طلب من أميركا مواقف محددة ..الاستاذ مبارك الفاضل المهدي : القرار 2046 تسكين “للألم” ولن يحل مشاكل السودان

الراكوبة: واشنطن
قال الأستاذ مبارك الفاضل المهدي، القيادي البارز في حزب الأمة القومي في حوار له مع عبد الفتاح عرمان لإذاعة الراكوبة من واشنطن، أنه أخبر المسؤولين الأمريكيين الذين التقاهم في زيارته اليومين الماضيين للعاصمة الأمريكية واشنطن أن تغيير نظام الخرطوم هو مسؤولية السودانيين، مطالباً إياهم بثلاثة أشياء، أهمها إيصال المساعدات إلى المحتاجين لها في جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنع النظام من استخدام الطعام كسلاح في معركته السياسية، ولابد من تخطي النظام وتقديم الإغاثة، وأن على الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في مظاهراته السلمية لتغيير النظام للحد من غلوائه – وأن موضوع القرار 2046- قرار الإتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي سيؤدي إلى حل ثنائي يعقد القضية وهو بمثابة تسكين “للألم” ولن يحل مشاكل السودان- على حد قوله. تابعوا معنا اللقاء كاملاً على إذاعة الراكوبة.
[SITECODE=”youtube 2V5VdEyEbz4″]حوار عبدالفتاح عرمان مع مبارك الفاضل[/SITECODE] [url]http://www.youtube.com/watch?v=2V5VdEyEbz4[/url]
نرجو من مبارك الفاضل والكنداكة حمل راية اكبر حزب سوداني بدلا عن الصادق اللذي اصبح يحمل العصاة من وسطها و”وخارج ” الشبكة لكبر سنه لامننا في مرحلة حساسة والواقعة قادمة وتجهيز جيش المهدي وتسليحه ليكون ندا لمليشات العصابة الحاكمة والتنسيق الجيد لاسقاط النظام واحلال الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان لكافة اهل السودان
الى الامام يابو الرجال.
اي واحد مدلع مركب مكنه زعيم و لا قائد و اخر اسمه ( المهدي ، الميرغني ، الترابي ) ولا واحد من اعضاء المؤتمر الوطني و الشعبي و ما تسمي بالحركه الاسلاميه ، ما منهم اي خير و هم سبب البلاوي الاحنا فيها هسع ، بعدين انتهي زمن العبوديه و تقبيل الايادي و انتهي زمن شيخي و سيدي و خليفتي و الفته بتاعتي ، نصيحه لاخواننا الانصار و الختميه و حتي من ينتسبو للحركه الاسلاميه ولم تتلطخ ايديهم بالدماء ان يعملو احزاب تمثلهم و قياداتها منهم لا من اسر انتهازيه تمتص دمهم و تعيش علي دمائهم و نضالهم ، و لا من شيخ مجرم يعبد نفسه .