الزنقة..اا

بالمنطق
الزنقة..!!!
صلاح عووضة
٭ في زمان سياسة التحرير والخصخصة ورفع الدعم التي (استهلتها!!) الإنقاذ حتى ترتاح من (وجع الدماغ) إزاء مسؤولياتها تجاه الشعب، تم (إستسهال!!) حقوق الانسان السوداني نفسه إلى حد المهانة..
٭ فالإنقاذ لم تكتف برفع يدها عن دعم السلع الضرورية – عوضاً عن رفع المعاناة حسب شعاراتها الأولى – وإنما عمدت إلى بيع مؤسسات ترى أنها تسبب لها (وجع دماغ) أيضاً..
٭ فهي تريد عائدات سريعة تريح دماغها و(خزائنها!!) معاً، لا أن تعكف على خطط إصلاحية بعيدة المدى..
٭ وفي خضم هذه (الهوجة) للربح السريع بيعت مؤسسات ذات تاريخ بـ(تراب الفلوس) وفقاً لفلسفة (بيع البصل بما حصل!!)..
٭ بيعت بنوك ومؤسسات وشركات ومصالح لم تكن حكومات ما قبل الإنقاذ كافة ترى فيها ما يسبب لها وجعاً في (الدماغ)..
٭ فقد كانت تعمل بكفاءة عالية..
٭ لم تكن في حاجة إلى استجلاب عقول غير سودانية بما أن العقول السودانية هذه هي التي كانت – ومازالت – تستجلبها دول عربية لرفع كفاءة مؤسساتها..
٭ لقد انقلبت الآية في زمان سياسة الإنقاذ التحريرية..
٭ صارت الكفاءات العربية تحل محل السودانية بعد كل بيع لمرفق من مرافق القطاع العام..
٭ فالمشتري له بالطبع (حرية!!) اختيار من يشاء من الكفاءات..
٭٭ ووجد السودانيون أنفسهم عرضة للمهانة نفسها التي يتعرضون لها في دول الاغتراب..
٭ أي صار السوداني (متغرباً!!) حتى في بلده..
٭ و(استسهلت) الإنقاذ تعرض مواطنيها للإذلال في إطار (استسهالها) بيع ما هو محسوب على (السيادة!!) الوطنية..
٭ وهذه – تقريباً – هي خلاصة ما بعث به إلينا البعض من (صرخات) إحتجاج كان آخرها تلك التي جاءتنا من زهير عبد الرحمن سلمان ابن سفيرنا الأسبق بمصر..
٭ وصرخة الغضب الزهيرية هذه تتعالى إلينا من موقع تجلٍّ آخر من تجليات سياسة الإنقاذ (العبقرية) في مجال الاقتصاد..
٭ فالإنقاذ – كما هو معلوم – فتحت الأبواب على مصاريعها لكل من يريد أن يستثمر في بلادنا على حساب أبناء البلد (المُضيَّق!!) عليهم في كل شئ..
٭ مضيَّق عليهم سياسياً واقتصادياً ومعيشياً وأشياء (تانية!!)..
٭ يقول زهير في رسالته، ان إتاحة فرص للشركات الأجنبية للعمل داخل السودان كان مشروطاً – حسب توصيات وزارة العمل – بتأهيل الكادر السوداني خلال فترة زمنية لا تتجاوز من السنوات ثلاثاً..
٭ تأهيله حتى يحل محل الأجنبي شغلاً لمناصب عليا..
٭ ويشرح لنا زهير – بأسى – كيف أن (العكس) تماماً هو ما يحدث الان نظراً لوجود المادة (55) من قانون العمل التي تسمح للمخدم (الأجنبي!!) بفصل (ابن البلد!! فصلاً تعسفياً ثم تشييعه بعبارتنا (السودانوية!!): (يالّلا، ورينا عرض اكتافك) بعد منحه حقوقه..
٭ وإزاء وضع كهذا يجد السوداني نفسه يُعامل – في بلده – المعاملة ذاتها التي يمكن ان يواجهها اذا ما تغرّب في البلاد التي يهيمن نفر من ابنائها على المؤسسة التي «طردته!!»..
٭ اي ان الذين يمكن ان «يطردوه!!» في «بلادهم!!» هم انفسهم الذي «يطردونه!!» في «بلاده!!» الآن..
٭ وتأبى الانقاذ إلا ان يقع على ابناء شعبها المزيد من الإذلال..
٭ إذلال بأيديها هي جراء سياساتها الاقتصادية..
٭ وإذلال بأيدي المشترين«الأجانب» لما «باعته!!» لهم من مؤسسات جراء سياساتهم «التعسفية!!»..
٭ فلكي ترتاح هي – أي الانقاذ – من «وجع الدماغ» تجاه الشعب لا مانع لديها من ان يُهان أفراد هذا الشعب في وطنهم..
٭ فكم من سودانيين أُهينوا في بيروت وحكومتنا «تتفرج»..
٭ وكم منهم من أُهين في الزاوية الليبية وحكومتنا «تتفرج»..
٭ وكم منهم من أُهين في أرض «سودانية» خرجت عن «سيادتنا!!» وحكومتنا تتفرج..
٭ اللهم إلا أن تكون الأرض هذه نفسها قد بيعت و«إنحنا ما جايبين خبر»»..
٭ فصمت حكومتنا إزاء فقدها السيادة عليها هو صمت «محيّر!!»..
٭ بمثلما هو محيّر صمتها إزاء اندياح «غير السودانيين!!» في عاصمة بلادنا «ذات السيادة!!»..
٭ فحيثما تلفت ستجد مستثمراً غير سوداني قد «توهط» اقتصادياً بما وجد من «تسهيلات!!» على حساب أبناء البلد الذين «استسهلت!!» الانقاذ ممارسة سياساتها التحريرية عليهم..
٭ فقد بحثوا عن هذا «التوهط» في كل شبر من انحاء عاصمة بلادنا..
٭ وأنحاء من مدن بلادنا الاخرى..
٭ أو – اقتباساً من كلام القذافي «المزنوق!!» هذه الأيام – بحثوا عنه «مدينة مدينة»، و «حارة حارة» و «زنقة زنقة»..
٭ وما «زنقة !!» القذافي التي يعيشها هذه الأيام إلا نتاج «الزنقة!!» التي وضع فيها شعبه سنين عددا..
٭ وكذلك – من قبل – «زنقة!!» كلٌّ من مبارك وبن علي..
٭ وتفادياً لمثل هذه «الزنقات» يجب على الأنظمة «المسؤولة!!» أن لا «تزنق!!» شعوبها.
الصحافة
زنقه القذافى التى قالها هى كلمه أمازيغيه-تعنى الشارع أو الزُقاق-أى القذافى يتوعد متابعه الثُّوار(الجرذان) فى البيوت والشوارع والأزقه والزنقات والله أعلم.لكن طلع هو الأن الجرزذان حيث باب العزيزيه حصنه الآمن حتى ولو لحين,,,,,;) ;) ;)
منذ ان جاءت طامة حكومة " المجاهدين" و بدأت سياسات التمكين صار المواطن السوداني الذي انتصر عليه " المجاهدون" و اخذوه " عنوة" .. صار ذلك الشعب السوداني المغلوب " عبيدا و اماءا " في خدمة السادة المتمكنين، – و ما حالات الاغتصاب الكثيرة التي تحدث و لا تحرك ساكنا في الحكومة الا دليلا علي ذلك ، فنساء السودان اصبحن سبايا" و ما ملكت يمين المتمكنين ، فلا حرج في اغتصابهن بل هو " شرف" لهن ان يسكب فيهن عنوة و اغتصابا "صديد" المجاهدين الغر الميامين –
و اصبحتا نري كثير من حالات "بيع" العبيد مع المؤسسات التي تبيعها حكومة المجاهدين مع الاصول و الممتلكات و من حق المالك ان يتصرف فيهم بالبيع او الطرد!
و الحكومة التي تصادر بنابر ستات الشاي ثم تقوم بتاجيرها لهن ليست حكومة تتعامل مع مواطن بل سيد يتعامل مع عبيده… و الحكومة التي تصادر " درداقات " الفقراء و الاطفال المعوزين في الاسواق المركزية ثم تؤجرها لهم هي ايضا سيد يتعامل مع ما ملكت يمينه من " العبيد"…
و " الشيوخ" و" المجاهدين" الذين يخمون المال العام خما و يلمونه لما دون حسيب او رقيب ، هم سادة يتصرفون في " املاكهم" و ما نالوه من فئ في غزوتهم علي شعب السودان الكافر…… و الاتاوات و الدقنية و الجبايات الباهظة التي فرضوها بحد السيف علي كل الشعب حتي الكرشنجية و الكماسرة و الفراشين و الورنشجية الكادحين في الارض، هي جزية يدفعها " الموالي " من شعب السودان عن يد و هم صاغرون…. و بعد ان باعوا سودانير و شارع النيل و كل شئ آخر و لم يبق من مقدرات الدولة شئ، سيقوم " المتمكنون" ببيع المواطن السوداني … و قد بدات ذلك وزارة الصحة اذ لاحظت ان عدد كبير من الاطباء الذين لم يجدوا وظائف و ضاق بهم الحال يجدون فرصا للسفر عبر احدي الشركات التي تسهل لهم التعاقد ، فصارت الوزارة تعرقل اجراءات سفرهم و فرضت " جعلا " علي كل "راس" من الاطباء ينوي السفر !
من يهن يسهل الهوان عليه ونحن كسودانيين ما عندنا ثقافة المطالبه بحقوقنا 00 كل الدول اخلت رعاياها من ليبيا برا وجوا وبحرا الاا السودانيين 00
على ذكر ملك ملوك أفريقيا تقول النكته أن نزلاء فى مصح للأمراض العقليه قريب من الساحه الخضراء بطرابلس بعد أن إستمعوا إلى خطاب القذافى ( زنقه .. زنقه ) دخلوا فى إعتصام مطالبين بإخراجهم من المصح ….
ثم نأتى لمزنوقى ود عووضه .. وأقول لك والله ووالله ثلاثا أننا هنا فى غربتنا نجد من التقدير والإحترام أكثر مما كنا نجده مع مزنوقيك عشرات المرات ..أنا شخصيا عندما تم فصلى تعسفيا كانت زوجتى تتابع علاجا مع أحد أطباء المؤسسة التى أعمل فيها وكان قد تبقى لها ثلاث جلسات عندما تم خلعى ..وكنت حينها لم أستلم مستحقاتى .. أتيتهم وطلبت منهم أورنيك طبى فضحكوا .. المدير ونائبه ورئيس النقابه والبواب الجاسوس وسائق المدير والغريبه كلهم كانوا فى مكتب المدير .. طلبت منهم سلفيه خصما من مستحقاتى .. وقعوا من على كراسيهم من الضحك .. وما كان أمامى إلا أن أتف فى وجوههم الغبره القذره وأخرج لأستدين لعلاج الوليه …ولم أعد لأرى وجوههم ثانية إلا بعد عودتى من إجازة إغترابى بعد عامين لاستلام مستحقاتى ..ولا أطيق حتى يومى هذا لانظر فى قناتهم الفضائيه .. كراهية فى وجوههم لعنها الله ..
انها سياسات التمكين لرموز الإنقاذ في بدايات التسعينات التي تخلصت من كل مؤسسات الدولة الناجحة، والثمن استقبلته (كروش الذين هبروا ملو وأصحاب حقائب تمكنا ودعوني أعيش) والكثير من العبارات التي راجت في تلك الفترة التي تصف هؤلاء الأوغاد إلا من رحم ربي
ياود عـــوووضة
طبعاً الزنقات فى السودان ماليها حد بس كتروا (السلميات)
ابشر اخى عووضة ، بغض النظر عن كل ما ارتكبته عصابة الانقاذ بحق الشعب السودانى فان الجريمة البشعة التى تمت بحق اختنا صفية اسحق ستكون هى بداية النهاية لهؤلاء المجرمين ،، وساذكّرك بهذا الامر يوما ما ان شاء الله…ومعه بعض التفاصيل ان شئت…
الاستاذ/ صلاح عووضة اسمح لى من خلال بابكم هذا ان اتقدم بإقتراح راجيا ان يتبناها احدكم من المساهمين فى الصحف السيارة : فبعد ثمانية ايام من الان ستحل ذكرى عيد الوحدة 9مارس ورغم ان هذا العيد من افكار الراحل جعفر نميرى إلا ان له طعمه الخاص فى نفوس اخوتنا الجنوبيون وكذلك فى نفوسنا لاننا على الاقل عشنا عشر سنوات عسل مع اخوتنا الجنوبين0 ويجب ان ينتهز الشعب هذه الذكرى وخاصة ان بيننا اخوة جنوبيون كثر وتهفوا نفوسهم لاعادة الوحدة كما كانت عليه وهم يعيشون بيننا فى شمال القطر وعليه فالنتنادى جميعا ونخرج الى ميدان ابوجنزير فى مسيرات سلمية لاحياء هذه الذكرى والتأكيد على ان جموع الشعب السودانى يريد ان تكون الوحدة بطريقة غير الذى كان يدعوا لها نظام الانقاذ والمطالبة بالحقوق التى دعت لها كافة الشعوب الحرة حولنا ،والدعوة يجب ان توجه الى كافة الشباب بمختلف طوائفهم وكذلك جماعات الحقوق المدنية وكافة طوائف الشعب السودانى00زكما اسلفنا يجب ان تعلم السلطات ان بأن المسيرة سوف تكون سلمية وان ثمة مطالب ستقدم فى هذه المسيرة وعلى السلطات الامنية بصفة خاصة ان تحميها وان لا تعتدى على اى احد ولمزيد من الضمان لابد من توجيه الدعوة لكافة الاعلاميين فى الخارج والداخل لمتابعة مجريات المسيرة وتسجيل كل صغيرة وكبيرة
ياواحـد مستغرب لك التحية
يأخى والله رجعتنا لأبام شبابناــــرحم الله جعفر نميرى
انا واخوي ملوال . . . كل واحد قال
مافي شمال بدون جنوب . .. مافي جنوب بدون شمال
3 مارس عيد يوم واحدة السودان
كلـنـــــــــا اخـــــــــوان
بس تفتكر إنو ناس الإنقاذ حا يسمحوا بممارسة زى دى؟ لا أظن هم يدركون تماماً بأن النار لو ولعت مادايرا ليها هبابة
ومافى زول بشيل أصبعو يطبظ بيهو عينو
شكرا يا اصلى للتصويب وإذا فقدنا الذاكره فهذا ما جناه علينا نظام الانقاذ فمعذرة 00فى هذا الجو المشحون ماذا عساهم ان يفعلوا ازلام النظام وهم ما انفكوا يعطون الشعب المبررات (اغتصاب وسرقة وقتل واهدار كرامة ) ولا بد ان يسمعوا صوت الشعب ولا يجب ان ننتظر لكى يأذن لنا احد وسبق ان علقت من قبل وكتبت لقد حان لرأس النظام وزبانيته ان يستنطوا لاصوات ال95% من الشعب الذى صوتوا لصالحهم حسب زعمهم !! وإذا رفضوا فهذا اعتراف واضح وصريح من لدن النظام بانهم زوروا ارادة الشعب واذا زوروا ارادة الشعب عليهم ان يرحلوا غير مأسوف عليهم 00وينبغى ان لا نتخازل ودونك ان انظمة اشد قوة وشكيمة من هذا النظام الهش سقطت وبغير رجعة ونرى اركانهم فى ملابس السجن والبعض مطارد حتى الان وللتدليل على صدق قولى فاذكركم ماتم قبل اعلان نتائج الانتخابات وكيف شاهدنا بالمئات من اسر كوادر النظام وهم يتزاحمون فى مطار الخرطوم خوفا على ارواحهم وارواح اسرهم لانهم كانوا متيقنين بانهم سوف يزورون الانتخابات واعتقدوا ان المعارضة لن تسكت على هذا العبث !! وسوف يقلبوا عاليها سافلها00وعلى كل حال انا لا اعول على العجائز فالبركة فى الشباب 0
بعد الزعيم الاممي لا فّك الله (زنقته) ، حتجي « زنقة » الجماعة ، وستدور عليهم الدوائر .. لان الدائرة اتسعت ، خلال اليومين السابقين ..
اسمع كلامك اصدقك اشوف عماليك استعجب