قصيدة أغنِيةٌ للفجْرِ والأطفال

1
علِّميني المشْيَ فوْقَ الماءِ
والرّقْصَ على الحبْلِ
وقبْضَ الرِّيحِ ،
حتى أتقِنَ التجديفَ، فالطوفانُ آتٍ !
واعذريني ، ربّما أطمحُ في خاتمةِ اللُّعبةِ ..
أنْ أسرِجَ فلْوَ الرِّيحِ كي أهديكِ نجماً
ظل من عليائه يدنو وينأى !
ثم أهديكِ مع النّجمِ
بديعَ الأغنياتْ
وأهازيجَ لأطفالٍ تنادوا..
رُغْمَ سيْفِ القهْرِ والجوعِِ..
تنادوْا ليغنّوا ، تحتَ ضوءِ القمرِ الضاحكِ
أنغامَ حياةٍ ، لكِ .. لي ،
للناسِ في كل أوانْ!
لبلادٍ تعلنُ الحرْبَ على تاريخِها
ثم تنامْ !!
علّميني لغةَ الصّبْرِ لأنِّي ..
في الزمانِ القحطِ لا أحني جبيني..
لعويلِ الرِّيحِ
والعزْفِ النشازْ!
2
علّميني كيف من أوْجاعِنا
ننْسِجُ أحلاماً
وورْداً للصِّغارْ ؟
كيف من ظُلمتِنا ،
تسطعُ أضواءُ النهارْ!؟
أمسِ بعثرْتُ مع اللّيْلِ همومي
هبَطتْ في راحتي نجمةُ صيف
قالتِ النّجمةُ :
إنّ الليْلَ في آخِرهِ..
فاصعدْ على سلّمِ أحلامِك
واشهدْ غُرّةَ الفجْرِ
جميلاً وعليلا
طارتِ النّجمةُ..
عادَ اللّيْلُ أفعى تتمطَّى
كان فجّاً وثقيلا !
بيد أنِّي في ثناياه..
رأيْتُ الشمسَ في نُضرتِها ضاحكةً..
تغسلُ بالضوءِ قرانا !!
خرج الأطفالُ أزهاراً على الحقْلِ
تنادوْا ليغنّوا لكِ ،
لي ، يا ورْدةَ النّارِ..
لفجرٍ رائعِ الطّلْعةِ ،
يهدينا زغاريدَ الحياة !
[email][email protected][/email]
أنت جميل كجمال السودان زمان
أنت جميل كجمال السودان زمان
【ﻫﺒَﻄﺖْ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺘﻲ ﻧﺠﻤﺔُ ﺻﻴﻒ
ﻗﺎﻟﺖِ ﺍﻟﻨّﺠﻤﺔُ :
ﺇﻥّ ﺍﻟﻠﻴْﻞَ ﻓﻲ ﺁﺧِﺮﻩِ ..
ﻓﺎﺻﻌﺪْ ﻋﻠﻰ ﺳﻠّﻢِ ﺃﺣﻼﻣِﻚ
ﻭﺍﺷﻬﺪْ ﻏُﺮّﺓَ ﺍﻟﻔﺠْﺮِ
ﺟﻤﻴﻼً ﻭﻋﻠﻴﻼ
ﻃﺎﺭﺕِ ﺍﻟﻨّﺠﻤﺔُ】
هذا شعر يمس شغاف القلوب.
“وبرغم الريح/وبرغم الجو الماطر والاعصار/وبرغم الحزن الساكن فينا ليل نهار”
يبشر بالامل، وينشر التفاؤل.
فشكرا ايها القابض علي جمر الشعر: المبدع فضيلي جماع
فضيلي .. أنت قطعة من جمال السوداني ..