وزير العدل والقصر العشوائي..!

عثمان شبونة
* أفضل ما في وسائل التواصل الاجتماعي التي يهاجمها أذناب نظام الخرطوم (مؤسسات وأفراد) تحررها وسبقها.. والتحرر أول موجبات الإعلام الجديد المتصدي لمتلازمة الكذب المرتبطة بهذا النظام دائماً..! ولعل الطُغمة التي شكلت حكومة الزيف الأخيرة في السودان تبحث الآن بكل ما أوتيت من خبث عن (إخراج) يقنع الملأ بصحة الإجراءات في تنصيب وزير العدل الجديد أبو بكر حمد؛ عقب استثنائه الفجائي من التشكيلة الوزارية وإرجاء أدائه للقسم؛ إثر ما تناوله البعض في وسائل التواصل حول سيرته (الورقية!) المشكوك في صحتها..! ومهما تكن هذه السيرة فإن المذكور (زاد طينها بلة) بإجاباته التي ظهرت أمس في حوار بجريدة الصيحة..! فقد بدأ مهزولاً في الإجابات ولم يوفق في محاور عدة؛ منها ما يتعلق بشهادة الدكتوراة؛ فقد طُرِح أمامه السؤال على النحو الآتي: (يقال إن شهادة الدكتوراه التي تحملها مزوّرة؟) فردّ قائلاً: (هذه أحاديث من خيال بعض الناس).
ــ كيف نتأكد من أنه خيال الناس (كما يقول) وقد مرت الأيام بلا دليل يعزز حجة القائل بالحقيقة؟! هذا سؤالي.. وهو سهل الإجابة لو أراد صاحب الشأن.
* الرّد الأول للوزير أفضل بدرجة من بعض الأجوبة المنقوصة أو الملتبسة التي ظهرت في الحوار وانعدمت فيها الشفافية والكياسة من شخص أُختِير وزيراً للعدل..! كان عليه أن يكون عملياً (فيتواضع) ويبرز شهادته محل الإتهام للعالَمين؛ فتأخير إبرازها يثير التساؤلات ولا يقلل الشكوك..! أو يكون المسؤول أذكى من السائل فيذكر تفاصيل الدكتوراه: (عن ماذا ــ متى ــ أين؟) وذلك إخراساً لمن يستهدفونه إذا صحّ هذا الاستهداف.. فالدكتوراة التي يحملها كل من هبّ ودبّ وكل معتوه في ظل حكومة الانحطاط الشامل بقيادة حزب البشير؛ هذه الدكتوراه ليست شيئاً (خطيراً) أو يُستتر بالنسبة (لوزير عدل)..! ثم إذا تعذر كل هذا ننتظر التماس الحقيقة عبر القضاء؛ فلا يكون حديث حمد عن اللجوء للمحاكم مؤقتاً فحسب.. والإشارة هنا إلى جزء بائس من الحوار جاء على النحو التالي:
ــ س: هل ستلاحِق من قالوا بتزويرك شهادة الدكتوراه قضائياً؟
ــ ج: أملك ماجستير في جرائم المعلوماتية وسأقوم بملاحقة من قاموا بذلك وسأعرف من هو أول شخص قام بكتابة هذا الموضوع.
ــ س: كيف ستتعرف عليه؟
ــ ج: أنا متخصص في هذا الشأن وسأعرف أول من قام بإرسال هذه المعلومة.
ــ س: كيف عرفت أنهم 7 أشخاص؟
ــ ج: المهم عرفت من هُم؛ وسأقدمهم لمحاكمة وسأقول لهم أنتم قلتم إن شهادتي مزوّرة.
ــ س: هل هنالك شخص محدد يقف وراء هذه الاتهامات؟
ــ ج: نعم هو شاب مقيم في قطر، وقد قام بإصدار اعتذار في حقي بعد الاتصالات التي تلقاها من بعض الأشخاص وقالوا له هذا عيب منك.
ــ س: هل اتصلت على الشاب الذي قال بتزوير شهادة الدكتوراه؟
ــ ج: اتصلت على أهله وأخبرتهم بالأمر وللأسف هو يعمل الآن مستشاراً قانونياً في قطر.. الخ.
* البؤس يكمن في جلَّ الحوار الكاشف لكيفية تفكير الرجل؛ ولا حاجة للقاريء الفطن بتوضيح مكامن البؤس؛ فقد شعرتُ بدبيبِه..! رغم سماعي لأول مرة باسم (حمد) عقب تشكيل ما سمَّيتها (حكومة النفاق الوطني).. ولا أود الإسراف أكثر في حوار لا يحمل غير تعجُّبات إضافية..! يكفي إسراف المذكور بتفاصيل لا يحتاج إليها أحد في غياب معلومة مهمة يملكها وحده؛ ربما تتضح لاحقاً: هل كافة ما قيل عنه افتراء؟! وإذا لم يكن صحيحاً؛ فلماذا يستهدفونه بالإتهامات؟! إن ردود الأفعال لا تجري هكذا (صدفة) أو اعتباطاً.. ستخبرنا الأيام بما خفى.. فليته يكون مظلوماً..! لكن الأهم مما قيل؛ أن الطعن المباشر يجب توجيهه نحو القصر الجمهوري (بؤرة نكبات وكوارث السودان؛ والمُشوِّه النموذجي لسمعتِه).. ذلك المكان الذي أسهم في اللغط الدائر حول (وزير عدل) هذه المرة؛ وليس حول (فنيلة ميسي)..! يا للفضيحة..! كل شاذ متوقع من تحت رؤوس فشلة مع سبق الإصرار.. فحينما تكون العشوائية حاكمة والفوضى لدرجة الاعتياد؛ تتوفر أسباب الخزِي.. وليست وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولة عن الفوضى أو الفضائح..!
أعوذ بالله
الجريدة
س: هل اتصلت على الشاب الذي قال بتزوير شهادة الدكتوراه؟
ــ ج: اتصلت على أهله وأخبرتهم بالأمر وللأسف هو يعمل الآن مستشاراً قانونياً في قطر.
كلام غريب من شخص اغرب . ما علاقة ( اهل ) المذكور حتى تتصل بهم ….
هل يعني ذلك مساعي من اجل ( تمييع ) الفضيحة …ام هو نوع من الترهيب للرجل عبر اهله .
أصلا مين فيهم شغل وظيقته بسبب تخصصه الاكاديمي او العلمي بداية من الرأس لآخر وزير!!!!!!!!
فقد بدأ مهزولاً
لها مخرج وتجوز هنا
ولكن أفضل منها
( فقد بدا مهزولا )
بدا يبدو : بمعنى ظهر وبان ويرى على هذا الهزال.
أما بدأ من بدأ يبدأ. يعني شرع : START : BEGIN
ويبدو لي أجمل من هذا العبارة التالية
( .. فليته يكون مظلوماً..! )
الصحفي الحاذق مثل القرموط لا يمسك بسهولة.
إن شاء الله يا شبونة نفرح جميعا قريبا بعديل السودان.
الدكتور إبراهيم أحمد عمرعضو الجمعية التأسيسية الشرعية (1986-1989) كان محاضر بجامعة الخرطوم حتى ليل قيام الردة الإنقاذية فى الخاتم من يونيو 1989 بعد يومين قالوا بروف هناى
ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
و منذ ذلك الحين أصبح وريراً للتأليم العالى و التزوير العلمى ثم جاطت الشغلانة حتى أصبحنا بلد المليون بروف
And now his excellency is Mr. Speaker for the so called parliament or the national legislative assembly
السؤال هو ما داعي وجود وزارة لشئ غير موجود اصلا كوزارة العدل,
ووزارة الزراعة, ووزارة الشباب والرياضة, ووزارة الاعلام, ووزارة العمل,
ووزارة السياحة, ووزارة النفط, ووزارة التجارة, ووزارة الموارد البشرية,
هذا ترف لا نستحقه…
دعك مما قاله في الحوار ففي حوار آخر نشر أمس في الراكوبة اتهم سبعة مصريين مقيمين في قطر بأنهم وراء ما حدث له.ويبدو أنه أ اراد ركوب موجة شماعة المصريين أن كل كارثة وراءها مصري أو النظام المصري. أنا شخصياً أشك في أنه خريج حتى دعك من حامل شهادات عليا يعمل متعاون في جامعة قطر لأكثر من عامين ساعة في الأسبوع بعد الدوام (كما قال) وما معروف طبيعة عمل في ساعة واحدة أسبوعياً، ومرة يقول أن زوجته تعمل في جامعة قطر . في حقيقة الأمر هو شخصية مُحيِّرة مثله وكل الطفيليين ولكنه يختلف عنهم في وقوعه في هذا المحك الذي إن تعرَّض له أي منهم لانكشفت عورته أمام نفسه, (نحن عارفين عوراتهم ،لكن هم ما مكتشفنها)
يا عزيزي سلامات الوات عندك لا يعمل المهم لم استطع الاتصال بك عسي المانع خير والخير موجود فاذهب اليه وشكرا !!!
شجرة الحنظل لا يمكن ان تثمر مانقو
حكومه السرقه والسفاله والانحطاط الاخلاقي لا يمكن ان تجذب البروف محمدعبدالله الريح او البروف يوسف بدري وامثالهم من الشرفاء, فقط يمكنها ان تثمر حنظلا امتال هؤلاء النكرات الموزورون حاملي احذية ساداتهم عوضا عن حمل شهادات الدكتوراه كما ظهر في الصور الصحفيه ! تبا لك ياعمر وتبا لعهدك المظلم
عزيزي شبونه لا فض الله لك فوها -قليلا من الوعي الجمعي كثيرا من الاستناره – حتي يعي هذا الشعب بان هذه الحكومه لو ارادت تعيين شخص بشهادة وارد جمركي لا يعترض احد مننا !!!
ماذا نتوقع من الارجاس ……..لابد للرقاص ومن حوله من ان يأتوا بمن يقال لهم نفذ.. … دي اوامر … لذلك يجيب امثال هؤلاء الخيبة ….
…………الطيور تصدج بجوقة زمرتها ….
بمناسبة تزوير الشهادات نوضح أيضاً أن الجامعة الأمريكية في لندن هي جامعة وهمية وكل شهادة صادرة منها تعتبر مزيفة وقد تناولت صحيفة سبق الإلكترونية قبل سنوات هذا الموضوع ونشرت أسماء الذين حصلوا على شهادات مزيفة من هذه الجامعة وكان من ضمنها شهادة الماجستير للوزير مدثر عبدالغني عبدالرحمن ولماذا لم يسأل عنها ،، وقد نجح الرجل في الحصول على شهادة دكتوراة ليغطي بها سوءة شهادة الماجستير المزيفة
والله تعجبت فى اى مؤسسه جيوش الامن اكثر من موظفيهافاكرهم يعلمون كل كبيره وصغيرة عن اعضاء المؤسسات وهاهم بعجزون عن معلومان شخش غاب بين غوسين او ادنى من الوزارة كمواقع الاسافير الاجنبية لحقتة وبعدين ماكلهم حامل معول هدم الوطن كان تدوه المعول وتحلفوه على الهدم مثل الطاهر بحر الدين وبكرى وبراهبم تسابيح وابن السجانى فبص وهلم مجرة
لا يخفى على كاتب كبير ورائع كشبونة أن النظام الفاسد يفضل تعيين عديمي الكفاءة وأشباههم والفاسدين في مواقع المسئولية لأن ذلك يسهل على النظام ممارسة فساده ويفضل تعيين وزير عدل فاسد لأن من السهل التحكم في الفاسدين والمتوقع من وزيرالعدل الفاسد غض الطرف عن فساد كبار المسئولين في الدولة- وما أكثر ذلك في هذا النظام – فإن لم يفعل أخرج له النظام ملفاته القذرة فيخنس زير العدل الفاسد كما يخنس الشيطان عند ذكر الله! وساذج تماماً من يظن أن نظام البشير لم يكن يعرف عن وزير العدل الحالي كل شيء، إلا أن النظام لم يكن يتوقع أن تفضح مواقع التواصل الاجتماعي فساد الفاسد الذي اراد نظام البشير تعيينه وزيراً للعدل …. العدل! ههههههههههه! وكان سودان البشير به عدل يجعل من الضرورة تعيين وزير له! والله! إن تعيين وزير للظلم في نظام البشير هو الأفضل والأنسب تماماً لهذا النظام حتى يقوم هذا الوزير بإدارة وتقنين ظلم البشير وبقية أفراد عصابته للشعب السوداني وتزيينه لهم ومحاولة إخفاءه عن الناس، إن أمكن، وتوزيع فرَص “عادلة” للظلم بين أفراد العصابة المسلطة على الشعب السوداني، الخ!
يا عزيزي
حتي اذا كانت شهاداته سليمه فالبوابه التي دخل منها الي وزارة العدل غير سليمه وكفانا جدلا فيما لا يخدم قضايانا الاساسيه الا وهي العدل والحريه والمساواة في بلد يتدحرج الي الهاويه بفعل غياب الحريات
يا عزيزي
حتي اذا كانت شهاداته سليمه فالبوابه التي دخل منها الي وزارة العدل غير سليمه وكفانا جدلا فيما لا يخدم قضايانا الاساسيه الا وهي العدل والحريه والمساواة في بلد يتدحرج الي الهاويه بفعل غياب الحريات