إعلام السودان يتجاهل ثورة مصر..محيي الدين تيتاي يبرر

عماد عبد الهادي-الخرطوم
لا يزال تعاطي الإعلام السوداني مع ما يجري في مصر وما جري في تونس محل تساؤلات لكثير من المراقبين لكون الدولة السودانية هي الأقرب لمصر مما يجعل تأثرها بما يدور في القاهرة أكثر من غيرها.
ورغم ذلك بدا واضحا أن الإعلام السوداني منقسم إلى تيارين متوازيين لا يلتقيان إلا لماما: تيار رسمي يتحرك بإرادة الحكومة التي لا تبدي حماسة لتأييد المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك، وتيار أهلي ما زال منشغلا بقضايا داخلية كانفصال جنوب السودان وتداعياته التي يرى أنها أكبر من تغيير نظام في دولة أخرى حتى ولو كانت مصر.
لكن الإعلام الأهلي ممثلا في المقروء منه وعلى الرغم من اهتمامه الداخلي، فإنه يحاول من حين لآخر لفت الانتباه لما جرى في تونس ويجري في مصر دون خوض في تفاصيل ذلك.
فقد اعتبر رئيس تحرير صحيفة "أجراس الحرية" عبد الله الشيخ أن الإعلام الرسمي لم يهتم بالشأن المصري، عازيا ذلك إلى ما أسماها حالة التوجس من استشراء العدوى في المنطقة وأن أي تغيير للنظام في مصر عن طريق الغضب الشعبي سينعكس حتما على الوضع في السودان.
حجم الحدث
ونفى وجود أي مبررات لإحجام الصحافة السودانية عن تناول تفاعلات الثورة المصرية لتشابهها مع تجارب السودان السابقة التي أنهت حقبتي إبراهيم عبود (1958-1964) وجعفر النميري (1969-1985).
ورأى أن تغطية الإعلام السوداني لما يحصل في مصر لا تتوافق مع حجم الحدث، لكنه عاد وأكد انشغال الصحف والجماهير السودانية بقضايا مصيرية داخلية تتمثل في تداعيات الاستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان والمشورة الشعبية حول جنوب كردفان والنيل الأزرق.
أما رئيس تحرير صحيفة "الأيام" المستقلة محجوب محمد صالح فقسم الإعلام السوداني إلى قسمين: مشارك من بعد وهو الإعلام غير الرسمي، وآخر محرج وهو الإعلام الرسمي، مشيرا إلى أن حرج الإعلام الرسمي ناتج عن "عدم رغبة الدولة في الانحياز ضد نظام قائم".
واعتبر أن اهتمامات السودان المتمثلة في استحقاقات ما بعد الاستفتاء وانقسام الدولة السودانية وأثرها على الاستقرار بجانب بعض القضايا العالقة الأخرى في ملف جنوب السودان، لم تسمح له بمتابعة ما يجري في مصر ومن قبلها تونس.
طبيعة محلية
لكنه أشار في حديثه للجزيرة نت إلى ما أسماها بالطبيعة المحلية للإعلام السوداني "وبالتالي لم يكن له أي وجود على الأرض في مصر"، وأكد أن مفاجأة الأحداث وتسارعها كانت واحدة من عدم مقدرة الإعلام السوداني على التواصل معها بشكل يدفع به للمقدمة.
غير أن رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين محيي الدين تيتاوي برر عدم تعاطي الإعلام السوداني مع أحداث مصر بكونه غير مندهش كغيره لأنه عايش تجربتين مماثلتين في السودان.
وقال إن السودان "كان رائدا في الثورة على أنظمة الحكم القابضة المستبدة" وبالتالي لم ير جديدا يمكن أن يحتفي به كغيره من وسائل الإعلام الأخرى في العالم.
واعتبر أن الهبة المصرية "سلوك عادي لشعب عانى من الكبت وانعدام الحرية لفترة من الزمن"، مشيرا إلى عدم وجود شيء مدهش يدفع بالإعلام السوداني لملاحقته خاصة وأن الشعبين المصري ومن قبله التونسي ظلا يعانيان القهر وضرب الإرادة.
المصدر: الجزيرة
ولماذا يهتم الاعلام السودانى بقضية مصرية اذا كانت القنوات المصرية تواصل بث سمومها من المسلسلات والاغانى هل نحن اكثر وطنية من مصر؟ هل نحب مصر اكثر من حب ابنائها؟مصر الرسمية والشعبية لاتعرف عن الشعب السودانى غير انه عثمان البواب.
اسال اى سودانى عن اسماء الوزراء المصريين تجده يحفظهم عن ظهر قلب اسال اى مسؤول مصرى عن وزير خارجية السودان يجيبك باسم مانزل الله به من سلطان
افضل شى تجاهل الازمة المصرية وهل كتب الاعلام المصرى عن الثورات السودانية ؟؟؟؟
افتكر ان من الحكمة ان لاتتدخل الحكومة في قضايا ليست طرف فيها كفاية ماحصل لنا من مباراة مصر والجزائر وسهام الإعلام المصري سممت ابدان كل السودانيين فهم أدري بمايفعلون يحبون بلدهم جداً ولايريدون أحد أي كان ان يتدخل ونحن نحب السودان جداً جداً لانرضي بالسخرية ( خاصة ماقالته أحدي الممثلات أن السودان لايصلح حتي لإقامة حفلة عيد ميلاد ) هل هنالك سخرية أكثر من ذلك نحن سودانيين والسودان فوق الجميع .
أدهشنى تعليق الاستاذ تيتاوى لرؤيته الغريبة ومبرراته غير المنطقية __ هل السودان عندما لايرى
جديدا لبعض الامور غير موضوع مصر يقف نفس الموقف؟؟
وقال بأنه لايوجد شىء مدهش يدفع بالاعلام السودانى لملاحقته!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعنى كل الذى حدث ويحدث وتناقلته كل وسائل الدنياوأدهش كل العالم _ لم يدهش السودان!!!!!!!!
كلام عجيب يااستاذ تيتاوى ومبررات لمحلية اعلامنا وتكبيله من قبل النظام القهرى الاستبدادى
هذا مالم يقله تيتاوى ولن يقله طالما يرتدى عباءة الانقاذ ____
هذا هو حال صحافتنا___ وحال اعلامنا___
وقال ان الشعبين المصرى والتونسى ظلا يعانيان القهر وضرب الارادة!!!!!!!!!!!
وهل هذا السبب ايضا لايدعو الاعلام السودانى للاهتمام والمتابعة ؟؟؟؟
وهل هذا الوضع لاينطبق على الشعب السودانى ؟؟؟؟
ماهذا ياتيتاوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انشر – الغرض هو تبرير هذا المنافق تيتاوي – الامر ليس عاديا وستكتشفه قريبا يامطبلاتي
الأعلام السوداني يخشي تقفيل الكشك الذي ينطلق منه . ما حدث في مصر يجب أن يحدث في السودان من قبل ولكن لكل أجل كتاب .
لسببين الأول كما قال المثل أخوك لو حلقوا ليه بل راسك
ثانيا يكون طلعت التوجيهات من جهاز الأمن لرؤساء الصحف بعدم الخوض فيما يحدث في مصر
ظهور تيتاوي مؤشر لنهاية النظام
اليس هو الكاتب في يوم السبت 6/4/1985م انتفاضة الشعب
اكتوبر اسطوانة مشروخة
عدد الايام الصادر بتاريخ 6/4/1985م
ماذا تتوقعون من امثال اذيال النظام امثال تيتاوي فهؤلاء هم كلاب كل سلطه حاكمه و كاتمه علي الانفاس ………………. بس ربك يهون ويزيل الغمه……………….