مدارس الخرطوم ..تردي البيئة وازدحام الفصول

تقرير: اسماء سليمان
أثار الإختلاف ما بين المعلومات الواردة في تقرير وزارة التربية و التعليم بولاية الخرطوم و تقرير لجنة وزارة التربية و التعليم بتشريعي الولاية جدل كثيف في جلسة المجلس أمس الخميس، لاسيما أن اللجنة المختصة إستقت معلوماتها من الزيارات الميدانية بحسب رئيس اللجنة مولانا علي أبو حسن .
حديث الأرقام:
وشككت اللجنة في الأرقام التي وردت في تقرير أداء الوزارة خاصة فيما يلي إنفاذ الكتاب و الإجلاس الذي أكد التقرير أنه تم بنسبة (100%) وقال إن ذلك لا يتناسب مع الواقع ،و أكد أن النسبة أقل من ذلك بكثير ، و عد تأهيل المدارس و الذي يشمل دورات المياه و الأسوار بنسبة (68%) الواردة في تقرير الوزير متواضعة جدا مقارنة بالوضع الميداني ، و أوضح التقرير أن (14) مدرسة بمحلية واحدة تنعدم فيها دورات المياه بالكامل ، و كشف عن تعرض عدد من المدارس بالولاية لدخول المعتوهين و المشردين لعدم وجود أسوار تحيط بها ،و عدم وجود شهادات بحث للأراضي المقامة عليها المدارس ما أدى الى تأخر تشييد المدارس بواسطة الخيرين و المنظمات ، و انتقد رئيس اللجنة تنامي ظاهرتا الاختلاط و الاكتظاظ ،كاشفاً عن وجود (14) مدرسة بها اختلاط كلي و (2w1) مدرسة اختلاط جزئي ، بمحلية واحدة ما يعني أنها بحاجة لأكثر من (36) فصل ، فضلاً عن إكتظاظ (1.327) تلميذ بـ(11) فصل داخل مدرسة واحدة ، و أبان أبو الحسن أن نسبة تنفيذ المشروعات ذات التمويل الاتحادي صفر ، و أقر بضعف نسبة تنفيذ المشروعات بصورة عامة حيث تم تنفيذ (9) مشاريع من أصل (26) مشروع فضلا عن صرف الوزارة على مشروعات خارج بتكلفة فاقت (128) مليون جنيه، مستنكرا عدم وضوح الرؤيا في خطة الوزارة بين المحليات و الوزارة .
البلاغ بالرسائل:
وزير التربية و التعليم بالولاية فرح مصطفي تمسك بالمعلومات الواردة في تقاريره ،و أكد أن نسبة الإجلاس و الكتب بمدارس الثانوي ( 100%) و أن مخازن الولاية يتوفر بها إحتياطي ،ونفي أن تكون الوزراة نفذت مشاريع خارج الخطة ، وقال لم نصرف جنيه خارج الخطة ، في وقت أقر فيه بوجود اكتظاظ بعدد من المدارس إلا أنه وصفه بغير المزعج ، و كشف الوزيرعن سحب رخص من بعض رياض الأطفال بالولاية لعدم التزامها بقرار منع حفلات التخريج و إلزامها أولياء الأمور بدفع رسوم مقابل ذلك ، وقال: ( إن رياض الأطفال تطلب مبالغ مالية لحفلات التخرج من أولياء الأمور ويتم تبليغهم عبر رسالة على الهاتف الشخصي) ، وفي السياق أكد الوزير التزام المدارس الأجنبية بمناهج البلاد و اعتبر الأمر خط أحمر ، مشيراً الى عزم الوزارة على مراجعة الرسوم للمدارس الخاصة بما يتوافق مع الظروف الاقتصادية .
توجيهات المجلس:
ووفقاً لما سبق وجه المجلس التشريعي الوزارة بترتيب الأولويات ، عبر تدخلها لفك الاكتظاظ بمدارس مرحلة الأساس ،و اعتبره في إطار التدخل المطلوب ، و أعلن رئيس المجلس صديق الشيخ التزامه بدعم الوزارة بإصدار القرارت في هذا الخصوص ، و سخر الشيخ من سعي الوزارة في تطبيق نظام السبورة الذكية بالمدارس ، في وقت قدمت فيه التقرير دون استخدام تقنيات العرض الموجودة داخل قبة التشريعي . و في ذات السياق قال نائب رئيس المجلس محمد هاشم إن المعلومات الواردة في تقرير الوزارة تختلف عن الواقع ، مستشهداً بتقرير لجنة التربية و التعليم بالمجلس ، و أضاف أن تقارير الوزارة تقول إن الاجلاس بمدارس الولاية بنسبة (100%) بينما الأمر في الحقيقة غير ذلك ،و استنكر عدم محاسبة الوزارة للإدارات التابعة لها بالمحليات فيما يخص ولاية الأخيرة لمدراس الأساس و تقصيرها ، و لفت الى أن قضية انعدام دورات المياه بالمدراس تنبئ بخطورة الأوضاع بالمدارس ،متخوفاً من تكرار حوادث سابقة ،وطالب النائب السر حسب الرسول بتبعية مدارس الأساس إلى الوزارة بدلاً عن المحليات ، و انتقدعدم وجود رياض أطفال حكومية .
فشل المحليات:
و بالمقابل برأ النائب أحمد على الوزارة من مسؤولية تردي المرافق و انعدام دورات المياه ، مؤكداً أن المدارس التي تعاني من المشاكل مدارس مرحلة الأساس و ليس المرحلة الثانوية ، محملاً المسؤولية للمحليات بإعتبارها الجهة الموكل اليها إدارة مدارس الأساس بالولاية ،و قال المحليات السبعة فشلت في إدارتها ، و أردف أنها تأخر صرف رواتب المعلمين حتى يوم (13) من الشهر بحسب قوله ، و تساءل النائب بقوله ( كيف نطلب من المعلمين أن يدرسوا و هم مظلومين من قبل المحليات ) .
من جهتها اتهمت النائب رجاء يحي الوزارة بعدم اهتمامها بالأشخاص ذوى الإعاقة ، و استشهدت بتخصيص مدرسة واحدة لهم بالعاصمة و قالت إن الوزارة منحتها كعطية مزين ، و أردفت هل هذه الفئة من ضمن منبوذين بحسب تعبيرها، و لفتت إلى ضرورة تنفيذ دورات تدريبية للمعلمين بغية تعلمهم فن التعامل مع التلاميذ وذلك على خلفية استخدام معلمين لعبارات وصفتها بغير الجميلة ، و أشارت الى الاهتمام بالتربية الوطنية خاصة في طابور الصباح و نشيد العلم ،و قالت كثير من المدارس غير مهتمة بذلك.
آخر لحظة.




هُوّ ايه الهرجله دى!..نواب يتهمو الوزاره بالتقصير..اجلاس غير مكتمل..نقص كتب ومشتركه بين الطلاب..فصول مكتظه بمعدل 120 طالب فى الفصل (لنفرض انهم كانوا بتوع اساس(اقسموا 1327 طالب على 11 فصل).سيادةالوزير مرّة يعترف لكن سيادتو الموضوع بالنسبالو ما مزعج..(طيب المزعج شنووو يا سيادتك)ومرّات ينفى ويتمسّك بالتقارير الجاتو! هو موش قال قاعد يمشى يتفقّد بنفسو!
*14 مدرسه من مدارس محليّه واحده ما فيها دورات مياه ومدارس بدون اسوار! حسب كلام اللجنه اللى زارت المدارس والوزير ينفى هذا الكلام(نصدّق منووو؟)..
*قال ايه قال “سبّوره ذكيه!”؟ ليه ما “لابتوبس” كمان..زى ناس ولايةالجزيره!
*مدرسين مضربين لتاخير صرف رواتبهم لحد يوم 13 فبراير!
*اللجنه استقت معلوماتها من الزيارات الميدانيه..ليس من رأى كمن سمع يافرح!
*اهااختلاط البنات مع الاولاد دا فيهوغُلاط! يا”ايوه فى” يا “لآ ما فيش”!
*قال بعض المدرسين عاوزين زيادة تربيه وصقل وتهذيب لانهم لا يحسنون لغةالتحدث الى الطلاب(الحكايه طبعن ما غريبه..الم يسمَع الآباء واولياء الامور ما فيهو الكفايه ممن هم اعلى مراكز فى الدوله..لحس الاكواع نموذجن) يعنى شنو ما دستة مدرسين! جيبوا غيرُم!
هُوّ ايه الهرجله دى!..نواب يتهمو الوزاره بالتقصير..اجلاس غير مكتمل..نقص كتب ومشتركه بين الطلاب..فصول مكتظه بمعدل 120 طالب فى الفصل (لنفرض انهم كانوا بتوع اساس(اقسموا 1327 طالب على 11 فصل).سيادةالوزير مرّة يعترف لكن سيادتو الموضوع بالنسبالو ما مزعج..(طيب المزعج شنووو يا سيادتك)ومرّات ينفى ويتمسّك بالتقارير الجاتو! هو موش قال قاعد يمشى يتفقّد بنفسو!
*14 مدرسه من مدارس محليّه واحده ما فيها دورات مياه ومدارس بدون اسوار! حسب كلام اللجنه اللى زارت المدارس والوزير ينفى هذا الكلام(نصدّق منووو؟)..
*قال ايه قال “سبّوره ذكيه!”؟ ليه ما “لابتوبس” كمان..زى ناس ولايةالجزيره!
*مدرسين مضربين لتاخير صرف رواتبهم لحد يوم 13 فبراير!
*اللجنه استقت معلوماتها من الزيارات الميدانيه..ليس من رأى كمن سمع يافرح!
*اهااختلاط البنات مع الاولاد دا فيهوغُلاط! يا”ايوه فى” يا “لآ ما فيش”!
*قال بعض المدرسين عاوزين زيادة تربيه وصقل وتهذيب لانهم لا يحسنون لغةالتحدث الى الطلاب(الحكايه طبعن ما غريبه..الم يسمَع الآباء واولياء الامور ما فيهو الكفايه ممن هم اعلى مراكز فى الدوله..لحس الاكواع نموذجن) يعنى شنو ما دستة مدرسين! جيبوا غيرُم!