“اتصال كاذب” يتسبب بحالة ذعر في مقر شركة فرنسية بمونتريال الكندية

أخلت الشرطة الكندية مبنى يضم مقر شركة يوبيسوفت الفرنسية لألعاب الفيديو في مونتريال بعد اتصال طارئ أبلغ عن احتجاز رهائن وتبين لاحقا أنه “كاذب”.
وقالت الشرطة الكندية إنها ستحقق في الاتصال الذي تسبب في نشر قوة كبيرة من أفرادها، في حين تحدثت وسائل إعلام محلية عن عملية احتجاز رهائن، ليتبين لاحقا أنها أنباء كاذبة.
وكانت الشرطة قد نشرت قوات خاصة في محيط المبنى الذي يضم مكاتب شركة ألعاب الفيديو الفرنسية يوبيسوفت في وسط مونتريال، ومنعت الناس من الاقتراب.
ووفقا لصحيفة “لا برس” ومحطة “تي في أ” الكنديتين، قد تكون يوبيسفوت وقعت ضحية اتصال كاذب معروف باسم “سواتينغ”، وكلمة سوات بالإنكليزية تعني وحدة تدخل في الشرطة الأميركية، موضحتين أن هذه الطريقة تهدف إلى إيقاع الشرطة من خلال اتصال لدفعها إلى الانتشار بشكل عاجل ويحبذها ممارسو الألعاب الإلكترونية.
وأوضحت “لا برس” أن المحققين يدرسون إمكان وقوف لاعب مستاء من لعبة جديدة ليوبيسوفت صممت بجزء كبير منها في مونتريال وراء الاتصال.
وتحدث الاتصال عن احتجاز خمسة رجال مسلحين لعشرات الرهائن مطالبين بفدية للإفراج عنهم، بحسب المحطة.
وتفيد “يوبيسوفت” بأن استوديو التصميم التابع لها في مونتريال “هو الأكبر في العالم”، ويعمل فيه في الأوقات الطبيعية أربعة آلاف موظف تقريبا إلا أن جزءا كبيرا منهم يعمل من البيت بسبب كورونا.
وكالات