
من تاريخ السودان

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
السودانيون كانوا أهل ذوق وأناقة خاصة أهل المدن.
وهم من قدموا هذا البلد في صورته الزاهية التى تغنى بها الشعراء والفنانون.
أهل المدن في السابق كانوا هم أهل الحل والعقد والرأي والمشورة.
هم من طور الخدمة المدنية ونشر التعليم في الارياف والقرى.
انطر اليهم وهم يستقبلون هذا القادم في تلك الطائرة الرابضة على مدرج المطار، وقد فرشوا له البساط واصطف العسكر على الجانبين.
وقد وقف المواطنون منتظرين بكل نظام وهم يلبسون الزي الرسمي للسودانيين الجلابية والعمامة باللون الابيض، وبعضهم تدثر بالعباءة.
وانظر الى حالنا اليوم.
من لديه الجرأة ليببس العباءة إلا القليل جداً.
كم منا يعلم كيف يلبس العمة.
وانظر لمن يلبسون هذه اللبسة البلهاء التي تسمى (على الله)وحدث عن الالوان ولا حرج جلابية حمراء وجلابية سوداء وجلابية زرقاء وهلم جرا……..
أبك يا بلدي الحبيب على ناس المدن.
أبك يا بلدي الحبيب من اهل الإنقاذ وذوقهم الفاسد.
عمرنا كله الجلابية ام برمة دي ما شفناها، جلابيتنا اكمامها مكفوفة ودايرها من الاسفل مكفوف ب 3–4 سم.
السودانيون كانوا أهل ذوق وأناقة خاصة أهل المدن.
وهم من قدموا هذا البلد في صورته الزاهية التى تغنى بها الشعراء والفنانون.
أهل المدن في السابق كانوا هم أهل الحل والعقد والرأي والمشورة.
هم من طور الخدمة المدنية ونشر التعليم في الارياف والقرى.
انطر اليهم وهم يستقبلون هذا القادم في تلك الطائرة الرابضة على مدرج المطار، وقد فرشوا له البساط واصطف العسكر على الجانبين.
وقد وقف المواطنون منتظرين بكل نظام وهم يلبسون الزي الرسمي للسودانيين الجلابية والعمامة باللون الابيض، وبعضهم تدثر بالعباءة.
وانظر الى حالنا اليوم.
من لديه الجرأة ليببس العباءة إلا القليل جداً.
كم منا يعلم كيف يلبس العمة.
وانظر لمن يلبسون هذه اللبسة البلهاء التي تسمى (على الله)وحدث عن الالوان ولا حرج جلابية حمراء وجلابية سوداء وجلابية زرقاء وهلم جرا……..
أبك يا بلدي الحبيب على ناس المدن.
أبك يا بلدي الحبيب من اهل الإنقاذ وذوقهم الفاسد.
عمرنا كله الجلابية ام برمة دي ما شفناها، جلابيتنا اكمامها مكفوفة ودايرها من الاسفل مكفوف ب 3–4 سم.