منوعات
هكذا نُودِّعُ الملاحِمَ المصادِماتْ!

هكذا نُودِّعُ الملاحِمَ المصادِماتْ!
(إلى روح شاعر الشعب، محجوب شريف)
* * *
أهكذا الرّحيلُ خلسةً
يا عُودَ صندلِ القصيدْ؟
أهكذا نودِّعُ الملاحمَ المصادماتِ فيكْ!؟
يا شريفَ أمةٍ توشّحَتْ سوادَها
وذرفتْ بحارَ دمعِها عليكْ!
رحلْتَ مثلما أتيتَ للحياةِ:
طاهراً
وناضراً
رحلتَ مُعدَماً ،
وحبُّك الحفاة والجياعِ
كان كلَّ ما لديكْ
لكنك الغنيٌّ ..
بالعفاف والكفافْ
كنت شامخَ الجبينِ ..
صامداً كنخلةٍ سامقةٍ
على الضفافْ !
وكنتَ يا حبيبَ شعبِنا
إذا ادلهمّ ليلُنا
أضاءَ شعرُك البلادَ
هطلت سحائبُ القصيد منك..
أملاً وحٌلُماً وزادْ
وبشّرتْ بوطنٍ..
هو السلامُ والوئامْ !
ويا نشيدَ وطني الجريحِ
يا صديقَ رايةِ النضالِ
يا جذاذةَ الوترْ
يظلُّ النهرُ هادراً
وفي ضفافِهِ
نعانِقُ الحياةَ
أو نموتُ واقفينَ كالشّجَرْ!
لندن- 2/ أبريل/2014
[email][email protected][/email]
كلمات درر من كبير لكبير. فالشكر لفضيلي جماع، والسكينة والرحمة لمحجوب شريف في الخالدين.
فعلاً كان سامغا كالنخلة يتدثر بثوب العفاف نصير الحفاة والجياع همه السوادان الوطن الواحد وداعا ايها المربي الجليل عليه الرحمة .
كلمات درر من كبير لكبير. فالشكر لفضيلي جماع، والسكينة والرحمة لمحجوب شريف في الخالدين.
فعلاً كان سامغا كالنخلة يتدثر بثوب العفاف نصير الحفاة والجياع همه السوادان الوطن الواحد وداعا ايها المربي الجليل عليه الرحمة .