانه في اخر الزمان
والاخوان غير الاصحاب

واخوان النبي كما يلمح الاستاذ محنود لابد ان يكونوا مثله اي انبياء

كذلك يقول الاستاذ ان الامة التي يبشر بها ( امة الرسالة الثانية) كان طليعتها الانبياء السابقين

اي يدعوا لامة عامتها انبياء

اذن فالانكار الشديد علي محمود محمد طه هو دعوته لاصحابه ليكونوا انبياء حين دعاهم للوصول الي الله ومخاطبته كفاحا والاخذ منه كما اخذ الانبياء

وهذا ما لم يفعله رسول الله صلي الله عليه وسلم، حين لم يامر اصحابه بهذا السعي الي هذا المقام، لعلمه عليه الصلاة والسلام بان باب النبوة قد اغلق به ولا نبي بعده.

فقال لاصحابه (صلوا كما رايتموني اصلي)

اما الاستاذ محمود محمد طه وشطحته في صلاة الاصالة و التي قال فيها انه قلد سيدنا محمد حتي عرج به الي الله ثم تخلف عنه صلى الله عليه وسلم فاخذ صلاته بنفسه من الله كفاحا.
لم يسبقه عليها اي شاطح عبر التاريخ علي ما اظن

فلم يسبق ان ادعي عارف بالله هذا المقام النبوي

وحتي من قال منهم بالسير والعروج الي الله كابن عربي وابن قضيب البان

لم يقل قط ان النبي صلي الله عليه وسلم قد تخلف عنه عند مقام ما

بل ان معظم كلامهم ان حدود عروج الولي منهم ادني من مقام عروج الانبياء

اما محمود محمد طه فقد ادعي انه خوطب كفاحا من مقام قاب قوسين او ادني وهذا مقام االنبي صلي الله عليه وسلم

هذا مجرد راي متواضع في الفكرة الجمهورية وفي الجزئية التي اعتقد ان الاستاذ محمود رحمه الله اخطأ فيها.
والله تعالي اعلم بالصواب
ونسال الله ان يغفر لنا وله ولجميع المسلمين

م. خالد الطيب أحمد

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لو سلمنا جدلا ان الغرض من. تقليد النبي الخاتم ~ وأقول جدلا لأن النبي لا يقلد بصفته هذه لأن النبوة مقام شخصي بين العبد وربه وثانيا فإن النبي لا يبلغ هذا المقام الا في اطار ديانة الرسول الذي يتبعه أو في اطار تهيئته من الله أن يكون رسولا ~ أي أن يصير هو نفسه رسولا بدين أو شرعة جديدة ~ فأنبياء الديانة الإبراهيمية كلهم الى موسى عليهم السلام كانوا على دين النبي الرسول ابراهيم الخليل الى ان بعث موسى رسولا الى بني اسرائيل بذات الدين ولكن بشرعة جديدة رفعت بها الأغلال التي كانت عليهم جراء ماحرم اسرائيل (أبوهم وجدهم يعقوب) على نفسه (لاحظ على نفسه ولم يؤمر بذلك ولا بفرضه علىغيره). وعيسى عليه السلام لم يأت بدين جديد ~والدين بمعنى الايمان بوجود الرب ووحدانيته لا يتغير ~ ولكنه رفع عنهم بعض ما حرم عليهم في التوراة شريعة موسى. وعلى العموم فلم تتعد الشرائع اليهودية نسل اسحاق ويعقوب ~أي اليهود كقومية بلا استثناء فحتى المسيحية هي مجرد امتداد لها وفي اطارها شرعة وقومية. أما الرسالة المحمدية فهي الخاتمة للنبوات والرسالات معا ومن ثم كانت للناس جميعا وكافة العالمين ~ مع ملاحظة محاولة انحراف بعض الاعراب ممن. لم تمحى جاهليتهم بها نحو القومية عصبية وتبعية منهم لنهج بني عمومتهم اليهود والذين لم يتبعوا الرسول العربي لهذا السبب وعلى ذات النهج القومي اليهودي لشريعتهم . وعليه. اذا فرضنا جدلا بامكانية بلوغ نبوة جديدة بعد ختم النبوات~ولا تكتسب النبوة بالاجتهاد في التعبد او التقليد فيه أو أي فعل آخر ~ فبحسب قوله عليه تقليد الرسول واتباعه ~مع أن اتباع الرسول هو واجب وفرض في الشريعة ومنها الصلاة الى ان يبلغ مقاما في العبادة والتقرب الى الله ولكنه لا يسقط عنه هذا (التقليد) ببلوغ النبوة المزعومة لأن هذا التقليد هو واجب شرعي. وشرط لبقاء المقلد في دين المقلد بضم الميم وفتح اللام والا وبمجرد اسقاط واجب بل ركن مثل صلاة التقليد الحركية التي حددها كيفيتها الرسول الكريم بصفته رسولا مامورا بفرضها وليس نبيا في مقام خاصته التي لا تنبغي لأحد غيره لأن المقلد لا يبلغ مقام الاصيل طالما ظل مقلدا أبدا.~ فهو دائما أقل من درجة بالضرورة فالسابقون هم السابقون مهما وصل من وصل من اللاحقين. فالفكرة ختم النبوة في اطار الرسالة الخاتمة التي ينبغي ان تكون ~كما هي~ لكافة العالمين لا مجال معها لنبوة جديدة وانما ترقي دائم في الاتباع والتقليد والذي لن يبلغ مقام النبوة والتلقي عن الله كفاحا دون وسيلة الاتباع وهي الرسول النبي الكريم كما فهم ذلك الصوفية وسموا درجات وصولهم باسماء شتى ~وان تجاوزوا في بعضها حد المعقول~ لم ينسوا ذكر وسيلتهم اليها ولا قالوا بتجاوزها. والخلاصة هي ان اتباع (تقليد) الرسول واجب شرعي والاستمرار فيه شرط لبقاء العبد في دين رسوله وتوقفه عن الاتباع بدون عذر شرعي ينزع عنه صفة المتبع (المقلد) ذاتها فكيف تبلغه مقام النبوة في دين هو خرج عنه باسقاط تكاليفه الشرعية عن نفسه!؟!

  2. لو سلمنا جدلا ان الغرض من. تقليد النبي الخاتم ~ وأقول جدلا لأن النبي لا يقلد بصفته هذه لأن النبوة مقام شخصي بين العبد وربه وثانيا فإن النبي لا يبلغ هذا المقام الا في اطار ديانة الرسول الذي يتبعه أو في اطار تهيئته من الله أن يكون رسولا ~ أي أن يصير هو نفسه رسولا بدين أو شرعة جديدة ~
    فأنبياء الديانة الإبراهيمية كلهم الى موسى عليهم السلام كانوا على دين النبي الرسول ابراهيم الخليل الى ان بعث موسى رسولا الى بني اسرائيل بذات الدين ولكن بشرعة جديدة رفعت بها الأغلال التي كانت عليهم جراء ماحرم اسرائيل (أبوهم وجدهم يعقوب) على نفسه (لاحظ على نفسه ولم يؤمر بذلك ولا بفرضه علىغيره). وعيسى عليه السلام لم يأت بدين جديد ~والدين بمعنى الايمان بوجود الرب ووحدانيته لا يتغير ~ ولكنه رفع عنهم بعض ما حرم عليهم في التوراة شريعة موسى. وعلى العموم فلم تتعد الشرائع اليهودية نسل اسحاق ويعقوب ~أي اليهود كقومية بلا استثناء فحتى المسيحية هي مجرد امتداد لها وفي اطارها شرعة وقومية.
    أما الرسالة المحمدية فهي الخاتمة للنبوات والرسالات معا ومن ثم كانت للناس جميعا وكافة العالمين ~ مع ملاحظة محاولة انحراف بعض الاعراب ممن. لم تمحى جاهليتهم بها نحو القومية عصبية وتبعية منهم لنهج بني عمومتهم اليهود والذين لم يتبعوا الرسول العربي لهذا السبب وعلى ذات النهج القومي اليهودي لشريعتهم .

    وعليه. اذا فرضنا جدلا بامكانية بلوغ نبوة جديدة بعد ختم النبوات~ولا تكتسب النبوة بالاجتهاد في التعبد او التقليد فيه أو أي فعل آخر ~ فبحسب قوله عليه تقليد الرسول واتباعه ~مع أن اتباع الرسول هو واجب وفرض في الشريعة ومنها الصلاة الى ان يبلغ مقاما في العبادة والتقرب الى الله ولكنه لا يسقط عنه هذا (التقليد) ببلوغ النبوة المزعومة لأن هذا التقليد هو واجب شرعي. وشرط لبقاء المقلد في دين المقلد بضم الميم وفتح اللام والا وبمجرد اسقاط واجب بل ركن مثل صلاة التقليد الحركية التي حددها كيفيتها الرسول الكريم بصفته رسولا مامورا بفرضها وليس نبيا في مقام خاصته التي لا تنبغي لأحد غيره لأن المقلد لا يبلغ مقام الاصيل طالما ظل مقلدا أبدا.~ فهو دائما أقل من درجة بالضرورة فالسابقون هم السابقون مهما وصل من وصل من اللاحقين.

    فالفكرة ختم النبوة في اطار الرسالة الخاتمة التي ينبغي ان تكون ~كما هي~ لكافة العالمين لا مجال معها لنبوة جديدة وانما ترقي دائم في الاتباع والتقليد والذي لن يبلغ مقام النبوة والتلقي عن الله كفاحا دون وسيلة الاتباع وهي الرسول النبي الكريم كما فهم ذلك الصوفية وسموا درجات وصولهم باسماء شتى ~وان تجاوزوا في بعضها حد المعقول~ لم ينسوا ذكر وسيلتهم اليها ولا قالوا بتجاوزها.
    والخلاصة. ان اتباع (تقليد) الرسول واجب والاستمرار فيه شرط لبقاء العبد في دين رسوله وتوقفه عن الاتباع بدون عذر شرعي ينزع عنه صفة المتبع (المقلد) ذاتها فكيف تبلغه مقام النبوة في دين هو خرج عنه باسقاط تكليفه الشرعية عن نفسه!؟!

  3. بدون اى فلسفة ونظريات وفتاوى

    محمود محمد طه اشرف واعظم من كل شيوخ الصوفية
    المنعمين المرتمين فى احضان السلطة واللذين هم مع كل سلطان
    شيوخ التجهيل والتغبيش والدروشة والخرفات
    شيوخ الاستعباد والركوع وتقبيل الايادى واستغلال البسطاء

    (لابد للمريد السالك من شيخ مرشد عارف وخبير بعطبات ابليس، وبقواطع النفس.)
    بالله !!
    خليك سالك مع شيخ الامين الحيرانو جكسي ومحايتو ببسى وبقية السادة الاشراف
    العارفين بمسالك السلطة ودروب البزنس

    شيوخك هم ابالسة العصر وعشاق المال والمؤائد العامرة
    اصحاب البشرة الناعمة والمؤخرات الممتلئة

    محمود كافر ..بوذى ..شيطان ..جن احمر
    عاش رجلآ ومات كما يموت الرجال

  4. …..فالاستاذ اثبت النبوة لنفسه اولا وشبه عروجه الي الله تعالي بعروج النبي.
    … سؤالى لك متى قال الاستاذ انه نبى ام انه استنتاج منك فقط ؟

    كذلك مطلوب منك ان تثبت لنا موضوع معراج النبى الى السماء وهل عرج النبى الى السماء يقظة ام مناما وقد اختلف العلماء غى ذلك كما انه لم يرد في القران اى اشارة الى هذا المعراج….

    ….. وتذكرنى قصة معراج النبى محمد والتى يبدع المسلمون فى سرد تفاصيلها بل ويحتفلون بها بقصة المعراج التى قام بها صاحب الديانة الزرادشتية مانى والتى وردت فى معراج اخنوخ….وسفر اخنوخ الثانى…..

  5. قولك “لابد للمريد السالك من شيخ مرشد عارف وخبير بعطبات ابليس، وبقواطع النفس”
    هذا هو الباب الذي أستطاع به بعض شيوخ الصوفية السيطرة على مريديهم حتى أصبح هؤلاء المريدين تحت السيطرة الكاملة لهؤلاء الشيوخ فأصبح أحدهم بين يدي شيخه كالميت بين يدي غاسله فأصبح لا يقدم على أي أمر ذي بال مثل الزواج أو السفر الخ،،،حتى يستأذن شيخه.
    نعم نحتاج إلى العلماء الربانيين المعتبرين لتوضيح ما أشكل علينا من أمور ديننا وليس لشيوخ جهلة بضاعتهم قليلة فى مجال العلوم الشرعية وإنما ورثوا الطريقة من آبائهم وأجدادهم وليس عندهم علم شرعي صحيح يعتد به.
    إذا لجأت الى الله سبحانه وتعالى وطلبت منه العون والسداد وأخلصت فى طلب الهداية والتوفيق من الله فلن تحتاج الى شيخ من هؤلاء الشيوخ الذين أشرت إليهم وقلت إنهم عارفين وخبراء بعطبات ابليس، وفيما ورد فى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) غنى عن هؤلاء طبعاً مع استثناءالعلماءالحقيقيين الربانيين المعتبرين الذين لا شك فى حاجتنا إليهم.
    علينا جميعا كمسلمين أن نعرض ما نقوم به من عبادات وأقوال وأفعال على كتاب الله وسنة رسوله(صلى الله عليه وسلم)فإن كانت موافقة للكتاب والسنة فنحن نسير على الطريق الصحيح وإن خالفت الكتاب والسنة فعلينا الانتهاء والعودة للطريق الصحيح.

  6. نحن المسلمون العاديون نختلف عن المتصوفة. فعند هؤلاء القوم سر فوق اسرارهم الأخرى، لا يبيحون به، وهو انهم أدركوا تقنيات النبوة. أي عرفوا ما الذي فعله الانبياء ليرقوا مراقي كشف الحجب ليصبحوا انبياء.
    أذ نستشف من مسلكهم ومواقفهم ان محمدا القدوة عندهم، صلى الله عليه وسلم هو محمد قبل الرسالة في غار حراء. ما هي تلاوته داخل الغار هي شغل أولئك الاولياء الشاغل.
    ان كان للأستاذ من خطأ فخطأه هو البوح بتصوفه. ومن قبل حذر الحلاج.
    لان ما راه لا يفشى به ولا يعبر عنه لأناس قناعتهم محدودة بالمحسوسات.
    انت لو راجعت تجد ان الولي ابن عربي يرى ان الولاية اعلى من النبوة. وليس ببعيد ما يقال ان صلاة الفاتح التجانية اعلى من القران. والحلاج ايضا قال اتي بأفضل منه أي القران.
    من الجهة الاخر جهة أسئلة التاريخ المادي قدم استاذنا الشهيد دستور فدرالية البلاد
    لا شك انه ما كان لبلادنا ان تقاسي أيا من محنها المتتالية لو ثبت مقترحه دستورا مخرجا دائما.
    وهنا لا يكون خلط لم يصل الأستاذ لهذا الدستور وحيا. ولكن لان التصوف عنده، كما هو التصوف أصلا، ما هو الا إطلاق ملكة الخيال بلا حدود تجاه جوهرة الاكوان. وإطلاق ملكة الخيال مكنه من رؤية ثاقبة لمالات البلاد، فأثمر الفدرالية.
    عندما تضج منابر امة الإسلام من ادنى مغربها حتى ادنى مشرقها بان كل بدعة ضلالة.. فهي انما تكبح الخيال فهو ملكة الابداع والبدعة المحرمة.
    الحصيلة هذا الإفلاس وهذا الخواء.

  7. لو سلمنا جدلا ان الغرض من. تقليد النبي الخاتم ~ وأقول جدلا لأن النبي لا يقلد بصفته هذه لأن النبوة مقام شخصي بين العبد وربه وثانيا فإن النبي لا يبلغ هذا المقام الا في اطار ديانة الرسول الذي يتبعه أو في اطار تهيئته من الله أن يكون رسولا ~ أي أن يصير هو نفسه رسولا بدين أو شرعة جديدة ~ فأنبياء الديانة الإبراهيمية كلهم الى موسى عليهم السلام كانوا على دين النبي الرسول ابراهيم الخليل الى ان بعث موسى رسولا الى بني اسرائيل بذات الدين ولكن بشرعة جديدة رفعت بها الأغلال التي كانت عليهم جراء ماحرم اسرائيل (أبوهم وجدهم يعقوب) على نفسه (لاحظ على نفسه ولم يؤمر بذلك ولا بفرضه علىغيره). وعيسى عليه السلام لم يأت بدين جديد ~والدين بمعنى الايمان بوجود الرب ووحدانيته لا يتغير ~ ولكنه رفع عنهم بعض ما حرم عليهم في التوراة شريعة موسى. وعلى العموم فلم تتعد الشرائع اليهودية نسل اسحاق ويعقوب ~أي اليهود كقومية بلا استثناء فحتى المسيحية هي مجرد امتداد لها وفي اطارها شرعة وقومية. أما الرسالة المحمدية فهي الخاتمة للنبوات والرسالات معا ومن ثم كانت للناس جميعا وكافة العالمين ~ مع ملاحظة محاولة انحراف بعض الاعراب ممن. لم تمحى جاهليتهم بها نحو القومية عصبية وتبعية منهم لنهج بني عمومتهم اليهود والذين لم يتبعوا الرسول العربي لهذا السبب وعلى ذات النهج القومي اليهودي لشريعتهم . وعليه. اذا فرضنا جدلا بامكانية بلوغ نبوة جديدة بعد ختم النبوات~ولا تكتسب النبوة بالاجتهاد في التعبد او التقليد فيه أو أي فعل آخر ~ فبحسب قوله عليه تقليد الرسول واتباعه ~مع أن اتباع الرسول هو واجب وفرض في الشريعة ومنها الصلاة الى ان يبلغ مقاما في العبادة والتقرب الى الله ولكنه لا يسقط عنه هذا (التقليد) ببلوغ النبوة المزعومة لأن هذا التقليد هو واجب شرعي. وشرط لبقاء المقلد في دين المقلد بضم الميم وفتح اللام والا وبمجرد اسقاط واجب بل ركن مثل صلاة التقليد الحركية التي حددها كيفيتها الرسول الكريم بصفته رسولا مامورا بفرضها وليس نبيا في مقام خاصته التي لا تنبغي لأحد غيره لأن المقلد لا يبلغ مقام الاصيل طالما ظل مقلدا أبدا.~ فهو دائما أقل من درجة بالضرورة فالسابقون هم السابقون مهما وصل من وصل من اللاحقين. فالفكرة ختم النبوة في اطار الرسالة الخاتمة التي ينبغي ان تكون ~كما هي~ لكافة العالمين لا مجال معها لنبوة جديدة وانما ترقي دائم في الاتباع والتقليد والذي لن يبلغ مقام النبوة والتلقي عن الله كفاحا دون وسيلة الاتباع وهي الرسول النبي الكريم كما فهم ذلك الصوفية وسموا درجات وصولهم باسماء شتى ~وان تجاوزوا في بعضها حد المعقول~ لم ينسوا ذكر وسيلتهم اليها ولا قالوا بتجاوزها. والخلاصة هي ان اتباع (تقليد) الرسول واجب شرعي والاستمرار فيه شرط لبقاء العبد في دين رسوله وتوقفه عن الاتباع بدون عذر شرعي ينزع عنه صفة المتبع (المقلد) ذاتها فكيف تبلغه مقام النبوة في دين هو خرج عنه باسقاط تكاليفه الشرعية عن نفسه!؟!

  8. لو سلمنا جدلا ان الغرض من. تقليد النبي الخاتم ~ وأقول جدلا لأن النبي لا يقلد بصفته هذه لأن النبوة مقام شخصي بين العبد وربه وثانيا فإن النبي لا يبلغ هذا المقام الا في اطار ديانة الرسول الذي يتبعه أو في اطار تهيئته من الله أن يكون رسولا ~ أي أن يصير هو نفسه رسولا بدين أو شرعة جديدة ~
    فأنبياء الديانة الإبراهيمية كلهم الى موسى عليهم السلام كانوا على دين النبي الرسول ابراهيم الخليل الى ان بعث موسى رسولا الى بني اسرائيل بذات الدين ولكن بشرعة جديدة رفعت بها الأغلال التي كانت عليهم جراء ماحرم اسرائيل (أبوهم وجدهم يعقوب) على نفسه (لاحظ على نفسه ولم يؤمر بذلك ولا بفرضه علىغيره). وعيسى عليه السلام لم يأت بدين جديد ~والدين بمعنى الايمان بوجود الرب ووحدانيته لا يتغير ~ ولكنه رفع عنهم بعض ما حرم عليهم في التوراة شريعة موسى. وعلى العموم فلم تتعد الشرائع اليهودية نسل اسحاق ويعقوب ~أي اليهود كقومية بلا استثناء فحتى المسيحية هي مجرد امتداد لها وفي اطارها شرعة وقومية.
    أما الرسالة المحمدية فهي الخاتمة للنبوات والرسالات معا ومن ثم كانت للناس جميعا وكافة العالمين ~ مع ملاحظة محاولة انحراف بعض الاعراب ممن. لم تمحى جاهليتهم بها نحو القومية عصبية وتبعية منهم لنهج بني عمومتهم اليهود والذين لم يتبعوا الرسول العربي لهذا السبب وعلى ذات النهج القومي اليهودي لشريعتهم .

    وعليه. اذا فرضنا جدلا بامكانية بلوغ نبوة جديدة بعد ختم النبوات~ولا تكتسب النبوة بالاجتهاد في التعبد او التقليد فيه أو أي فعل آخر ~ فبحسب قوله عليه تقليد الرسول واتباعه ~مع أن اتباع الرسول هو واجب وفرض في الشريعة ومنها الصلاة الى ان يبلغ مقاما في العبادة والتقرب الى الله ولكنه لا يسقط عنه هذا (التقليد) ببلوغ النبوة المزعومة لأن هذا التقليد هو واجب شرعي. وشرط لبقاء المقلد في دين المقلد بضم الميم وفتح اللام والا وبمجرد اسقاط واجب بل ركن مثل صلاة التقليد الحركية التي حددها كيفيتها الرسول الكريم بصفته رسولا مامورا بفرضها وليس نبيا في مقام خاصته التي لا تنبغي لأحد غيره لأن المقلد لا يبلغ مقام الاصيل طالما ظل مقلدا أبدا.~ فهو دائما أقل من درجة بالضرورة فالسابقون هم السابقون مهما وصل من وصل من اللاحقين.

    فالفكرة ختم النبوة في اطار الرسالة الخاتمة التي ينبغي ان تكون ~كما هي~ لكافة العالمين لا مجال معها لنبوة جديدة وانما ترقي دائم في الاتباع والتقليد والذي لن يبلغ مقام النبوة والتلقي عن الله كفاحا دون وسيلة الاتباع وهي الرسول النبي الكريم كما فهم ذلك الصوفية وسموا درجات وصولهم باسماء شتى ~وان تجاوزوا في بعضها حد المعقول~ لم ينسوا ذكر وسيلتهم اليها ولا قالوا بتجاوزها.
    والخلاصة. ان اتباع (تقليد) الرسول واجب والاستمرار فيه شرط لبقاء العبد في دين رسوله وتوقفه عن الاتباع بدون عذر شرعي ينزع عنه صفة المتبع (المقلد) ذاتها فكيف تبلغه مقام النبوة في دين هو خرج عنه باسقاط تكليفه الشرعية عن نفسه!؟!

  9. بدون اى فلسفة ونظريات وفتاوى

    محمود محمد طه اشرف واعظم من كل شيوخ الصوفية
    المنعمين المرتمين فى احضان السلطة واللذين هم مع كل سلطان
    شيوخ التجهيل والتغبيش والدروشة والخرفات
    شيوخ الاستعباد والركوع وتقبيل الايادى واستغلال البسطاء

    (لابد للمريد السالك من شيخ مرشد عارف وخبير بعطبات ابليس، وبقواطع النفس.)
    بالله !!
    خليك سالك مع شيخ الامين الحيرانو جكسي ومحايتو ببسى وبقية السادة الاشراف
    العارفين بمسالك السلطة ودروب البزنس

    شيوخك هم ابالسة العصر وعشاق المال والمؤائد العامرة
    اصحاب البشرة الناعمة والمؤخرات الممتلئة

    محمود كافر ..بوذى ..شيطان ..جن احمر
    عاش رجلآ ومات كما يموت الرجال

  10. …..فالاستاذ اثبت النبوة لنفسه اولا وشبه عروجه الي الله تعالي بعروج النبي.
    … سؤالى لك متى قال الاستاذ انه نبى ام انه استنتاج منك فقط ؟

    كذلك مطلوب منك ان تثبت لنا موضوع معراج النبى الى السماء وهل عرج النبى الى السماء يقظة ام مناما وقد اختلف العلماء غى ذلك كما انه لم يرد في القران اى اشارة الى هذا المعراج….

    ….. وتذكرنى قصة معراج النبى محمد والتى يبدع المسلمون فى سرد تفاصيلها بل ويحتفلون بها بقصة المعراج التى قام بها صاحب الديانة الزرادشتية مانى والتى وردت فى معراج اخنوخ….وسفر اخنوخ الثانى…..

  11. قولك “لابد للمريد السالك من شيخ مرشد عارف وخبير بعطبات ابليس، وبقواطع النفس”
    هذا هو الباب الذي أستطاع به بعض شيوخ الصوفية السيطرة على مريديهم حتى أصبح هؤلاء المريدين تحت السيطرة الكاملة لهؤلاء الشيوخ فأصبح أحدهم بين يدي شيخه كالميت بين يدي غاسله فأصبح لا يقدم على أي أمر ذي بال مثل الزواج أو السفر الخ،،،حتى يستأذن شيخه.
    نعم نحتاج إلى العلماء الربانيين المعتبرين لتوضيح ما أشكل علينا من أمور ديننا وليس لشيوخ جهلة بضاعتهم قليلة فى مجال العلوم الشرعية وإنما ورثوا الطريقة من آبائهم وأجدادهم وليس عندهم علم شرعي صحيح يعتد به.
    إذا لجأت الى الله سبحانه وتعالى وطلبت منه العون والسداد وأخلصت فى طلب الهداية والتوفيق من الله فلن تحتاج الى شيخ من هؤلاء الشيوخ الذين أشرت إليهم وقلت إنهم عارفين وخبراء بعطبات ابليس، وفيما ورد فى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) غنى عن هؤلاء طبعاً مع استثناءالعلماءالحقيقيين الربانيين المعتبرين الذين لا شك فى حاجتنا إليهم.
    علينا جميعا كمسلمين أن نعرض ما نقوم به من عبادات وأقوال وأفعال على كتاب الله وسنة رسوله(صلى الله عليه وسلم)فإن كانت موافقة للكتاب والسنة فنحن نسير على الطريق الصحيح وإن خالفت الكتاب والسنة فعلينا الانتهاء والعودة للطريق الصحيح.

  12. نحن المسلمون العاديون نختلف عن المتصوفة. فعند هؤلاء القوم سر فوق اسرارهم الأخرى، لا يبيحون به، وهو انهم أدركوا تقنيات النبوة. أي عرفوا ما الذي فعله الانبياء ليرقوا مراقي كشف الحجب ليصبحوا انبياء.
    أذ نستشف من مسلكهم ومواقفهم ان محمدا القدوة عندهم، صلى الله عليه وسلم هو محمد قبل الرسالة في غار حراء. ما هي تلاوته داخل الغار هي شغل أولئك الاولياء الشاغل.
    ان كان للأستاذ من خطأ فخطأه هو البوح بتصوفه. ومن قبل حذر الحلاج.
    لان ما راه لا يفشى به ولا يعبر عنه لأناس قناعتهم محدودة بالمحسوسات.
    انت لو راجعت تجد ان الولي ابن عربي يرى ان الولاية اعلى من النبوة. وليس ببعيد ما يقال ان صلاة الفاتح التجانية اعلى من القران. والحلاج ايضا قال اتي بأفضل منه أي القران.
    من الجهة الاخر جهة أسئلة التاريخ المادي قدم استاذنا الشهيد دستور فدرالية البلاد
    لا شك انه ما كان لبلادنا ان تقاسي أيا من محنها المتتالية لو ثبت مقترحه دستورا مخرجا دائما.
    وهنا لا يكون خلط لم يصل الأستاذ لهذا الدستور وحيا. ولكن لان التصوف عنده، كما هو التصوف أصلا، ما هو الا إطلاق ملكة الخيال بلا حدود تجاه جوهرة الاكوان. وإطلاق ملكة الخيال مكنه من رؤية ثاقبة لمالات البلاد، فأثمر الفدرالية.
    عندما تضج منابر امة الإسلام من ادنى مغربها حتى ادنى مشرقها بان كل بدعة ضلالة.. فهي انما تكبح الخيال فهو ملكة الابداع والبدعة المحرمة.
    الحصيلة هذا الإفلاس وهذا الخواء.

  13. هل قرأت كتب محمود محمد طه كلها وخاصة الرسالة الثانية وكتاب توحيد اسمه لا إله إلا الله..ليس بمدافع ولكن من يبعد عن تبنى التفويض الالاهى الخالق وحده من له الحق ننتقض الافعال ونزها بالشرع والادلة وكل ذلك مرافعة ظاهرية لا للاشخاص ..
    يوما من ايام رمضان في ضيافة محمود محمد طه
    صيف شديد الحر قضينا نصف يومنا بشاطئ الموردة
    كنت طالب بالثانوى عام1979 وكان استاذ الفنون جمهورى التوجه كنت من اختاروا مادة الفنون لامتحان الشهادة السودانية نشأت علاقة حميمة علاقة اهل الفن عندما تذوب الحواجز من جانبه كجمهورى يعمل على تجنيد الطلاب دون التصريح بذلك فى رمضان نفس العام 1979اقترح علينا زيارة الاستاذ كان يلقب الاستاذ محمود محمد طه بالاستاذ إلتقيناه صدفة بالمحطة الوسطى ام درمان ايام استخراج الشهادة ..
    فى نهار اليوم التالى كنا قد لبينا دعوته بعد ان ذهب معنا بيت خالى بالحارات ام بدة واخذ الاذن بسماح زيارتنا للاستاذ اكبرت فيه هذا الادب والخلق أن اخذ اذن من خالنا في نهار رمضان كنا وجهه لوجهه مع الاستاذ محمود محمد طه اول سؤال قائلا انتم صائميين يا ابنائى بعد قدمنااستاذنا للفنون للاستاذ محمود وترحاب ببشر ووجهه طلق دون ابتسامة مصتعة او مرسومة على الدقون وابتسامة لزجة مرسومة عند زاوية الفك الاسفل..ثم عقب كثرا الله يهديهم في اعماركم ليسوا بصائميين..يأكلون ويشربون في نهار رمضان..
    وقضينا يوم كامل حتى العاشرة ليلا وحضرنا الافطار والانشاد كان الافطار عبارة عن كسرة بملاح ملخوية وتمر وبرميل بلاستيكى مليئ بمشروب الكركدى المثلج وكان الاكل بطعم البساطة والكركدى بطعم المحبة بعيدا عن الشحناء ..كان رجلا فى شكله وبساطته الزهد والمنهج الصوفى فى كل تصرفاته وحديثه وغرفته وعنقريبه المخرطة..ودولابة الزجاجى ملئ بالكتب حتى الاسرة مليئة بالكتب حادثنا طويلا حديثه عن خطورة الاخوان المسلميين دون ان يطلب مننا ان ندخل فى الحزب وكلامه انتقاض لحزب الترابى دون تحريض فقال اخونا الترابى اصدر قانون منع الخمور وحد الجلد ولكن بعد شهر لغى القانون حيث كان الترابى نائبا عاما ايام اواخر حقبة نميرى ومرحلة مغازلة القط لضحيتها بعد الاستفراد بمايو عندما سؤال الترابى قال نتيجة ضغوط واتصالات من مسؤولين فالغيت ذلك وكان حديثه يقصد انه سأل اخيه الترابى معقب لماذا الإلغاء فإن الحدود اذا تمت مراجعتها لا تلغى انظروا الى الرجل بان الشريعة عقيدة وعند صدور الاحكام لا تلغى كان ينحدث بحزن عن التلاعب بالشريعة ايام الترابى كان بحكومة النميرى كان الهدف الإلتفاف على نميرى وخلخلته وتغدوا به قبل ان يتعشى بهم…صلينا المغرب ولم اراه اماما ولم اتأكد اصلى مأموما ام ذهب لا استطيع التأكد وكان هدفى التأكد من عدم صلاته كما زعم عن الرجل وحديثه في كتابه الرسالة الثانية..حيث كنت من بيت متدين الصلاة عند اسرتى هى مقياس التدين ..
    من ضمن الحديث عرضوا مساعدتهم حين لم يحالفنا الحظ لدخول الجميلة ومستحيلة بما نختاره الإلتحاق بالفرع جامعة القاهرة او الجلوس للشهادة سودانية مرة ثانية ام الدخول للكلية الحربية التى كانت رغبتنا ككثير من اقرانى كانوا معجبيين بالعسكرية وسطوتها وفتوة النميرى ورفاقه ومغامراتهم ومواقفهم العنترية وكانت مواقفهم تناسب اعمار فترة المراهقة حيث لديهم تعلمجى قد درب نميرى ايام كان طالبا بالكلية له حق تزكية خمسة كنا من ضمنهم ولكن لم يحالفنا الحظ بسبب اوراق من مدارسنا بأقاليم وكانت لهم مبانى من جالوص مقسمة الى الجناح أ وب وذهب بنا استاذ الفنون للعنابر او المبانى بها طلاب ساكنيين من ضمن تعقيب استاذنا قال الاستاذ محمود يأتى بنفسة ليلا متفقد ابناءه ومن كان له مواعيد جرعة علاج يقوم بنفسه للاعطاء المريض وترك لنا حرية الاخيار دون ان تكون جمهوريا بعدها.. لم نرجع للاستاذ ولا الاستاذ ولكن احس بان الرجل قتل مظلوما وقد قرأت لهم عدة كتب كعادة ابناء جيلى القراءة بكل اطيافها حيث قرائنا للترابى تجديد الفكر الاسلامى والفن والاسلام ورأس المال لكارل ماركس ورويات همنجوى وكتب البعثيين المنشورات البيضاء بدون عناوين او اسم مؤلف ..كتب من حزب الامة من يحكم السودان ويرد عله من الجبهه من ضيع السودان ؟؟كأنه مشروع وتمهيد ليضيعوا السودان ..
    ..ورأى المتواضع ليس رأى فقيه او مؤهل دراسات اسلامية ولكن مضطلع لقضايا العقيدة من الصوفية الى راتب المهدى واوراد الى اهل السنة والجماعة والخروج فى سبيل الله ..
    اقول ما قاله ابن تيمية في ابن عربى الرجل كان له نهج كثيرا من الدين واشياء نحسبها ليست من الدين ولا نكفره الله يعلم بمنتاه ..المصيبة الان ممارسة الناس الحق الإلاهى كما كانت سطوة الكنيسة فى القرون الوسطى ..سيدنا الخضر عندما سأله سيدنا موسي بما تنصحنى او تعظنى قال لا تقول لشخص لماذا كذا وكذا فأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بلين وستر..قول له قولا لينا..للكافر فرعون الذى قال انا ربكم الاعلى …كان فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم رجل يسمى حمار كان يشرب الخمر عفا الله كل مبتلى يارب ..كان يجلد كل مرة فقام احد الصحابة يلعنه فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم لا تسبه إنه يحب الله ورسوله..الدين يسر ..الدين خلق ..خالق الناس بخلق حسن ..ويأمن الناس يدك ولسانك..ياليت قومى يعلمون
    لا اكفر الاستاذ ولا اقتنعت بالتحزب جمهورى ولا قومى ولا شعبى ولا مؤتمر ولا انصار ولا ختمى ارى الدين والتدين ممارسة بتجرد والعيش بين الناس ان تألف وتألف سودانى غيور على الوطن ضد التشرذم والتحزب والتعصب الجهوية والقبلية بشعار نحن ناس نعيش بالنية السليمة كل زول عاوزين سعادته ولا نزكى انفسنا ونا نكفر الاخر…إن اسطتعنا ان يتجاوز عنا الله فقد فزنا ..نسأل الله لى ولكم ان يتجاوز عنا ..
    المحور الثانى الذى تبنوه الصوفية الحب فى الله..لن تدخلوا الجنة حتى تحابوا..كل علماء السلف كل اختلافهم لم يجرأ احد يكفر الاخر..ولا يدخله الجنة والنار بحلقومة..لا روسيا ولا امريكا دنا عذابها..كل من يضيقوا عليه فى بلده من المتشددين ذهب الى امريكا ولا تحجره..بل يمارس عليه الارهاب..
    اى حكومة تحقق للشعب حريته وكرامته انسانيته وعيشه الكريم وامنه وعدله والقانون سيد المعيارهى حكومتى وهى ليست يوتبيا او جمهورية فاضلة ولكن من يسمع للشعب ويعمل من اجلة وليس من اجل الجيوب المصالح الجهوية.ويضع الدين شعار ولا يمارس بعدل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..