من أين أتى هؤلاء..؟!!

بالمنطق
* والضابط النظامي المتقاعد شهاب محمد الحسن- جيش- يترجانا أن نكتب ما (يُبِّرد حشاه) مما يسمى (المجلس الوطني)..
* قال إن (فشفاشه) قد (اتهرى) من كثرة ما (يغيظ) من تلقاء (مجلس!!) لا (يقوم!!) أبداً إلا ليقول لوزير المالية: (سمعنا وأطعنا)..
* فهو (مجلس) اسم على مسمى لا يعرف (الوقوف) إلا عند لحظة (رفع التمام!!) لعلي محمود أو أيٍّ من (إخوانه في الله) المتنفذين..
* أو هو كما وصفه رئيسه السابق- الترابي- (المجلس الساكت!!) رغم إن الشيخ هذا هو مبتدع فكرة (الإجماع السكوتي)..
* فهو- بصراحة- أغرب برلمان في العالم الثالث كله من حيث عجزه حتى عن (التمثيل!!)..
* أي العجز عن أن (يمثَّل) ويتظاهر بأنه (يُمثل!!) الناخبين لا الحاكمين..
* ولكن بما أن الناخبين (الإفتراضيين) هؤلاء هم أنفهسم (سكوتيون!!) فلا غرو أن يكون المجلس هو مجلس (السكوت) بامتياز..
* ومن كثرة (السكوت) هذا يغشى (النواب) نعاس سُمُّوا بسببه (النُوَّام!!)..
* ولا ينتبه النواب من غفواتهم هذه إلا حين يؤذن مؤذن بينهم أن قد فرغ وزير المالية مما (يؤذي) الناس فـ(أبصموا)- من سكات- و(صفقوا!!)..
* ويتعالى دويُّ التصفيق بين جنبات مبنى البرلمان (ولا أجعص حفلة جبجبة شبابية!!) من حفلات زماننا هذا..
* بل إن برلمان نميري الذي كنا نسخر من (ديكوريته) هو بمثابة (الكونغرس!!) قياساً إلى مجلس أحمد إبراهيم الطاهر هذا..
* فهو- على الأقل- كان (يمثِّل) أحياناً (دور) المهموم بقضايا الشعب بمثلما فعل إبان أزمة السكر الشهيرة التي تراجع النميري بعدها عن استقالته..
* أما (نُوامنا)- «اسم الله عليهم»- فهم لا يجيدون سوى (التصفيق الداوي) عقب الصياح: (حاضر يا المتعافي)، (تأمر يا علي محمود)، (عاذرنك يا عبد الرحيم)..
* والفترة التي بين (تصفيقة) وأخرى (يتسلى) فيها نوابنا بقضايا (الكوندوم!!) و (تمنِّي الشهادة!!) و (عفانة غير المختونات!!)..
* ولو كان لي من نصيحة اتقدم بها لزملائي الصحفيين- في الشأن هذا- فهي أن يتجاهلوا نوابنا هؤلاء وكأن ليس لهم (وجود!!) أصلاً..
* فلا يعقل أن ترسل الصحف مناديب إلى المجلس الوطني صباح كل يوم ليكون عنوان الخبر الذي يأتون به عند حلول المساء (البرلمان يجيز بالإجماع!!)..
* ولا مرة سمعنا أن برلمان (الهنا) هذا لم يجز بالإجماع..
* ولا مرة سمعنا- كذلك- أن الإجازة هذه خلت من (التصفيق!!)..
* ثم ولا مرة- «برضو»- سمعنا أن الإجازة والصفقة هاتين لم تعقبها مطالبات بتحسين الأوضاع و (سداد أقساط الفارهات!!)..
* وابشر يا (سعادتو) شهاب- وكل «مهرودي الحشا» أمثالك- بـ(صفقة) قريبة قادمة يخرج على إثرها وزير المالية وهو يضحك (سن سن!!)..
* وحين نسعى في الأسواق نلعن علي محمود- جراء الزيادة الجديدة في الأسعار- يكون برلماننا مستغرقاً في لعن (الكوندوم!!)..
* ثم المطالبة بالإكثار من النكاح (من غير كوندوم!!) لرفد البلاد بـ(المجاهدين)..
* من أين أتى هؤلاء ؟!!!!
آخرلحظة
جاؤا من العفنه (الكيزانيه)
برلمان دخله امثال شيخ ابعفنه ( دفع الله) حاترجي منه ايه
عفنه تخمهم وتخم الترابي الجابهم
الرسول النقدة تصفقوا
ما يثير الدهشة في برلمان النوام هذا هو مطالبتهم ( الاسراع ) برفع اسعار السكر و المحروقات لحل ضائقة الحكومة .. كأني بهم ( يسارعون ) الي حتفهم من حيث لا يدروا .
هو المجلس الوطنى براه؟؟؟؟
ما كل الانقاذ سجم رماد!!!!!!!
بس الشهادة لله امريكا واسرائيل وكل قوى الاستكبار ما قدروا يسقطوها لانها اقوى منهم عسكريا واقتصاديا وهم الآن قاعدين يرجفوا لان الانقاذ بعد تحرير ابوكرشولا وهى كانت معركة صعبة جدا لان المتمردين كان عندهم جيش اقوى من جيش الدفاع الاسرائيلى اها وبعد تحرير ابوكرشولا الدور جاى على اسرائيل وامريكا واكان اخوك حلقوا ليه راسه يا الامريكان واسرائيل وهم ناس الجبهة الثورية بلوا راسكم!!!!!!!!(طبعا مؤيدى المؤتمر الوطنى الجهلة ح يصدقوا الكلام ده!!!)
هسع لو الحزب الجمهورى المعارض فى امريكا احتل بوسطن مثلا يقدر الجيش الامريكى يرجعها منهم؟؟؟؟؟
لقد نعينا هذا المجلس ( النوام ) اذ لا يعقل ان تكون هنالك مسائل مستعجلة للنقاش لنواب ادمنو النوم والتصفيق ولو كان لهؤلاء النواب كرامة لتركوا هذه القاعه وذهبوا الى بيوتهم مكرمين ولكن لا احد فيهم يضع هذا الوطن فى حدقات العيون بل يضع الراتب والبدلات فى اعماق الجيوب فكيف لهم يتركون (الدنانير ) تذهب بعيدا عنهم انهم لم يفكروا يوما فى هذا الشعب بل كان جل تفكيرهم فى مصالحهم الذاتية ونحن لم نعول عليهم كثيرا ولكن حتما سيأتى اليوم الذى يزج بهم الى مزبلة التاريخ والتاريخ لا يمحى
كل نوام البرلمان على علم تام بانهم جاؤا الى البرلمان عبر ثقوب في الكوندم ..؟؟..وليس هنالك من جاء (دغري)..الا ما ندر ..؟؟..لذا عليهم الحفاظ على هذا السر ..؟؟..والا سيندمون ..؟؟
اسمع دي وخلي بالك من فشفاشك
رئيس برلمان التصفيق جايبنه في الاخبار مع سفير السودان في برلين واعضاء السفاره
والخبر بقول ( السيد رئيس البرلمان يبحث العلاقات مع البرلمان الالماني)
يعني رئيس البرلمان السوداني يبحث العلاقات مه نظيره ( البرلمان الالماني ) في السفاره السودانيه ببرلين؟
سعادته مسافر من هنا وقاطع تذكره وبدل سفر واقامه وتسوق وغيره علي حساب البلد عشان يزور سفارة السودان في برلين؟
ولاعشان يتفسح في المانيا ويجو يكضبوا علي الغلابه ويقولوا ليهم مشي يبحث العلاقات بين السودان والمانيا؟
طيب الناس المشي يتباحث معاهم ديل ماقدر يتصور معاهم عشان يجيبوا لينا صوره ليه مع اعضاء سفارة السودان في برلين؟ ولارفضوا استقباله؟
هل ده استخفاف بعقول الناس ولاغباء مركب من الكيزان؟
عجيب امركم يا هؤلاء وكأنكم لا تدرون ان امر البلاد هذه كلها فى يد رجل واحد اسمه بشة ، برلمان شنو ومجلس وزراء شنو ؟ هل سمعتو مرة ان بشيرنا قام باستشارة هؤلاء الهبل فى امر من امور العباد ؟
عينكم فى الفيل وتطعنو فى ضلو !!!
مدد مدد، برلمان فيهو شيخنا و سيدنا كان كلو نام شيخنا بيكون صاحى وبركاتو دايرة. هو بس بينوم بعد صلاة الفجر بعد يعمل “السنة” وبعد داك صااااااحى.
من أين أتى هؤلاء ؟
هل تريد إجابة لهذا السؤال ، اذهب إلى مقابر أحمد شرفي واستخرج رفات المغفور له الهرم االعملاق الطيب صالح وأطرح عليه هذا السؤال والذي لاقى ربه دون أن يعرف له إجابة
برلمان غالبيته جهلاء وإذا سألت غالبيتهم عن معنى التمثيل سوف يتضح لك خواء الفكر. بياعين كلام في مناطقهم ومطبلياتية ووجد فيهم المؤتمر الوطني مواصفاته وفوّزهم بالخج وهموم غالبتهم قبض الراتب والإمتيازات والمخصصات ومادون ذلك فإلى الجحيم
أقترج تعديل الاسم الحركى للنائب دفع الله من دفع الله نسوان او دفع الله عفانه الى دفع الله أفخاذ
من المكان اللى انت ما جيت منه
أروع مقال لأروع ساخر! نوابنا؟؟ هم ليسوا نوابنا يا أستاذ عووضة، هم نواب الحكومة فقط فهم ينوبون عنها فقط – ينوبون عن البشير وعن زبانية البشير! دمرهم الله تدميراً – النواب والحكومة التي يمثلونها! (تجاهل النواب وكأن ليس لهم وجود)!!! هم أصلاً ليس لهم وجود بالنسبة للشعب، ولا ولم ولن يتوقع الشعب خيراً من هؤلاء! لكن العيب ليس فيهم – العيب في ولي الأمر الذي يوافق على زيادة رفاهية المترف الذي لا يقدم شيئاً للشعب وعلى زيادة معاناة الشعب الذي يعاني لكي يعيش فقط ويدفع مقهوراً من عرقه ودمه وأعصابه لكي يعيش البشير وزبانيته في رفاهية قل نظيرها حتى في بلاد البترول… يا ويلكم من الله يا ولاة أمورنا بل يا ويلك من الله يا عمر بشير. أما السؤال الخالد: من أين أتى هؤلاء فهو مطروح بالنسبة للمؤتمرجية جميعاً وليس بالنسبة لنواب الحكومة فقط (قد يكون الشيطان الذي جاء بهم – بعد إرادة الله – هو الوحيد الذي يعرف من أين أتى هؤلاء)
هذا برلمان النعاج
والسؤال المحير دين أبوهم اسمه ايه???
من اين اتى هـوؤلا؟؟!!
بعض من هؤلاء قرويين جياع ، تعلموا افضل التعليم على حساب الانسان السوداني البسيط وكان يعيبوا على الطائفية كثير من العيوب لكن بعد ما تمكنوا اتوا بافظع منها.
بعض اخر هم ابناء ” الرديــــف ” وما أدراك ما ” الرديف “.، يدعون الانتماء لقبائل نافذة ، وهم كخدراء الدمن .
ديل ياجماعه انا محيرني حاجه واحده بس
من اين لهم بهذه الحناجر الرهيبه
اتذكرون عندما ضفقوا لزيادة اسعار السلع
اتذكرون عندما هتفوا بذلك الصوت الكورالي الرهيب الذي هز ارجاء السودان .. مجاز .. مجاز .. لزيادة اسعار المحروقات وضريبة القيمة المضافة وهو ما ذكرني برائعة الشاعر صلاح احمدابراهيم .. كالاسد جوعان زمجر ..
ياجماعة ديل ناس عجيبين خلاص وعندهم جلد من نوع عجيب خلاص
مقال ورائعة العملاق الطيب صالح في اهل الانقاذ الذي كتبه قبل ثلاثة وعشرون عامافي اول عهدهم واصبحت لاتقل شهرة من موسم الهجرة الى الشمال وغيرها من روائع رواياته ,,, وتنبأ فيها بماسيؤول اليه حالنا في ظل …هؤلاء
***
((من أين أتى هؤلاء؟))
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
انت اول العارفين استاذ عوضه ان هولاء النواب ما وصلوا للبرلمان الا عن طريق السكوت الاعمى فماذا تريد منهم غير المزيد من السكوت والاجماع والوقوف صف ضد الشعب
من اين اتى هؤلاء
____
الطيب صالح ما سال سؤال هو ما عارف اجابتو بل هو الاحق قطعا بان يعلما لكنو كعقل عظيم واديب لبيب لم يقدم الاجابة لقمة سائغة لاذهانا الخاملة بل اكتفى باطلاق التساؤل عشان نحن نفكر ونتامل ونتدبر ونكتشف انو الكيزان بكل فسادم وقبحهم مع الاسف الشديد انما اتوا من صميم اعماق شعبنا السوداني وعلاتو وتناقضاتو وفجواتو وصراعاتو مع ذاتو بسبب ثقافتو السياسية الاجتماعية المختلة