مرحلة ما بعد البشير..!!

عبد الباقي الظافر
كان الناشط السوداني المقيم بكندا قبل اسابيع يهمس في إذن الامام المهدي..الرجل الواثق يسال الامام ماذا بعد يوم شكره..وقبل ان يحدد الامام خليفته في الطائفة والحزب يمضي الناشط لاستعراض فشل قادتنا في اختيار الخليفة او تهيئته للمهمة..انظر كان جون قرنق عظيما ولكن خليفته لم يكن سوى جنرال ترقي من صفوف الجندية.. مازال الرجل يحدث الامام ماذا عن محمد ابراهيم نقد وماذا عن الترابي.. خلاصة ذاك الأكاديمي ان القادة يخشون من فكرة ولي العهد الذي يذكرهم بالموت..يريدون خليفة لا يتعجل الوثوب لمقعد الرجل الاول .
امس الاول اطلق الرئيس البشير تصريحا مهما..المشير اكد ان هذه ستكون دورته الاخيرة في الحكم..صحيح ان بعض المعارضين نظروا الى الساعة وظنوا ان العام ٢٠٢٠ بعيدا..واخرين أعادوا ذاكرتهم لتعهدات سابقة بنهاية الأجل انتهت بولاية جديدة..لكن في تقديري ان الرئيس البشير هذه المرة يعني ما يقول جيدا..في ذات الحوار مع (بي بي سي) اكد البشير صعوبة حكم شعب يعشق السياسة مثل الشعب السوداني..اعادة قراءة هذا النص من الحوار يؤكد ان الرئيس يدرك انه من العسير ان يحكم رجلا واحدا اهل السودان لأكثر من ثلاثين عام.
دعونا نطرق ابواب الأحزاب لنرى ان كانت جاهزة لهذا التحدي..قبل ايام سالت السفير مهدي ابراهيم في ندوة عقدت بنيويورك عن احتمال دفعهم بمرشح بديل للرئيس البشير..رد مهدي ان الامر سابق لأوانه ومتروك لاجهزة الحزب..لا شك ان السفير يدرك ان الدستور حدد بوضوح عدد الدورات الرئاسية التي لا تتيح للرئيس البشير الترشح مجددا..خلافة الرئيس البشير من المواضيع المسكوت عنها في ساحة الحزب الحاكم ..عليه الراجح ان البشير سيحدد خليفته وليس على الآخرين سوى مباركة الاختيار.
ماذا عن احزاب المعارضة.. حلفاء الحزب الحاكم في الحكومة لن يتجرأوا في طرح منافس..بل اغلب الظن سيطالبون بتعديل الدستور للاحتفاظ بالبشير رئيساً وذلك للاحتفاظ بالمكتسبات السلطوية ..حزب المؤتمر الشعبي مازال في أحزانه بعد فقد الشيخ الترابي.. اغلب الظن ان الحزب سيكون مشغولا بترتيب صفوفه واختيار زعيم جديد ..مشاغل الرئاسة ستكون بعيدة عن اجندة الشعبي..الأحزاب التقليدية مثل الامة والحزب الشيوعي في انتظار صفحة جديدة من التاريخ تبدأ بانتفاضة او ما جاورها من خيارات.
هذا يعني ان الساحة ان لم يتقدم رجل رشيد ستكون خالية للحزب الحاكم..في تقديري لو استغلت المعارضة فراغ غياب البشير وخاضت المنافسة ربما تَخَلَّق واقعا جديدا..صحيح ان الحزب الحاكم ستدعمه آلة الدولة وتاريخ طويل في ممارسة الأساليب الفاسدة في الانتخابات..لكن هنالك عوامل جديدة من بينها واقع حوار قاعة الصداقة المصحوب بتاكل شعبية الحزب الحاكم بجانب المعاناة الاقتصادية التي وصلت العظم بعد ان التهمت ما فوقه.. هذا الواقع سيصعب مهمة الوطني في إقناع الناخبين للتصويت لصالحه.
في تقديري.. ان على المعارضة خاصة القوى الحديثة ان تبتهل هذه السانحة وتقدم شخصية تحشد حولها اجماع..ماذا عن ابراهيم الشيخ زعيم حزب المؤتمر السوداني السابق..هذا الرجل قدم نموذجا في السياسة..سجن فصبر..امتحن في السلطة فنجح حينما سلم زعامة الحزب لرجل اخر في سابقة تستحق الاحتفاء..ابراهيم الشيخ رجل موفور العافية المالية ويمثل البرنامج المناقض تماماً لتجربة الاسلاميين..لن تخسر المعارضة شيئا مع هذا الخيار.. ان نجحت فالحمدلله وان ابتلعتها الدولة العميقة فبات عندها البرهان والدليل ..على اقل تقدير سيخوض ابراهيم الشيخ تمرينا ديمقراطيا استعدادا لمباراة قادمة.
بصراحة..مطلوب من المعارضة ان تلتقط قفاز التحدي وتضع شروطها لانتخابات حرة نزيهة.. ما بعد الرئيس البشير مرحلة جديدة بكل المقاييس .
(اخر لحظة)
انت يا الفهيم يا الظافر نحن جرنا كل الانماط السياسيه في الحكم .نحن ما محتاجين لرجل اي كان فابراهيم الشيخ ممكن ياتي حاكما للسودان بس افرض انه مات طفش شرد .نحن يا عزيزي لفاضل محتاجين نظام محتاجين دستور قانون يكون فوق الجميع مثل بقية خلق الله عشان يكون الرئيس مجرد موظف خاضع للمحاسبه زيه زي اي مواطن وما جاكوب جنوب افريقيا ببعيد.محتاجين لنظام عشان لم يمشي الرئيس مشاريع الدوله ماتتأثر بزوال ملكه عاوزين نظم يرجع الخدمه المدنيه زي ما كانت في السابق.عايزين نظام مايخلينا نستخدم عبارة كما في السابق او زي زمان البقينا نقول في اي مجلس او قعده.
تحليل ركيك وكلام خارم بارم. البشير كاذب لعين كبقية افراد العصابة الاسلاموية التي ينتمي اليها يحبون شهوتي البطن والفرج. لن يذهب الا بقضاء الله.
حبيت اعلق يا الظافر قبل ما اقرا مقالك وقبل ما واحد من الشباب يعلق عشان أثبت ليك انت واحد فارغ ومواضيعك دمها تقيل ولا تخدم غرض.
ولما ما اقرأ المقال الآن اكون إقتنعت تماما ما قلته عنك.
قال شنو نحن معشر الصحفيين
والله يا استاذ عبد الباقي انتا ألذ زول قلت لي مشيت الأمور بسلاسة وكأنو ما في أكثر من مليون زول ماتوا في دارفور وجبال النوبة وجبال الانقسنا، وكأنو ما اتشردت آلاف الأسر بفعل الصالح الخاص لتمكين الدقون النجسة، وكأنو ما تم قتل وتعذيب الآلاف من أبناء وبنات الشعب السوداني، وكأنو ما تم تصفية 28 من خيرة ضباط المؤسسة العسكرية برغم رأينا فيها، وكأنو ما تمت تصفية القطاع العام لصالح الطفيلية المستكرشة، وكأنو ما تم إهانة المرأة وذلتها بقانون النظام العام المعيب. السودان يا أيها المتذاكي لن يكون قبل 1989 المشؤوم. وإليك رأي شرفاء الشعب السوداني في نقاط:ـ
أولا: محاسبة كل من اشترك وتآمر في تقويض الدستور إبان فترة الديمقراطية.
ثانيا: محاسبة كل من قتل وحرض ونفذ مجازر أبناء وبنات الشعب السوداني
ثالثا: محاسبة كل من أثرى على حساب الدولة وسرق مقدراتها
رابعا: محاسبة الصحافيين أمثالك لأن ما تكتبه يدخل في باب التحريض والكذب الضار وتغبيش وعي الجماهير…………….قلت لي خليفة للبشير…تخيل؟؟؟؟.
تحية
يفتر ثغر النظام وقادته عند ترديد الصحافة المؤدجلة والمندغمة والمتماهية والدائرة حول نفسها السؤال عن البديل وكأن رحم حواء السودانية لم ينجب سوي اللصوص وسارقي القوت..
النظام ظل مستميتا في نثر الضبابية والتغبيش لأنه ادرك حجم الخراب الذي خلفه مشروعه البائر..
تاسيسا علي ما تقدم لن تتجرا أي قوة سياسية في اللعب بورقة الدين لسبب بسيط هو ما ال اليه الوطن من تشظي وتقسيم.
البديل يصنعه الحراك الذي سينشأ هو فلسفة التغيير وادارته ومطلوبات اجتياز الخراب ومن يساهم في مشروع مارشال السوداني لصياغة افكار اِلادارة الراشدة للتنوع…والتفاعل الذكي مع المنوال الدولي…والقراءة الصحيحة للواقع الاقليمي ومراكز الضغط في المنطقة ومألات التغيير المتوقع هنا وهناك..
الزمن لا يسير في صالح القوي التقليديةالتي تشققت وانشطرت وتقزمت مقرروء ذلك مع امكانية التحالفات وبروز جبهات سياسية متحدة قد يجمعها المشروع الديمقراطي وقد تلتقط نموذج الرئاسة الدورية خلال فترة الانتقال بعد اصلاح الخراب…
والحال كذلك يا صديقنا الظافر فالأمر سيحكمه المشروع المتفق عليه لا الرجال وهم كثر..
سيذهب نظام الإنقاذ ملعونا إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفا عليه بحجم الخراب والدمار الذان أحدثهما بالسودان غير أنه سيبقى شيئ مهم وهى ألا وكلا يحاولوا تنصيب شخص من الشمال النيلى رئيسا خلفا لهذا السفاح لكى يواصل مسلسل الدمار والعنصرية اللتان عصفتا بالبلاد، كفاية أهل الشمال وليتولى الرئاسة شخصا مؤهلا من بقية أقاليم السودان الأخرى وهم متوفرين بالكثرة،، والسبب هو ما شاهدناه فى إنتخابات شورى الوطنى قبل الإنتخابات الأخيرة إذ تم إختيار البشير ثم نافع ثم بكرى ثم على عثمان بهذا الترتيب وكلهم من ولايتى نهر النيل والشمالية ولقد كانوا من الغباء بمكان فقد كانوا يعرفون أن المرشح سيكون البشير لا غيره فلماذا لم يدخلوا أهل الهامش فى تلك القائمة لزوم الكشكشة.
إذا جاء رئيس من الشمالية بعد ذهاب البشير فالرماد كال حماد ولا عذر لمن أنذر.
البشير الغالي رئيس طوالي
علوز الوالي رئيس طوالي كما كانت تردد جماهير المريخ
اللهم ارنا فى عصابة الرقاص يوما عبوسا قمطريرا واشد وطاة من اخر يوم فى حياة القذافى اللهم عجل برحيلهم خزايا نادمين اللهم انك تعلم انهم قتلة فسدة فجرة اللهم انزل عليهم رجزك وعذابك وبطشك الشديد اللهم عاملهم بعدلك ولاتعاملهم بلطفك اللهم عاملهم بما هم اهله ولاتعاملهم بما انت اهله انك اهل التقوى والمغفرة اللهم انك قلت وقولك الحق ادعونى استجب لكم وها نحن ندعوك طالبين عدلك مستجيرين برحمتك واثقين من الاجابة ونسالك ان تعجل لنا بذهاب هذه العصابة الماكرة الظالمة الغاشمة .
الصحفيين المضللين يسوقون الرأى العام للشكل الديمقراطى فى تحليلاتهم ونسوا ان البشير وحزبه هم جهاز جيش ومليشيات عسكرية ومرتزقة وداعمى ارهاب دولى .. نسوا انهم من انتهى من الوطن بشعبه وموروثاته اﻻقتصادية والثقافية وعلاقاته الدولية والاقليمية ونهبوا وقتلوا وشردّوا ولغتهم نشااااز واستفزازية ليل نهار .. نسى هؤﻻء المطبلاتية الذين يجمّلون وجه الدكيتاتور وحزبه ان حكم العسكر الكيزانى هو الشر اﻻعظم ودايرننا ببسااااطة كدة نحوّل مجرى الريد ونغنى معاهم فى بديل المعارضة عشان يخوض انتخابات ؟!!! سبحان الله
انتخابات فى عينك
ياالظافر… كما يقول المثل – لو ما متنا شقين المقابر ..؟!..- في السودان لم يترك العسكر والمتشعلقون الفرصة للديموقراطية كي تنمو وتترعرع وتستوي على عودها اما المنافقون المطبلون كسارين الثلج امثالك الذين على ابصارهم غشاوة وفي صدورهم اكنة ان يفقهو وفي آذانهم وقرا…هم الذين يحاولو طمس الحقائق واخفاء معالم الطريق.؟!.. الديموقراطية اليوم معروفه وواضحة والوصول اليها ليس رجما بالغيب.!!.. بل ممارسة ممنهجة وهي الآلية التي تفرخ القادة الاسوياء وليس شزاز الأفاق…اذا كنت تريد جني الثمار فلا بد من تحمل وخذ الاشواك حضارة اليوم قائمة على الديموقراطية ولكن للاسف هنالك من يريد ثمارها …؟!..
الناس دي كلها ناسية حاجة انه (الله هو الباقي الدائم) قال ايه 2020 لن اكون رئيساً هو لو كنت دائم اهليين بيك رئيساً ( سبحان الله الباقي الدائم)!!!
انت وجماعة الصحفيين شبهك البشير خيال المآته ده محسوب رئيس عندكم انتو لأنكم أشباه الصحفيين تحملون هذا الاسم بغير تأهيل مثله تماما عنبلّوق وحائم البلد راحت في داهية وانتو لحدي ما يغادر زي ناس القذافي تطبّلوا وتكذبوا وتلولو في الحقائق والناس كلها عارفه الضعف والذلة التي تمر بيها الحكومة فطول السنين ….. لا يعني الخلود ولا النهاية السلسة السعيدة وأنتم في ركبهم قريبا الي مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم يمهل ولا يهمل
استغرب لي شخص يملا الساحه الصحفيه ضجيجا ولا يعرف ابجديان النظام الديموقراطي. وقال عاش في امريكا كمان. ماعلاقه الديموقراطيه بالافراد يا افندم؟؟ عظمة الافراد تكون فقط في النظام الديكتاتوري السلطوي اما الديموقراطيه فهي حكم المؤسسات.
غالبا يغيبه الموت و هو في السلطة و ذلك مبلغ مشتهاه
اقتباس : ” الرئيس يدرك أنه من العسير أن يحكم رجلا واحدا أهل السودان لأكثر من ثلاثين عاما ” –
ومن كان يعرف عمر البشير قبل عام 1989م من عامة الشعب السوداني ..؟!!
ولماذا أدرك مشقة وعسر هذا الأمر الان ولم يدركه قبل الثلاثين عاما ..؟!!
وهل عندما جاء عام 1989م بانقلابه الاسود الظلامي جاء برضا الشعب واختياره ..؟!!
وهل استشار الشعب السوداني واستأذنه ليحكم ثلاثين عاما ويأتي الآن ليراها أمرا عسيرا ..؟!!
ولماذا لا ينتظر مشيئة الله كما يردد دائماً -” يهب الملك لمن يشاء وينتزعه ممن يشاء ” – فقد تمتد فترة حكمه لاربعين عاما ..؟!!
ولماذا لا ينتظر نتيجة التحدي الذي اطلقه بشعاره الشهير الذي ظل يردده : ” الزارعنا غير الله يجي يقلعنا ” ..؟!!
الرئيس حايسلمها لبكري ضمان وامان له . ونائبه حيكون والي الخرطوم الحالي ماعارف مين حسين او عطا مدير جهاز الامن . ملكيه نهي هي ولا يحلموا بالرئاسة
..هذا الواقع سيصعب مهمة الوطني في إقناع الناخبين للتصويت لصالحه.
انت يعنى مصدق انو كان فى انتخابات اصلا .
ديل لو كانو يومنون بالانتخابات لما قامو بالانقلاب على الديمقراطية
الشعب السوداني بتفاجأ في اخر ايام شهر رمضان المبارك بإنه العيد اقترب كأنه يأتي شخطك بختك زي ما بنقول…لا المؤتمر الوطني حيجهز مرشحه ده اذا البشير نفسه ما دخل الانتخابات تاني بسبب التقصير والاتفاق على مرشح كالانتخابات الفائته لا الأحزاب الأخرى حتكون جاهزه ..نتمنى ترشح ابراهيم الشيخ أو السيد كمال أو أي شخصيه ليست معروفه حتى محتاجين تغيير زهجنا من الجيل السياسي الموجود حاليا