من قتلت امه,وقتل اباه, اخاه , ابنائه, ومن هتك عرضه وعرض محارب

من قُُُتلت امه,وقُُتل اباه, اخاه , ابنائه, ومن هُتك عرضه وعرض محارب
محمد احمد معاذ
[email][email protected][/email]
كما يقول المثل , عند حلول النكبة بالسجن , فلن يدافع المساجين عن السجن ولا عن السجان. هكذا كان الحال مع العراق وقت الغزو الامريكي الفرنسي البريطاني , وكذلك كان الحال مع بول بوت سفاح كمبوديا ابان اجتياح الجيش الفيتنامي لبلاده وتخليص شعبه من بطشه , وقريبا جدا ذهاب القذافي علي ايدي الثوار يدعمهم الناتو ,ومن قبله كثير ذهبوا الي مزبلة التاريخ من الطغاة العتاة السفاحين الباطشين بشعوبهم.وهكذا واقع الامر الان مع نظام المؤتمر الوطني الباطش الذي يريد من ضحاياه مساعدته ساعة زنقته. اذ ليس من المعقول ولا من المنطق بمكان ان تقتلني وتُنكل بي وباهلي وعشيرتي ردحا من الزمن ثم تاتي وتستنفرني لاعينك واقف معك في وجه كائن من كان اراد بك سوءا . لا يفعل ذلك الامن به مس من الجنون او غباء مستحكم.
فعصابة المؤتمر الوطني فعلت الافاعيل باهل دارفور والشرق والوسط والمناصير , بل وحتي اهل العاصمة لم يسلموا من شرورها وبطشها من عسكر ومدنيين ممن قٌتل ظلما وغدرا في السجون او علي قارعة الطريق غيلة , ثم تاتي الان وتناديهم ليهبوا الي نجدتها مرددين كذبتهم باسلامية مبادئهم وهم الذين لم يتركوا محرما في الاسلام الا وارتكبوها .
كيف بالله يقاتل في صفوف المؤتمر الوطني من امر رئيسها ووزراؤها بقتل اهله وخطف فلذات كبده من طلاب الجامعات ثم قتلهم والقائهم في قارعة الطريق؟! او التخلص منهم برميهم في المشرحة كما حدث ويحدث لابناء دارفور مثلا بالجامعات اخرهم الطالب عبدالحكيم موسي الذي قضت عليه كلاب امن النظام بعد طول تعذيب لا لشيئ الا لانه من دارفور. والا لكان الذي سب نافع علي نافع علي مرأي ومسمع من الجميع بجامعة الخرطوم احق بهذا المصير , ولكنه , ولانه ليس من دارفور , وبالاحري لانه من الشمالية فقد نجا ولم يفقد شعرة من شعر راسه.اية عنصرية هذه؟
وكيف يقاتل في سبيل بقاء المؤتمر الوطني العنصري الباطش من راي بام عينيه اهله تُبقر بطونهم وحرائرة تنتهك اعراضهم ودوره تُحرق ومحاصيله تُدمر وماشيته تُنهب ؟ وبمباركة رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني الذي كثيرا ما صرح علنا بانه لايريد اسري ويريد تنظيف ارض دارفور من اهله؟ ونُسب اليه ايضا قوله بان علي الدارفورية ان تفخر بان ركبها جعلي في تعليق بغيض علي جرائم الاغتصاب المنسوبة الي مليشياته من جنجويد ودفاع شعبي مدعي اتباع تعاليم الاسلام ولكنهم يفعلون كل ما هو ضد الاسلام؟ وما تصريح والي جنوب كردفان المحرض لقتل الاسري الا دليل علي منهجية اجرام هؤلاء الذين يقتلون ويعذبون المهمشين ثم هم هؤلاء يطالبونهم بالموت فداءا لهم في احراش الجنوب دفاعا عن براميل نفط يذهب ريعه الي جيوبهم .
فليذهب و”يجاهد؟” من لم يفقد قريبا او بعيدا قتلا علي ايدي امن النظام واستخباراته , وليذهب و”يجاهد؟” من سلم عرضه من ذئاب امن النظام واستخباراته , وليذهب مجاهدا لحماية النظام من امتلات خزائنه باموال هي لاقامة طريق الانقاذ الغربي ومدارس وجامعات ومستشفيات باقاليم السودان المختلفة ليست فقط بالاقليم الشمالي حيث ذهبت كل اموال البلاد التي فاضت عنها خزائن السارقين من ال الرئيس وال وزير دفاعه واخرين لامجال لذكرهم.
وليذهب ويقاتل في سبيل الحكومة من استاثر بالوظائف العامة والخاصة في شركات البترول والشركات الامنية والتي اقتصرت علي قبائل بعينها حتي ان فورم شغل اية وظيفة في السودان ظاهر فيها خانة للقبيلة ارصادا لقبائل معينة لاقصائها. حتي انه لما طفح كيل عنصرية التوظيف في وزارة البترول تم استدعاء وزيرها انذاك عوض الجاز للمساءلة ولكنه رفض المثول امام اللجنة المعنية استعلاءا وغطرسة.
واخيرا ليذهب الي “الجهاد ؟” من امتلكوا واهاليهم واحفادهم غابات من الاسمنت في احياء العاصمة الفاخرة من كافوري الي المعمورة الي الرياض الي المنشية وهلم جرا. بل وفي ماليزيا وجنوب افريقيا وسويسرا ودول الخليج خاصة دبي.
اما من لم يزل بحلقه غصة ومرارة الظلم وفقدان الكرامة والاهل والمال والولد والعرض , فهم في تربص لزوال هذا النظام ليبدا الحساب العسير للظالمين وليذوقوا ما اذاقوهم طوال هذه السنين العجاف , تماما كما كان مصير فرعون وكل فرعون (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6))صدق الله العظيم.
فسيروا منا انشاء الله ما كانوا يحذرون.
كنت مع الذين قاتلوا في جبال تلشي عام 92 في كتيبة بشائر الخيرات ولكن عندما بدأت اتحدث عن انحراف الحكومة عن جادة الصواب قاموا باعتقالي في بيوت الاشباح عام 93 و94 وتعرضت للأذى والتعذيب و لا زالت المضايقات حتى كتابة هذه السطور .. و هنالك كثيرون مثلي اصابهم الاذى بدرجات متفاوتة وكل الذي يحدث يتم بعلم البشير … قل لي بربك كيف تسمح لي نفسي ان اضع يدي مع من مد يده الي بالأذى .. الا ان أكون كلب وابن ستين كلب .. فوالله السعادة التي تغمرني هذه الايام ازالت عني مرجل الغضب الذي يغلي في صدري ولا أبالي ان مت بعد هذا اليوم الذي اشهدني الله فيه فرار جيش المؤتمر الوطني من امام جيش كنا في عام 92 نبحث عنه في الكراكير ولا نجده .. أكيد نية الرئيس وطهره يعكس الفرق بين عام 92 وعام 2012 ففي عام 92 عندما اتى القذافي بزوجته لم يجدوا لزوجة الرئيس ثوبا يليق باستقبال الضيوف وتنازلت احدى المذيعات من ثوبها لزوجة البشير وكان البشير بشيرا وكان الصحابي الذي ضل الطريق الى القرن الحادي والعشرين وكانت الانتصارات اما بشير اليوم فحدث ولا حرج … ومن ضحك اخيرا ضحك كثيرا .. فالنصر لكل من يحارب الاستبداد واللصوص وادعياء الدين والذين هم اعداء الوطن الحقيقيون .. والنصر للشرفاء
ان كان حقدك قطرة فالحقد كالطوفان عندي انا لست أغفر كالمسيح أو ادير اليك خدي
يا لعظمة سلفاكير فانه لم يقم باعتقال ديفيد وأكيد لم يتهمه بالخيانه و لهذا سوف ينتصر
شكرا لك على هذا المقال الذي أصبت فيه كل الحقيقة ، لك مني ألف تحية ، وسوف انسخه ليقرأة الجميع في الموقع شكرا شكرا
سيجاهد من سلمت نفسه وعرضه وماله ودمه من يد ولسان الانقاذ وبس
كلامك جميل فقط العنصرية التي تنتقدهم بها انت ايضا مارستها باعتبار اهل الشمال لهم حظوة لدى هذه الحكومة الم تسمع قتل المتظاهين العزل في كجبار فارجو ان تتحدث عن كل المهمشين وتنصفهم لان كل الشعب السوداني مهمش اينما كانوا عدا كوادر المؤتمر الوطني.
اخي محمد احمد معاذ
التحيه لك على هذا المقال الجميل والشجاع, فقط اعيب عليك انك اختزلت كل جرائم الانقاذ في الجرائم المرتكبه ضد اهل دارفور , اود ان اذكرك ان المؤتمر الوطني تنظيم اجرامي لا لون له ولا قبيله ولا هويه رغم محاولاتهم المتميته لنسبته لقبائل معينه, اخي هؤلاء المجرمين كانت اولى جرائمهم ضد قبائلهم والتي هي من الشمال وعلى سبيل المثال شهداء 28 رمضان كانوا معظمهم من الشوايقه وضحايا بيوت الاشباح كانوا معظمهم من الشماليه (مجدي عاي فضل علي الماحي والكثيرين من طلاب الجامعات) وضحايا معسكر العيلفون وشهداء كجبار ومجزرة بورتسودان. لا داعي لان اذكر اسماءواحداث وانكا الجراح فالقوائم تطول بضحايا هذا النظام من الشماليين . وارجو ان لا تنسى ان الكثيرين من قبائل دارفور هم من ساند هذا النظام واسهموا في تقوية شوكته ونكلوا باهلنا في الجنوب وعلى سبيل المثال (الشهيد خليل ابراهيم امير المجاهدين, وعلي الحاج والسنوسي وحاج ماجد وحاج نور والحاج ادم ويوسف كبر) هؤلاء فقط هم بعض قادة هذا النظام وممن اشتركوا في جرائمه ضد الشعب السوداني . واذا ذهبت الى جهاز الامن والاحتياطي المركزي ستجد ان معظم ضباطه وجنوده من هذه المناطق التي تسمى اصطلاحا مهمشه وهي فعلا مهمشه ولكن اليس معظم الشعب السوداني مهمشا؟ من يقود العمليات الان ضد اهله في جبال النوبه اليسوا هم النوبه نفسهم امثال لواء الاستخبارات خميس ؟ ومن هو احمد هارون اليس هو من دارفور او جنوب كردفان؟ ستقول لي انه من عرب الرزيقات وليس من الفور ! يا اخي هذا اتبرير يثير الاشمئزاز والسخريه وردي لك ان هؤلاء سودانيين ارتضوا ان يقتلوا اهلهم بدم بارد مثل ما يفعل بقية مجرمي المؤتمر الوطني.
اخي لا احد ينكر الجرائم التي حدثت في دارفور واؤكد لك ان الشماليين اذا حملوا السلاح سيلقون نفس المصير ولكن لا نقبل تحميل جزء من الشعب السوداني جرائم هذا النظام لان لا احد قام بتحميل قبائل دارفور وزر هذا النظام رغم انهم كانوا السند الاكبر والداعم لهذا النظام
نحن جميعا كشعب بما في ذلك اخوتنا الجنوبيين ضحايا لهذا النظام والمنتفعين امثال المهدي والمرغني فارجو الا تلقي باللوم على فئات معينه من الشعب او قبائل لا ذنب لها سوى ان حفنه من ابنائها هم مجرمون وقاده لهذا النظام لانك بذلك تحقق ما يسعى اليه هذا النظام ليجد الدعم والمؤازره من هذه القبائل ويحتمي بها
فليتقدم ابناء نافع على نافع الصفوف وليتبعهم اشقاء البشير ومحمد عطاء وعبدالرحيم محمد وعلى عثمان وكل عصابة النظام الفاسدة بدلا من تحريض الناس ليموتوا مرتين مرة ببطشهم ومرة بمحرقة حروبهم النفطية
معاذ الله منك ايها المدعو معاذ انك رأس الفتنة والعنصرية ليتك لم تكتل وليتنى لم اقرأ ترهاتك هذه وانفاسك البغيضة العنصرية الناس تتكلم عن الوطن عامة ومشاكل الشعب بكل اطيافه ولهجاته عربه وعجمه سواده وسمارته كلنا صفا واحدا نقف من اجل هدف واحد هو تحريرنا من قبضة استعمار الكيزان وفرعونهم المشير الشرير الذى دمر البلد وافقر المواطن وباع اراضى الوطن وتأتى انت وتتكلم لنا عن معاملة الحكومة ورجال الامن مع الاخ المناضل محمد حسن الذى سب واساء لنافع وسط لطلاب جامعة الخرطوم وتدعى انه لم تمس شعرة من رأسه لأنه من الشمال !!!!!!؟ انك لا تدرى ايها العنصرى القذر ان الشاب المناضل ذاق اشكالا من الضرب والتنكيل والحبس بعد ان نسبت اليه جرائم لم يقم بارتكابها بل لفقت له تلفيقا وهاهو الان يعمل بعرق جبينه باليومية وهو عاطل عن العمل رغم انه مؤهل للعمل فى كثير من مشاريع التنمية ويحمل مؤهلا مرموقا ورغم ذلك فهو الان عاطلا وبلا عمل !!! هل لأنه شمالى ام لأنه معارض شرس . حريقة تحرقك ايها المعاذ الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها قل خيرا او اصمت . اعاذنا الله منك ومن امثالك .