أمن الإنقاذ أسداً على مريم الصادق ونعامة على موسى هلال

لقد قام جهاز أمن الإنقاذ بإعتقال الدكتورة مريم الصادق نائب رئيس حزب الأمة في سلم الطائرة القطرية وهي عائدة من باريس الي الخرطوم في منتصف الليل بعد توقيع حزبها على إعلان باريس مع الجبهة الثورية، المبررات التي ساقها أحد كبار مسئولي الوطني عندما تحدثت اليه مستفسراً عن سبب إعتقال دكتورة مريم قال لي ” زول غير مخول له / لها الإتصال بكم أو غيركم بأسم البلد، هذا يعتبر تحالف مع متمردين وخارجين عن النظام يا أردول ” إنتهي كلامه .
ومعروف أن توقيع حزب الأمة مع الجبهة الثورية على إعلان باريس كان في الثامن من أغسطس 2014م، فوقع القائد عقار من جانب الجبهة الثورية والإمام الصادق من جانب حزب الأمة، وقد سبق توقيع هذا الإعلان، سبقه توقيع مذكرة تفاهم بين الحركة الشعبية ومجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة الشيخ موسى هلال في أديس أبابا في العاشر من يوليو 2014م، وقع على مذكرة التفاهم من جانب الحركة الشعبية القائد جقود مكوار ومن جانب مجلس الصحوة النائب البرلماني السابق الأستاذ إسماعيل أغبش.
فكل من مذكرة التفاهم وإعلان باريس قد عملتا ضجة كبيرة في أوساط الأحزاب السياسية والناشطين والكتاب والصحفيين والمهتمين بين معارض وموافق، بل ذهب أخرون الي التخوين والإنتقاص من شان الموقعين أنفسهم، ولست هنا لأتحدث عن إتجاهات الراي حول هذين الحدثين.
لقد مضت على مذكرة تفاهم مجلس الصحوة بقادة الشيخ هلال والحركة الشعبية أكثر من شهر ولم يحدث أي شي للشيخ موسى هلال ولا للأستاذ إسماعيل أغبش فهو قاعد (الشيخ موسى هلال) مستريح في مستريحة في شمال دارفور وسط قواته وعينه حمراء، بل ذهب النظام أبعد من ذلك فقد قام الفاتح عز الدين رئيس برلمان الإنقاذ بتجديد عضوية الشيخ هلال في البرلمان مبرراً ذلك بأن شيخ هلال قدم إعتزاراً مكتوباً لهم دون أن يظهره للعامة وهو ما نفاهو الشيخ هلال أخيراً في مقابلة صحفية، في المقابل قام مجلس الفاتح عز الدين نفسه بإسقاط عضوية الدكتور غازي صلاح الدين (المنشق حديثا من الوطني ) ورئيس حركة الإصلاح الأن، حتى برر الدكتور غازي هذا الإجراء بمقولة شهيرة مفادها أن موسى هلال حارس كرسيه في البرلمان بضراعوا (بقوته وجيشه).
الأن قام جهاز الأمن بأبراز عضلاته وقواته مرة أخرى عندما عادت الدكتورة مريم من باريس بعد أربعة يوم من توقيع الإعلان مع الجبهة الثورية، وهى لا تحمل سوى شنطتها اليدوية ومذكراتها، هل يعقل أن يكون نفس قانون الإنقاذ ونفس (رجالته) أسود متنمرين في وجهة دكتورة مريم والدكتور غازي من قبل وإبراهيم الشيخ الذين لا يملكون سوى رايهم ووسائلهم السلمية لمعارضتهم، وفي نفس الوقت يكونوا ودودين ونعام في وجهة الشيخ موسى هلال الذي يملك نفس وسائل العنف والألأف من القوات المدججة بالضراع (السلاح) السمح البملى العين وبسد الدين، صحيح أن منطقهم الذي ساقه رئيسهم من قبل مازال ساري المفعول وهو لقد أتينا بالدبابة ومن يريد أن يتحدث معنا فالياتي بالدبابة !!.
للأخرين نقول لهم هل وعيتم الدرس؟ هل عرفتم الإنقاذ تتنمر على من؟ وتتودد وتحترم من ؟ هل تأكدتم بأن الإنقاذ تحترم وتخشي بل ترتجف من المعارضين المسلحين؟ هل عرفتم لغة الحوار التي يفهمها الإنقاذ؟.
مبارك أردول
[email][email protected][/email]
الهوان الذي عليه آل الإمام المهدي هو فقدهم ( قوة ) من اتى بهم أول مرة و أقصد هنا النوبة تحديدا و لتصحيح المسار يجب عليهم الإعتراف و ان مكانهم الأطراف الذي يستمدون منه قوتهم و على الجبهة الثورية السعى الجاد بتسويق قضيتهم و الحصول على أحدث الأسلحة و لا سيما المضادة للطائرات و توقع كل الإحتمالات
لا يا أردول أنت والدكتور غازي مافاهمين موسى هلال كويس لأنه لم يتمردأصلاً ولم يخرج من الحزب بل كان ينفذ ما أوكل من قبل الموؤتمر الوطني والآن تخلى عن صراعه مع كبر بعد أن نجح في المهمة [إمتياز.
….
من اين تكونت قوات الجنجويد
عندما بدأ التمرد في دارفور في 2003 اختارو اسم لحركته وسموها جبهة تحرير دارفور وكانت مكونة من قبائل معينة فقط (اي انها لم تكن تشمل كل التنوع العرقي الموجود في دارفور)
ولما سألناهم تريدون تحرير دارفور من من ؟؟؟؟ لم يجيبونا حتى اليوم.
ولما يسألناهم عن ماهي الشروط للإنضمام لحركتكم قالو الا تكون عربيا وانا عندي مايثبت ذلك ومكتوبا .
ولما المتمردين دخلوا مدينة كتم عام 2003 دخلو عن طريق حي العرب واشتبكو مع الجيش وهزموا الجيش في حي العرب وكانت الخسائر في ارواح المدنين العرب نساء واطفال كانت كبيرة . هل دخولهم عن طريق حي العرب وكل هذه الخسائر كانت صدفة .
وبعد ان دخلو سوق كتم نهبوا عدد اثنين دكان وقتلوا اصحابهن واكتشفنا ان تلك الدكاكين هي فقط التي يملكلها العرب في مدينة كتم . واما الدكاكين التي تتبع للزغاوة والفور والتنجر كانت مفتوحة لم يؤخذ منها ولا ابرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هل كل هذ صدفة وليست مقصودة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما دخل المتمردين الى مدينة مليط وهزمو جيشها واحتلوها عام 2003 واخرجو المساجين من السجن واخذو كل المساجين من القبائل معهم واعدمو جميع المساجين من ابناء العرب في ساحة السجن اتعتقد انها صدفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولما هاجم المتمردين قطار نيالا الخرطوم في 2004 لم يمسوا احد من الزغاوة والفور بأذى ولكن الركاب من ابناء العرب البدو قتلوهم حالا وامام كل الناس هل هذا صدفة.
اخي كل هذه الاحداث حصلت وحينها لم يظهر حينها الجنجويد او حميدتي او موسى هلال ولكن بعد هذا واحداث اخرى كتيييييييييييرة لم يسع لنا الوقت لسردها قررت القبائل العربية حماية نفسها لان الحكومة عجزت عن حماية نفسها ومدنها نهايك عن حماية العرب البدو الظاعنين والعرب ضربو المتمردين بيد من حديد كما هو مشهود لهم ببطشهم لاعدائهم منذ الجهاد الاول وهذا نسبة للظروف الصحراوية القاسية التي يعيشونها وتربيتهم على اساس ان تحمي نفسك ولا تطلب فزع من الغير.
ولما ضربوا التمرد وقضوا عليه واختفى من دارفور وهاجر نحو كاودا . قام التمرد ومعه الة الغرب الاعلامية بتسويق كلمة جنجويد وذلك حتى يلجموا بها تلك القوة المنظمة ظرفيا .
ولما الحكومة فقدت الامل في الجيش الذي سلم الفاشر وكتم ومليط بدون مقاومة تذكر ورأت حميدتي هو المخلص الوحيد (والوحيد فقط) الذي يمكن ان يقوم بما لايقوم به الجيش دعمته وعملت بقاعدة عدو عدوي صديقي
سرد موضوعى و تحليل متزن ووضع الأشياء فى قوالبها دون لولوه
الحبيب مبارك أردول أجدنى قارئ راتب لكتاباتكم المنصفة و هذه دلالة إستقامة
تحياتى
موضوعك ما قريتوا لكن بالمناسبة انت قصة ياسر عردان المدورة في سودانيز اون لفيق دي حقيقة؟؟
كويس وكت انت ياكا ياسر عردان الخجلة فوق شنو ماتخت صورتك وقول غيرت اسمي وكده
لكن بيني وبينك بتاعتكم المدعوة طراجي دي اول مرة تغير من راجل عارفنها بتحسد النسوان وفاكاها في نفسها شوية الله لاحضرني خرفها
الصادق المهدي وعيالوا وحزبوا الشعب السوداني عارفهم قبل ما جون قرنق يدخل الغابة .. المشكلة فيكم أنتوا يا أدول شعاراتكم سودان جديد وعمايلكم أقدم من السودان القديم .. يوم هلال ويوم الصادق وعيالوا وبكرة (لا قدر الله) البشير ذاتو.. وتثبتوا للناس إنوا الموضوع لا عدالة ولا تهميش بل كراسي وتقريش … والموضوع عموماً ما عاد يفرق موسى هلال ولا حميدتي الخلطة كلها تعفنت معارضة على حكومة .. الشايل البندقية والشايل المنقة .. كلهم عليهم العوض … البندقية وحدها لا تخلق سودان جديد .. فها هو حميدتي بندقيتو من دارفور للمنشية لكنه بهيمة .. الفهم والمواقف والمبادئ هي البتخلق السودان الجديد .. وانتو بديتو تبيعوا وتشتروا زيكم زي تشاشة ملجة السودان القديم .. هذا لا تخذييل ولا تيئيس … ده الواقع القدامنا والبلا الراجينا بدون أوهام أو أحلام