يوم الماهية فعلا يوم الماهية!!
ﻫﻮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ﺑﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺗﻪ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻤﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻌﺠﺏ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ ﺑﻤﺎﻫﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻤﺤﻮﻗﺔ، ﻭﺑﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰﺓ،ﻭﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤﺼﺤﻮﺑﻴﻦ ( ﺑﻌﻜﻨﻨﺔ ) ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻋﻨﺪ ﺇﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻤﺎﻫﻴﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻷﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻼ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺃﺻﻼ ﻻ ﻳﻌﺪ ( ﻣﻬﻤﺎﺕ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺿﺮﻭﺭﺍﺕ ) ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺣﺴﺎﺑﻴﺔ ( ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﻳﺘﻴﺔ ) ﺟﻤﻌﻴﺔ، ﻭﻃﺮﺣﻴﺔ، ﻭﺿﺮﺑﻴﺔ،ﻭﻗﺴﻤﺎﺗﻴﺔ ﻭﺣﺘﻲ ﺃﺻﺎﺑﻌﻴﺔ ﻭﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ ﻛﺎﻵﺧﺮ ﻟﻴﺤﺼﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ﺿﺎﺭﺑﺎ ﻛﻔﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻬﺰﺍ
ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻛﻔﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﺴﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻏﺎﺭﻗﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ( ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ) ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺇﺳﺘﻠﻢ ﺣﻼﻭﺓ ( ﻗﻄﻦ ) ( ﻣﺒﻠﻮﻧﺔ ) ﺑﻀﻢ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﺃﻱ ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ ﺑﺎﻟﺒﺎﻟﻮﻥ ﺗﺬﻭﺏ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﻃﻌﻤﻬﺎ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻱﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺃﻭ ﻭﺳﻄﻪ ﺃﻭ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻓﺎﻟﻤﺎﻝ
ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻳﺸﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﺃﺧﺮ ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ
ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﺃﻣﺎ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭ ( ﻣﻬﺪﻭﺩﻩ ) ﻓﺎﻟﻤﺎﻫﻴﺔ
ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ،ﻭﺗﻌﻜﺮ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﺰﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﻌﻜﺮ ﺃﺻﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺗﺮﺑﻚ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ،
ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻫﻤﻮﻣﻪ،ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺿﻐﻄﻪ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﺍﻷﺭﻕ ﻭﺗﻌﺰﻟﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻥ ( ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ )،ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺣﺘﻲ ﻋﻨﺪ ( ﺃﻣﻴﺰ ) ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭعباقرة ﺍﻟﻄﺐ ﺳﻮﻱ ﺃﻧﻪ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻭﺩ ﻣﺤﺪﻭﺩﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻭﻣﺎ ﺃﻓﻘﺮﻫﻢ ﻭﻣﺎ ﺃﻃﻴﺒﻬﻢ ﻛﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ، ﺃﻭ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮ ﻣﺆﺭﻗﺎ ﻣﻀﺎﺟﻌﻬﻢ،ﻭﻣﺴﺒﺒﺎ ﻟﻬﻢ ﺣﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ، ﻭ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﻘﻠﻖ . ﻭﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﺷﺨﺺ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ ﻭﺑﺤﺪﻳﺜﻪ ﺃﻧﻪ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺘﻠﻢ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ ﻭمباشرة ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﺷﻬﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺗﻀﻄﺮﺏ ﻛﻤﻴﺔ أكله ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ( ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ) ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﻥ ﺑﺎﻹﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺠﺰﻩ ﻋﻦ ﺗﻮﺯﻳﻊ وتقسيم ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﺸﻬﺮ ( ﻣﺮﺗﺒﻪ ) ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺪﻳﻦ
ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻘﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻪ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ،ﻭﺧﻀﺮﺟﻲ
ﺷﺮﻑ ( ﺣﻠﻠﻪ ) ﺑﺨﻀﺎﺭﻩ ﺣﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺮ،ﻭﻟﺒﺎﻥ ﻛﺎﻝ ﻟﻪ ﺣﻠﻴﺐ ﺃﻃﻔﺎﻟﻪ 30 ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻀﺖ ﺃﻭ ﻳﺰﻳﺪ، ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﺳﻜﺮ ﻭﺑﻦ ﻭﺯﻳﺖ ﻭﻣﺮﻗﺔ ﻣﺎﺟﻴﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ ( ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ) ﺍﻟﺠﺰﺍﺭﻳﺔ،ﻭ ( ﺍﻟﻄﺒﻠﺠﻲ ) ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻄﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻌﺪ ﻓﻠﺬﺍﺕ ﺃﻛﺒﺎﺩﻩ ﺑﺒﺴﻜﻮﻳﺘﻪ ﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﻗﺸﻄﺎﺗﻪ ﻭﺣﻠﻮﻳﺎﺗﻪ ﻟﻜﻮﻣﻪ ﻭﻟﺒﺎﻧﻪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺑﺴﺠﺎﺭﻩ
ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻨﻪ ﻫﻮ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺰﻫﺞ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻧﺘﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻀﻲ ﻟﻴﺠﺮ ﻟﻠﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﻖ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻴﻄﺎﻟﺐ ﺑﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺣﺘﻲ ( ﺯﻫﺠﻪ ) ﻗﺮﻭﺷﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ،ﻭﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻟﻪ ﻭﻷﺑﻨﺎﺋﻪ ﺗﻄﻮﻝ، ﻭﺗﻄﻮﻝ … ، .
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺗﻌﺲ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﻓﺎﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺣﺰﻥ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﻜﺒﻴﺮ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻣﻊ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﺮﺩ ﻭﺑﻘﻠﺔ ﺯﺍﺩﻩ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ( ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ )،ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺑﻨﺎﺗﻪ ﻳﻌﺪﻭﻥ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻷﺧﺬ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻃﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﻴﻮﻥ ﻓﻴﺘﻌﺒﻪ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ،ﻭﻳﺨﻮﻧﻪ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ،ﻭﻳﻀﻨﻴﻪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ،ﻭﻳﺤﻴﺮﻩ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﺑﻤﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﻹﺭﺟﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ( ﺍﻟﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ) ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ، ﻭﻟﺴﺄﻟﻪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﻣﺎ ﺑﻚ ﻓﺄﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﺃﻣﻮﺍﻝ ﺗﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻮﺑﺎﺕ؛ ﻭﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻟﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺇﻥ ﺗﻌﺪﺕ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺪﻋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ!.
ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﺪﻕ ﻭﺃﺑﺪﻉ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﻪ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ
ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻝ ( ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮﻱ ) ﺍﻟﺰﻫﻴﺪ ﺑﺎﻟﻤﺎﻫﻴﺔ
ﻓﻬﻲ ﻓﻌﻼ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﻭﻣﺎﻫﻴﺔ ﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ !!!
عمر طاهر ابوآمنه
[email][email protected][/email]
