رقراق” الولاية.. أبقى يا ضل يا شموس

ترك الوالي عبد الرحيم محمد حسين، الطاقم التنفيذي القديم لولاية الخرطوم مستمراً إلى حين إشعار آخر، مع بعض التغييرات المتفرقة هنا وهناك بحسب تقديراته، يطيل هذا الوضع الانتقالي فترة عدم الشعور بالاستقرار عند هؤلاء المسؤولين التنفيذيين مديرين ووزراء وقيادات تنفيذية.
استمرار هذا الوضع (الرقراق) دون حسم، يؤخر العمل، بل يفاقم من الأوضاع الخدمية المتأزمة أصلاً وهذا هو الذي يحدث الآن، لأن الوزير والمدير الذي يشعر بأن اسمه مكتوب بقلم الرصاص وباحتمالات راجحة لذهابه ومغادرته وكأنه موجود بصفة مؤقتة ولسد الخانة فقط، لا يستطيع القيام بعمله أو تقديم جهد نافع للناس لأنه غير مستقر.
وهناك فرق كبير بين أداء وزير أو مسؤول مستقر في موقعه ويشعر باطمئنان وبين أداء وزير أو مدير (مشلهت) ومصيره غير معروف.
إما أن يقرر الوالي عبد الرحيم بقاء الطاقم القديم بتجديد الثقة الكاملة فيه، ويعلن صراحة أن هذا الطاقم القديم هو طاقمه الجديد نفسه مع بعض التعديلات التي يجب أن يجريها فوراً، وإما أن يصدر قراره بالإعلان عن حكومته الجديدة على وجه السرعة لأن التراجع والتعطل الذي نشهده في أداء مرافق الخدمات في ولاية الخرطوم الآن يرتبط بشكل أو آخر بحالة (الرقراق) التي تعيش فيها قيادات المؤسسات التنفيذية بشكل عام.
حتى تغيير مدير هيئة مياه الخرطوم في ظل وجود طاقات مشلولة أخرى داخل وخارج حوش مؤسسته والمؤسسات المرتبطة بهذا العمل يجعله متعطلاً هو الآخر في انتظار حسم هذا الوضع الانتقالي الذي لا يعرف أحد متى تكون نهايته، غداً صباحاً أم بعد ستة أشهر أم بعد عام..
لا أحد يعرف مصيره في طاقم ولاية الخرطوم المؤقت هذا، وبالتالي لن يتمكن أي مسؤول في هذا الجهاز الانتقالي من تقديم مستوى أداء أكثر من الحد الأدنى لرمزية الوجود وحفظ المقعد كما يقولون.
فعلاً تحديات الخدمات أمام الوالي كبيرة جداً والتوقيت محرج بسبب دخول فصل الخريف ولذلك لا يوجد منطق للتأخير..
المسؤولون يريدون أن يكونوا على بينة من أمرهم وحتى أولئك الذين يحاولون اغتنام الفرصة والفترة الانتقالية هذه لتقديم إنجازات عاجلة وسريعة للفت نظر الوالي فإن بضاعتهم تلك ستكون بضاعة قليلة الدسم وقليلة الجودة ويجب أن ترد لهم.
فإنجازات (الشو) الإعلامي دائماً ما تكون إنجازات (مكلفتة) ومنقوصة ومردودة.. احسموا أمركم وتوكلوا على الله.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
اليوم التالي
كلامك عن الوزراء والمعتمدين صحيح
اما المدراء فهؤلاء يتبعون للخدمة المدنية
ولا علاقة لهم بتغير الوزراء
تصرفالوالى فيهو حكمة لا تعلمونها
احسن يديها صنة يشوف اتجاهات الامور ومن يصلح
منهم ومن لا يصلح لان التغيير السريع بلا روية
ان لم يكن صائبا بنسبة 100% تكون خسائره كثيرة
برغم اختلافنا مع الوالى الا اننا نثمن كل خطواته
حتى الان
كلامك عن الوزراء والمعتمدين صحيح
اما المدراء فهؤلاء يتبعون للخدمة المدنية
ولا علاقة لهم بتغير الوزراء
تصرفالوالى فيهو حكمة لا تعلمونها
احسن يديها صنة يشوف اتجاهات الامور ومن يصلح
منهم ومن لا يصلح لان التغيير السريع بلا روية
ان لم يكن صائبا بنسبة 100% تكون خسائره كثيرة
برغم اختلافنا مع الوالى الا اننا نثمن كل خطواته
حتى الان