انتصار الثورة السودانية محفوف بمصدات وألغام الطائفية والمصدات العالمية

إنتصار الثورة السودانية محفوف بمصدات وألغام الطائفية والمصدات العالمية المرتبط بالنخب القديمة والجديدة المثقفين المنحازين لغير مسامير الأرض هم كارثتنا الأولى
الذين يخشوا ويفزعوا ويصرخوا من التغير (الخوف من المتغير القادم لأنه غير مجهول معلوم بالضرورة) لهم اسبابهم ومصالحهم الذاتية لأستمرار دولة الطائفية وسلطة الأقتصاد المشتركة بينهم الذين صعدوا للسلطة والذين ازيحوا منها يمارسون التحبيط والهلع وزيادته ويضربون طبول الكارثة بشكل هستيرى
وهنالك من يحملون الشموع لأنهم يرون ان هنالك مناطق تقترب بشكل متسارع للأنطفاء والشموع لاتضئ مناطق الألغام الموقوتة والفخاخ ومصدات الثورة العالمية المرتبطة بالموظفين المحليين ( العويل والصراخ والتحسر واليأس والأحباط والندم ولايك والتضامن السلبى والسب واللعن وانتظار الفعل العفوى وانتظار المنقذ وانتظار توحد قوى المعارضة (ليست من ادوات الثورة التى لابد أن تبدا بتشكلنا فى كتل التماسك المشترك فى جغرافيتنا وارضنا فوضى كتل الشعوب الثورية المنظمة ترعب السلطويين القداما والجدد )
قوى المعارضة المتمثلة فى تنظيمات غير جماهيرية يجب ان تغير خطها فى التغير ومفهوم الثورة لسبب بسيط وواضح حدثت متغيرات ضخمة جدا على مستوى الواقع السكانى وتركيبته ووعيه ولازالت تعمل العمل السياسى وفق المناهج النخبوية التنقراطية المكتبية التنظيمية الأسرية القديمة سؤال مهم وعملى فى طريق الثورة لهذه التنظيمات او النخب التى اوجدت لها وهم نخبوى سلطوى اجوف فى غفلة وارهاب وعنف السلطة هل يمكنها ان تستدعى 500 شخص منتمى لها فى اى من ميادين الثورة هنا المحك نتحدى الصادق المهدى ذاتة موش البلدوزر سمسار الحركة الأسلامية مبارك الفاضل والاخرين الذين يمارسون يحاولون وراثة السلطة التى سقطت
سلطة الثورة السودانية يجب ان يُثبت هذا المسمى وليس حكومة انتقالية مدتها 3 – 4 سنوات فى ابريل الثوار رفعوا شعارات تمثيل القوة الحديثة وتم تفشيلنا من قبل دار اساتذة جامعة الخرتوم والحكومة الأنتقالية وسرقت موجة الثورة وتكسرت امام مصدات الأحزاب الوطنية الطائفية ومن ضمنها الاخوان المسلمين حليف هذه الأحزاب المتغير الان اثناء حركة الثورة أحزاب المقاومة هى احزابنا ولكنها مازومة بنفس تازم مفهوم السلطة القائم المتغير الآن حتى يستمر انتصار الثورة وتحقيق احلام واهداف الثورا مسامير الأرض يجب عدم التفكير فى عدم تمثيل ممثلى كتل الشعوب مزارعين منظمين واطباء ومهندسين بحجة الاحزاب تمثل الشعوب ممثلى ميادين الثورة (مصطلح الرعية ده يقيف هنا ) تنتخب من ميايدنها التى سترجع اليها فى كل امر يختص بمصير الشعوب وثورتهم
ندأء السودان عليه الرجوع من تبنى حلول المجتمع الدولى التى يخطط لها اصلا السيد الصادق المهدى وتحالفاتة السلطوية الطبقية ويعمل على ضرب وانتصار واكتمال الثورة والتغير الجذرى منذ تاريخ طويل وياتى على ظهر هذه الحلول السيد الصادق المهدى وإبنته المنصورة الكبرادورات الجدد موظفى القتل العالمى (مبارك الفاضل – العتبانى -على عثمان وناس على مين كده حمد ومين كدة السيد فى ذاكرة الثورة السودانية الموثقة فى وثيقة اسياد القوم قال عبدالرحمن المهدى فى ثورة اللواء الأبيض أنهم منبتين و هم زعماء الرعية السودانية وهم من سيقرر ماينفع الناس
مثل ما الشعوب توحدت بفعل مصالحها ومصيرها المشترك وشكلت الفوضى المنظمة التى يستحيل قمعها
هنالك تحركت الثورة المضادة توحدها مصالحها السلطوية والطائفية والطبقية الأقتصادية والخوف والرعب من مصيرها
شهدنا وسنشهد صعود وتصاعد واطلاق تيارات التعصب والعنصرية اطلاق مخططات التخريب والحرق فى ال 30 سنة الفاتت لم نشهد تفجيرات وحرائق كبيرة لأنهم يستولون على السلطة الآن بكل تاكيد قاموا وسيقومون بكل ماهو متوقع من عنف على اعلى درجاتة والخطف والاعتقال والقتل والاغتصاب والتفقير بغرض التحقير والازلال والرسم للتحبيط ونشر اليأس بفعل مخطط دولة بفعل تفكير معطوب تنظيمى استخباراتى حربى مجرم مؤسس له ومخطط لتعميم ونشر حالة من الأحباط واليأس والعجز الذاتى ومن ثم الجمعى ولنشر حالة كره للوطن والهروب الذاتى 0
نعم الجميع وانا منهم يعى ويحس وبهبش ومتيقن من حجم الكارثة التى أُدخلنا فيها اذن المخاوف طبيعية لأن السودان كوطن وكدولة وصل حدود الانهيار الكامل والتفتيت فالزمن ليس حليف لنا من كل المناحى بل هو القاضى الغير عادل ويتربص بمخاوفنا وتراكمها والسلطات والسلطويين وباريس ولندن وواشنطن دائما ماتجيد فنون البهلونات على ثورات الشعوب
ونعم لانجد غير مؤشرات تكاد لاترى وسط هذه الكارثة وماتعكسة من مخاوف لكن ايجاد الأمل والحلول وسط كل ذلك هو مؤشر لابد من ربطة بالبراكسيس لوجود الحل الصعب وسط هذه الكارثة والاختلال الكبير
هذه الحلول ونحن نتكلم عن ثورة نتكلم عن ضرورة التغير الكلى لهذه الفوضى السلطوية الطائفية المتجذرة فى تاريخنا ومجتمعاتنا وكنا نقاوم فيها سنينا بالصمت والسكوت والأصلاح الذى لاينبنى عليه التغير الجذرى الان تفجرت بشكلها الملموس لذا من المحال والعسير معالجة هذا الأختلال الكارثى الشامل كما قنبلة هورشيما كملفات منفصلة من بعضها
بمعنى ملف الصحة والتطبيب للأنسان السودانى الذى افقر وخصخص العلاج مع مستشفياتهم العامة لايمكن للشباب السودانين المهمومين بهذه القضية الانسانية شباب شارع الحوداث ورغم الجهود الأنسانية الكبيرة التى قاموا ويقومون بها لكنها تفكير معطوب وناقص وكذلك عديل المدارس والمجهودات الانسانية الأخرى والتنظيمات والجمعيات المدنية هذه ملفات لايمكن ان تعمل بعيدا وبمعزل من المشاركة فى حل المسالة والمشكل والأختلال الكارثى الأساسي والمستمر طبيعى هذه الحلول للقضايا الانسانية المنفردة والتى لاتقبل التعطيل ستتوقف لأنها تدفق الحياة فى شريان هذا الاختلال لأستمرارة هذه ليست حلول بل هى تعطيل وتفريغ لطاقات الثورة والتغير الجذرى
الان حدث تحرك الزلزال الذى كان يئن تحت اقادمنا وفوق رؤسنا منذ تشكل السودان كدولة وكوطن بتراتيب طائفية مهيمنه على الارض والاقتصاد ولايتجاوزا سوى 2 % يتمركزون فى المدن المحددة التى شملتها التنمية وكل السودان الا الأن يرزح فى عملية التفقير والانتاج لصالحهم
نتيجة هذا الانسداد تتحرك الشعوب المفقرة وتحركت فى اكتوبر ولعدم استمرار هذه الموجة بفعل المصدات الطائفية والزعامات والنخب والبرجوازية الصغيرة لتحقيق اهداف نسبة ال 2% التى تحكم البلاد فتعطلت وقتلت الثورة ومثلها ابريل وتخدع الشعوب بان الحل هو مزيدا من الديمقراطية داخلها ينتشر الوعى بالحقوق
الديمقراطية كنظام حكم واى كان نوعها لن تتحقق قبل اكتمال الثورة وتحقيق اهدافها واحلام الشعوب من تنمية متوازنة ونيل حقوقها الأساسية وكرامتها
نحن شعب فى مهب الريح اذا لم نتوحد فى كتل مناطقنا الجغرافية او العمل لأن الهم والقضايا مشتركه والذى يوحدنا بشكل اقوى هى الأرض وعلاقاتها الارض ومواردها الارض وملكيتها من هم اعدائنا هذه السلطة التى تمثل القتلة الأقتصاديين العالميين وهم يقفون معها مأود ان اقوله بإشارة عابرة وليس الخوض فيه الأرض هى الانتماء والهوية وليس الأنزلاق فى يسمى ازمة الهوية السودانية التمسك بإنتماء الأرض هو بمثابة القفز فوق شرك ولغم ازمة الهوية
اسئلة مهمة يجب ان نطرحها على انفسنا لترشدنا للعمل الوحدوى المشترك بأى الافعال نحن نافعون لكل الشعوب السودانية ؟ كبف تخرج الشعوب السودانية التى تبلغ 35 مليون نسمة من الفقر والتخلف كيف نخطو هذه الخطوة العملاقة والشجاعة والمهمومة بقضايا الشعوب وليس قضايا النخب السلطوية من خلال برنامج للثورة السودانية يطرح مشاريع الثورة للتنمية زراعية وصناعية بهذه البرامج الثورية والمخطط لها ورفع الوعى بها هى التى ستهزم الفقر والجهل والركود الاجتماعى والاوبئة سيرتفع الوعى بالحق فى نسبة الأقتصاد الكلى للمنتجين واستمرار الثورة هو الحل الجوهرى والأساسى من انفلات الشعوب السودانية من هيمنة الطائفية الطائفية موش البيدقوا جلد الطار والنوبة الطائفية الدولة السلطة التاريخية الطائفية السلطة الأقتصادية الممثلة للتكوينات السياسية المعروفة القديمة وحركة الأخوان المسلمين هذه الطائفية تنكر فى داخلها فكرة المواطنة وحقوقها تعتبرنا رعية وليس زلة لسان قول الزعيم عبدالرحمن المهدى ان ثوار اللواء البيض منبتين والذى يمثل السودان ويقرر عنهم هم الزعماء وليس زلة نفس اللسان المتوارث حفيدتهم المنصورة التى قالت ان ثورة الهامش ستطيح بالاحزاب والزعمات التاريخية والذى قال لو ديل اتعلموا البيغسل عرباتنا منو لذا لايمكن بناء نظام سياسى متمدن متحضر فى قاعدة طائفية تقديم الديمقراطية فوق هذا المناخ هى مسمومة وتكريس للطائفية وخيانة من النخب والمثقفين السودانين لشعوبهم لانهم يجملون لهم الذل والسرقة والخيانة فى ثوب ديمقراطى
بالطبع الكل يريد التغير والثورة بشكل اعلى من اكتوبر اعلى من ابريل اعلى من الأستقلال نفسه واستمرار الثورة لتحقق آمالنا كشعوب سودانية لابد من تضحيات كبيرة جدا من جانب كل فرد وكل جماعة وكتل ارض جغرافية واحزاب منظمة قبلت واتحات لجينيوم التغير ان يتحرك داخلها والتشكل فى هذا البراكسيس نحو العمل الثورى الوحدوى هذه وحدة الذى ينبئ بقيام ثورة سودانية متخطية التجارب التى حولنا وتم اجهاضها كما قلت سابقا تجربتنا هى التى ننقدها ونستفيد منها بشكل اقوى اكتوبر وابريل والاستقلال
بعيدا عن تجميل وجه الزمن السابق الذى كان له النصيب الكبير ايضا من الاختلالات التى اوصتلنا لهذا الاختلال الكارثى الذى اصبح فيه المسؤلين بهلوانين جدا يتلاعبون بارقام خرافية وفلكية لانعرف حتى الان كم من الاصفار تحتوى وليس لهم اى معرفة بالاقتصاد ولاالحساب ولااى معرفة بسيطة متمدنة فغرقوا فى الرفاهية فجاة هنالك تسارع فى الأختلال فى كل الاتجاهات ايقاف ذلك باسرعة الثورة واسرعة الثورة بتشكيل كتل الشعوب والتفافها حول بعضها واستمرار ذلك ليس لأسقاط السلطة فقط بل لاستمرار الثورة واستمرار التغير وحمايته معا من الان نحو الثورة من واقعنا مامن أكتر.
عبد الحافظ سعد الطيب
[email protected]
شكراً يا عبد الحافظ زبدة مقالك هي:
“”تقديم الديمقراطية فوق هذا المناخ هى مسمومة وتكريس للطائفية وخيانة من النخب والمثقفين السودانين لشعوبهم لانهم يجملون لهم الذل والسرقة والخيانة فى ثوب ديمقراطى””
وناريت كل من يتحدث عن البديلأن يضع نصب عينيه هذه الحقيقة التي لا مراء فيها