ماذا قال الرئيس اوباما للرئيس سلفاكير بخصوص القائد باقان أموم ؟

الرئيس البشير كنز أستراتيجي للمصالح الامريكية ? الصهيونية في المنطقة ؟ الرئيس البشير عدو حميد ، وخير من الف حليف للعم سام واسرائيل ؟ الرئيس البشير قوي داخليا بسبب دعم الجيش له ، وضعيف خارجيا بسبب امر القبض ، مما يسهل ابتزازه ، وهو القادر داخليا ، لتفعيل المشروع الامريكي- الصهيوني في دولة شمال السودان ؟
ماذا قال الرئيس اوباما للرئيس سلفاكير بخصوص القائد باقان أموم ؟
ثروت قاسم
الحلقة الثانية ( 2-4 )
[email protected]

مقدمة :

ذكرنا في الحلقة الاولي من هذه المقالة ( في أربعة حلقات ) :

+ الصمت المريب للقائد باقان اموم ، وغيابه من علي المسرح السياس والاجتماعي ، خلال شهري مايو ويونيو ، وجزء من شهر ابريل 2011 ، بدون ذكر أي أسباب ؟

+ رجوع القائد باقان اموم للحياة مرة اخري في مطلع يوليو 2011 ، قبل أسبوع من أعلان أنفصال الجنوب … نتيجة لترضيات وبوسات واحضان ؟

+ في يوم السبت 9 يوليو 2011 ، حدث سؤ تفاهم بسيط بين القائد باقان اموم والدكتور رياك مشار ، علي منصة الاحتفال بالاستقلال ! سؤ تفاهم بسيط ، ربما كان بمثابة القشة الاسطورية ؟

+ في يوم الخميس 14 يوليو 2011 ، تمت محادثة تلفونية مفصلية بين الرئيس اوباما ، والرئيس سلفاكير !

سوف نستعرض الجزء الاول منها في هذه الحلقة !

يمكن أعتبار هذه المكالمة ضربة البداية في مسلسل أستقالة القائد باقان اموم !

هل سوف تكون هذه المكالمة التلفونية بمثابة رصاصة الرحمة للقائد باقان أموم !

+ بعد موت الدكتور قرنق ، تحركت مشاكل حادة ، ولكنها ساكتة ، بين القائد باقان اموم والرئيس سلفاكير ! بعض هذه المشاكل أسبابها سياسية ، وتدابر في وجهات النظر الاستراتيجية ( السودان الجديد والاستقلال ؟ ) ، وبعضها الاخر يخص تجاوزات وفساد مالي ، ولغ فيه القائد باقان أموم ( التلفون المحمول فودافون ؟ ) !

تراكمت هذه المشاكل الصامتة ، طبقة علي طبقة ، بمرور الايام !

هل كانت المكالمة التلفونية بين الرئيس اوباما والرئيس سلفاكير ( يوم الخميس 14 يوليو 2011 ) ! والمجابهة ( المفاصلة ) بين باقان والرئيس سلفاكير ، يوم الجمعة الموافق 15 يوليو 2011 ، بمثابة القشة الاسطورية ، التي قصمت ظهر باقان !

أتمني أن تجد الاجابة علي هذا السؤال ، بعد قراءة الحلقة الرابعة من هذه المقالة !

+ في يوم السبت الموافق 16 يوليو 2011 ، وفجأة وبدون سابق انذار ، لغير العارفين ببواطن الامور ، قدم القائد باقان اموم أستقالته كأمين عام للحركة الشعبية ، وكوزير لوزارة السلام ، وكمفاوض في اللجان المشتركة بين دولتي السودان !

طوعأ ، او مرغمأ ، ترجل القائد باقان أموم من عليائه ، كالرجل الثالث في دولة جنوب السودان الوليدة ، وصار عنقاليأ … أباطه والنجم ؟

سوف نعمل فلاش باك للمواجه ( المفاصلة ؟ ) بين الرئيس سلفاكير والقائد باقان اموم ، في مكتب الرئيس سلفاكير ( جوبا ? الجمعة 15 يوليو 2011 ) ، في الحلقة الرابعة والاخيرة من هذه المقالة ! !

ولكن قبل ذلك ، وفي هذه الحلقة الثانية من المقالة ، سوف نستعرض الجزء الاول من المكالمة التلفونية ، التي أجراها الرئيس سلفاكير مع الرئيس اوباما مساء الخميس 14 يوليو 2011 !

مستعد ، ياهذا ؟

أذن دعنا نبدا الحكاية :

شاركت حبوبة اوباما ( من ناحية الاب ) في أحتفالات دولة جنوب السودان ، ( جوبا ? يوم السبت 9 يوليو 2011 ) ، بتحريرها واستقلالها من نير الاستعمار الاسلاموي العروبي الانقاذي ! ودعي الرئيس سلفاكير حبوبة اوباما للعشاء معه وحرمه المصون ، في القصر الرئاسي ، مساء يوم الخميس الموافق 14 يوليو 2011 !

كان العشاء باذخأ ! ويحتوي علي الاطباق المفضلة لحبوبة أوباما ! كان الرئيس سلفاكير في أسعد حالاته ، وهو يقدم الطعام من يده اليمني ، والي داخل فم حبوبة اوباما ، مباشرة !

كان الرئيس سلفاكير يطعم حبوبة اوباما كما تطعم الحمامة وليدها !

وكان الرئيس يتكلم مع حبوبة اوباما برطانة قبيلة اللو ، التي يتقنها تمامأ !

أضفي النبيذ الكيني المعتق جوأ سيرياليا وساحرا علي هذه الليلة ، التي تضاهي في روعتها وسحرها ليالي الف ليلة وليلة !

طلب الرئيس سلفاكير من مساعده ربطه بالبيت الابيض ، وبالرئيس اوباما ، لتتونس حبوبة أوباما ، مع حفيدها ، شيئأ !

كاد الرئيس سلفاكير يطير من البهجة والفرح الطاغي ، وهو يستمع الي ونسة حبوبة اوباما الدقاقة مع حفيدها ووليدها ! وبلغت غبطته ذروتها ، عندما سمع حبوبة اوباما توصي وليدها ، اوباما ، خيرأ ، بوليدها سلفاكير !

قالت:

يا جناي … وليدي سلفاكير ده وديعة في اياديك ! اكان داير رضاي ، دنيا وأخرة ، ما تفرط في الوديعة دي ! خصمتك بالرسول الذي كلم الناس في المهد صبيأ ، بأن تاخذ بالك شديد من جناي سلفاكير ! اها ، يا جناي ، ودعتك الرب وأبن الرب … المسيح ابن مريم !

طلب الرئيس اوباما من حبوبته ان تمرر التلفون للرئيس سلفاكير … الذي كان منتشيأ بالنبيذ الكيني المعتق !

أستمرت المكالمة بين الرئيس اوباما ، والرئيس سلفاكير قرابة الساعة !

دعنا نبصبص ، ونسمع شذرات مما قاله الرئيس اوباما لصديقه الرئيس سلفاكير ، الموصي عليه ، من حبوبة أوباما ، شخصيأ !

أستمع الرئيس سلفاكير لكلام الرئيس اوباما ، بأنصات جد شديد ! ولم يقاطعه ، سوي بالتاكيد علي كلامه ، بين الفينة ، والأخري !

وفهم الرئيس سلفاكير الكلام !

يا تري … ماذا قال الرئيس اوباما للرئيس سلفاكير ؟

دعنا نلخص ادناه ، في أحد عشرة نقطة ، زبدة حديث أوباما لصديقه الرئيس سلفاكير :

أولا :

أدارة أوباما سعيدة بأستمرار الرئيس البشير في تقديم خدمات جليلة وسرية لامريكا وأسرائيل في منطقة القرن الافريقي ! أدارة أوباما تعتبر الرئيس البشير كنزأ أستراتيجيأ ! الرئيس البشير يساوي ، للعم سام ، وزنه ذهبأ ! بالنسبة للامريكان والصهاينة ، الرئيس البشير يمثل العدو الحميد ، الذي يخدم المصالح الاستراتيجية الامريكية ? الصهيونية ، وهو خير من الف حليف !

حاليأ ، نفع الرئيس البشير لادارة أوباما ، أكثر من ضرره ! لا زالت هناك خدمات متبقية يمكن للرئيس البشير ان يؤديها لادارة اوباما ! منديل ورق كلينيكس الرئيس البشير لم يتسخ بعد ، ما فيه الكفايه ، للتخلص منه ، ورميه في مزبلة التاريخ ! كما تم التخلص ، في زمن غابر ، من منديل ورق كلينيكس الرئيس مبارك ، والرئيس زين العابدين ، والرئيس صدام ، وشاه أيران !

لم تنته بعد صلاحية الرئيس البشير ، بالنسبة للمصالح الامريكية ? الصهيونية !

وعليه ، سوف تستمر أدارة أوباما في المراهنة علي حصان الرئيس البشير الاسود ، بل سوف تضع كل بيضها في سلة الرئيس البشير !

ثانيأ :

الرئيس البشير خيار أدارة اوباما لحكم دولة شمال السودان ، ويجب دعمه ، ضد قوي الاجماع الوطني السجمانة ، وضد قطاع الشمال في الحركة الشعبية ، وضد حركات دارفور الحاملة للسلاح !

سر اهمية الرئيس البشير ، بالنسبة لادارة أوباما ، انه قوي داخليأ ، بسبب دعم الجيش له ! وجد ضعيف خارجيأ ، بسبب أمر القبض ! مما يسهل أبتزازه ، وهو القادر ، داخليأ ، علي تنفيذ الاوامر الامريكية في دولة شمال السودان ، والمساعدة في تفعيل المشروع الامريكي- الصهيوني في منطقة القرن الافريقي !

الرئيس البشير ، وهو يحمل علي عنقه أمر قبض اوكامبو ، رهينة في ايادي العم سام … وفي نفس الوقت الابن المدلل للعم سام !

ثالثأ :

الضائقة الاقتصادية المتوقعة في دولة شمال السودان ، وثورة الجياع ، وأرتفاع البطالة ، وزيادة التضخم والاسعار ، سوف تضعف الرئيس البشير أكثر ، وسوف تحوله الي رهينة طيعة في ايادي أدارة اوباما !

لن تطلب أدارة اوباما من الرئيس سلفاكير حل الضائقة الاقتصادية في دولة شمال السودان، بالاستمرار في القسمة الضيزي الحالية للبترول ! وأنما بدفع ايجار مناسب ( في حدود 25 دولار للبرميل ) ، للبني التحتية الناقلة للبترول في دولة شمال السودان !

رابعأ :

أي قلاقل في دولة شمال السودان ، سوف تنعكس سلبأ علي دولة جنوب السودان ! الاستقرار في دولة جنوب السودان يعتمد علي الاستقرار في دولة شمال السودان !

إذا اصطلح أمر دولة شمال السودان ، اصطلح أمر دولة جنوب السودان ! وإذا انتكس أمر دولة شمال السودان ، انتكس أمر دولة جنوب السودان !

سيك سيك ، معلق فيك !

الرئيس البشير يمثل صمام الامان ، والضامن لاستدامة الاستقرار في دولة شمال السودان ! الحكومة العريضة التي تنفذ سياسات المؤتمر الوطني ، وتقدم فروض الولاء والطاعة للرئيس البشير ، الفرعون الاله ، هي خيار ادارة أوباما ( المجتمع الدولي ) !

سوف لن تقبل ادارة اوباما بالدغمسة والجغمسة والبغمسة التي يطلقون عليها الاجندة الوطنية ، والحكومة القومية !
حسب أدارة اوباما ، فأن الربيع العربي قد بدأ في بلاد السودان الشمالي يوم الجمعة الموافق 30 يونيو 1989 ، ولا يزال مستمرأ !

كل ذلك … وحتي يستتب الامر ، ويقوي عود دولة جنوب السودان الوليدة ! وتتغلغل اسرائيل في مفاصلها ، وتسيطر علي ارادتها وقرارها السياسي !

وبعدها ؟

وبعدها الحشاش يملأ شبكته !

وبعدها أهلأ باوكامبو !

خامسأ :
خدم نموذج نظام الانقاذ الاسلامي المشروع والمخطط الامريكي ? الصهيوني بأن برهن ، بالتجارب والتطبيقات والممارسات علي أرض الواقع ، علي مدي 22 عامأ ، بأن الدين الاسلامي يفتقر الي الشمولية ، ولا يعترف بالديمقراطية ! أكدت ممارسات نظام الانقاذ الاسلامي ، أن الدين الاسلامي يدابر التعددية الدينية والثقافية ! ويعادي الحداثة والعدالة الاجتماعية !

ساعدت ممارسات نظام الانقاذ الاسلامي علي تحطيم القوة الثقافية الدولية للإسلام ، وبعزقة الرأسمال الاجتماعي لدين الاسلام ! ربطت ممارسات نظام الانقاذ الاسلامي ، الدين الاسلامي بالارهاب العشوائي ، بالابادات الجماعية ، وبالتطرف الاعمي المدمر !

نظام الانقاذ الاسلاموي يخدم المصالح الامريكية ? الصهيونية ، أكثر من نظام الطالبان ، ونظام الملالي الايراني ، في تشويه سمعة الدين الاسلامي ، ودمغه بالارهاب ، والتعصب ، والقتل !

نظام الانقاذ الاسلاموي هدية من السماء لتمكين القيم والمفاهيم الامريكية ? الصهيونية في العالم … بالمقارنة والتضاضد !

نكمل في الحلقة القادمة الجزء الثاني من محادثة الرئيس اوباما مع الرئيس سلفاكير !

تعليق واحد

  1. ثروت دا اظنو بيتسنط علي الرؤساء ديل!!!!!!!!
    شكلو داير يبقي ثروت مردوخ
    ههههههههههههههههههه

  2. مستعد ، ياهذا ؟
    حندكة على اصولها…
    وما اطعمها من حندكة…
    كلام ذى الكلام…
    شكرا يا بروف….

  3. (يا جناي … وليدي سلفاكير ده وديعة في اياديك ! اكان داير رضاي ، دنيا وأخرة ، ما تفرط في الوديعة دي ! خصمتك بالرسول الذي كلم الناس في المهد صبيأ ، بأن تاخذ بالك شديد من جناي سلفاكير ! اها ، يا جناي ، ودعتك الرب وأبن الرب … المسيح ابن مريم !)

    يا ثروت ماتنسي انو حبوبة اوباما مسلمة!!! :lool:

  4. "كاد الرئيس سلفاكير يطير من البهجة والفرح الطاغي ، وهو يستمع الي ونسة حبوبة اوباما الدقاقة مع حفيدها ووليدها .."

    عليك الله هو أوباما دا فاضي من زنقة الديون علشان يتونس مع حبوبتو …

    الراجل مزنوق زنقة مكوجي يوم الوقفة مع الجمهوريين ..

    "…اها ، يا جناي ، ودعتك الرب وأبن الرب … المسيح ابن مريم !"

    حبوبتو دي يا الله مسلمة ولا مسيحية …؟؟

    "..الضائقة الاقتصادية المتوقعة في دولة شمال السودان .."

    لسع كمان راجيانا "متوقعة" … الله يستر ساي..!!

  5. اقتباس ……. أكدت ممارسات نظام الانقاذ الاسلامي ، أن الدين الاسلامي يدابر التعددية الدينية والثقافية ! ويعادي الحداثة والعدالة الاجتماعية !

    ساعدت ممارسات نظام الانقاذ الاسلامي علي تحطيم القوة الثقافية الدولية للإسلام ، وبعزقة الرأسمال الاجتماعي لدين الاسلام ! ربطت ممارسات نظام الانقاذ الاسلامي ، الدين الاسلامي بالارهاب العشوائي ، بالابادات الجماعية ، وبالتطرف الاعمي المدمر !
    هذه هي الحقيقة المجردة ولكن لماذا تذج بامريكا و الكيان الصهيوني في الموضوع ولماذا دائما نرمي اللوم علي اليهود ؟ لماذا لا تستطيع ان تلقي اللوم علي الاسلاميون السودانيون وفقط ؟ لا عزر لهم فيما اقترفت اياديهم فان دم الابرياء يلطخ اياديهم الي حين لقاء الله عز و جل

  6. Tharwat Your the best.You hit the nails on the head
    and I love your talent of writting.

    Elbashier government is the stupied government on Earth. Israel loves them becuase they obey theirs agendas. Israel want them to stay longer so that can seperate Darfure and Blue Nile and other part of sudan. About time for us to die or burn our selves instead of seeing this government any more.

    we have to do somthing mircale to get rid of these stupied Government…

  7. يعن في زمن المن انحنه فيهو ات قاعدتالف روايات بوليسية!! اكان عندك كل العبقرية البتخليك تعرف مكالمة اوبامه يالفهامة وتجيب خبرم يانت عميل ووصلك الخبر في المنديل ياخيالي وعايش جمالي!! بعدين ممكن عبقرينو بكل هذه المعرفةاللولبية والدراية الثعلبية اما ان تحكم لنا السودان او تفتينا في ثلاث احزاب ضعاف تاكلهم سبعة انقاذيين سمان!!1

  8. تدعو له: "اللهم أدخل حفيدى للدين الحنيف"..
    جدة أوباما تأمل أن يعتنق حفيدها الإسلام
    الخميس، 25 نوفمبر 2010 – 16:01

    جدة أوباما
    كتب محمود محيى

    "اللهم أدخل حفيدى أوباما الإسلام" هكذا دعت الحاجة سارة عمر جدة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لحفيدها خلال أدائها لفريضة الحج، حيث قضت أول حجة لها.

    وانفردت صحيفة "الوطن" السعودية بإجراء حوار مع جدة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وعمه سعيد حسين أوباما، مساء أمس الأربعاء فى جدة، ومع أفراد آخرين من العائلة الرئاسية الأمريكية، عقب قضائهم مناسك الحج.

    وأكدت كل من الجدة سارة وعمه بأنهما ممنوعان من الخوض فى سياسة قريبهما الرئيس، ولن يجيبا إلا على الأسئلة المتعلقة بالحج، حيث أوضحت الصحيفة السعودية بأن ذلك لم يمنع الجدة من الإجابة، ولكن بـ"دبلوماسية إسلامية"، على سؤال سياسى آخر: هل تتوقعين لحفيدك الفوز بولاية رئاسية ثانية؟، فابتسمت ونظرت إلى ابنها حسين وأحفادها، قائلة: "الله أعلم، ذلك فى علم الغيب".

    وقالت جدة أوباما بلهجة "سواحلية" تتحدث بها 7 دول أفريقـية، منها كيـنيا "فرحت كثيراً لأنى أتذكـر حينما سمعت معلمـى فى المدرسة وأنا صغيرة وهو يتحدث عن مكة المكرمـة والمدينة المنورة، انتهزتها فـرصة أيضا لأرفـع إلى الله وفى أقـدس البقاع الدعوات لأقربـائى وأحفادى بأن يحفظهم الله".

    وأبدت الجدة المسنة القادمة من قرية "كوقليلو" (غرب كينيا) سعادة بالغة بأدائها فريضة الحج بعد 88 عاماً، مضيفة أنها ستسمح بالخوض فى أى حديث إلا سياسة أوباما، وآرائها فى سياسته تجاه القضايا العربية والإسلامية المصيرية، أو حتى عن خطابه بعد تنصيبه فى جامعة القاهرة عام 2009، أو عن انحياز سياسة حكومته مع إسرائيل.

    وأوضحت الوطن بأن السياسة فى لقاء جدة أوباما وعمه سعيد حسين أوباما كانت ممنوعة، ولا مكان فى الحوار إلا للحج فقط، إلا أنها استدركت كيف أنها تمنت أن تؤدى فريضة الحج.

    وقال أحد أبناء عم أوباما، فيصل أمبويا، الذى دخل فى الإسلام على يدى جدته: "إن جدته متخصصة فى دعوة غير المسلمين للإسلام، وإنه تعلم منها الكثير، وحمد الله على أداء ركن الحج"، وقالت الجدة "حينما أعود لقريتى سأخبرهم عن الإسلام، وقوته". يذكر أن جدة أوباما تعد ناشطة فى العمل الخيرى بكينيا.

    يعنى حبوبته مسلمة

  9. Oh boy! You seemed to have been paid a hell lot of money that is why you are working your hardest to come up with such creative lies. Just like your masters who satan himself shies away from, Murdoch will think twice now when it comes to stitiching lies and nonesense together. Your trade ain’t profitable because no sensible person will buy it.

  10. …ده ايه ده ؟؟؟ اللهم لا نسألك رد الباء ولكن اللطف به !!! يا عالم ارحمونا من هذا الثروت ..ونرجو منك الرجوع لتعليق مهند وكفى !!

  11. سيد الودع , ارمى الودع, لى كشكشو ,شوفو لى, كن فية شى , قولو لى

    ماتختشى .

    والبياض ……………..

    فى الانتظار على صفحات الراكوبة للحلقة الرابعة .

  12. I wonder if a reader could benefit from reading these series of fairy articles
    specially if the aims are political . Mr.Tharwat (the name does go with the slang language you sometimes use , it gives false impression) either skip the name or the slang language ,because, they never match

  13. نظام الانقاذ هدية من السماء للصهيونية و الغرب دى ما بتغالتو فيها اتنين بيعرفوا سياسة و عاقلين!! والله اذا جاء حكم ديمقراطى يناقش مشاكل السودان مع اهله فقط و داخل البلد بدون تدخل اقليمى ولا دولى و يحافظ على وحدة البلد و يعمل نظام دستورى و قانونى يرضى الحد الادنى لجميع مكونات السودانيين و يعمل علاقات اساسها مصلحة الوطن و المواطن مع جميع دول العالم و يهتم بالتنمية البشرية و الريفية(اساس الانتاج) و يكون همه الاول و الاخير المواطن الاسودانى و رفاهيته و ده ما بيمنع انه يتفاعل مع القضايا الاسلامية والاقليمية و الدولية بالحكمة و السياسة الرشيدة التى تراعى المصلحة العامة!! والله لو ده حصل كان الصهاينة و الغرب قطعوا شعرهم و اقاموا سرادق العزاء!!! لكن تقولوا شنو الانقاذ جاتهم هدية من السماء!! اتحداكم ادونى مثال واحد انهم اضروا بالغرب و الصهاينة القاعدين يضربوا فينا زى ما عايزين و فى النهاية اعطوهم الجنوب هدية و المصيبة لسه رافعين ليهم العصاية!!! دولة مدنية علمانية مدنية زى ما تسموها كان احسن للاسلام من شريعتهم القاطعنها من راسهم ده!! والله دى محنة لاشريعة زى الناس ولا وطن موحد مستقر فيه سلام حقيقى و ازدهار؟ ولسه ما معروف يحصل شنو مع دولة الجنوب ولا دارفور ولا جنوب كردفان ولا النيل الازرق ولا يمكن امدرمان زى ما مرة قال الفاتح جبرا!! انا ما عارف سموها الانقاذ ليه؟!( ولا يمكن انقاذ الحركة الاسلامية عشان تمسك السلطة و الثروة مش انقاذ الوطن؟!)

  14. يا اخوي هو ابوماسوى شنو لي حبوبته عشان توصيهو على سلفاكير هو قرية جدته من القريى الفقيرة والمدرسة الدرس فيها والده قربت تقع ما قال الننفع اهلي ديل بشي

  15. الكاتب رائع رائع –لكن اموم شايفو قسم خلاص بعد الحناسات
    وولبقولو حبوبتو ما حضرت يقرو الجاي ده

    Obama?s Grandmother Attends South Sudan Independence Celebration
    by Mary Ajith

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..