حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسة : بيان حول الذكرى الثالثة لعيد الشهداء

بيان حول الذكرى الثالثة لعيد الشهداء
حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسة
في الذكرى الثالثة لعيد الشهداء نشعل شموع النصر لتضيء سماء الوطن
بيان
يوم 23 ديسمبر يوم خالد فى تاريخ النضال الوطنى ، نقف بإجلال و إكبار لنحئ شهداء الثورة والدماء الطاهرة التى سالت لترسم خارطة الوطن ، ولإستحضار القيم والمبادى التي رسمها الشهيد الخالد الدكتور خليل إبراهيم وناضل وأستشهد من أجلها .
جماهير شعبنا السودانى الصابر: تمر علينا الذكرى الثالثة للشهداء وبلادنا تمر بمنعطف تاريخى مما يتطلب إستنهاض الهم الوطنى لتدارك الوطن قبل أن يتمزق ما تبقى منه فى ظل رفض وتعنت نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم للنداءات المتكررة والمحطات المتعددة لتجاوز الأزمة الوطنية والتي لا يمكن تدارك أثارها السالبة إلا من خلال مواصلة العمل النضالى الجمعى و تنفيذ وثيقة نداء الوطن على أرض الواقع و المضي قدما نحو تطويره و إنشاء آليات فاعلة لذلك .
أمانة الشئون السياسية تقف فى هذا المنعطف التاريخى لتسموا فوق الجراح بعزيمة وإقتدار مستمدة من القيم والمبادى التى ناضل واستشهد الأخيار من أبناء الثورة والوطن لتحقيقها. في هذه الأيام وقد لاحت فيها بشريات توحد قوى المعارضة لذلك علينا أن نفتح باب التواصل النضالى مع كافة الشرائح المناضلة من تنظيمات طلابية وشبابية ومنظمات المجتمع المدنى يمختلف مسمياته وكتاب ومثقفين والمرأة لمواجهة متطلبات هذه المرحلة العصيبة من عمر الوطن المثقل بالمواجع و الآلام فى ظل تدهور لا سابق له فى كافة المناحى وخاصة المرتبطة بهموم المواطن ومتطلباته المعيشية .بعد أن تلاشت كافة الاسباب المؤدية الى الخروج من الوضع المتأزم وأجهزة أمن النظام ومليشياته تملأ الارض فساداً بهتك الأعراض ، و التلاعب مقدرات الوطن
في هذا اليوم التاريخى نجدد العهد و الميثاق مع كل شهداء الوطن بأننا سوف نمضى قدما بسفينة النضال و نضحى بأرواحنا حتى ترسى سفينه النضال في مرفأ الحرية و المساواة والعدالة و نحن واثقون تماما بأن مليشيات و مرتزقة المؤتمر الوطنى مهزومون بإذن الله و الشعب منتصر لا محال. و حرى بنا أن أن نقول لكل أبناء السودان المنتشرين في مختلف البقاع من النازحين و اللاجئين و المهجرين و الشباب بأن الحل في أيدينا و لدينا القدرة لصناعة المسقبل و هزيمة عصابة المؤتمر الوطنى و ذلك بالتوجه الى ميادين النضال لنحمل البندقية لنحرر أنفسنا وشعبنا ووطننا من هذه العصابة الظالمة. ….. فلنجعل من عيد الشهداء وقفة للتفاعل مع قضية الوطن المصيرية و لرسم خارطة مستقبل وطن لكل أبنائه وبمشاركة الجميع فى إنجاز متطلبات التغيير الشامل وفاءً للشهداء وهم أكرم منا جميعاً….التحية للابطال المرابطين فى ساحات العز والكرامة … التحية للأرامل والإيتام و التحية لأسر الشهداء وذويهم …. التحية لكل الصابرين فى سجون ومعتقلات النظام …… عاجل الشفاء للجرحى …. الرحمة والمغفرة والخلود لشهدائنا الأبرار .
النصر و العزة والسؤدد لشعبنا و الهزيمة و الخسران لعصابة المؤتمر الوطنى
سليمان صندل
الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة
كل عام وأنتم بخير بمناسبة الإستقلال و رأس السنة: و لكننا نعيش ونتذكرعصابة مافيا (أخوان) السودان الذين إستولوا على السلطة بليل بهيم حالك السواد في ليلة الجمعة 30يونيو 1989م وبعد أن سطو على نصف السودان و باعوا نصفه الآخر لـ(سيلفا) فرخت هذه العصابة عدة (مافيات) عصابات متخصصة في نهب وسرقة ثروات وخيرات البلاد الطبيعية و الصناعية فوق و تحت أرض السودان كل عصابة تخصصت في مجال بعينه حسب توجيهات و تقسيمات (البشير) كبيرهم (عراب) BOSS عصابات المافيا (الكيزانية). حيث لم يتركوا نشاط (إقتصادي أو مالي أو ثروة طبيعية أو صناعية أو أراضي و عقارات أو مشروع يدر ربحا) إلا أنشأوا له عدة شركات (مافيات) لنهبه و سرقته ثم الإستيلاء عليه و بالتعاون و الدعم من كل الجهات (المافيات) الأخرى تحت مظلة الزعيم المطلوب و تطارده محكمة العدالة والجنائية الدولية على جرائم مافياته العسكرية في دارفور و جبال النوبة فأنظروا حولكم في كل موقع و مكان و مجال من (تجارة مواد البناء والأراضي و العقارات و المواد الغذائية و الزراعية و المبيدات و السماد و الدواء و العلاج و التعليم الخاص و البترول و الذهب و النقل و الترحيل…ألخ). تجدوا نهبهم و فسادهم ظاهرة في كل مكان تفوح روائحها الكريهة ملوثةً كل أجواء السودان. فإذا كانت هذه هي جرائمهم فكيف سيكون كشف حسابهم وميزانية نشاط عصاباتهم آخر السنة. هذه ليست ميزانية دولة بل ميزانية عصابات مافيا مجرمة تستحق القصاص العادل بتطبيق شرع الله وقانون الأرض عليهم أجمعين! متى هذا الوعد؟ نراه قريبا و يرونه بعيدا !!!