مساحة للايجار ….

***هاجم ابراهيم احمد عمر رئيس البرلمان ،الصحف والصحفيين ،واتهمهم بمحاولة تدمير واسقاط الهيئة التشريعية القومية ،والاساءة لنوابها ، بالتستر خلف المصادر ،واستدل بما ينشر عن امية 109 من النواب ،وحصوله على راتب يفوق 30 مليون ،بالاضافة الى المقالات والاعمدة التي تسىء للنواب ، وذكر (الواحد يكون عندو مشكلة مع نائب واحد يشمل كل البرلمان ) .

**فتح نواب البرلمان النار على انفسهم ، بما يصدر يوميا من ، لهث وراء المصالح الخاصة ، فالمفهوم العام للاداء المهني ،ومعالجة قضايا الوطن والمواطن ، انصرف عنها النائب البرلماني ، كما انصرف عن ناخبيه تماما ،اذ اصبحت له اهتمامات اخرى ، لاترتبط بجلوسه على الكرسي البرلماني ،و ذاب اغلبية النواب اليوم ، في تيار الحزب الحاكم ودعموه ببصمتهم ،ما ادى لاضعاف القرار القومي الحر من داخل البرلمان ، فشارك هذا الذوبان ،في تفتيت النزعة الوطنية ،تجاه الحفاظ على الوطن ، ،وجلب هذا المسلك للنائب البرلماني ، اكثر من لوم ،لم يستطع النائب رده او انكاره ،لان مشاركاته موثقة بالصورة والصوت ،وستلاحقه حتى بعد مغادرة البرلمان ….

*** الصحفي سيدي ابراهيم يكتب الحقائق ،بعد التمحيص والتفكير والغربلة وكل المعرفة ، والصحيفة لاتخلق مهرجانا باخبار النواب ،انما النواب هم الذين يجعلون من انفسهم مادة ،تلوكها الالسن والبمجتمع ،الذي يرصد النائب ويتحسر على دفعه الى القبة البرلمانية ،بل ويردف المتابعة بسؤال مهم هل ادى نائبنا دوره واوفى بوعده ؟؟؟؟؟

*** يسقط النواب في الاختبار الذي يتم اعداده من قبل الناخبين ، عن مشكلات المنطقة ،التي يتوق اهلها لحلها عبر طرحه لها ،ترصد الصحف السقوط المدوي ،الذي تشاهده وتكتب بحيادية تامة ،فلا مجال هنا لسرد قصص من وحي الخيال ،يتم الرصد من المنصة المخصصة للصحافة ،فتخرج الاخبار طازجة بمانشيتات عريضة في الصحف ، ذات الصحف التي اغضبت رئيس البرلمان الان ود فعته لاتهامها بتدمير الهيئة التشريعية ،بالمقابل الصحافة سيدي ابراهيم لاتحتفي ولاتشكر فاقدي الاحساس ،بقضايا وهموم الوطن العريض ، الذين يجعلون من وجودهم داخل البرلمان (مساحة للايجار ) ،فتنتفي عندهم الامانه الوطنية ، التي يلمسها الجميع في الوطن من اقصاه الى ادناه ….

*** لن ترغمك الصحافة سيدي على ارسال باقات الشكر اليها ، فاداء الواجب ،لاينتظر دمغة الشكر ، والمجاملة تتبرأ منها الصحافة ، ويرسخ لها البرلماني الذي يقبض (الموجب ) من ولايته –بلغة كشف الزواج —

****عدم الامانة مفهوم ظهر مع الانقاذ ،فتلألأ في سماء الوطن ، اختلط حابل الامانة بنابل الخيانة ، فخرجت المسؤولية الوطنية والضمير اليقظ من الباب ،فتدنت القيم والاخلاق ،واصبح للمنافقين مكانة سامية !!!!!!!،فرصدتهم الصحافة بأمانة ، الامر الذي اقلق رئيس البرلمان …

*** هل ستبحث الصحافة عن مصدر اخر ،وهي التي تجلس معك داخل البرلمان سيدي الرئيس ؟ ترى وتسمع وتدون الحديث (من خشم سيدو ) الذي تسمع اذناك ،نفس ماسمعته اذن الصحافة ، فالمصدر هنا ،جسم موجود ملموس ،يقف بشحمه ولحمه امام الجميع ، اذاّ لماذا تبحث الصحافة عن المصادر (المستترة )؟؟؟ والنائب كتاب مفتوح ،تضمه والصحافة قاعة واحدة ؟؟؟

***هل ستقفز سيدي فوق الحقائق ،وتتعمد انكار استلام النواب للمال من الولايات ،،، هل ستنكر حديثهم عن السفريات والفارهات ؟؟؟؟؟ الصحافة لاتكذب ولاتجامل ولاتتجمل ،فميثاق اخلاق المهنة ،يسمو في داخلها يوميا ، ينضح ألقا وصدقا ،فتسقط المساومات من اقلام الشرفاء.

***همسة

ونعترك في ساحة كبيرة ….

ونأمل في السلام ….

نمارس العناد والرفض ….نكتم الاهات ….

لتحصدنا الحروب …….

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..