حرب المنبوذان العبثية

عصب الشارع
صفاء الفحل
اكتملت دائرة التآمر على الشعب السوداني، وأشعل كيزان الجيش المواجهة التي كنا نتوقعها و نخشاها في ذات الوقت، بين مليشيات الدعم السريع ومليشيات الجيش حيث سيكون الرابح فيها خسران، وسيدفع ثمنها المواطن البسيط بتوقف الحياة المتوقفة اصلا منذ انقلاب البرهان على الشرعية التي ارتضاها الشعب لنقله الى مرحلة الديموقراطية.
واسعد الناس بهذه المواجهة هم الكيزان والارزقية والفلول اللذين سعوا لايقاف العملية السياسية الجارية، والتي اقتربت من نهايتها بكل السبل ولم يتبق لهم إلا سبيل واحد بعد عجزهم عن ايقافها، وهو إشعال الوطن كله بهذه المواجهة حيث ظلوا يرددون طوال الفترة الماضية بان رفض عودتهم دونها الطوفان، وظلوا يخططون لذلك باشعال الفتنة بين الطرفين، ثم ختموها بتحريك مجموعتهم داخل الجيش والتي نادى الدعم السريع بتنظيفها لاشعال الفتيل.
الشعب السوداني الذي يدعي الطرفان حمايته والوقوف معه يرفض بصورة واضحة وجود الطرفان داخل العملية السياسية، وهو يدرك تماما اطماع قياداتها في السيطرة على مقاليد الحكم ودفع في سبيل ذلك الكثير من الارواح وهو مازال يكافح من اجل الانعتاق من هذه السيطرة (الاجبارية) التي تعتمد على البطش وقوة السلاح، وكلا الطرفان يعلم ذلك ولكن النفس الامارة بالسوء تسيطر عليهم ويتجاهلان رغبة الشعب،
الجانبان يخوضان الان (حربا عبثية) لا تعني المواطن السوداني في شيء ولكنها في ذات الوقت تخصم من رصيد استقراره الأمني والاقتصادي وسوى ان ربح ذاك الطرف او هذا فان مطالبه بحكم ديموقراطي مدني لن تتغير ومن يخسر هم هؤلاء الجنود الذي دفع بهم في اتون نيران هذا الصراع، والمواطن الذي يقوده سوء حظه احيانا للتواجد تحت نيران احد الطرفين حيث من المؤسف ان الضحايا من المدنيين في اليوم كانوا أكثر من عسكر الطرفين.
اذا لم يستمع الطرفان الى صوت العقل ليفهمان بان هذه المواجهة والقتل والحرب التي يدخلونها باطماع واحلام السيطرة لن تقودهما الى كرسي السلطة فقد آفاق هذا الشعب من وهم الانقياد الاعمى الى آفاق الانعتاق والوعي ويقوده شباب متسلحون بالعلم والفهم والارادة مؤمنون متمسكون بطريق الحرية والسلام والعدالة.. وان صناديق الاقتراح هي الطريق الوحيدة للوصول الي القيادة.
عصب حزين
يرفض الكيزان منذ زمن الا ان يسمموا لنا أجواء العيد ونستقبله في كل عام ببيوت العزاء … تبا لهم.
والثورة ستظل مستمرة رغم التآمر
والقصاص للشهداء امر حتمي لابد منه
الجريدة
تصحيح
“يرفض بصورة واضحة وجود الطرفان”
الصحيح : وجود الطرفين
….
حرب المنبوذان ….
الصحيح ” المنبوذين ” …
الخرطوم تحترق فلا تحرقوا معها قواعد اللغة العربية أيضاً
ههههههه يا أخ مهدي البنات ديل ما بيكون درسهم أستاذ لغة عربية مثلي ومثلك عشان يعرفوا حكاية مضاف إليه منصوب بالياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى.
على أي حال نحن نتجاوز للابنة صفاء هذه الأخطاء النحوية التي يمكن استدراكها بقليل من الصبر أثناء الكتابة ونقول لها كفيت ووفيت في تحليلك ومتابعتك للشأن العام وغيرتك على الوطن. شكراً صفاء
محتاجين لحياة كريمة ووطن شامخ. وتبا للانصراف إلى مواضيع تصحيح فارغة. الغريب ان أضعف الناس هم باحثي اخطاء الآخرين وللأسف اكثرهم من اللذين يحملون شهادة في اللغة العربية وذلك لأن الحصول عليها أصبح أسهل ما يكون بسبب الكيزان والصوفية القذرة.
قولوا للبشير وللكيزان
من يزرع الشوك يحصد الجراح
فهذا مازرعتموه يا كيزان واى برئ يقتل او يجرح فى هذه المعارك فللبشير نصيب منها يضاف إلى جرائمه وحقيقة كنت اتمنى ان يخرج علينا على كرتى واسامة عبد الله او اى من اتباع المخلوع ويبين لنا حسنة واحدة من حسنات الكيزان حتى يعودوا إلى الحكم
البرهان وحميدتى كليهما فى أحاديث الأمس لم يكونا صادقين وتشعر ان هذه المعركة تدور بين طرفين لا يرغب الشعب فيهما وكان الأفضل لو حدث انقلاب عسكري وتغيير الطاقم الامنى والادارى بالجيش ثم الخروج على الدعم السريع فلا هذه الحالة كان من المتوقع خروج الشعب ومساندته للجيش وكشف مواقع الدعم السريع ولكن ما يجرى حاليا حرب بين قيادة جيش غير مرغوب فيه خوفا من عودة الكيزان وبين دعم سريع بقيادة غير مؤهلة لقيادة دولة حديثة والشعب السودانى اكثر شعوب العالم الثالث استنارة وفهما لا يرغب ان تحكمه الفلول او الدعم السريع
يا صفاء انت صحفية
ممكن تغلطي في عنوان اصلا مكون من كلمتين مضاف ومضاف اليه!!!
شي محرج.
هههههههه حربكم الكلامية العاجزة
عفوا: الذين وليس اللذين. وهذا خطأ غير مقصود.شفت كيف يا مهدي يوسف
الخرطوم تحترق.. يا ربي حرقت نفسها براها ولا دا حصاد أربعة سنين من اللج والعجن بدون خبرة سياسية.
الكيزان الحرامية الاراذل الأوغاد السفلة سوف تدور الدائرة عليكم يا أبناء الزنا لان من يفعل ذلك في رمضان من قتل ضباط رمضان وفض اعتصام القيادة العامة وهذه الحرب العبثية إلا إبن زنا عليكم اللعنة أينما كنتم ويوم حسابكم عند الشعب السوداني سيكون قريبا كذلك عند الله ايها الفسقة اراذل القوم.