الخرطوم: الراكوبة
حسمت نقابة المحامين الجدل بشأن العودة للوثيقة الدستورية.
وعدت في الوقت نفسه تصريحات نبيل أديب بعدم جواز اصدار دستور جديد الا بالعودة للوثيقة الدستورية غير منطقي.
واوضح الامين العام للنقابة الطيب العباس في تصريح ل” الراكوبة” أن الوثيقة تمت صياغتها وفق شراكة بين العسكر وقوى الحرية والتغيير قبل أن يتم انتهاكها من الجانبين، مبينا انه وبنهاية الشراكة تعتبر لاغية و(انتهت) .
وتابع: الحاضنة السياسية في ذلك الوقت كانت معروفة، وهي الحرية والتغيير وهي الآن لا تمثل المشهد حتى تكون الوثيقة الدستورية مستمرة.
وأضاف: الان أصبحت هناك قوى ثورية مدنية متعددة تطالب بتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية وبالتالي لايمكن العودة للوثيقة الدستورية لأنها انتهكت من الجانبين، العسكري والمدني في ذلك الوقت واصبحت هناك تركيبة جديدة مستمرة لها قرابة العام والان هي في الشارع، وهي قوى لايستهان بها.
وفي ذات المنحى يرى العباس ان هناك كثير من القوى السياسية التي تنشد الدولة المدنية وقد تم ترجمة ما تنشده ضمن مشروع الإعلان الدستوري، لتصبح الحرية والتغيير جزء من هذه القوى، واتم: الان أصبحت هناك قوى متعددة فيها لجان المقاومة منظمات المجتمع المدني واساتذة الجامعات وعدد من المبادرات و جميعها تنشد الدولة المدنية.
الاستاد نبيل اديب ربما كبر بالسن ولا اقول خرف . لقد كلف بملف فض الاعتصام ولم ينجره حتي الان . تدخل بلجنة التفكيك وكانت اكثر قطاع حكومي فعال بزمن حمدوك الا ان اديب قد طعن بالخنجر المسموم خاصرة اللجنة الفتية …الف رحمة ونور لروح الفقيد حسنين مع الصديقين والشهداء اميييييين
هو دستور والا حلة كوارع؟
كل نفرين تلاتة يجتمعوا يكتبو ليهم كلام ويقولوا دايرين يفرضوه على الناس
الدستور ما بعملوه كدة
الدستور بتكتب بع مع تجلسوا وتتحاوروا وتصل لنقاط اتفاق وعلى اساسه تعملوا دستور بعد داك تتطرحوه للشعب لاستفتاء … ويحق للشعب ان يقبل به او يرفضه
الحكاية ما فوضى ساكت
نحن في زمن الفوضى الخلاقة بقيادة أمريكية.