وزير الصحة يصف الوضع الصيدلاني بـ”السلبي والمُحزن “

كشف وزير الصحة الاتحادي، عمر النجيب، عن أزمة حادة يشهدها قطاع الأدوية والكوادر الصيدلانية، فيما وصف الوضع الصيدلاني بـ”السلبي” في ظل الأزمة الحادة التي يشهدها القطاع.
وأكد الوزير خلال ورشة عمل حول الوفرة الدوائية في السودان، بالصندوق القومي للإمدادات الطبية، أمس (الأربعاء)، أن وضع الصيدليات “محزن”، وذلك على خلفية لقائه بعدد من العاملين في القطاع الأسبوع الماضي.
وأشار إلى إغلاق الكثير من الصيدليات لأبوابها، ونوه بأن الصيدليات ليست أماكن لبيع الدواء فقط، وإنما خلال فترة العهد المُباد تحول الصيدلاني إلى (بياع). واعتبر الوزير أن دور الصيدلاني أكبر من اختزاله في بيع الدواء وجمع الأموال، وقال إن هذا لا يتناسب مع دور الصيدلة في تطوير العمل الطبي والصحي، وفي مجال الصناعات الدوائية.
وطالب الوزير بتضافر الجهود لمواجهة التحديات والعمل على تطوير مهنة الصيدلة، وإزالة التشوهات التي ضربت العمل الصحي بالبلاد، وأعلن عن التزام وزارة المالية بسداد ديون الإمدادات الطبية وجدولتها.
وأشار وزير الصحة إلى فتح اعتمادات في بنك الخرطوم لانسياب الدواء، وتحرك الجهات المسؤولة لتفادي حدوث أي انقطاع في الدواء مستقبلًا، خاصة مستوردي الأدوية. كما دعا إلى تكامل الأدوار بين جميع الجهات من أجل معالجة التشوهات التي حدثت في الصحة خلال العهد المُباد.
وأبان أن أزمة الدواء ليست مثل باقي الأزمات، ونبه إلى أن نتائجها تؤدي لموت المرضى، وأعرب عن أمله في أن تتناول الورشة كل متعلقات الأزمة بكل شفافية للوصول إلى حلول نهائية.
الحداثة