محامي مريم يحي : إطلاق سراح موكلتي مرهون بقرار محكمة الاستئناف.

اسكاي نيوز
شدد محامي الطبيبة السودانية، التي صدر حكم بإعدامها بتهمة الردة، على أن إطلاق سراح موكلته مرهون بقرار محكمة الاستئناف.
وكانت تصريحات وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الله الأزرق، بشأن إفراج وشيك عن الطبيبة مريم إبراهيم إسحق، أثارت لغطا في السودان.
وردت وزارة الخارجية بالقول إن الأزرق لم يدل بهذه التصريحات التي نقلتها وكالة فرانس برس، مؤكدة في المقابل أن هيئة الدفاع عن إسحق استأنفت حكم المحكمة الابتدائية.
بدوره، قال أحد أعضاء هيئة الدفاع، المحامي محمد عبد النبي الله جابه، لـ”سكاي نيوز عربية” إن وحدها حكمة الاستئناف المخولة بالبت بهذه القضية بناء على مبدأ فصل السلطات.
وأضاف أن الدستور يمنح السلطة القضائية استقلالية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبالتالي من غير الممكن أن يطلق سراح موكلته بناء على قرارا سياسي.
وشدد عبد النبي الله جابه على أن موكلته، التي وضعت قبل أيام طفلة في السجن، في انتظار قرار محكمة الاستئناف المتوقع صدوره في الأيام المقبلة.
وكانت محكمة سودانية قد دانت في 11 مايو الطبيبة بـ”الردة والزنا”، بعد أن اعتنقت الديانة المسيحية واقترنت بمترجم أجنبي أنجبت منه مولودها الأول عام 2012.
وأثار القرار استنكار دول غربية عدة ومنظمات حقوقية دولية وسودانية، التي طالبت بإطلاق سراح الطبيبة البالغة من العمر 27 عاما.
“إدرأوا الحدود بالشبهات”
ما كان لقاضى المحكمة الإبتدائية إلى يتسارع فى إصدار حكم كهذا قبل أن يتأنى ويتوخى الحكمة ويتبصر فى الأمر خاصة من حيث الحقائق التالية:
1/ أبرار هجرها والدها مع أمها وعمرها 6 سنوات، أى لم تبلغ سن التكليف بعد، وفى العالم المسيحى كما عند المسلمين أيضا هناك الإسم الأصلى عند الولادة بجانب الكنية مثال الإسم الأصلى لسيدنا أبوبكر الصديف هو عبدالله بن أبى قحافة بينما أبو بكر هو الإسم الكنية، وعلى هذا الأساس فإن الإسم الأصلى لهذه المرأة هو أبرار لكن الإسم الدينى هو مريم.
2/ (يولد الإنسان على الفطرة … إلى آخر الحديث) فصارت مسيحية تبعا لدين والدتها التى ربتها فى غياب والدها مثلما تربينا نحن لمسلمين حسب دين آبائنا وأمهاتنا.
3/ لا ينطبق حد الردة إلى على الذين بلغوا سن التكليف ويعضد ذلك الحديث الشريف (مروهم بالصلاة لسبع وإضربوهم لعشر) وحتى هذا يدخل فى إطار الإرشاد والتربية والتوجيه فقط وليس فى باب التكليف الذى يتحدد بسن البلوغ عند الولد ونزول دم الحيض عند البنت
4/ ثم نص الحديث الذى أوردته أعلاه فى هذا التعليق (إدرأوا الحدود بالشبهات) فكل ما ذكرناه فى النفاط الثلاثة أعلاه هى شبهات كان من الممكن أن يستهدى بها القاضى لكنه تعجل.
والله أعلم،،،،،
الهادي إبراهيم والتي بدلت اسمها إلى مريم يحيى إبراهيم،
هل من الممكن ان يفسر لنا احد الجانب القانوني للاسئلة التالية
عرفنا أن لها الحق في تغيير اسمها ولكن كيف بس تغيير اسم ابوها من الهادي الى يحيى ؟
هل تم ذلك بواسطة المحكمة وهل هنالك اوراق ثثبت هذا؟
هل تم تعديل الاسم في شهادتها الجامعية المذكورة ؟
بالتأكيد لها شهادة ميلاد أو تسنين أذا التحقت بالمدرسة أو الجامعة, ما الاسم المكتوب فيها؟ وهل تم تعديل؟ وما اسم الام والاب المسجلان في شهادة الميلاد؟
البنت دي من كثيرة الصور المتعددة التي تنشر مرة بفستان زفاف ومرة مع زوجها ومرة لوحدها يساورك الفكر بأن هذا الامر معد له لشيء ماء
الناس جلها متابعة لامرها ومن طغيان اخبارها أصبحت مشهورة والناس نست أمر غسسسسان وسرقته
فأمر هذا البنت يتجه لامرين اذا كانت لم تكن مفبركة من طرف الحكومة فهي معد لامرها بواسطة جهات اخرى كبيرة خارجية
وين أبوها ولماذا لم يظهر أمام المحكمة؟ هل فعلا كان متزوج من امها كما ادعى مقدم الشكوى (المدعو بشقيقها). أين قسيمة زواجه بوالدتها؟ الناس ديل محتالين
والله شغلتونا بقصة مريم تقول البلد ناقصة
شكراً أستاذ فارس علي توضيحك ونسأل الله أن يفقهنا في ديننا