(افهموها براكم)..عبارة موجعة تثبت آخر ما انحدر إليه منسوب المسؤولية في العمل العام..هذه هي النتيجة النهائية التي تفضل بها المهندس محمد الحسن جبارة وكيل وزارة الزراعة والري.. قالها للصحفيين أمس الأول في مؤتمره الصحفي الذي خصص لكشف تقرير لجنة التحقيق في قضيةتقاوي القمح الفاسدة..
وكأني بوكيل الوزارة في حيثياته التي ذكرها للصحفيين.. لم يفعل أكثر من إعادة قراءة عمود (حديث المدينة) المنشور قبل عدة شهور في6 مايو 2013 الذي أوردنا فيه أن التقاوي فسدت بسبب التخزين.. ولم يتهم أحد مصدر التقاوي.. بل ربما ألمحنا إلى الجهة التي تشككت في وصول التقاوي في موعدها وفضلت إلغاء أو تأجيل الصفقة لكن وزارة الزراعة أصرت على المضي قدماً رغم علمها بأن موسم زراعة القمح(فاته القطار..)
والله العظيم لا ألوم وكيل وزارة الزراعة فمن حقه أن يلتف ويدور على الحقيقة طالما أن ذلك هو النهج العام للحكومة..وطالما أنه يعلم أن المؤتمر الصحفي أصلا مقصود به تضليل الرأي العام لا تنويره.. ولكنيأضع اللوم كله على الزميلات والزملاء الصحفيين الذين غطوا هذا المؤتمر الصحفي.. كيف يقبلون بمثل هذا التبرير.. كيف يقبلونأن يعلق لهم الوكيل النتيجة في عبارة (افهموها براكم) فينقلونها في أخبار اليوم التالي دون أن يقولوا للقارئ ما الذي على الصحفيين أن (يفهموه براهم).. ولماذا يفهمها الصحفيون دون أن يفهموها للقارئ.. أليس حرياً بالصحفيين أن يقولوا للقارئ ماذا فهموا طالما أن وكيل الزراعة جعلها في رقابهم.. في تقديري أن على الصحافة دوراأكبر من مجرد نقل الخبر مجرداً من الفهم.. ماذا فهم زملاؤنا الصحفيون الذين ترك لهم الوكيل حق أن (يفهموها براهم)..
الصورة الآن أكثر من واضحة أمام الشعب.. لجنة التحقيق التي كونتها وزارة الزراعة أكدت الجريمة وغضت البصر عن الجاني.. بل وعلى استحياء علقت الجرس في عنق (أحد البنوك) هكذا دون أن تسميه رغم أن الجميع يعلمون أن المقصود هو البنك الزراعي.. وسبب تغافل اللجنة عن الجهر باسمه هوأن محاولة إقناع البنك بتحمل المسؤولية و(شيل الشيلة) فشلت بسبب رفض مجلس إدارة البنك الزراعي.. رغم المجهود الذي بذله أحد قيادات البنك الزراعي لإقناع مجلس الإدارة..
على كل حال.. كالعادة يسدل الستار على القضية تحت بند (ضد مجهول) وبالتأكيد لن تكون الأخيرة طالما أن المال العام سائب متروك في العراء بلا وجيع..
وحتى لا يظن الناس أن (الفيلم) انتهى.. فأبشركم بصفقة أخرى يجري الآن طبخ تفاصيلها.. صحارى النهم للمال العام السائب لا تروى ولاتشبع.. الآن يجري الترتيب للصفقة القادمة..
ولاعزاء لشعب لا بواكي عليه.. شعب لا يحرم حرماته أحد.. ولا ترتاح جراحه من الألم
اليوم التالي
ان التلميح هكذا والتغاضي عن ما يتم طبخه كما ذكرت هو الذي يشجع الحيتان التي لا تشيع من اعمالها القذرة ..ضع النقاط على الحروف وصرح لنا انت ما هو الذي يطبخ ؟
ومن هو الطباخ ؟
ومن هم المساعدين ؟
كلكم سيسألكم المولى يوها عن هذل الفساد والافساد ..وسيتم تسجيله في تاريخ السودان ….
افوووووووو ….عفن
وأنت يا أستاذ عثمان ألم تقل على رؤوس الأشهاد أنك تملك الوثائق التي تفضح كل المسئؤلين عن هذه الصفقة المشبوهة التي فاحت رائحتها ..لماذا لا تبرذ كل مالديك بدل السباحة في رمال التعتيم؟؟؟؟؟؟
انت ياعثمان ميرغني فهمت حاجه؛
بلد ماسكنها حراميه واعلامها مكمم الافواة ودافن راسه في الرمال والشعب جبان ومحتار وصابرعلي البلاء كمان
لك الله ياسودان سيجدونك قادم الاجيال وانت من الدول الاذيال ؛دمار وخراب وفتن وانفصال
( أليس حريآ بالصحفيين أن يقولوا للقارئ ماذا فهموا ) !!!!!
أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم ……. ويل لكل همزة لمزة ……
ليتك تفصح عما لديك من معلومات دون المراوغة .. و حجة من لا يجرؤ علي الجهر بكشف الحقيقة.. سوي في الأقطان أو التقاوي أو غيرها من ملفات الفساد المعلومة للغاشي و الداني .
فهمناها تب .انت انشاء الله يكون فهمتها وقريبك ودالتوم الصورة عندو اكتملت
يا أستاذ عثمان لاتنهي عن خلق و تاتي بمثله.انت ايضا تهربت من الاجابة في بث مباشر (حتي تكتمل الصورة) و اتهمت بعدم الشفافية و لم تدافع عن نفسك.لذلك انت ايضا تتحمل جزء من تغيب الحقائق عن الشعب السوداني و التاريخ لايغفل.
تذكر ياعثمان يوم جرة الواسوق ويوم لاينفع مال ولابشير واكشف المستور قبل يقع الفاس علي راس المزارع المسكين الذي اصبح يتيما في مائدة اللئام كاالمتعافي وصحبه الابرار اتقوا الله فينا ياايها المسلمون…. مزارع بمشروع الجزيرة
وطيب بعد كلامك ده كله ما داير الحكومة تسقط وما دايرين إنتفاضة شعبية ولمن تقوم مظاهرات بتشككو فيها حتي ناس الأفندي والطيب عابدين ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب ببساطة شديدة سياستكم كالاتي:-
-النظام ده ساقط ساقط واخير ننتقدوا ونغيروا نحن بدل يسقطوه ناس غيرنا “علمانيين” علي حد تعبير الموهومين الذين يعتقدون أنهم فئة الله المختارة .. يعني الأنقلاب ألفي منكم وبرضو التغيير يجيء من طرفكم . الشعب السوداني سوف ينبذكم ويلفظكم لفظ الأجرب وسوف نراكم (كان قريبين في دبي وللا ماليزيا حتشوف كلامي ده يا صحافي الأنقاذ ..إذهب وقل هذا الحديث لصاحبك علي عثمان …دوما” نسأل الله في صلواتنا أن ينتقم منكم ومن كل من يلف ويدور وهو يعلم أن خلاص الشعب في إزالة هذا الكابوس -أن ينتقم المولي منه في الدنيا قبل الآخرة ………………….كرهانة كل من كانت تجمعه صلة بهؤولاء
ليتك لك شجاعة الاستاذ فيصل محمد صالح او البطل الاستاذ بهرام كان عرفنا منبع الفساد وين لانك تمتلك الواثائق لكن جبنك منعك من ان تخبر الراي العام
فهمنا اولا ان وزارة الزراعة أخطات بعدم استيراد هذه التقاوى فى الوقت المحدد للزراعة من الميناء الى الحواشات لانهم ماعندهم مخازن او طرق تخزين تؤمن بقاء هذه التقاوى للسنة التالية وهذه يعلمها راعى الضأن فى الخلا وثانيا يا باشمهندس يعرف راعى الضأن ايضا ان تعليقاتكم واعمدتك هذه ليست لوجه الله وانا متأكد لو لقيت فرصة تدخل مع الجماعة ديل وتخبط لك خبطة معاهم وهذه لا تنطلى على أى طفل فى الخرطوم فألعب غيرها يا بيش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل هذه المرة الاولي التي تحفظ فيها القضية ضد مجهول
هو مشروع الجزيرة ذات نفسه انتهي وسجلت ضد مجهول فما بالك بصفقة التقاوي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي الاستاذ عثمان مرغني يا أخي ( أفهموها كدة عووووووووووووووووووك البغلة في الابريق ) هل تريد أن يلتحق وكيل وزارة الزراعة والري الي طاقم الطائرة الهلوكوبتر التي تحطمت بأرض الرهد وعلى متنها مدير البحوث الزراعية ومن لهم صلة بتقاوي زهرة الشمس … أيها الصحفيون أفهموها كدة وراجعوا الحدث من الناجي من تلك الحادثة البشعة ومن هم الذين تفحمت أجسادهم … بلادنا أصبت كارثة ….يا للهول……. أخي الاستاذ عثمان التبريرات الصحفية حول فساد تقاوي القمح بسبب التخزين وفوات الموسم الزراعي ليس من إختصاص الصحافة إنما للجهات الفنية بالابحاث الزراعية … المثل يقول :(عينكم( الصحافة) في الفيل وتطعنوا في ظله) أبحثوا عن الحقيقة في زهرة الشمس … حتى لاتتوالى عليكم الكوارث وحتى لا تبشرونا بالكوارث (فأبشركم بصفقة أخرى يجري الآن طبخ تفاصيلها) لاتبشرونا بالكوارث كفانا كفانا كفانا البشير النذير …
تقصوا الحقائق فيما فات ولكم في القصاص حياة يأ أولي الالباب( صدق الله العظيم).
ليس جريمة فساد تقاوي القمح ضياع المال في شرائها ولكن عدم إنباتها يعني الفجوة الغذائية التي ستحل وغلاء اسعار القمح واستيراد ه من الخارج ولا تسألني عن حصة المخابز ووزن قطعة الخبز. هذه هي الانقاذ وعمرها الفاشل طيلة ربع قرن من الزمان.
المنكوي بنار هذه التقاوي ساكت وكأن الأمر لا يعنيه ..يا مزارع الجزيرة وصلت بيك المسكنة والزلة لحدت حقك ما تطالب بيه … منتظرين شنو في يوم أسود أكثر من كده ( من يهن يسهل الهوان عليه )
كل الاشياء في السودان فساد فساد فســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد لماذا لا تقوموا وتعملوها يصبح السودان في اليوم التالي خالي من كل الشعب اي واحد اشوف ليه بلد ويمشي عليه خلوها لناس البشير او نصيح الصباح وكل الشعب السوداني داخل البيوت يعني عصيان مدني لم يشهده العالم من قبل حتى نعلم الشعوب من جديد كما علمناهم في اكتوبر 64 وفي ايريل 85 لمتين ياناس.
مع انو الزيك دة ما بستاهل يردو عليهو لكن امسك دة
اقتباس من مقالك السابق ال نشرتو قبل يومين ((……. تلك الأسئلة ليست للحصول على إجابة فهي معلومة.. لكن فقط ينقصها من يملك الجرأة على الجهر بالإجابة.. لا أنا ولا المتعافي ولا أي شخص آخر يستطيع ذلك..
على كل حال.. قضية و(تفوت..)..!!……….))
اها عندك كلام تاني ؟؟؟؟؟
و دي من حكم رب العالمين خلي المنافقين الزيك بدون مخ يفضحو نفسهم بنفسهم
ياود ميرغني إنت جبان … و الساكت عن الحق شيطان أخرس و كوز قديم ..