أصدر والي النيل الأزرق قرارًا قضى باستئناف العمل بالمعابر الحدودية مع إثيوبيا.
جاء ذلك خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بمدينة قيسان اليوم “الجمعة”.
وأعلن والي النيل الأزرق، عبد الرحمن نور الدائم التوم، التزام حكومته بدعم قضايا التنمية والإستقرار بمحلية قيسان في مقدمتها طريق الدمازين- قيسان مبينًا أنه سيدرج في ميزانية ٢٠٢١م.
وطالب نور الدائم بإلغاء كافة الرسوم الخاصة بحركة المواطنين بمنطقة بكوري مع اعتماد كافة الإجراءات الأمنية السارية.
وأضاف” نثمّن مواقف الأجهزة النظمية والتضحيات لترسيخ دعائم الاستقرار بمحلية قيسان، ونقدّر مستوى التعايش السلمي بالمحلية”.
وطالب نور الدائم القائد عبد العزيز الحلو باللحاق بركب السلام لاستكماله والمضي نحو النهضة الشاملة في جميع ربوع الولاية.
فلنقل الحقيقة :
أن الثقافة السودانية فى التأصيل و التمكين و الاستخدار تعيق السودان من أحتزاءه ركب الدول الاخرى , فلن يكون السودان يوما مثل أثيوبيا أو مصر أو حتى تشاد نظرا للتمكين الحزبى و الجهوى و القبلى تعليميا أو اقتصاديا أو سياسيا.
والارض لمن يفلحها , فخير للسودان أن يتنازل عن الاراضى التى تحتلها أثيوبيا _حتى كسلا و القضارف _ لصالح الاخيرة مما يدفع بعجلة انتاجهم , وهو الامر المحبب الى قلوب السودانيين كنوع من الاخاء الأخدر اولا , ثم دعما لمصالح المستثمرين السودانيين بأثيوبيا ثانيا.